مبرمج هذا الصراع يغدو دهوراً ويرتاح هُنَيهة ؛ في زمنٍ يفتقرني إلى مكانك أمكثه رويداً ويسعرني بغتةً أراود نفسي عن جميل بصيصة أفتقدها بكومة قش همهمة ؛ ابحثها كم من سَوآوة في غمغمة
ما أسفي الا على وقت سعيد تنقصه الدال ؛ ف سعيٌ إلى تمتمة لنهر بارد يطفئ نيران مضرمة
وفي خنجري يد غير يدي ؛ وفي كاحلي قدم غيرت خطى المَقدَمة .
ليس لي ان اعتبر مشاق المسنة في سلالاتي الأ ُلى وفي ظهري يصطف خظاب مهجة مُزعَفة ؛ لم تنزعني إلى مفكة أو راحة كانت في هدأة .
يجتاحني السيل العارم بالآفاد ؛ في كل اركاني يفقأ عيني كي لا ألمحه طرفة ؛ ويرعفني نزيف خاطرة .
وتمضي الجسوم تبع السنون ومايتبقى منها الا رسمة تَّلية ؛ يُمنى عليها بالفَيّئَة لو أنها مرجوة بالرجعة الأولى .
واليوم كما فوات الليلة ؛ أندب المرحمة ؛ بيد أني لم أتعظ كأسلافي الناقمة ؛ لم أعتبر حتى ؛ من غفية تَجَتحَني بالمنعسة ان اُفنى فقيراً الى بِر ٍ في يوم ذي مسغبة وحتى احلامي يامُبرئي غافية مطنبلة
وقتئذ أُرَحل لأسلافاً مؤنفلة ؛ أحمل أوزاري طائر وعنقه مبتلة للجبين مّتَهَمة
أستصيت كل حنجرتي بصيحة مُبحبحة
بصوت متطاير آثرته على نفسي بالشطط مساومة .
يامُلهَمي أليك دنوت ؛ فتئقأي من ذا يومئ بالمرحمة
من ذا يكد ينهى المأزمة ؛ ونفسي وما سواها تلحف المأثمة
وَهِنٌ بيتي كبيت العنكبوتة لم يظء بعراط عكشة
وازامنني بساق على ساقي ملتوية ؛ أتنصل كل مافيٍّ من مجزمة ؛ نافية اُنفى الى مأنفة ؛ أخافتني ذات يوم بوقفة أن لا أوقص بالمهلكة
فيوم لاينفعني لواك المرقمة ؛ فكيف تلوحني رحمة في ساعة مزنفلة .
رحماك ياذا العُلا والمندبة .
قيس كريم
١٢/اكتوبر/٢٠١٨