الخميس، 25 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{بجعة... النار}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


 .....................

(" بجعة... النار ")

وأنا....  المعنى
قد الفؤاد من قبل... ويلاه
أسر!
ما لهجع طرفي من كمد ليلاه
في قيد!
ظمأ المحب لحسنه فتفتق أساه
ودق الشوق على جمره.... فغشاه
كزبد جامح السهام ما لفؤادي فرماه
وكأي من قديس واله على محرابه أتاه
في ثوب عزوف أقبل...
كزليخة تحيك الهوى جسورا فدعاه
وصلينا...!
حين رفع آذان الشوق صلاة
هذه.... جمرتي
من ثنايا بجعة عربية فتمناه
ورقع شق الفؤاد... لا
يا سكارى الهوى القديم هاتوا محلاه
من عسل مصفى فسكر المحب من خمراه
كنار كلظى..
تسري بين حنايا العابدين فصلاه
من يلجم الصهيل عني؟
ويوسف في منامي يقظة الصبر مناه
يا هذه البجعة الأحد منتغاه ومبتغاه
ربح البيع فؤادي
فما هدأ حسنها الزئير من رجاء
وولائم مدى الدهشه بين زائر هداه
كل النواصي جيشها غزاه
فما دك قلبه إلا سعيرها حواه
فأقم الصلاه...
من دبر الدجى إلى فجر الهوى غداه
وعلى خد القمر أكتب صكها منتهاه
وعلى هدب القمر أقرأ... نالت هواه
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 
25/12/2025

ليست هناك تعليقات: