//دموع الوفاء//
من البحر الوافر
إذا بَلَغَ الأسى طَرَحَ المصابا
وذلك من مصانعِهِ الطِّوابا
هواءٌ كم دمى سُكَّانَهُ من
عَنَى حُبٍّ فقى مِنْهُ الصِّعابا
عشقتُ ظبيَّةً قد طبْتُ منها
وقد مسحت جفافي والسَّرابا
لقد نفحت سطى صدري عطوراً
مدى الحب الجليل غدا مُطابا
وقد طاب الرحيل لها فغابت
وقلبي قد فناهُ الهجرُ خابا
فقد بعتِ الهوى طوبى لقانا
نفيتِ مُنى علاقتنا المُطابة
وما كان الهوى يوما يباعُ
ألا أن الثبات بدا مُعابا
سئمتُ الليل من هجرٍ دماني
برى جسدي سبى حُلُمي وَطابا
شكوتُكِ خالقي ودموع قلبي
يواريها التَّحسّرُ و العذابا
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/4/15