ثورة فلسطين
الفصل الرابع
ظل الفكر يداعب عقل سامي كيف ينقذ صديقه لقد عجز سابقا في إنقاذ عائلته، بينما سامى يفكر قطع فكره صديقه كرم وقال سام هناك حاله خطره تنزف بشدة قال سامي عذرا كرم سوف أكون معك لأراها أتجه سامي مع كرم حيث وجدوا فتاه شابه في الثلاثين من عمرها تنزف أثر رصاص غادر من جنود إسرائيل صرخ سام وقال بسرعة لغرفة العمليات تم نقل الفتاة لغرفة العمليات ولكن تحتاج نقل دم وبسرعة تيقن سامى أنه لا بد من إنقاذها وبسرعة كبيرة وقرر سامي ان يتبرع لها بدمه تم نقل الدم لفتاه
وبعدها تم معانيتها وعلاجها بعنايه شديدة فاقت الفتاه من غيبوبتها وقالت أين انا؟ قالت انغام التى تشرف على علاجها انت فى المستشفى الآن قالت الفتاه كيف نقلت إلى هن؟ قالت انغام لقد تم نقلك من قبل أصدقائك لاتقلقى سوف تصبحين بخير وأثناء تبادل الحديث انغام والفتاه دخل سامى وقال بابتسامه بشوشه انت فتاه شجاعه لقد نضالتى معنا ايضا ضد الجرح الشديد لقد حاربتى الموت بقوة وشجاعه نظرت الفتاه لسامى بحزن عميق وقالت حقا ولكن لم استطتيع إنقاذ دار الايتام التى نسفت بصاروخ إسرائيل اللعينه وايضا اصبت وانا اغطى حدث فى مخيم جنين انا صحفيه وايضا مؤسسة دار ايتام، قال سامى اشعر بعمق حزنك أكثر منك ولكن انت اليوم على قيد الحياة هناك الكثير ينتظر رسالتك من أجل امه فلسطين العربيه، قالت الفتاه نعم انت على حق، قال سامى بالمناسبه ما اسمك قالت اسمى فاطمة قال سامى اسمك رائع يافاطمة اتركك لترتاحى قليلا هيا بنا انغام لنتفقد باقى الجرحى، ذهب سامى وانغام لتيفقدو الجرحى والمرضى نظرت إليهم وهم يرحلون بحب وامل فاطمة وقالت فى نفسها هناك شئ فى اعين دكتور سامى هناك بركان يثور وايضا حريه يتمناها فى كل منا شئ مفقود يالم وايضا يوجد نفس الشى الحريه سوف أنتظر الغد بفارغ صبر لاتكلم مع دكتور سامى
ومن ناحيه اخرى سامى مشغول على صديقه محمد وقال انغام سوف أذهب الآن خذى مكانى انت وحياة قالت انغام أين ستذهب سامى؟ قال سامى لا اسئله انغام سوف أتأخر بعض الوقت، انطلق بسرعه سامى واخذ معه كرما وترك فضل مع انغام وحياه فى المستشفى، قال كرما ماذا سنفعل الآن سامى قال سامى لدينا من هو الذى سوف يوصلنا لمحمد قال كرما من هو اذا؟ قال سامى انه رامى الذى هرب من جنود إسرائيل انا اخذته لمدينتنا تحت الأرض قال كرم كيف سيساعدنا هذا قال سامى تعالي معى نقابله ونتكلم معه فى كل شئ، انطلق سامى وكرم لمدينة التى تسكن تحت الأرض بكل حماس هرع عليهم أمجد وقال لماذا تأخرت عليه دكتور سامى؟ قال سامى اعذرنى أيها الصغير أمجد كان هناك عملا كثيرا أين أصدقاؤك قال أمجد هنا ينتظرونك أيضا قال سامى سوف القى عليهم السلام وارحل لدى عمل كثير قال أمجد تمام دكتور سامى انطلق سامى ليشاهد الاطفال أصدقاء أمجد هرعو عليه وقالو فى نفس واحد بابا سامى هنا قال سامى بحب كبير انتم أبناء فلسطين
ومستقبلها القادم قال احمد متى نكبر بابا سامى وناخذ بثار؟ قال سامى قريبا احمد أيها الصغير، والآن استاذنكم ان اغادر لدى عمل كثير قالت هناء سوف تاتى ثانية بابا سامي قال سامي نعم سوف أتى،
رحل سام وترك الأطفال في سعادة مبتسمين وقال كرم أريد شراء هدايا لأطفال وكسوة أيضا قال كرم كل شي الليلة سيتم ساميا قال سامي أشكرك كرما، وبصدفه ودون سابق إنذار وجد سام أمامه رام وقال رامي جئت في وقتك المناسب قال رام ماذا حدث؟ قال سامي لقد أمسك الجنود الإسرائيليين صديقي وزميلى فى العمل محمد لقد ضحى لأجل انقاذ المستشفى ومن فيها اريد انقاذه الآن قال رامى وانا مستعدا لهذا، قال سامى انت تعلم جيدا مداخل ومخارج لديهم، قال رامى نعم اعلم كل هذا واعلم إلى أين اخذو صديقك محمد، قال سامى خذنى اليه قال رامى ليس بهذه السهوله انه فى سجن مزود بحراسه مشددة وامكيانات عالية قال كرم لا يهمنا كل هذا نريد تدميرهم، قال رامى وانا ايضا مثلك
قال سامى هنا فى هذه المدينة اسلحه وزخيره وقنابل وكل مايخطر على بالك رامى لا شيء يستطيع ايقافنا، قال رامى اذن هيا بنا
انطلق سامى وكرم ورامى ومعهم اسلحتهم وكل شئ يحتاجون اليه
لقد قرارو النصر دون رجوع
وصلو لهدفهم قال رامى هناك ثلاثة عساكر إسرائيليين لأبد من قتلهم انهم يقفون عند الاسلاك قال كرم سوف أسحقهم وفعلا أطلق كرم النار وقتل الثلاثة عساكر الإسرائيليين، وبعدها قطع رامى الاسلاك ومن ثم بداء يزرع القنابل فى زوايا المكان دخل رامى وسامى وكرم السجن وبدا يطلقون الرصاص على كل فرد إسرائيلى فى طريقهم حتى وصلو لمحمد الذى كان فقد الوعى فى سجنه هرع عليه سامى وقال انه فاقدا الوعى بشدة ثم وجد أثر حروق وجروح شديدة وقال انه تم تعذيبه بشدة هيا اسرعو احملوه معى انطلق رامى كرم لمساعده سامى لحمل محمد والخروج به من السجن وفعلا تم خروجهم بمعجزه
تركهم رامى وعاد لسجن وبداء يزرع متفجرات أكثر راه أحد العساكر الإسرائيليين صوب عليه السلاح وأطلق الرصاص لم تصب الرصاصه رامى وقرر تمثيل انه مات واقترب منه العسكرى الإسرائيلى ببطى ليتاكد ان رامى مات ولكن انقض عليه رامى بحركه مفاجئة اوقعت الاسرائلى ارضا وضربه رامى حتى فقد وعيه واخذه كرهينه معه
نظر له سامى وقال ما هذا يارامى لماذا اتيتت بهذا الخنزير قال رامى هناك مفجاه سامى انتظر وشاهد هيا بنا لنرحل قبل تفجير هذا المكان
بعد بعد بعض خطوات ضغط رامى على زر فى يده فنفجر المكان باكمله وكانت هذه ضربه محبطه لدى إسرائيل وتجهل تماما من فعل هذا،
انطلق رامى وسامى وكرم ومعهم محمد والعسكرى الإسرائيلى لمدينتهم تحت الأرض وحبس العسكرى الإسرائيلى فى سجنا خاصا محاطا بحراسه مشددة
وظل محمد فى غيبوبته اتصل كرم بانغام وقال انغام تعالى إلى هنا سريعا، انطلقت لهم انغام ووجدت محمد فى غيبوبة وظلت تراعاه بينما توجه سامى وكرم الى المستشفى ما الذى ينتظر سامى وكرم فى المستشفى مع الفصل الخامس من القصه بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز