بياع الورد
أنـا عـمـري م حَـبِـيـتْ ف حـيـاتي
ولا عــرفـتْ يا نـاس بـيـاع الـورد
وطــنـط الــحـاجـة أم الدبـاديـب
دَا مــفـيـش بــيـنـا عَــمـار ولا ود
والـمـمـشىٰ بـتاع كـورنيش النيل
ولا مَـرَّة مـشـيـت فــيه مـع حَـدْ
شـوفـتِك مـاشـيـة مـع صـحـابِك
كــان يـوم ســعـدي مـوافــق حَــد
وانـا مُــبْــخَــتْ والــحـظ إدانـي
ومـلـيـش ف ورق ولا لـعـب النـَّرْد
سحرتـني عنيكي وغرقت أنا فيها
وصاحِـبـْت أنا مـوج وجَـزْر ومـد
حدفوني مـحـبـة كـمان ع الشَّـط
وقـلـبـي انكوىٰ مِ الشُوق والـشَّـرْد
وبــعــد خــريــف يِـهُــلِّ ربـــيـــع
يـخـضَّـرْ قــلــبــي جـــنـايـن ورد
ويـطرح شـوق وحـنـيـن وأغـاني
وشِعر يدفي قـلوبنا فِ لِيلِ البَرْد
كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة
مصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق