أتاهُ الله
بِحُبِّ اللهِ تَنْشَرِحُ القُلوبُ
وباسْتِغْفارِ خالِقِنا نَتوبُ
وَأَشْهَدُ أَنَّهُ الغَفّارُ رَبّي
وأنَّ رَسولَ مِلَّتِهِ الحبــيبُ
مُحَمّدُ بالصَّلاةِ عليهِ نَحْيا
وبالتّسليمِ مَنْطِقُنا يَطيبُ
أتاهُ اللّهُ نَصْرَهُ لَيْسَ إلاَّ
فكانَ طِوالَ دَعْوَتِهِ اللّبيبُ
ألا صَلُّوا عليه صلاةَ حُبٍّ
تُغَرّدُ مِنْ تَشَوُّقِها القُلوبُ
يُطَهِّرُنا بتَوْبَتِهِ الغَفورُ
وبعْدَ مماتِنا يأْتي النُّّشورُ
عليمٌ عَرَّفَ الدُّنْيا فكانتْ
هباءً لا تُعادِلُها القُشورُ
يُجازى المٌحْسِنونَ بِدارِ خُلْدٍ
بها الجَنّاتُ جادَ بِها الشّكورُ
وفي القُرْآنِ فَصّلَ كُلَّ شيْئٍ
وبَيّنَ أنّ كوْكَبنا يدورُ
تباركَ رَبُّنا ولهُ المعالي
رؤوفٌ بالخَلائقِ لا يَجورُ
الدبلي محمد الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق