الأربعاء، 25 مارس 2020

قصيدة {{أنين وعتاب }} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زياد محمد }}

أنين ،، وعتاب 
رجوتك يا سهر أن لاتطرق بابي . 
فأنا لا أرغب بك . 
ولن أجعلك من أصحابي . 
إن الرفقة تحتاج إلى أسباب 
وأني فقدت أسبابي .
مذ هجرني ورحل عني أحبابي . 
وأصبحت أيامهم كأنها وهم سراب .
وأصبحت كلماتهم ولحظاتهم كأنها ماض . 
آه من طول سهري وانيني وسهاد . 
فأن رافقتني سوف يزداد عذابي . 
لذا إبتعد أرجوك ودعني أرتع بعذابي . 
ياسنين الألم أقبلي فأنا رهنت عمري وشبابي . ... 
لذلك رجوتك ياسهر أن لاتطرق بابي ..... 
بقلم زياد محمد .

قصيدة {{تبعنا الهوى}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الاشعل}}

تبعنا الهوى    
(المتقارب)

هواك  يلامس  أوتار  قلبي
فيعزف  لحنا  كخفق الوتر

و همسك  كالخمر  يسكرني
فيحلو الوجود و يحلو السٓهر

و أنت الرٓبيع  و حلم   بديع
و  أنت  الحياة و أحلى قدر

و كم  لدروب الخيال سلكنا
لدنيا من السٓحر فوق  القمر 

نناجي نجوما نناجي غيوما
 نتوه  بأفقٍ  رحيب  نضر

و يملأ  سحر  الحياة  فؤادي
فأبصر  كونًا  بديع  الصور

ففيه  الجمال الٓذي ليس يفنى
و  فتنة  هذا  الوجود  الأغرٓ 

ضياء الأصيل و همس نسيمٍ
و سحر  الرٓبيع  الشذيٓ  الخضر

نجوم   توشٓي  السٓماء  و شهبٌ
و همس  المساء  و غيم  يمرٓ

فراش  أنيق  و  طير   يغنٓي 
و أنفاس  فجر  و عطر الزٓهر 

  و  بحر   يميد و صبحٌ وليدٌ
و سحر المروج و عزف المطر 

فلمٓا بخمر  الوجود  سكرنا
تبعنا  الهوى و نسينا  الحذر 

               بقلمي / رفا الاشعل
               تونس /22/11/2019

خاطرة بعنوان {{راحة الأرض}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}

... راحة الأرض... 
ساعة سكون و ترقب...
أماكن خالية شوارع فارغة..
تخلى العالم عن ضجيجه..
أوقف عجلته التي لا تهدأ..
لزم الناس منازلهم..
ماذا جرى لهذا العالم المتجبر بعلمه...
و المتشدق  بتكنلوجياه المتفوقة..
بين ليلة و ضحاها ترك العالم كل شي..
انتابه الخوف و لزمه الهلع..
هل يعقل أن العالم غير عاداته..
و سننه التي ألفها منذ النشأة...
هل أصبح اجتماع الناس نقمة...
و توادهم و عناقهم جريمة...
نعم انها رسائل سماوية..
بأننا مازلنا ضعفاء بل أضعف مما نتصور...
علنا ندرك بعد هذا أن لكل شيء نهاية..
و فوق كل ذي علم عليم..
و ان ما بني باجيال تليدة...
ممكن ان تتخلى عنه بلحظات..
و لا يغني عنك شيئآ...
ستمر هذه الازمة ان شاء الله بأقل الخسائر..
لكنها عبرة و تذكرة ليعيد العالم حساباته...
و يرتب أولوياته..
العالم بعد كورونا سوف لن يعود كما  كان قبلها..
انها راحة الأرض بعد أن سئمت من اخطائنا... 
مقداد ناصر... العراق.. 24/3/2020
Mukdad  #اريج_الذكريات#

قصيدة {{إني اتيت إليك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

إني اتيت إليك...
اترقب انشغالك 
وما تحنن إليك 
ومابك موطئ 
اترقب غيثك 
ودفئ مطرك
وجمال حكايتك 
اخبرني يامرامي 
اقترب مني بعطرك 
اخبرني مابك 
يانور العين 
مايشغلك 
دعني اخبرك
انه لازالت اتشبث بك
يا موطن الخاطر
مابك اراك منعزل 
وفكرك شارد 
كاني إليك 
لا اجيدك 
ولا احسن 
الاقتراب إليك
رغم الشمس تبزغ 
والماء يجري 
يا حبيبي قرب انفاسك 
اقترب اكثر 
إني اريدك كلك 
ومشاطرتك 
ودفئك الساحر
وفنك الباهر 
اعشق تمرد امواج
بحرك الهامك 
إني استتر واحلامك
اتمدن في مجاراتك
يتناثر منها الحرف الدر
يرسم قصيدتا
عنوانها أنت
ياألهامي 
وجمال أحلامي
رياض النقاء العراق 
٢٤اذار٢٠٢٠

قصيدة {{جمار الروح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عيسى محمد}}

جمار الروح  

أفاقني فجر الحب قم ياعاشق 
الكسل 
ظننت أنني الحالم بنجمة الصبح
رقلتها 
نفضت غطائي مبتسما" ماحيلتي 
ما العمل 
الشمس لم تغسل عيون إغفاءتها  
ووسنتها 
لملمت أشيائي ودرب العشق 
الأول  
على قرع القلب أنتظر غزالتي 
بزينتها 
 رجعت لأول لقاء وحنين أحداق 
الوصل
وثواني الساعة تصرخ بجمارها 
وبهجتها 
كأني أظنني ولدت قبل العصور 
والحلل 
رباه خلقت الأنثى وسحر أرماش 
لسعتها 
هي نحلة العمر وأميرة أزهاها 
العسل 
تجني من قفار الضلوع وشهيقها 
ووهدتها 
أطلت مغنجتي كغزالة خلقها الرب 
الأزل 
أيكفيني الزمن كله لأرشف غمارها 
وفتنتها 

           الإنسان 
     حسين عيسى محمد 
الجمهورية العربية السورية

قصيدة {{زمن الكورونا}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{مريم كباش}}

** قصيدة بعنوان زمن " الكورونا " :
=====================
إيَّاك واليأس قد يؤدي بإتلافِ
وألزمْ لباب الرَّجا تحظَ بألطافِ
قفْ بالدُّعاء ودمعِ العين مُبتهلاً
ما كان همُّكَ عن مولاكَ بالخافي
كُلُّ ابتلاءٍ سيأتي بعدهُ فرجٌ
وكلُّ داءٍ سيشفِي ربُّكَ الشَّافي
مُذ حلَّ في كوننا " الفيروس " أرهبنا
والرُّعب يحصدُ آلافاً بآلافِ
فالدَّاء زلزلنا , بالموت بشَّرنا 
بالخوف يقتلنا , من غير أسيافِ
حارت عقولٌ ب " كورونا " تفسِّرهُ
والكلُّ يأتي بآراءٍ وأوصافِ
هذا الوباء ضعيفُ النَّفسِ تقهرهُ
ثقْ بالرَّحيم سيكفيكَ الأذى الكافي
خذوا بأسبابِ تُقيا , تجتنوا أملاً
وَلْتَسْمعوا النُّصحَ لا تُبدوا لإسفافِ
فالحَجْرُ ينقذكم , والبيت ينفعكم
فاسعوا لنجدتكم من دون إجحافِ
يا أيُّها النَّاسُ عودوا نحو بارئكم
بالذِّكر ننجو ويلقانا بإعطافِ
لا لا تُشَكّكْ بأنَّ اللَّهَ منقذنا
كُنْ باليقينِ بلا خوفٍ وإضعافِ
واصبرْ , وأبشرْ بتفريجٍ سيسعدنا
إنَّ اليسير سيأتينا بإتحافِ
ياربُّ جئناكَ والخفَّاقُ مرتجفٌ
أنزلْ على النَّاس رحماتٍ بإسعافِ
ربَّاهُ اسكب على أيَّامنا فرحاً
يهدي أماناً بإكرامٍ وإنصافِ
وارفع بلاءً  مشى في أرضنا خطراً
مشياً سريعاً بإرهابٍ وإرجافِ
لُذْنا ببابك يارحمنُ في ثقةٍ
فَاْمُرْ لفيروس " كورونا " بإيقافِ 
-------------
البحر البسيط 
ريحانة الشام : مريم كباش 
اللهم ارفع البلاء ونجّنا من الوباء وردّ عنّا سهم القضاء 
برحمتك وفضلك ياسميع الدّعاء بجاه حبيبك المصطفى استجب إلهي للرّجاء

الثلاثاء، 24 مارس 2020

قصيدة {{لن أنساك}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زهير الحلايقة}}

لن أنساك...

كم أنا غريق في بحر هواك 
كيف لي السفر عنك وانساك 
عيوني تبكي شوقا لرؤياك 
كم زاد الحنين للعيش معاك 
أنت روحي ومالي شيء سواك
أفترش قلبي من جمال عيناك
وأنتظر بشغف الحب للقياك 
لاطاب عيش وأنت للروح ملاك 
أحادث قلبي لايستجيب بلاك 
أنت سعادة القلب مالي لا أراك 
أتنفس من جمالك سبحان من سواك 
أنت حبيبي والقلب يهتف الله مااغلاك 

   بقلمي زهير الحلايقة  فلسطين

قصيدة {{لقد بلغت من الشوق عتيا}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رغد العلي}}

#لقد بلغت من الشوق عتيا

ولم أكن في الحب عصيا
كنت غضا في الهوى صبيا 
لماذا انتحيت من قلبي مكانا قصيا؟
وأمتني بالهجر... لقد كنت جبارا قوياً
هززت بقسوتك جذع روحي 
فستاقط دمعي  حراقا سخيا
لماذا اذقتني حلو عشقك عسلا شهيا
وجرعتني بعده كأس المر حتى وافتني المنية
الم يكن وعدك لي أن نبقى سويا؟
ونعيش العمر اياما هنية
لكنك جعلتني في حبك شقيا
وأنا الذي كان حبي لك طاهرا نقيا
أهواك وأعشقك لكن قلبي بالكبرياء أبيا
فسلام على من كان للعشق الصادق نبيا
رغد العلي

خاطرة بعنوان {{صدفة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{عبير الناصرية}}

{{صدفة}}
كيف تَسللت لقلبي؟ 
كثيرًا ما أسأل نفسي هذا السؤال!
يا لك من فَتى شقي كيف ل لحن صوتك أن يتناغم مع أوتار عقلي المُتعجرف الأنطوائي..
كيف لكلماتُك الساذجة ان تُعيد ليَّ شغِفي وجنوني؛ فهي أصبحتَ تُرافقني كالخيال.. 
في كُل شيء أقرأهُ ومع كُل أغنية أحبُ سماعها أجدكَ حاضرً!  
أنت بطل روّاياتي الخالد.. 
حَاجتيّ لكَ ك حاجة البُرعم للماء لكي أُزهر بكَ.. 
أنت من زرع ذلك المكان المُتصحر في يسار صدري جناتُ ورد و ود.. 
منذُ اللحظة التي أكتشّفت فيها أنك تمر ك نسائم الصباح لتتأمل ما أكتُب؛ طغى عليَّ جنون العشق فتركتُ قلبي من يخُط لكَ كُل شيء ..
لن أجد شيءً يفعلُ بيّ مافعلهُ صوتك، يا لقدرتةُ على تحويل أرقي وحسرتي إلى أبتساماتً صادقة.. 
علمتنيّ كيف أتعلق بكَ، جعلتني مهووسه بتفاصيلك ك صوره الحمد حُبك وأنا الصلاة التي لا تكتمل إلا بك!
أجدُ الحُب في عدم معرفتَي لعشقي لحديثك على الرغم من سذاجة كلماتك..
أرى المُعجزة تجسدت في تلك الصُدفه التي جمعتني بك.. 
نجواي لله أن يحفظ ضحكاتُك التي أعادت ليّ آمالي الضائعة..  
وما بين اللهفة والصُدفه هُناك؛ بريقُ حُبًا يعصفُ قلوبنا..
✍ بقلم عبير الناصرية

قصيدة {{لك ما تشاء}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{أمل عبده}}

{  لك ما تشاء}

أترك الأيام تفعل
 ما تشاء....
سأنتظرك مهما 
طال المساء...
 لن أنسى الليالي التي
 مرت و لاتريد البقاء..
تحملت وتحملت
 لأسترضي منك   الوفاء.... 
مهما رأيت من جفاء..
أتمنى  يوما
 تكون لي غطاء... 
أنثر  ورد الهيام 
 بسخاء... 
 لن نصغي 
لأحاديث الحساد
 فلا يصيبنا 
 ياحبي  أي بلاء  
 لن نرجو منهم
 ودا فيكفينا.. 
نار  الجوى
تريد  الارتواء.... 
عرفت معني
الصبر والتأنئ... 
هل هناك بعده
من عناء،،،؟
 عرفت الحزن
 وأنتظر  الهناء.... 
رأيت بساحات
 العشق منايا 
 لم أر أرضا  
 تحميني ولا سماء... 
 الأرض واسعة....
 بعشقك ضاق الفضاء..
 مرضت ولايوجد .  
  لعشقك دواء.... 

 أمل عبده

 24/3/2020

خاطرة بعنوان {{من أنت}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{رشيد المؤذن}}

من أنت!؟ 
حتى تربك
كل إمكانياتي
من أنت!؟ 
حتى تبعثر ابجدياتي
تهد كل أمنياتي.. 
من أنت!؟ 
حتى تضع حدا قاسي
تحد من كبريائي  
وطموحاتي.   
من أنت!؟ 
حتى توقف هواياتي 
قيدت مشاعري وعلاقاتي 
من أنت!؟  
دستورك بيدك وضعت القوانين
حققت في أمري.. 
وانزلت عقوبة على  نفسي.. 
تدخلت في سلوكي واخلاقي 
برب السماء من انت!؟ 
الغصة تملأ قلبي
حلقي جاف كأني في صحراء حولي
أنا متعب اتريدني أن ابكي؟ 
بدت الاشياء البسيطة اصعب
وظننت أن الصعب قضى
عليه زماني.. 
وانا وحدي 
سيد نفسي..

رشيد الموذن @@@
المغرب@@

قصيدة {{سحرها}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمدغريب كامل}}

سحرها

طيفها أتاني واترقب مبسمها
قلبي يتمايل بحلم يكلمها

هذا الحب وهذه أمنيتي
يكفني تهمس روحي تسمعها

أغدو كطفل صغير إنتظرها
سحرها سحرني أبوحي يؤلمها

لن أنتظر إن يشح بي الحال
أعلم قلبي بحبها يعلمها

عشقها إن تغلغل في إحساسي
يراها القلب ويعرف ماإسمها

خجلها وتواضعها ماأروعها
حياتي كله قد وهبتها

ياقلبها إستيقظ واعترف بحبي
إن لن تستجيب لقلب سأهملها

أو أسامح نفسي لتجاهلها
حبها أحياني وانا عاشقها

محمدغريب كامل /سورية/

قصيدة شعبية بعنوان {{مهما قلت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد السيد سالم}}

مهما قلت
مهما قلت    كمان  وحكيت
لأي كلام     مكتوب واتغنى
والله بحبك      انا ياكويت 
مصرى  وعايش فيكي اتهنا

مهما      حاولوا يفرقوا بنا
ويزعوا  فتنه  حتى ما  بنا
إللي   ما بنا تاريخ  يوصلنا
شكلنا  باين  حتى في لونا

  مهما قالوا وفرقوا بنا   

قلتوا دياركم     هي ديارنا
واحنا لقينا     معاكوا  امنا
نقسم لقمه    وقت طعامنا
نضحك ضحكه تكفي زمنا

مهما حاولوا يعرفوا بنا

كل كلامكم  بقى في كلامنا
حتى امانكم  بقى في امانا
وقت سلامكم وقت سلامنا
كدا وصانا    رسولنا   ودينا 

مهما قلت كمان      وحكيت
لأي كلام مكتوب     واتغنى
والله  بحبك  انا     ياكويت
مصري و عايش فيكي اتهنا

      كلمات
محمد السيد سالم

قصيدة {{أنا الشهيد}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{علي بدر سليمان}}

كتب هذه الكلمات
  [علي بدر سليمان]
بتاريخ2020/3/24
        بعنوان:
    {{أنا الشهيد}}
أنا في الأعالي شهيد
وفي الأرض قوي عتيد
والأرض لدي قيمة وكرامة
الناس تعلم أني قوي شديد
الوطن منكم يحتاج شهامة
ويحتاج أيضا" رأي سديد
الأم علمتنا معنى الإستقامة
أتمنى ياأمي لك عمرا" مديد
تزهر الورود وتبدو الإبتسامة
مرسومة على الوجوه من جديد
أتمنى ياوطني لك السلامة
تنهض كل أركانك والحب يزيد
من رحل عنك سيدفع الغرامة
سيذمه التاريخ في بيت القصيد

قصة قصيرة بعنوان {{سكون الأرصفة}} بقلم القاصة العراقية القديرة الأستاذة {{ريم علاء}}

بقلمي ريم علاء
العراق 
_________☆
                  **سكون الأرصفة**

شدني الهدوء ولفت إنتباهي صمت الشارع 
ودفعني فضولي لإختلاس النظر من ثقب الباب 
لأرى ما يحدث ؟ 
فأستغربت بشدة عندما رأيت إبتسامة الشارع وشعوره الواضح جداً بالراحة والسعادة ..!
فقلت له :ما سر هذا الفرح وأنتَ تبدو موحشاً جداً ومخيف
 كأنك مقبرة أشباح مهجورة ..؟
فقال : و كيف لا أشعر بالراحة وأنتم محتجزون في بيوتكم ..لا سيارات ؛ لا دراجات نارية ؛ ولا فوضى ..
تَصدع سطحي بسببكم وتحفرت ملامحي بسبب إهمالكم وسرعتكم وتهوركم 
وتلوثت الطبيعة بفعل عاداتكم الخاطئة التي تتبعونها أنتم وأطفالكم ..
ورمي مخلفاتكم هنا وهناك دون أدراك او إحساس بالمسؤولية ..

فحتى جاركِ العجوز  الذي كان يجمع أصدقائه عند باب بيته ويوقد النار ويخنق المارة برائحة الدخان تاركاً خلفه كومة من الرماد يعبث بها الهواء ويبعثرها في الأرجاء ...
لم يعد يخرج منذ فرض حظر التجوال ..
جميعكم تصنفوننا ضمن الجمادات وعديمي الشعور 
فأين شعوركم ...يا من تملكون الشعور ..؟ 

فشعرتُ بالخجل والأسى لقباحة تصرفاتنا 
وقلت له : حسناً ؛
 أعدكَ بأني سأحاول نشر الوعي والإرشاد ما حييت.

خاطرة بعنوان {{لأني أحبكَ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{ندى الساعدي}}

بقلـمي ندى الساعدي
العراق 
---------------★
لأني أحبكَ

هناك بالجانب الأيسر من وجهك
 تحت ثغركَ الباسم بجوار الشامة الأقرب لقلبي  
              (  ثمة جرح   )
سببته طريقتك الخاطئة لإستعمالك لشفرة الحلاقة !!
في كل مرة أشاهده أهمُ بطبع قُبلتي الأولى عليه.
ولتحتل الثانية صدركَ الدافئ 
ليستقر رأسي في نهاية المطاف على كتفك الأيسر محاطاً بعشرة شامات مرتبة بإتقان كأنها قوس يرتفع بإتجاه الأعلى 
لتهرب نظراتي باحثتاً عن سهام لأصابة واحدة منها !
لأهمس في كل شامة ألف ألف  أحبك 
وأرفع رأسي 
و أطيل النظر بعينيك النرجسية 
كي أشعر بالطمأنينة التي أبحث عنها 
تأسر قلبي بكلمة أحبكِ حين تنطقها
وقليلُ ماتنطقها
وياعذوبتها حين تخرج محملة بدفئ أنفاسك
لتعبث بقلبي و تجعل أنفاسي تتسارع 
وتتغير ملامح وجهي الشاحبة
وتتورد وجتني بإبتسامة شفافة بريئة !!
لأنني أحبك...
حب يفيض بالصدق 
يختبأ خلف جدار وجهي الهش
فأنتَ وحدك من شاهد مواسم موتي وحياتي في  آن واحد.
وتعلم أني أحبك حب خالص 
 وأعلم أني 
وتر مقطوع يردد نغمة لايسمعها
أحد غيره..
وذبذباتها لا تزال عالقة بخانة ذكرياته
و لا يجيد التغني إلا بأربعة حروف وهي (أحبك)

خاطرة بعنوان {{السقوط}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{سجراري بدرة رحمة}}

السقوط

السقوط ...
ومذاق اليأس القاتل
يسحبني داخل دائرة
الصمت المتواصل
يقصف العاطفة
ويوقظ مخاوفي
ثم يتنقل ...كالعدوة 
هنا يموت 
نبض القلب المكابر
أو المتسائل
عن صفعة القدر
التي أصابت
كل الذكريات بالشلل
إنها مذبحة الرحيل
كالسيجارة المعذبة
الجاثمة على صدري
المتألم...
وعن نظرة الحبيب
قد لا أقابل

بقلم : سجراري بدرة رحمة

نص نثري بعنوان {{مرافئ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قيس كريم}}

🎀 مرافئ ... 🎀

مرافئ ....
كما أصابع النهار أوائل الغروب 
خاوية إلى حَد ٍ ما !!!
احلام الزئبق المتناثرة 
طياتها النُؤًى
تلملم باشرعة الموج هدنة السلام 
فلم تَلقَ أيما يَد ٍ مُلَوِحَةٍ بالنجاة 
غير ركاد ٍ آسِن .
كما إعجاز نخل ٍ خاوية أوائل عهد القحل 
لم تجد ندبةَ عهدٍ ؛ ولواذ خضرة .

ما أفلسني إليك حتى ....
صُمتُكَ جاثِم الخِطى 
وأنت نَوُيّكَ بالهوى عُتبى 
حتى كَبتَنِي مأثورات الأضاحي 
على راحتيك فيضات الدُعا قُربى .
ياأيُها الأثير العَبق .....
ياأيُها الأثير العَبق ..... 
مالك على مأثومٍ بالهوى ؛ حراه الجوى 
ماعهدتك الا كما !!!
مصيص الفطرة 
وفم يعتصر ثؤلول الثدياء

ذات هوس !!!
كان الضجيج سيد الخوف 
في عِبئ القلب 
يحمل ظعن الراح 
إلى حواف النهي بنكير الجوق الصاخب 
بلا دلوك يطيب بدهان 
ويمرغ به لهف الاعتناق .
فكم من كفٍ معلقة 
تركتها اثراً على خواء اللقاء 
بلا تلويح

كم من مسوغٍ !!!
اباحني فيك طول انتظار الموعد 
والنهار يُلبِسكَ قبعة الزيغ 
وانتظار ساعة على مرمى الافق 
يعترضنيك بجدار فاصل النوء 
على مصاريع اللقى 
والصد درب مفتوح إلى ماشاء النوى 
أمانِيِ مركونة على عهدٍ ضحضاح الحظ 
والرُمِي مبتغاه و وَصَلَة غِفا 
باتت غنج بصدرٍ رحباء الفوع 
حتى يختالني خيال وردي 
نامق الصعد 
يعتلي صهوة التجعد 
وعلى هدب الرؤى زلفى .

فما ادرانيك قامع الحشى 
فقيع النهى نائي التودد 
حتى يتوه سادر الغي المرابط في قمقم الرشد 
على إباحي المدى 
وسعيى !!!
حتى تغرق مآربي مدار فلكٍ لاظئ القيح 
والرسحان في دؤالته لاطئاً يسرق الصدفة 
والموعد المنضب على هاوية رخوة 
تقبع حفيف الشوق 
يتقدم عاهل المهيوب بذرقة مناوئة 
لمأذنة شادن القلب ومليكه .
والتكافؤ حندقوق .... 
لاينصفني عبيره عند هيبة الخميل 
وعلى مرافئ النخيل 

حين تندبنيك ثنايا الهوى دامثاً املداً 
في فلك الفكرة 
تُترى شابحات المحي لواقع المنى 
الى ما ثمة وهلة !!!
عالقة بفج الخوف الصارخ على نطاق الفضا 
تُمحى بجريرة الفرقى 
ويبقى ذاك الشوق اللاهب
يستدرجني على سيقان الماء 
وأساس هشيش يفضي إلى همد أجيج الرياد 
في قلبي المريد إلى عنواه 
والموعد كمأٌٌ يتساقط بضرب الرعد 
ووميض ينذر بالنهى 
فكيف والهوى كفيف النور
بل وكيف إليه تجري المنى 
وأقدامي إحداهما حجلى 
يطبلها رقصاً تقريع الضِرى 

آآآآه ٍ ؛ من حقائبي المزناة ثقلى 
آآآآه ٍ ؛ لكم أكهلتني بالخطى دَلَفَى
وقصائدٌ كُثرى 
ورسائل بالهوى تأبطتها طيعاً
نيخت بتجريف دربي الموغل 
والخطايا !!!
حظيظ القسمة المكتوبة 
على جدران النصيب 
لا جناة ناضجة 
من شجرة زرعتها ذات أمل 
والمحصول شفيف نُسِجَ من قزة . 
حتى اخذني مطاف النُهى إلى بكاء وعويل
ورثاء نفسي لنفسي على شعر ببحره الطويل
ماعهدت قلبي طفلاً يلعق رغيف الفزع 
يبزق الروح سكينته إلى حيث الردى 
يرمح بصره بذرفات دمعه الحرور 
يلفظ الموج ويبتلع البحر 

وعلى مستوى نفس الرتابة 
يردد لسان الحال 
تراتيل الطيور 
وعبادة الزهور
حتى آخر حبة زمن !!!
احتاجُك قَرنَ احتضان
ومهدٌ دافئ 
وسريرُ ذكرى 
واجيج 
وصرير !!!!
كالرياح الهوجاء بلهف الرغبة .

قيس كريم
جمهورية العراق 
٢٠١٦

قصيدة {{من نسغ عائشة الطهر السنا ودمي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب }}

شعر مصطفى مزريب 
بمناسبة ذكرى عيد الأم العربي والعالمي. .أعيد نشر عصمائي هذه 
                        أمي عائشة (رضي الله عنها )
🍀🌷🌿
من نسغ عائشة الطهر السنا ودمي
                         
               أم ُّالفوارس من عربٍ ومن عجم

أمُّ الذين أحبوا الله،ديدنهم

                    عزُّ الإله وعزُّ السّيف والقلم 

أمُّ ُّالقبائل والأنصار،قدّسها

                ربُّ السّماء فكانت زوجة العلم 

عشقُ الرسول تعالى الرّبُّ حافظها

            لم تعرف السوء لم تخرج عن القيم 

في سورة النّور ربُ ّالكون برّأها

     في عشرة مثل شمس الظهر في الظلم

قد كرّم الله مسراها..وجوهرها

               فزُلزل الليل..بادت دولة العدم

صانت أبا بكرنا ..صانت محمدنا
            صانت جواهر حرف النّور من غُشم

من فقه عائشةٍ قامت حضارتنا

             وفق الحديث ،وشلت دولة الصنم

 حب النبي وسرالدين..عالمة..
             في فقهها قدر..في حفظها قيمي

لولا الكريمة ضاع الدين وانفتحت
         كل الشرور على الإسلام والشيم

لولا المصونة هز البغي كوكبنا 
         واستوطن الشرك من أدنى إلى الأكم

من سب عائشة أو صحب أحمدنا
                   ما شاءوحدتنا..أو وحدة الأمم

من سبها ظالم للحق ديدننا
                دفع السواد عن الأوطان والأجم

سب الصحابة فسق ضر دعوتنا
                    لايعرف السر هذا عابد الزلم

حيّ'الإله حديث الشرع من فمها 

                    حيّ' الإله ربيع الطُهر والكرم

من نسل مكرمةٍ في حضن مكرمةٍ

              باتت تضيء على القطبين والحرم

فالأُمُّ عائشةٌوالّنورعائشةٌ
    
                   هي الخلودُ وكلُّ الخير والّنعم
مصطفى مزريب.أبوبسام 
    جبلة.سورية 
العلم:إشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم
عشرة أنوار..أو عشر آيات 
الأجم:موضع بالشام بقرب الفراديس-كناية عن سورية
الزلم:الأزلام:وهي السهام التي كان أهل الجاهلية يحلفون بها أويستقسمون بها.

قصيدة {{أراكِ كشمسي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{حسين حمود}}

أراكِ كشمسي..

اذا ما عدلتِ تتوهُ خُطانا
ونقضي الحياةَ بداءِالسُّهافِ

لعشقٍ تمنعَ فزادَ التياعي
لنارٍ كوتني بخفقِ الْشِغافِ

فداكِ فؤادي برقٍ ووصلٍ
هفيفٌ بهمسٍ رقيقُ الْحوافِ

فأهدي لقلبي عناقَ الأحِبَهْ
وكوني لثوبي كطرزِ الْسُّحافِ

الا فاعْذُريني إذا ما ابتليتُ
بعشقِ العيونِ ورقِ الشفافِ

فما اسْكَرتْني خمورُ الْخَوابي
ولا دنُ انْسٍ وكأسِ السُّلافِ

فخمري وسُكْرّي بسحرِ الْعُيونِ
وقدٍ  لعوبٍ  بثوبِ  الْعِفَافِ

فكيفَ تلومينَ قلبًا تَغَنى
لعشقِ الجمالِ بقدِ السعافِ

رمتني فأدمتْ فؤادي بسهمٍ
فطفتُ الْرُبوعَ وكعبي بحافي

ملكتُ الْحنانَ بهدبٍ سقاني
كؤوسَ الغرامِ ونظمِ القوافي

فرحتُ أُغَنّي بلحنِ الأماني
اشُقُ البراري اطُوفُ الفيافي

أُحِيكُ الُزمانَ بثوبِ التجلي
على هدبِ رمشِ العيونِ الرِهافِ

أُغازِلُ شمْسِي وتيهي التمني
لأحيا بوصلٍ وانتِ الْتِحافي

السُّهافُ: داء لا يروي صاحبه من عطش
السُّحافُ: ما يركب على حافة الثوب من قماش وزينة للجمال.

حسين حمود
فلسطين القدس تجمعنا

قطعة شعرية بعنوان {{يا من توسد}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{نور الهُدى الموسوي}}

يا من توسد حبهُ في أضلعي 
يا من تربع على عرش مملكتي
تدلل وانصت لدقات قلبي
سأجعلك بين النجوم ملكاً
وفي الظلام أميراً 
لا تخف وانصت لصوتي
وامشي على خطى السعادة ِ
مادمت على قيد عشقي 

#الكاتبة نور الهُدى الموسوي

قصة قصيرة بعنوان {{لن}} بقلم القاص السوري القدير الأستاذ{{مهند المهند}}

الجزء الرابع والأخير ( لن………… ) 

لن تنتحر الشمس عند الغروب… 
لن ينحني النخيل قهرا… 
لن تنهار الرواسي مهما عصفت 
العوابر… 
بكاء الورد… وابلا يسقيها 
لتزهر من جديد… 
في عروق إبتسامة طفلة… 
سلاح لا يهاب الموت… في حب الحياة… 
بشرف… 

فبعد مضي ثلاثة شهور 
من الإنفجار… 
لم تزل هي تأتي للمكتبة… 
كل يوم… لعلها تراه… 
تجلس بصحبة… فنجانها… 
مع كتاب… دون أن تقرأه… 
فرؤيته… تذكرها بجليس تلك الزاوية… 
يتعتم كل شيء… إلا طيفه… 
تبتسم… لو تلمست معصم… يدها… 
يقطر دمعها… بقهوتها… 
ترتشفها… بمذاق شوق… 
قد لا ينتهي… 
لكن… قررت يوما… أن لا تأتي هنا ثانية… 
فالمكان… أصبح كنيسة مهجورة… 
قارئه… بات صدى صوته… 
يمزق كل الكتب…  
أو أنها… قد خلت من الحروف… 
وألوانها… ظلال… بلا نور… 
قبل أن تخرج… 
أعطت صاحب المكتبة… 
رسالة… وصورة وجه ذلك الشاب… 
كانت قد رسمتها يوما… 
خيط أمل… أبت أن لا ينقطع… 
- لو سمحت… هلا أعطيت هذه الرسالة… 
لصاحب الصورة هذه لو أتى هنا… 
- حسنا سيدتي… أعرف هذا الرجل… فعلا له مدة لم يأت 
- أعلم ذلك… وأشكرك على كل شيء 
- عفوا سيدتي… لا عليك كوني بخير… وعاودي لنا… 
- لا أعتقد… مع السلامة أخي… 
خرجت… كما لو أنها أنتزعت من ثقب إبرة… 
وروحها تتشبث عالقة… بجدار المكتبة… 
صخب الحنين… إبتدأ من هنا… صارخا… 
يهز أطرافها راجفة… 
ودموعها… ألوان جديدة… لم تعرفها مسبقا 
كل لوحاتها… 

المشفى…
بعد خروجه من غيبوبة… كان حبيس جدرانها… 
دخل في… موجات الوجع… 
فالألم… يستصرخه لوعة…
للقاء جديد… 
مناديا… لهفا… 
أحبهاااااااااا 
وها… قد حانت ليلة… خروجه… 
يترقب قدوم… الفجر… 
ليعتلي… بساط شوقه… إليها… 
كان… رفيقه قربه… 
يقلب معه… كل القصائد… 
التي كتبها لها… قائلا له… 
- رفيقي… إقرأ هذه… مارأيك 
هل ستعجبها… 
أو هذه… كنت قد وصفتها هنا… أو هذه 
أو… أو……… 
رفيقه… 
يناظر… ساقيه المقطوعتين… 
ويتألم له… وهو هكذا لهفا لرؤياها… 
فرحا… بما كتب لها… 
رادا عليه… 
- لو كانت هناك يا صديقي… لو كانت… 
ناظره بحدة… وقده من ردائه إليه… 
- ماذا قلت… 
- تمهل أخي… لا زلت متعبا… لم أقصد… 
تركه… 
إتكأ على وسادته… مناظرا من خلف الزجاج… 
البدر المكتمل… هامسا له 
- أيا بدرا عقيما مهما زدت ضياءا 
 يتيم الليل أنت بلا سيدة السماء 

نهارا…  
هي… في معرض رسومها… 
المكان… يضج بالرسامين… والفنانين… وغيرهم… 
أحدهم… كان يتناقش معها… 
على تفاصيل لوحة… من لوحاتها… 
- سيدتي… أراها حكاية… لم تكتمل… 
أخذت هي تتأملها… تلامسها بأصابعها… 
قائلة… 
- قد تكتمل يوما… 
تعجب لتصرفها… وردها ..رادا 
- كيف ذلك… وأنت جعلتي ألوانها… 
مزيجا غارقا… في بحر البؤس… 
ردت… بوجه يبتسم… 
- إن غرقنا في بحر البؤس… حينها فقط… 
نعرف ألوان التفاؤل… لننتقي… أصدافا… 
بريق لآلئها أملا… ضياء… لا ينضب… 

حسناء تلك… السيدة… 
تفتن كل… من ناظرها… 
الكثيرون… من أصدقائها… رسامون… 
شعراء… أدباء… ودوا وتمنوا… أن يمتلكون… قلبها… 
لكنها… لم تشهد… حلم أنثاها… وسحر فاتن… أنوثتها… 
إلا… مع ذلك… المختلف… 

هو… 
بالقرب… من باب المشفى… 
مع رفيقه… ركبا سيارة أجرة… 
رفيقه يسأله … 
- نذهب للبيت اولا… ? 
- لا………… بل لها…… للمكتبة  
قالها كمغترب عائد… لوطنه… 
فعينيها… إنتماءه الوحيد… 
وصلا… 
ترجل… متكئا… على عكازيه… 
محدثا رفيقه… 
- إذهب أنت… 
- ولكن… ! 
- لا عليك….. أريد لقاءها وحدي… 
دخل للمكتبة… متلفتا… 
لم… يجدها… 
الشوق في… أنفاسه… يتصاعد… 
والبريق الفاضح… بعينيه… لرؤياها… 
يتخافت… 
صاحب المكتبة… 
رآه… مندهشا… !!! 
ناداه… 
- صاحبنا… حمدا لله على سلامتك… أهلا بعودتك بيننا هنا… 
إحتضنه مبتسما… لم يود أن يشعره… بما فيه… 
أحس هو بأنه يتعاطف… معه… 
رد عليه… مكابرا… على ألمه… 
- شكرا لك… أتيت أسألك… 
عن سيدة… كانت تجلس… هناك… قرب النافذة… 
تذكرها… 
- نعم أذكرها… إنها لم تأت… منذ أسبوع… أو أكثر… 
رد عليه رافعا صوته… 
- كيف……… ? أين ذهبت… ? قل لي أين تسكن هي… ? 
هل هناك مكتبة أخرى تذهب لها… ? 
تحدث… لم سكت… .
- على رسلك سيدي… أنا لا أعرفها… سوى هنا فقط… 
لكن لحظة… تذكرت… 
قبل غيابها… تركت لك رسالة… 
كنت قد… عرفتك من صورة رسمتها هي لك… 
- رسالة…!! صورة… !! 
تراقص الفرح… بعينيه مجددا… 
كطفل مبتهج بالعيد… كأنما… 
أعطاه… الرسالة… 
أركز… عكازتيه بإبطيه… 
أخذها… شمها… ضمها… لصدره… 
فتحها… يرتجف شوقا… 
لم يكتب فيها… سوى عنوان… 
و ( أنا سأكون هناك متى تأتي ستجدني )… 
خرج… دون أن يشكر… الرجل… 
كأن الأرض… لا تحمله… 
متناسيا… مافيه حتى… 
صاحب المكتبة… خرج خلفه… مودعا… 
- حظا موفقا… سيدي… هههههه مجنون وعاشقة… 
إستقل… سيارة أجرة… منطلقا… 
إلى العنوان… 
وصل… 
إذ به… معرضا للرسم… 
وقف بالقرب… من بابه… 
لعله يلمحها… 
أخرج… من جيبه… كل قصائده… 
ود أن… يختار… واحدة… 
ليلقيها… أمامها… 
في هذه الأثناء… 
كانت هي… برفقة صديقها… 
تريد توديعه… 
خرجا من القاعة… إلى الباب… 
حتى…… رآها… 
كاد قلبه… يكسر… أضلعه… إليها فزعا… 
دون شعور… أدمعت عينا… هذا المكابر… 
حالما وضعت… يدها… بيد صديقها… 
وتبتسم له… 
بدأ يناظر… كل من يدخل… ويخرج… هنا 
الكل… من الطبقات… البرجوازية… 
إلتفت لحاله… ولساقيه… المبتورتين… 
قائلا غاضبا… 
- فهمتها الآن… تريد الإنتقام فقط… لما فعلته بها… 
رجعت هي إلى… قاعة المعرض… 
لحقها على عكازيه… مسرعا هاتفا… 
- قفي… قفي… 
لم تسمعه… حتى دخل للقاعة… 
صدمه مارآه… 
توقف… بلا صوت… 
فكل اللوحات… كانت… شخصه… 
جلسته… كتابه… قهوته … ألوان ثيابه… 
وقفته… ضحكته… 
كل ماتحكيه الألوان… هو… 
رمى… بقصائده… خلفه… 
إرتعد… 
فما شاهده… دويه… أشد وقعا… على نفسه… 
من الإنفجار… بذاته… 
أحس… وللمرة الأولى… أنه غلب… 
سقطت عكازيه… 
فخر… على ركبتيه… الجزأين المتبقين 
فقط… من ساقيه… 
الكل… يسأل… ويناظره بإستغراب 
- من هذا…… ?
هي… كانت أمامه تماما… 
إلتفت… رأته 
بصوت… مرتعش… بين شفتيها… 
- أنت…  
تذكرت… لوحتها الأولى… له… 
نفسه… الثوب الأسود… الذي ترتديه الآن… 
ولكن… ركوعه أمامها… بلا ساقين…
بجنون عاشقة… أرقها طول… الإنتظار… 
جثت… على الأرض… كهو… لتساويه… 
نحوه… تخطو… بركبتيها… 
ودموعهما… كنهرين… يتعانقا… 
إرتمت… على صدره… 
حضنها… بقوة… 
قالت… 
- حبيبي… أنت لوحتي… 
حسرة قالها… 
- لن تكتمل… 
;

أنا وحرفي توأمان

نص نثري بعنوان {{أَحْرِق بالحشاشة}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{ليلى سلمان}}

أَحْرِق بالحشاشة ما ذبل من روحك!

خطواتك العرج،

شواهد ميتاتك القديمة،

قهقهات الغربان الشامتة،

أعشاش من هاجر قبل الموسم،

بهرجة الهفوات،

والشجر العقيم بالعروق.

حرك قِدرك وأنفخ عليه،

سينساب قطر القريحة خمراً معتقًا.... ويأتيك اليراع مطواعا......لينا.

كما تلين الروح لساكنها

(ليلى سلمان (مغربية)/ فرنسا_ 29-01-2020)

قصيدة {{تسع خفقات}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}

عيناك.. 
قران الضوء على السحر 
واسمك عبق الحروف، 
تحمل الأنفاس منه بالعطر..
 تسع خفقات وشهقة 
هي طلق المشاعر مع كل ذكر 
وتولد بعدها...الحياة.. 
كما يولد الربيع ، 
على حوافي النهر 
كدفق الأبوة في بلد 
أشبعها النخيل بالتمر 
او كوليمة فجر
 أعدّت حتفالا بزفاف غيمة عانس
 على موج البحر.. 
تسع خفقات وشهقة 
أرتلها كل حين في أذن الطير
 وأوفده إلى سبأ العشق 
فيأتيني بنبأ من قلبك 
يثلج الصدر.. 
تسع خفقات وشهقة
 هي عداد المسير 
من منبت الجوري إلى مملكة الزهر 
هناك..حيث وضع الجنّي عرشي
 لنقيم معاً..مهرجان البشر.. 

 غزوة يونس/لبنان.

قصيدة {{هلوسة الذكريات}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{دنيا العبادي}}

هلوسة الذكريات

لا تَسَلّ القلب عن الذكريات
قد ولى النبض منها ومات

أرشفتْ الحب في طَي الذاكرة 
وطويتْ مرحلة ربيع الآهات

أجراسها تدق بناقوس صلاتي
وارتل دعائي منسية الكلمات

انتظرت طيفاً كان يراودني
وتسريب الاشتياق واللوعات

أين الفجر الندي وأغنية فيروز؟
وصفير البلابل عند الصباحات

أمنيتي فقدان ذاكرة الحب الاول
بنقائه وعنفوانه وسيرة الذات

خبأتك في ألبومي  ودفتر مذكرتي 
بأول الهمسٍ واعتراف المحبات

قطفت لي اول وردة وجففتها
بين الاوراق لتبقى اريج المطويات

كل شيء رحل الا عطرك الفرنسي
تهب كل حين فأستنشق النسمات

دخلت في هذيان التخدير لأفيق
على صوت الطبيب ما اروع الهلوسات 

#دنيا_العبادي
٢٤_٣_٢٠٢٠

قصيدة {{سكن العيون}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{إيمان الخلاني}}

سكن العيون
//////////////////
لم يحرك طرفي ساكنا
وكانت لك العيون سكناً
تخبئك تحت الجفون
لتكتب بالنظرات 
عشقاً خالداً
أقوى من النسيان 
كلما حاولت الهروب من عينيك
يأخذني الحنين من جديد إليك
اعيش الألم والروح تعذبت
من شدة الشوق وعزف الشجن
امنحني عذوبة اللحن
التي يشدو بجمالها نغم صوتك
المحمل بالاحزان
غذني صبرك وعلمني النسيان
اعطني بعض
من اشياءك لا أكثر
ففي الفؤاد
يسكن الخوف
وبين الضلوع
في ذاكرتي
ينام السجن والسجان 
احببتك انت ولم اعشق سواك
فلا تعذبني بجفاك
 فربيع سعاتي 
تستقي من واحتك
وانت الحياة لدنياي
///////////////////////
ايمان الخلاني

قصيدة {{صورة غير مضيئة }} بقلم الشاعر الاردني القدير الأستاذ{{علي عوده }}

صورة غير مضيئة 
علي عوده 
بقلبي حريق  
ونجمي أفل 
وليلي يضيق 
بفيض المقل 
هزيع الجنود 
هوى بالبنود 
وصمت الرعود 
وبرق جفل 
فنعش يدور 
وتمشي القبور 
وأرض تمور 
ليذوي أمل 
وتنأى الرياح 
وتصحو الجراح 
ليعلو النواح 
ويهوي البطل 
على سوء حالي 
تمر الليالي 
ويهدأ بالي 
ويمضي هبل 

علي عوده  الأردن

مقال تحت عنوان {{في مفترق طرق الموت والحياة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{العلمي الدريوش}}

....    في مفترق طرق الموت والحياة

تتناقل الآن وسائل الاتصال والتواصل الإلكتروني فيديوهات وأخبارا حول فيروس كورونا ومن يقف وراءءه ..البعض يصدق ببساطة أن الأمر يتعلق بتسرب غير متحكم فيه لغاز من مختبر بيولوجي أمريكي، وأن كورونا مجرد وهم وإشاعة تواطأ فيها الأمريكيون والصينيون والإيطاليون والألمان.. وهناك ادعاءات أخرى يتم التقاطها وترويجها كالنار في الهشيم. 
  هذا جزء من التضليل وصناعة مفبركة وليست حقائق علمية موثوقة ودقيقة، وهي تقوم على الإشاعات إما المغرضة أو الموغلة في التبسيط والبلادة..أو أن أصحابها يطلقونها لجني مكاسب من ورائها.  
 لا يشكك في حقيقة الوباء (الفيروس) أو نفيه إلا مختل أو ساذج متهور ..هل سيصمت الصينيون والروس والإيطاليون والكوريون.. بهذه البساطة؟! ثم ما الفائدة الآن من اللهاث وراء السبب؟
العالم ينهار اقتصاديا ونفسيا أمام فيروس يحصد الأرواح ويجتاح الدول ويزحف في كل اتجاه ، وبسرعة غير معهودة ليشل الحركة في كل العالم .. وما لذلك من تداعيات مظلمة على المستقبل. وبدل الاستعداد نجد من لا زال يدفع الناس إلى التهاون والتهلكة ويشغل أذهانهم بالتافه وما لا يقين خلفه.. لم تشغل الصين نفسها بما هو عرضي ولم تستهلك وقتها، بل جندت كل قدراتها وسابقت الزمن وتصدت للوباء بحزم وشجاعة فانتصرت. الآن لم يعد مهما مصدر الفيروس،  بل المهم والأهم تجنب الوقوع في براثنه.. والحد من زحفه. وهذا الأمر يكون سهلا وناجعا في البداية، عندما تتجند الدولة والشعب بكل فئاته وأطيافه ضد عدو واحد.. لكن الأمر سيزداد صعوبة وتعقيدا كلما مر الوقت ، فكل ساعة تمر دون حزم وتصدي جماعي تصبح في صالح الوباء. 
   إن الأمر ليس بسيطا، والدول المتهاونة ستدفع ثمنا باهظا جدا.. وستتمنى لو يعود الزمن إلى الوراء.. والأخطر من ذلك - وليتذكر من كتب له الله عمرا أطول - أن دولا عديدة سيطول عذابها لتهاونها، وستخرج من الوباء محطمة ومجهدة ولن تقوى على الوقوف في مستقبل سيكون فيه الصراع شديدا ولا رحمة فيه للضعيف.  
   العالم اليوم كله في سباق البقاء أمام موت معمم ومعولم .. وكل التركيز يجب أن ينصب على كسب المعركة بدل تبديد الوقت. وعندما يتغلب العالم على الوباء ستطرح آنذاك الأسئلة الجوهرية ليتم البحث عن أجوبتها المناسبة. 
 من هنا،  يتبين كم يصبح الأمر خطيرا حين  نجد  البعض يود أن يتاجر بأرواح الناس حتى في أحلك اللحظات، وذلك عن طريق زرع شائعات تصرفنا عما هو جوهري ولا يقبل التأجيل.. والجوهري هو التوعية والوقوف صفا واحدا في مواجهة الخطر الذي لا ينتقي بل يخبط خبط عشواء. 
هل أصبح دورنا أن نلهث ونلتقط الترهات بدل الاستعداد للموت الزاحف لأننا فعلا موتى ذهنيا وعاطفيا ..والموت يمشي معنا باستمرار..؟!  
    من المؤسف والمحزن حَدّاً ما بعدَهُ حَدٌّ أن نسترخص الأرواح ونستهين بموت  يهدد المئات والآلاف.. وغيرنا يفزعون لموت الواحد كما لو كان موتا يأخذ الجميع.
   رأينا الإيطاليين يغنون للحياة ويشجعون بعضهم البعض على التآزر والصبر في تجربة الحجر الجماعي وزرع إرادة الحياة.. ونحن نرى أمواجا من المتفكهين والمستهزئين والمقامرين والمستهترين الذين ينفقون وقتهم فيما يعمق الانتظارية والاستسلام، وقد كان أولى أن ينفقوه في التوعية وابتكار كل ما من شأنه أن يسهم في مقاومة الوباء بما في ذلك زرع التفاؤل والأمل المبني على الحذر والحيطة والمسؤولية الفردية والجماعية..
                       ولا حول ولا قوة إلا بالله.

د. العلمي الدريوش

قصيدة {{ظلال الحب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مهدي داود }}

حين تتيه مشاعرنا في طي النسيان 
وتذوب البسمة من شفة القلب الولهان 
أتمدد عشقا حيران 
أنتزع الإحساس المدفون بصخر مصمت 
تجرفني رعشة رسام عصفت ريشته بكلام الألوان 
وأنا تتقاذفني لحظة حب أو لاحب 
ويضيع بين ثنايا قلبي المجروح إنسان 
أنتظر اللحظة بين أكون حبيبا أو لا أكون 
تلك اللحظة مشكلة الحب الحيران 
ساعتها. .... أشعر أن ظلال الحب تخيم في قلب الفنان 

ظلال الحب 

شعر / مهدي داود 
مصر

قصيدة{{قمْ للمُعقمِ وفِّهِ}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{غسان الحديدي}}

‏قمْ للمُعقمِ وفِّهِ 
التبجيلا
واجعلهُ في هذا الزمان
 خليلا

والزم دياركَ لا تكن
 مستهزئاً
وإذا خرجتَ فحاذِرِ 
التقبيلا

والصق بوجهك دائماً
 كمَّامةً
لا تنتزعها بكرةً
 وأصيلا

هذي البسيطة قد غدت
 موبوءةً
كل السلامةِ إن حذرتَ
 قليلا

إني نصحتكَ فاستمع 
لنصيحتي
أخشى صديقي أن أراكَ
 عليلا

              # تراتيل عاشق