الخميس، 18 ديسمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{لكِ الشوق}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى ناجي وردي}}


لكِ الشوق
..وفي كل شوق يحمله الريح
إليك

أتهجى قصيدة 
عشق
تكونين فيها الحنين
والتيه.. 
أجمع فيها لغة الصمت
والكلام.
وعلى محيط شفتيك
ارسم لوحة على جدران
القلب
واتلو طقوس الجنون
وتعاويذ عاشق
جرٌَده البعد والنوى
وعابد ناسك لا يقوى على
العناد..
أنقش العشق على أبواب
القصيدة
وعلى أبواب قلبي
الجريح
واتعرى ملء صدري للريح.
وعلى جذوع أشجار الزيتون
عرتها الأعاصير
وهول الريح
فاستعين بدفء الهمسات 
واستحم بالمطر 
.الخفيف
كلما تعبت فيك
واتعبتك الهواجس
أيقنت اني انا لا انتِ
الجريح.
فدعيني اكمل حروف العشق
والقصيده بين يديك
تدفعها الريح
وانا على اذرع الحب
أهيم كي من العشق أبرأ
و أستريح.
دعيني أغرف من نبع عينيك
ومن لحظيك الناعستين
فأنا ما عدت أستحمل
الأتي المجهول..
انت لي..
أنت فيَ مغروسة
وأنا جئتك اليوم هائما
وعودي فتي..
فارأفي
 واربئي بي كي لا انكسر
وكي منك ومن الياس
اولي ظهري
وللجمال أستبيح...
      المصطفى ناجي وردي
           المغرب بتاريخ17\12\2025

 

ليست هناك تعليقات: