قَد أَثَّرَت بِعُمْق الالْتِفَاف
ابهرني سِحْرُك
مَا أَشَدَّ الاقتراف
إِنِّي أَجِدُ نَفْس سَارِيًا
إلَى مُدَن اللهفة وَالْإِنْصَاف
لَا تَمَلُّ بِوَجْهِك عَنِّي
أَنَا مِنْكِ تَشاطَر الْإِسْرَاف
خُذْنِي إلَيْك غَازِيًا
ابدد شَجِي الاخفاف
واسري فِي وتينك بِعُمْق
مَا أَرْجَح الدُّنُوّ وَالِاحْتِرَاف
يَا حَبِيبًا قَد هَطَلَت متدانيا
أَرَاك قَطَعَه لامِعَة بِطَوَاف
اعتنيتك لِتِلْك الدِّيَار لاهِثا
اجدد فِيك ثَرِي الْجَدِّ بِلَا إجْحَافٌ
يَا عاشقي لَا تتركني بِلَا مَطَر
إنِّي ناضرك لِقَرِيب صَفّاف
سَوِيّ الْإِدْمَان بِلَهَف الشِّفَاه
إنِّي اهادنك لبرهة الاقتطاف
عَبِق الاستطارة مُضْطَرِبًا
أَجِد الْجَدِيدِ فِي غزلك الالْتِحَاف
يَا نَقْشِي الهادر عَلَى اللَّوائِح
يسقني مِن الْعَمِيق الانْجِراف
لاسكننك فِي أَطْرَافِ اسطري
لَعَلَّك تَنْهَانِي عَنْ الْجَفَاءِ المصراف
عانقني باحرفي عَلَى الْجَدِير
وراقبني عَلَى لِمَعَان الالفاف
يَا قبسي الَّذِي اسْتَنْيَر بِه
طُرُق الإبْحَار فِي ظُلُمَاتِ الْجَفَاف
فَكَم أَرَاك فِي مَدَنِيٌّ معانقا
أَشْتَهِي مِن استقائك الاِشْراف
واحبو إلَى لِقَائِك يَا ملهمي
واشتهي مِن أَنْفَاسِك الْالْطَاف
رِيَاض النَّقَاء
الْعِرَاق
ثم
فاكتبي من عمق الحروف القا
يزد من حد السيوف اللهاف
حتى اذا اثخنت الجراح بالوغى
كشف عن النصوع والانصاف
فارتقي بخطواتك الابية هكذا
حتى لا يرتجى الا ما هو صاف
وزيدي من براعة مكنون الاعنة
تراءت لي انك ابي كريم لا تجاف
تختار من عمق الجواهر لمعانها
فتصيب بجمالها نظرات الوصاف
فاختاري من صبيب التألق امانيا
يراق على حسها جوهر الاتحاف
هذا ماقد قيل من سابق واننا
لا نريد الا ان نكون امة عفاف
تبوء بسطر البراعة وتكتب حرتا
تكتسي بثراء الكرام جهود الشغاف
تصبح امنية يهابها الابي وتألقا
تبتغي الى حيثها حياء الاطراف
سخاء تنتمي الى رواق التمني
وتكشف عن مصان ابية القطاف
بقلمي
رياض النقاء
ثم انشدت
كتبتي من غري الحرف القا
كيف يمكن ان اجيد القطاف
فكتبتي من عمق الدر بيانا
بهي لطلته يبهر الالاف
ان لم اكن استرعي انتباهك مرةً
فانت الانبهار لايذهب جزاف
بلقاء في وصفك عقيق انك
تبهر الافكار حين رميت بانصاف
لا اذكر انك ذهبت عن دقائقا
الا ورميت خلفك سهام طراف
تغير وجهتك نحو ادب ماطر
الي فارميني بجهد بلا قراف
امضي الى باحات وتصرف
اني وجدتك بهي الرد رفاف
لا تهن عن الابحار عن مناهلك
وقاطع بين الجهل والانصاف
فقد رميت بحرفك ذا تدبر
فسر نحو سطور رائعة قضاف
بقلمي رياض النقاء العراق