استلاب
........
وضعت رأسي على السندان
أمضي والمطارق، لا نلتفت
نتهامس، كيف نفترق؟
ولأني استدير، وكثيرا بلا ضمير
أرى أن الوجود كان
ثم كان العدم
فانقضت رؤاي التي تتكدس
مثل الأغاني التي لا نرددها
نبحث عن فصل الشوارع
وعن فصل من كانوا معا
بانفعال شديد.. من كانوا الأسبق؟
من كانت طلاسمهم، هروبا نحو العدم
يهرولون
يتقافزون
يبقى المؤقت يسرد الحكايا
عن الراحل، عن الشاكي
عن الخجول السائر بين الورود
في الحب
لا ينتمي الجميع
إذن فليتنحى الفراغ
من العدم سأخرج
أمسك بالتاج
وسأكون رجل كل النساء
وبعد تلك اللافتة
وبعد تلك العلامة
وبعد تلك المتاهة
بين ظلي ووجودي
أنام وأنا... حي
من سأكون..؟!
ذو النور، ذو البياض، ذو السواد
...... محمد عبيد المياحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق