*حواء في الخيال*
بَيْن الشِّفَاه تركتْ
خافقي
وأسْندتُ رَأسِي بيْن
ردفيكِ
لاهبة أنْفاسك تِشويْ
كبدي
والْأنامل تَرقُص على
نهْديْكِ
والرُّوح سَارِحة هائمة
حوَّلك
والْعقْل طاش بيْن
جانحيكِْ
والشِّعْرُ غَابَت مُفْرداته
وابْتعدتْ
وتجمَّعتْ حُروفه
في عيْنيْكِ
قد وَهبَك الإله خَلقاً
ملائكيًّا
الشُّكْر لِلْخالق المبْدع
ثمَّ لِوالديْكِ
ينْسلّ تَعبِي إِذَا رِئتك
عيْناي
وتهْمد أوْجاعي بيْن
جفْنيْكِ
يَا قَارُورة عِطْر مِنْ
الْوهَّاب هديَّةً
هدوء سريرَتي بيْن
راحتيْكِ
أوصيك بِقَلب هائمٍ
لاتخذْليَّهْ
شياطين الإنْس
تحْسدني عليْكِ
بالْمعوِّذتيْنِ أرْقيك
كلَّ لَيْلةٍ
فإقرْآيْ تَبارَك قبْل
غمض هدْبيكِْ
كنْتَ نجْمًا لَامعاً
في حياتي
ويلي على حاليٍّ
وويْلي عليْكِ
بقلم،،،
غريب الدار العربي
*المستعين باللّْه *
1447
2025
لَا أَدرِي كَيْف تَجمعَت
هَذِه الصُّورة الخياليَّة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق