وصايا
الوصيَّةُ الخامسةُ
((كُنْ ذا خُلُقٍ))
•كُنْ ذا خُلُقٍ رفيعٍ
تُرضِ الَّلهَ وتنَلْ محبَّةَ الجَّميعِ.
•الخُلُقُ العظيم
صفةُ نبيِّنا الكريمِ.
•كنْ ذا خُلُقٍ
تسمو وتحلِّقُ في الأُفقِ.
•ذو الخلُقِ حبيبُ الرَّحمن
فبالخُلُقِ يرجحُ الميزان.
•الخُلُقُ-في جبينِ المسلمِ-غرَّةٌ
وهو في بحرِ مناكِبِهِ دُرَّةٌ.
•وبالخُلُقِ تميَّزنا كمسلمينَ
وجُبنا العالمَ بهِ مستأنِسينَ.
•ذا خُلُقٍ كُنْ
قُصورَ الجنَّةِ تسكن.
•الخلُقُ الكريم
جزاؤُهُ جنَّاتُ النَّعيم.
•ذو الخُلُقِ محبوبٌ لدى النَّاس
مُصدَّقٌ مؤتَمَنٌ أينما داس.
•نحنُ أُمَّةُ الأخلاقِ
لذا كنَّا أُمَّةً قوِّيَّةً منيعَةً
استحالتْ على الإختراقِ.
•الخُلُقُ الكريمُ بحر
ما سبحَ فردٌ فيهِ إلاَّ ازدهر
بحرٌ كلُّهُ لآليءُ ودُرَر
خالٍ مِنْ رواسبِ الأذى والضُّرِّ
مدى الدَّهر.
•عندَما تكونُ
ذا خُلُقٍ عظيمٍ
فإنَّكَ كنزٌ مكنونُ.
•صاحبُ الخُلُقِ
كوكبٌ يسبحُ في الأُفُقِ.
•بالأخلاقِ الكريمةِ
تتغلَّب على المشاكِلِ العظيمةِ.
•الخُلُقُ الكريمُ وسام
يحمِّلُكَ وسطَ الأنامِ
فتنَلْ منْهُم كلَّ احترامٍ.
•الخُلُقُ الكريمُ مِنْ أفضلِ الفضائلِ
يُسعِدُكَ وينجِّيكَ .يبعدُكَ عنِ الرَّذائلِ.
•الخُلُقُ الكريمُ وِسادة
تحملُ رؤوسَ سادة
سادةً في سموِّ الفِكرِ
وأصولِ الرِّيادة.
•بالخُلُقِ الكريمِ أنت تكونُ
وبدونِهِ أنتَ دونُ.
•كُنْ ذا خُلُقٍ وإلاَّ
فإنَّكَ-بينَ النَّاسِ-داءٌ وعلَّة.
•الخلُقُ أسمى
مِنْ كلِّ مُسمَّى.
•تفحَّصْتُ كلَّ المَحاسِن
فلمْ أجدْ أحسنَ مِنَ الخُلُقِ الكريمِ
فهو كا لماسِ بينَ المَعادِن.
•صاحبُ الخُلُقِ
يغزو القلوبَ فيحِلُّ في العُمُقِ.
•حُسْنُ الخُلُقِ
كالماسَةِ في العُنقِ.
•الشَّخصيَّةُ تكونُ باللَّطافةِ
.لا يُمكنُ أنْ تكونَ بالجَّلافةِ.
•الخُلُقُ الكريمُ يدخلُ الجنَّة
وسوءُ الخُلُقِ يُدخِلُ النَّارِ
فاللَّهمَّ أعطِنا الأوَّلَ،
والآخرُ ابعدْهُ عنَّا.
•عاشرْتُ معظمَ النَّاس
فما وجدتُ فيهِم أطيبَ مِنِ اثنيْنِ
ذي الخُلُقِ،وذي الإحساس.
•إذا ماتتِ الأخلاقُ في الصُّدورِ
فلا تنتظرِ النَّجاحَ في أيٍّ مِنَ الأُمورِ.
•لمْ أرَ في الحُسْنِ أحسنَ مِنَ الأخلاقِ
فصاحبُ الخُلُقِ يكفيهِ فخرًا
أنَّهُ لا يعرفُ طريقًا الى النِّفاقِ.
ولمْ أرَ في القُبحِ أقبحَ مِنَ الكِبْر
فالمُتكَبِّرُ بارِعٌ في غرسِ الكراهيةِ في النُّفوسِ
وهو-في اكتسابِ الإثمِ-نَهر.
•مِنَ الخُلُقِ الكريمِ استخلصوا الأصالة
وكلُّ أصالةٍ مِنْ غيرِهِ تذهبُ في عُجالة.
•مِنَ الخُلُقِ الكريمِ أُنتجَتِ الرَّوعةُ
ومِنْ كلِّ ما عداهُ فهو بدعةٌ وخدعةٌ.
•الخُلُقُ الكريمُ مَنارة
وفَقدُهُ أكبرُ خَسارة.
•والتَّواضعُ
في بريدِ الأخلاقِ أجملُ طابِع.
•اعتلالُ الصِّحةِ يذهَب.
لكنَّ اعتلالَ الخُلُقِ لا شفاءَ مِنْهُ
على الأغلَب.
•الشَّخصُ ذو الخلقِ قبيلة
وعادمُ الخُلقِ شخصٌ تائهٌ
ضَلَّ السَّبيلَ.
•صاحبُ الخُلُقُ أمير
وهو-لمَنْ يمثِّلُ-خيرُ سَفير.
•ضبطُ النَّفسِ وسام
يزيِّنُ القلبَ والعقلَ،
قبلَ الأجسام.
•ليس بذلُ المالِ-وحسب-هو الكَرمُ
بل إنَّ كرمَ الأخلاقِ والرُّجولةِ هو الأهمُّ.
•حُسنُ الخُلُق
ماسةٌ تُؤطِّرُ القلبَ والعُنُق.
•لكلِّ شيءٍ جوهرُ
وحُسْنُ الخُلُقِ للقلبِ،
هو الشِّريانُ الأبهرُ.
•القلبُ له جدرانُ
أهمُّها الخُلقُ
وعمادُها كلُّها القرآنُ.
•سمعتُك
تعيشُ مِنْ بعدِكَ
فجمِّلْها بحُسنِ ذكرِكَ.
•مَكارِمُ الأخلاق
تتحقَّقُ عندما تتَّحدُ محاسِنُ النَّفسِ والعقلِ والقلبِ
وينشأُ بينَهم تعاضدٌ ووفاقٌ واتِّفاق.
•إذا الوازعُ الأخلاقيُّ تلاشى،
فكلُّ رذيلةٍ معَ النَّفسِ تتماشى.
•بالخُلُقِ يعلو بُنيانُ الإنسان
وبدونِهِ يهوي كلُّهُ
بدايةً القلبُ ثُمَّ الِّلسان.
•كُنْ ذا خلقٍ تنمو
وإلاَّ بقيتَ قزمًا-في ميدانِ الفضائِلِ-تَحبو.
•الخُلُقُ الكريمُ سحابةٌ مَليئةٌ
تسكُبُ الغيثَ في القلوبِ
انْسِكابا.
•والخُلُقُ الكريمُ نَجْم
يُشِّعُ ضَوْؤُهُ الحكمةَ والعلمَ
يُشِّعُ الصَّْبرَ ويُشِّعُ الحِلْمَ.
ياولدي:
وفي تعاملِكَ معَ النَّاسِ:
•اجعلْ منْ قلبِكَ للنَّاسِ بستانا
يجدونَ فيهِ الجمالَ والأمانَ.
•ازرعْ في بستانِ قلبِكَ للنَّاسِ دَحنونة
وكنْ معَهم لطيفاً ودوداً حَنونا.
•ازرعْ في بستانِ قلبِكَ للنَّاسِ وَردة
واسقِها بماءِ المحبَّةِ والمودَّة.
•ازرعْ في بستانِ قلبِكَ للنَّاسِ شَجرة
تعطيهم الظلَّ والثَّمرَ.
•ازرعْ في بستانِ قلبِكَ للنَّاسِ زَهرة
واجْعلِ الاحسانَ لريِّها نهرا.
•اجعلْ منْ قلبِكَ للنَّاسِ رَوضة
وانزعْ مِنْها كلَّ شائبةٍ
واطرحْها أرضا.
•ليكنِ الخُلقُ-في مقارنتِكَ بينَ الأصدقاءِ-هو المعيار
ولا تنظرنَّ الى غيرِهِ،
فانْ غابَ،فما عداهُ لا يصلحُ للإختيار.
•الخُلُقُ كشجرِ الرَّبيع
جوهرٌ،ثمرٌ،
ومنظرٌ أخَّاذٌ بديع.
•كنْ-في خُلُقِكَ-جميلًا
يَكُنِ الكُلُّ مُحترِمًا لكَ،خليلًا
•لا تكنْ لَعاَّنا
كما نبيُّنا-صلَّى الَّلهُ عليهِ وسلَّمَ-علَّمَنا وربَّانا.
فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن