الثلاثاء، 18 فبراير 2025

قصيدة تحت عنوان{{هاك إلتقينا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


هاك إلتقينا 
...... 

أرقى التهانى 
وكل الأماني 
يعجز لسانى
 لوصف المعانى
يوم إلتقينا 
صباحٱ قضينا
سنينٱ عانينا 
مرارٱ سقينا
وها نحن نبغا
 حياة لتبقا
فى دهر الزمانى
 بحب هوانا
نلقى الحنين
 البعيد الطويلا
حتى يرانا من 
 يبغا لقانا
هاك ألتقينا 
فما بعد يبقا
ومن فينا يرضا
 يبقا ليشقا
كفانا عذاب 
وطول الغياب
قد كنا بعاد
 وكثر العتاب
من فينا يرضى
 مرارٱ عذاب
منقوشٱ على
صفحات الكتاب 
يا من هوينا
للبعد إنكوينا
ياليت فينا
من يبغا فينا
يكفى هوانا
ذهبنا بقينا
يمينٱ يسارا
يسيرٱ عسيرا
تكفى التهانى 
وبعض الأمانى
بعد البعادى
المر الثقيلا
هاك ألتقينى
يفوح ما فينى
غرامى حنينى
هاك المقدر
وذاك المصير

.......... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{أهواها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسن حوني جابر}}


أهواها 
هذا القلب فما أحب سواها 
         ماكنت أحسب أنني أهواها 
تحكي مرايا الصحو في نجواها
          وتذوب أشواقا فما أحلاها 
سبحان من خلق الجمال بوجهها 
          في البحر أعصار الهوى ألقاها 
ماكان أجمل في الهوى شكواها 
        خوفا من عيني حين أراها 
تعيد لي عهد الصبا عيناها 
         روحي وماملكت يداي فداها 
أرسلت روحي تستبيح سناها 
        مازلت أذكرها وأذكر فضلها 
يغريك من الدنيا حلاوة محتواها 
        هذا الفؤاد فماأحب سواها 
حب تمكن لايريد سواها 
        أنين نبض القلب رجع صداها 

  حسن حوني جابر، العراق 

قصيدة تحت عنوان{{ الكرامة رداؤها مُهاب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


الكرامة رداؤها مُهاب /
لاتخلعنَّ للكرامة رِداءً
فالكرامة رداؤها مُهاب
وأثبت عليها يا صاح
فأنت على الصواب 
وإن كانت للمهانة ديار
فديارها ظلمات يَباب
تأبى الكرامة أن تتخذ
من المهانة لها ثياب 
وللرجولة شيم فشيم
الرجال أصلها غلاب
ولا تُصادق خسيساً
غضيض الطباع سبّاب
ولا تمدحنَّ قليل حياء
فاحش القول عيّاب
فطباعهم ترقُبها الخلائق 
ظلمات وجبال ضباب  
أيا مُلبسبن أصيلاً مهانة 
فهي نصيبكم يوم الحساب 
مُقبّحةجِباهكم ووجوهكم 
تُساء وتذم وتُعاب 
أعمالكم كسراب بقيعة
لا نور فيها ولا ثواب
فلكم الدنيا كما تشاؤون 
ولله المثل والعقاب
فكن ياصاح للخير نِبْرَاساً
يهدي حيث أصاب

كلمات وبقلم / علاء فتحي همام  ،، 

قصيدة تحت عنوان{{لن ننفصل يوماً}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 لن ننفصل يوماً

بقلم // سليمان كاااامل
*************************
أنا القلب................وأنت نبضي
وأنا رئة...............وأنت أنفاسي

رحماك رحماك............لاتتركيني
لنبضي وأنفاسي.. بينهما أقاسي

سافرت فيك.............كل مبتغى
أرهقتُ فيك........قلمي وكراسي

داريتُ عني ............آلام هجر 
أشعلتِ حنيني....... فمن يواسي

هذا بريدي............. أرسلته إليك
ذكر ونظرة..............بألسن الناس

رَوُوُا عني..................وعنك قصة
مازال وقعها.......بليلى والأماسي

ليس بيننا.................غربة وهجر
ولا صمت بَهيم يداري إحساسي

وكل الذي............... يعتمل بقلبي
حنيني إليك.......وليس وسواسي

وللنبض حديث........أنت تسمعيه
وحدك تألفيه.........بيقظة ونعاس

فأنا حلم...............يداعب خيالك
وأنت الحقيقة....وصوت نبراسي
**************************
سليمـــــــان كاااامل.... الإثنين
2025/2/17

قصيدة تحت عنوان{{توأم روح}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عاطف خضر}}


 توأم روح 

.....
لي توأم روح
هو لي دواء للروح
كل جمال منه يفوح
أراه بين الحروف
فرقت بيننا الظروف
هو لي أمان من الخوف 
مهما قلت فيه أو وصفت
أبدا أبدا ما وفيت
بهي الطلعة أنيق رقيق 
مثل البدر لا يعرف الليل إلا به
علامة ودليل النقاء 
رائق مثل لون السماء 
كريم جواد مثل الجياد
نبيل الاخلاق فارس مغوار 
لا أعرف سواه 
ولا  أهتم بغيره
هو كاف لعلة قلبي
تنتابني الحيرة وتقتحمني الوحدة 
حين يغيب عني وأفتقده
تمنيت لو أمتطي صهوة جواد 
وأسافر عبر الزمن
كي لا يغيب عني طرفة عين 
لديه سحر لا يقاوم
وحضور لا يقارن 
نعم أنت توأم روحي
وستظل أنت نبضي الذي لا يتوقف 
عاطف خضر

قصة قصيرة تحت عنوان{{ورد البنفسج}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الواعدة {{مها حيدر}}


ورد البنفسج 

في مدينة صغيرة مشهورة بجمال حقولها وحسن منظرها وكثرة أزهارها، التي كان أشهرها ورد البنفسج بل أغلبها، كان كل شيءٍ لونة بنفسجي، ولا يسمح بلون غيره.
كان يعيش هناك رجل مسن طيب يحبه الناس ويحترمونه كثيرًا، خلال سيره البطئ، وجد زهرة ذابلة على الأرض لا أحد يهتم لها بسبب لونها الأسود المختلف.
قرر الاعتناء بها، وضعها في وعاء صغير، وسقاها بالماء، هامسا لها : 
-لا تخافي .. سأهتم بك، أنت متميزة، سأكون مثلك.
قرر الرجل أن يلبس اللون الأسود بدلًا من البنفسجي، حبًا بالتغيير، بعد أن أصابه الملل، وخرج إلى شوارع المدينة، أصبح الآخرون ينظرون إليه باستغراب، لِمَ يلبس هذا اللون؟! ألا يعلم إنه ممنوع؟!
وصل الخبر للأمير المغرور، وقرر معاقبته كي لا يتكرر الأمر.
وعلى الفور حضر الوزير مع حرسه، وقال بغضب للعجوز : 
-الأمير يريدك، هناك شكوى ضدك، هيا معي.
تفاجأ كثيرًا بذلك، وذهبا إلى الأمير  محاطين بالحرس. 
قال الرجل العجوز : 
-مرحبًا سيدي .. لقد طلبتني، هل هناك مشكلة؟
رد الأمير بتكبر : 
-بسبب هذا اللون المزعج الذي تلبسه، أثرت مخاوف الناس بأن يراك أولادهم ويقلدونك، فتخرب عقولهم، لذا تقدموا بالشكوى منك، الويل لك أن غيرت لوننا وقوانيننا مرةً ثانيةً.
سكت العجوز، ونكس رأسه محاولًا جمع أفكاره.
في اليوم التالي، لبس الأسود أيضًا، اِنصدم صديقه، وقال له : 
-لماذا لبسته مرة أخرى، ألم يمنعك الأمير؟!
أجاب واثقًا : لقد مللت من اللون البنفسجي، من حقي أن ألبس أي لون أريد.
أرسل الأمير جنوده، وأحضروا الرجل العجوز أمامه.
قال بغضب : ألم آمرك أن لا تلبس الأسود، أم أنك تريد التمرد والعصيان؟ 
رد بسكينة وهدوء : 
-يا سيدي .. من حقي أن ألبس ما يعجبني، أنا لم أفعل شيئًا مخالفًا للقانون، لم أقتل، لم أسرق، لم أعتد على أي شخص.
رد الأمير صارخًا : بكل جرأة ترد عليّ .. 
أيها الحراس خذوه إلى السجن ليقضي هناك كل حياته. 
وهذا ما حصل ..
علم الناس بذلك، حزنوا والدموع تسيل من عيونهم، ذهبت السعادة والحب، وفجأة تحولت المدينة إلى سوداء.

مها حيدر 

نص نثري تحت عنوان{{فلسفة حياتي}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


******فلسفة حياتي *****
‏ نحن نعيش
 لكي نرسم ابتسامة
نمسح دمعة
 نخفف ألما
 لان الغد ينتظرنا
 والماضي  رحل عنا
 مفعما بأجمل الحكايات
التي ننسج أحداثها
التي تمر بنا 
ومعنا
لنستعيد جميعا
لحظات
احداث
وقائع
ترسخت بعقولنا
 لنلحق من خلالها
عن أروع الحكايات 
  فنهدبها لمن نحب
 صورا
  كلمات 
 قريبة لمشاعرنا 
تجسد واقعنا
عبارا ت 
 جميلة تلامس
 القلب والعقل 
تروي تاريخا
ترسم آفاقا
 تهدينا اجمل المعاني
 عزفت  من همس الكلام 
اعذبه
ومن قوافي القصيد
 اجزله
 كأمواج بحر لجي
كلماته أمواج 
 سفنه  أوراق 
تجرف أقلامنا
 نحو شواطئ  العشق 
والمحبة
نحو ماض اندثر
كأوراق خريف
تدروها الرياح
كعاشق يطارد
خيط دخان
 يعبر الزمن
    نحو فجر جديد
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 18/2/2025 

المغرب 

قطعة شعرية تحت عنوان{{نار وناي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد جابر المبارك}}


(نار وناي)محمد جابر المبارك / العراق 
من يُخبر النار أن  القلب يحترقُ 
والعين تدمعُ والأهلين قد رحلوا
والدار موحش لاضوء ولا غاب فننتظرُ
والصحب لم يطرقوا الباب من أعوام قد بخلوا 
والناي يبكينا ويوجع في أماسينا 
فأنت يا واقفاً تسمع أنينا وتشمت من مآقينا

قل للناي لا يوقظ مآسينا قل النار لاتحرق أمانينا 

الاثنين، 17 فبراير 2025

ج(الخامس) من قصة {{أصوات في العتمة}} بقلم الكاتب القاصّ المغربي القدير الأستاذ{{إدريس أبورزق}}


من سلسلة " أصوات في العتمة " للكاتب : إدريس أبورزق 

الحلقة الخامسة : حين تختفي من حياة شخص دون أن تقصد

لم يكن الغياب قرارًا، لم يكن وداعًا مدروسًا، لم يكن حتى خيارًا. كان مجرد سلسلة من الأحداث الصغيرة التي تراكمت بصمت، حتى وجدت نفسي بعيدًا، دون أن ألحظ متى حدث ذلك بالضبط.

في البداية، كنت أقول لنفسي: سأرد على رسالته لاحقًا، لا شيء مستعجل.
ثم أصبح "لاحقًا" يومًا، واليوم تحول إلى أسبوع، والأسابيع امتدت لشهور، وفجأة... لم يعد هناك شيء لأعود إليه.

لم يكن بيننا خلاف، لم تكن هناك كلمة أخيرة، لم يكن هناك ذلك الفراق الدرامي الذي يحمله الناس كجرح مفتوح. لا شيء. فقط اختفائي البطيء، كظل يتلاشى مع الوقت.

ربما كنت أظن أنني سأعود في لحظة ما، لكنني لم أفعل. وربما كنت أظن أنه سيسأل أكثر، لكنه لم يفعل. ومضت الحياة، كما تمضي دائمًا، دون أن تنتظر أحدًا.

لكن ما لم أكن أعرفه، أن هناك ليالي جلس فيها أمام هاتفه، يتساءل:
"لماذا اختفيت؟ هل كنتُ شيئًا عابرًا؟ هل كنتُ لا أستحق حتى وداعًا؟"

وما لم يكن يعرفه، أنني كنت أفكر في العودة كل يوم، لكن كلما تأخرت، كلما أصبح الرجوع أكثر صعوبة، كأن هناك مسافة وهمية تنمو بيننا، وتبتلع كل الكلمات التي كان يمكن أن تُقال.

وفي يوم ما، قررت أن أرسل رسالة... لكنني وجدت أن اسمه لم يعد في قائمتي. لم أحذفه، لكنه اختفى. كما اختفيت أنا.

وهكذا أدركت الحقيقة القاسية:

أحيانًا، لا نحتاج إلى قرار لنخسر شخصًا... كل ما نحتاجه هو وقت كافٍ من الصمت. 

ج(الثامن) من قصة {{أصوات في العتمة}} بقلم الكاتب القاصّ المغربي القدير الأستاذ{{إدريس أبورزق}}


من سلسلة " أصوات في العتمة " للكاتب : إدريس أبورزق 

الحلقة الثامنة : الأشخاص الذين لا يشيخون

كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءً عندما وصلتُ إلى القرية لأول مرة. مكان صغير مهجور بين الجبال، بالكاد تراه على الخريطة، لكنه بدا وكأنه يخبئ شيئًا غريبًا. جئتُ بناءً على دعوة وصلتني بالبريد، موقعة من شخص لا أعرفه:
"تعال إلى قرية كافانا، سنخبرك بما تحتاج أن تعرفه."

ما شدني إلى الرسالة لم يكن محتواها الغامض فحسب، بل أيضًا الورقة ذاتها. كانت قديمة، رائحتها تشبه الكتب التي تُركت لعقود في مكتبات مغلقة.

عندما وصلت، وجدت القرية غارقة في الهدوء. المنازل كانت صغيرة، مبنية من الحجر، وكأنها لم تُمس منذ قرون. الشوارع خالية تمامًا، إلا من بضع قطط تتسلل بين الأزقة. شعرت بشيء غير طبيعي في الهواء، كأن الزمن هنا يسير بوتيرة مختلفة.

كنت على وشك المغادرة عندما ظهر رجل فجأة. كان يرتدي ملابس قديمة الطراز، أشبه بتلك التي كان يرتديها الناس في القرن التاسع عشر. نظر إليّ بابتسامة خفيفة وقال:
"أهلاً بك. كنا ننتظرك."

ارتبكت، لكنني تبعته. قادني إلى منزل كبير في طرف القرية. عندما دخلت، وجدت مجموعة من الناس يجلسون حول طاولة طويلة. كانوا جميعًا أنيقين بشكل غير عادي، لكن أكثر ما لفت انتباهي هو وجوههم.
لم يكن هناك أي أثر للعمر. لا تجاعيد، لا شيب. ملامحهم بدت كأنها مجمدة في لحظة مثالية، رغم أن أعينهم كانت تحمل نظرات مثقلة بقرون من المعرفة.

"من أنتم؟" سألت بصوت متردد.

نهضت امرأة كانت تجلس في رأس الطاولة. شعرها الأسود الطويل كان يلمع كحرير، وعيناها الزرقاوان بدتا كبحر عميق. قالت بصوت ناعم:
"نحن من اختارهم الزمن. نحن الذين توقف عندنا."

لم أفهم. حاولت أن أستوعب كلماتها، لكنها أكملت:
"كل منا كان في لحظة فارقة في حياته عندما حدث شيء غير متوقع. حادث، قرار مصيري، خسارة أو نجاة. الزمن اختارنا. منذ ذلك الحين، توقفنا عن التقدم. لا نشيخ، لا نموت... لكننا لا نستطيع المغادرة."

شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. "لكن لماذا؟ كيف يحدث هذا؟"

قالت بصوت هادئ:
"لا أحد يعرف. لكنه ليس هبة كما تظن. إنه سجن. نحن عالقون هنا، في هذه القرية، منذ قرون. كل من يزور هذا المكان يشعر بثقل غريب... لأنه المكان الذي توقف فيه الزمن."

تذكرت فجأة أنني شعرت بنفس الشعور عندما وصلت. كأن شيئًا كان يضغط على روحي. لكنهم كانوا مختلفين. كانوا مثاليين، بلا عيوب، وكأنهم منحوتات حية.

"لماذا أنا هنا؟" سألت.

ابتسم الرجل الذي استقبلني لأول مرة. "لأن الزمن قد يختارك أيضًا. رأينا رسائل منه في أحلامنا، يقول إنك قد تكون التالي."

صُدمت. "لكنني لا أريد أن أكون هنا... لا أريد أن أعيش إلى الأبد."

ضحك بصوت منخفض، وقال:
"ليس الأمر بيدك."

في تلك اللحظة، شعرت بشيء ثقيل يسقط على كتفي. وكأن الزمن نفسه قد أحاط بي، يثقلني، يحاصرني. حاولت أن أخرج من المنزل، لكن الطريق الذي دخلت منه كان قد اختفى. عندما نظرت إلى الوراء، كانوا جميعهم يراقبونني، بنظرات كأنها تحذرني.

في تلك الليلة، جلست على أحد مقاعد القرية، أنظر إلى السماء التي بدت وكأنها لا تتحرك. لم يعد بإمكاني الهروب. بدأت أفكر: هل الزمن اختارني بالفعل؟ أم أنني أصبحت ضحية فضولي الذي قادني إلى هذا المكان؟

وهكذا، بدأت أدرك أنني قد أعيش معهم إلى الأبد... في قرية لا يشيب فيها أحد، لكن أيضًا لا يستطيع أحد المغادرة.

لأن بعض الأسرار ليست سوى سجون مغلفة بالغموض. 

نص نثري تحت عنوان{{في عيد ميلاد امي}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{آسيا حملاوي}}


 في عيد ميلاد امي

التفت كل القصائد حولي
وخجلت كل حروفي
وتلعثمت ابجدياتي
وتساءلت باي  القوافي احتفي
في ظلمة البوح
كيف للاشعار ان تغني
كؤوس البوح ان تنتشيني
وثثمل افكاري 
الحروف  تختنق من الدمع
بعثرها الوجع بين الأضلع
وهزها زلزال احدث شقوق
با لعمر
احدى عشر على سلم الوجع
تقضى على الاماني
وتصدع جدار الروح
وتضعف قلبا صوته لحنا
عيد عطره انت
ورود رائحتها من حنانك
ممزوجة  بماء الوجد
ينساب  بين مساماتي
يستفز ذكريات طفولة
كيف بحضنك احتمي
وظفائرك تكون لعبتي
حجرك شاطئ يئمن خوفي
بعيد ميلادك
أحضر انفاسي المتيمة
بحبك وشمعة الأمل
لاشعلها على شرفات 
النور وتبقي حاضري المزهر

نثريات
زهرة الحروف 
آسيا حملاوي

قصيدة تحت عنوان {{نسيم رمضان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى رجب}}


(  نسيم رمضان ) 

أقبلَ شهرُ الصيامِ بالأنوار
شهرُ الخيرِ، فيهِ تَتَجَلّى الأقدار

أيامُهُ سريعةٌ كلمسِ الرياح
لياليهِ تُغَنّى بذكر الغفار 

في كلِّ زاويةٍ تُزهِرُ البساتين
وتملأُ الروحَ بشذى الأشعار

يا لذةَ الإفطارِ على مائدة
فيها الأحبةُ، وضحكاتُ الأخيار

نسائمُ الفجرِ, تدعو النفوسَ
لنبدأَ يومنا بالتقوى والأستغفار

صلاةُ التراويح تسري في القلوب
كحمامةٍ تجوبُ بينَ الأزهار 

اللهم اجعلْ لنا في هذا الشهر
فرحةً في الروحِ، وشفاءً للأمراض وحُسن الأقدار 

فالعيدُ بعد صيام  آتٍ بفرحٍ وسرور
لكنَّ الفرحَ في الصومِ أكبرُ وأعظم الأسرار 

احفظنـا يا ربّ من شرورِ النفس
واهدنا دائمًا إلى الخيرِ إكثار

شهرُ المغفرةِ يُزينُ دروبَنا
فلنستغفرْ اللهَ برفعِ الأيدي في الأسحار

نعيشُ مع الذكرى، نَردّدُ الأسماء
في كلِّ نَفَسٍ، الرحمن الرحيم الستار

هي أوقاتٌ مُباركةٌ، لنغتنمها
لنكتبَ صفحةً جديدةً في الأخبار

كلُّ عامٍ وأنتم بخيرٍ وسلام
يا أمة طه  المختار. 
___________________

بقلمي مصطفى رجب، 
مصر، القاهرة

https://al-zohn.blogspot.com/2025/02/blog-post_87.html?m=1 

قصيدة تحت عنوان{{وحسن الظن نجاة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


وحسن الظن نجاة
بقلم //سليمان كاااامل
************************
واريت قلبي خلف حسن ظني
حتى لا.......أنساها أو تفر مني

أعلم كم..............بها من هموم
مايلقيها......في بئر من التدني

فيدي بيديها..........لنجدة حبنا
من غرق...وكبوة هِرَمي وسني

ألا تشتاق فارساً.......يذود عنها
ورغبة عشق...تطفئ نار التمني

تقدمت إليها....بالنبض مشتاقاً
فهل وارت عيبي......بحب وفن

حتى تلتقي....على الخير آمالنا
وتزهو بيننا بالود وعطر التهني

لكم أتيتها........راغباً طالباً قرباً
زادها القرب هجراً...والنأي عني

ألا تقتربي...وتروي جفاء أيامنا
طالتها يد......الحرمان والتجني

وكنا قبل في.........عيني حسود
ليله ونهاره...في وسوسة لجني

ليتها وليتني.........نعرف أحبابنا
ونصد كيد النفس....بحسن ظن
*************************
سليمـــــــان كاااامل.... الإثنين

2025/2/17 

قصيدة تحت عنوان{{في خيالي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


في خيالي

رَستْ سُفُنُ القوافي في خيالي
لِتَشْحَنَ أحْرُفي نَحْوَ الأهالي 
وكانَ يراعُ نَظْمي مُسْتََعِدّاً
تَسَلَّحَ كالمُحارِبِ في النّزالِ
يُرافِقُهُ المساءُ بِمُفْرَداتٍ
على مَتْنِ البهيمِ منَ اللّيالي
وإنَّ النّجْمَ في الظّلْماءِ نورٌ
يُجَسّدُ في أشِعَّتِهِ المعالي
تَحُفُّ بهِ الكواكِبُ سابِحاتٍ
تُفَتِّشُ في الجمالِ عنِ الكمالِ

أُنادي والمُنادى لا يُجيبُ
وداءُ الجُبْنِ يَجْهَلُهُ الطّبيبُ
تَعَذَّرَ أنْ نُعَلّمَ ما وَرِثْنا
فشاخَ الحَزْمُ وابْتَعَدَ القَريبُ
كأنّ اللّيْلَ عَسْعَسَ مِنْ جَديدٍ
وبالتّوارةِ هَدّدَنا الغَريبُ
طَلاسِمُ مِنْ بَني يَعْقوبَ تُتْلى 
على الأحْبارِ يَعْلَمُها الرّقيبُ
وإنَّ تِلاوَةَ القُرآنِ نورٌ
وفاتِحَةٌ سَيُدْرِكُها اللّبيبُ

محمد الدبلي الفاطمي 

الأحد، 16 فبراير 2025

قصيدة تحت عنوان{{ميْ}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{صالح الشويعر}}


ميْ
وقعُ أشعاري تباريح الهُويْ
فيهِ أناتٌ وآهاتُ وكيْ
وإن كتبتُ الشعرَ فالحبرُ دمي
ودموعُ العين تُمليه عليْ
كل حرفٍ منه فيه أنةٌ
فهي من جرحي وجرحي من رُشيْ
كل بيتٍ منه فيه لوعةٌ
فهي من آسي وفي آسي دُويْ
ليت شعري هل أنا في قلبه
أم يراني دونه في كل شيْ
ليته مثل فؤادي  ليته
غيرحبي قلبه مثلي عُميْ
ما لهاني غيره حسنٌ ولا
طاب لي من غير رياه شذيْ
كل حب مات في أعماقي إلا
حب من أهواه في أعماقي حيْ
ذو جمال تكتسي من حُسنه
ليلةٌ ظلماءُ ثوباً من ضُويْ
أحورٌ قد جاء من فردوسه
لم  نر  نداً  له بين  الوُريْ
إن بدا للناس أسعد جمعهم
واكتسى شرفاً بوطأته الثُري
أين حسن الغيد قربه جماله
هل ضياء الشمس والبدر سُويْ
لون حظي فيه طرفٌ كاحلٌ
فيه شعرٌ لونه لون الدجيْ
مثل قلبي فيه محيٌ إن بدأ
في ظلام الليل خلناهُ ضُحيْ
فيه سِحرٌ فيه خمرٌ لم تُصب
في كؤوس من أباربقٍ لريْ
لو رآها الشيخ عاد كما مضى
وانتشى في المهد إن ذُكرت صُبيْ
ذو دلالٍ ذُبت منه بعدما 
إصطلى قلبي بنيران الجُويْ
ياحبيبي ثق بأني غيركم
ما هوى قلبي وقرت مقلتيْ
واعتزلت الناس إلا طيفكم
وجفت عينيَّ لذاتِ الكُريْ
ساقني شوقٌ إليكم ها أنا
خادمٌ للحسنِ  أوهبتُ يديْ
وإن أردتم  ذلتي في حبكم
كان طعم الذل في الحب حُليْ
ياخليلي لا تلمني في الهوى
من يعش من غير حب فهو عيْ
خبِّر العشاق قولا صادقاً
لا يطيب العيشُ إلا فيه ميْ
صالح الشويعر 

السودان المدينة /شندي 

قصيدة تحت عنوان{{نومُ الضميرْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعينْ باللهْ}}


*نومُ الضميرْ*

فرَّ القومُ مرعوبةٌ
منْ (الضبع) قَسّْوَرْةْ،،، 
صمتَ الرجالُ وعلا 
صوتُ العاهرةْ*

 عبثَ    الأعداءُ
مهددينَ عروشهم،،، 
يعيشونَ     بذلٍ 
حياةَ   الأباطرةْ*

وفيهمُ    سماعونٌ
لهمسِ   عدوهمْ،،، 
يخشونَ  أنْ  تدورَ 
عليهمْ      دائرةْ * 

عربٌ وأعرابٌ ما 
آمنتْ  قلوبهم،،، 
وعقولهمْ  لاتعي 
عقيدةً  فاخرةْ* 

دارَ الزمانُ للقمةِ
صعدَ بهم،،، 
وشعوبهمْ  لاهيةً 
حمرٌ  مستنفرةْ*

جيوشهمْ في أوطانهمْ مبعثرهْ،،، 
حكامهمْ  صحابةٌ
في   الآخرةْ*

 يرفعونَ سيفْ العِزِْ
كذباً  بفخرٍ،،، 
واقعهمْ  إمعاتٌ ورويبضاتُ فاجرةْ*

 بأطرافِ  بلدانهمْ 
طغاةٌ  وبغاةْ،،، 
مسيرتهمْ  بالظلمِ والعدوانِ  عامرةْ *

 إذا  الشعبُ  يوماً 
أرادَ  الحياة،،، 
أردوهُ  قتلاً بصواريخَ عابرةْ*

 مستأثرينَ  فوقَ 
الترابِ  بالترابْ،،، 
متخلقينَ  بأخلاقِ 
عتاةِ   الجبابرةْ*

 شعوبهمْ  لاهيةً 
بسافلِ   الأجزاء،،، 
ورجالهمْ  مسجونةٌ 
بأحكامَ   جائرةْ *

 يا أمةً ضحكتْ منْ 
جهلها   الأمم،،، 
يا لعبةً بيدِ الفجارِ والسماسرةْ * 

متىْ  ينتهي  سباتٌ عميقٌ،،، 
وتعودُ الدارُ بالرفعةِ عامرةْ*

 بقلمي،،، 
* المستعينْ باللهْ * 

30/ ربيعْ ثاني/ 1444 24/ 11/ 2022/ 2025 

قصيدة تحت عنوان{{حكمة حمار}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
………… ..
(حكمة حمار)من ديواني(ثورة فكر)  
                             ………….
سارَ ودارَ واستخارَ في عَبَطْ    ثمَ أدارَ رأسهَ لكي يرى فيمَ اللَّغَطْ
إذا بهِ يهربُ مِنّا ناهِقاً                  ومُستَشيطًاً نافِراً مِنَ الغَلْطْ
مُستَنكِراً لأمرِنا وحالِنا.                وما وَصلنا من جنونٍ وشَطَطْ
وقالَ في نُفورِهِ  وخَوفِهِ                   مُستَدرِكاً :هذا غَباءٌ وعَبَطْ
أنتمُ يا  إخوَتي مِن بَني العَرَبْ       قدْ صرتُمُ مثلَ كِلابٍ وَقِطَطْ
تعيشُ في مزبلَةٍ لاهيَةٌ                     تلعبُ أحياناً وأحياناً تَنُطْ
وتَنعَتونا بِغَباءٍ دائماً                       وفِكرَكُمْ نَحنُ نراهُ قَد هَبَطْ
فَهَلْ وَقَفتُمْ وَقفَةً حاسِمَةً              ضِدَ عَدوِّ قَد أباحَ واشتَرَطْ؟
أنْ تَترِكوا ديارَكُمْ وأرضَكْمْ               فَعِزَّكُمْ وفَخرَكُمْ لَهُ سَقَطْ
وهَل وَضَعتُمْ ـ جاهلينَ قَدرَكُمْ ـ يَوماًعلى حروفِكُمْ بعضَ النُقَطْ؟
نحنْ الحميرُ كلُّنا لا بعضُنا.         نَعجبُ مِنكُمْ،صرتُمُ شَرَّ رَهَطْ
مُنفصلينَ بينَكُمْ كأَنَّكُمْ             أصابكمْ مَسٌّ وفي المَسِّ سَخطْ
فعيشكمْ مَهزلةً مُهينَةً                وتَرتعونَ في العذابِ والقَحَطْ
وتأكلونْ بعضكمْ فَإنَّكُمْ               بُطونُكمْ تحيا لِكَي تُخلِي فَقطْ
عقولَكُمْ!صَمّاءَ لا خَيرَ بِها.  تَستَخدِموها في النِقاشِ في سَفَطْ

وتَجهَلونَ خَيرَها ونَفعَها.          (يُعطي لِمَن ليسَ لهُ أُذنَاً قِرَطْ) 

نص نثري تحت عنوان{{أتخيل ملامح و جهكِ المسالمة}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


أتخيل ملامح و جهكِ المسالمة و هي تقرأ رسالتي
، أتخيل حجم تلك الإبتسامة التي تسعني و العالم و أنت تتأملِ حروفها
، تحكِ رأسك ،
ثم تجر أرنبة أنفك ، تهز رأسكِ بسعادة
ثم تغمضِ عينيكِ ِو تسرح برهة
ثم تلعبِ أصابعكِ على لوحة المفاتيح ،
تارة تقوم بحركات جنونية ،
كأن تنتفض من مكانكِ و أنت تضحكِ ثم تجلسِ بذات السرعة
و أنت ترجع شعرك ِللوراء بعد أن تحكِ عينيكِ الضاحكتين ،
ترتسم على وجهكِ ملامحا تبعث الضحك و التساؤل ممن حولك ،
فيبدأون بسؤالك : أ وقعت في الحب ؟
فتضحكِ و عيناكِ مثبتتان على الشاشة المضيئة ،
تبدأ في التفوه بكلمات مجنونة ، كأحبك ، بأعلى صوتكِ ، مجنونة ،
استثنائية
، آتية من فلم حرب النجوم
و غيرها من الجمل و الكلمات غير المرتبة ،
كل هذا و أنت تقرأ رسالتي ،
كل هذه الحرب و الزوبعة ،
حين وصول رسالة مني .!!؟؟

يزيد.. 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ رمضان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


 رمضان 🌜

........ 

رمضانا يا أحبابنا 
على الباب
مش طالبه لوم 
ولا حتى عتاب
مع بعض
 نتجمع ونتوب
شهر الهدايا 
بيكفى ذنوب
صيامنا رضا 
وأدب وقبول
يارب سبتنا 
على القول
وإجمعنا بالمصطفى محبوب
حبه فى قلوبنا كتاب مشهود
قرئآنا شاهد 
على المكتوب
نهار صيامنا 
بتهدى نفوس
وليلنا صلا 
وركوع وسجود
بندعى رب
 الكون دا يجود
لحالنا كده 
ونفوسنا تفوز
مع بعض نتجمع أحباب
والفرقه بالأحطان دى تدوم
رمضانا يا أحبابنا
 على الصوم
نفوسنا تصفا
 ويوم ورا يوم
ننسى الزعل
 ما يبات مهموم
رمضانا يا أحبابنا على الباب

....... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 
هيثم محمد عبدالعال

قصيدة تحت عنوان{{عز بي قومي و أهلي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


عز 
بي قومي و أهلي
دائما      للحق   أعلي  ـــــــ و   العدى   تالله      أقلي
لا أحابي غيرهم    قد ـــــــ عز   بي    قومي و   أهلي
في   مغانيها    بلادي  ـــــــ رقصت       ليلى     بليلي
سَأَلت   عني   و   مني ـــــــ ترتجي     جهدا       بذلي
أقدمت   دون   التولي ـــــــ  تعتريني    في     التسلي
،،،،،،
لي  بها  طاب   التغني ـــــــ في    التمني    و   التملّي
مشرقا   كالشمس  فيها ـــــــ حامت   النجمات   حولي
من كثير يا ترى    هل ـــــــ يزدرى من    كان     مثلي
يبتغي فيها    الطواغي ـــــــ عنوة       إهلاك    نسلي
و دمي  زاد    احمرارا ــــــ بالهوى      و  النار    يغلي
،،،،،،
و  هناك  القلب يهفو   ـــــــ و هنا     بعضي   و   كلي
من هواني لي   شبيها ـــــــ لم يجد   بعدي    و   قبلي
جاءت الدنيا  عروسا ـــــــ عذبة       تسعى    لوصلي
غازلت بدرا.   و شمسا ـــــــ هذه      الدنيا       لأجلي
عندما   أقلي الدياجي  ــــــ تتبع    الأضواء      ظلي 
 كي تراني  ساحرا  من ـــــــ حولها     ألقيت    حبلي
ما بدا منها سرى  بي ـــــــ كل   ما   فيها    غدا    لي
هي مثلي   بلغت   غا ـــــــ ياتها   الفضلى      بفضلي
،،،،،،،
تمّت  الأخلاق     فينا ـــــــ في      التجلي    بالتحلي
تحتها   تلك    الأيادي ـــــــ هاويا     تسعى    لجعلي
و إلي   الدهر    يأتي ـــــــ و  علي      الشعر    يملي
 بطباق    بان    قولي ـــــــ ما    به   طابق      فعلي
بسطور     حرة    قد ــــــ لاح  مضموني     و  شكلي
في زمان دار   حولي ــــــ قد  علا    شأني   و طَولي
،،،،،،
قبلتي    ألقى    إماما ـــــــ في     محاريبي    أصلي
بالمنايا     لا    أبالي ـــــــ  ثوبها         حيا     سأبلي
لا أطيق اليوم   ظلما  ـــــــ سائسا     غيري    بعدلي
في التهاوي و التعالي ــــــ عند     زحفي    لا    أولي
من طغى  بالسم    فيها ـــــــ و بغى    يسعى    لقتلي
،،،،،،
تحت  أقدامي    تداعى ـــــــ من سعى     فيها  لعزلي
من غوى صرت    عليه ـــــــ معلنا     حقدي    و غلي
أنصب التمثال    وحيا ـــــــ من  خيال     فوق    تلي
دائما   بالحق       أعلو ـــــــ دائما       للحق      أعلي
أسقط  الطغيان  دوما ــــــ و   سبيل   الناس     أخلي
و اتخذت   العلم    دربا ـــــــ مدركا     أسباب    جهلي
،،،،،،،
كل ما    فيها   المهاوي ـــــــ لا  يساوي   شسع    نعلي
يسكر    العشاق شعري ـــــــ أجمع  الأيدي   و    شملي
كلما     يأتي   السكارى ـــــــ بالطلاء     الكأس    أطلي
يزهر     الشعر   المقفى ـــــــ حينما       بالقول    أدلي
،،،،،،
عن جمال  في  فراغي   ــــــ  باحثا    أغدو  و   شغلي
و اعتزازا   زدت  فيها   ـــــــ    يزدهي   أصلي و فصلي
صرت     بالنورين  حرا ـــــــ و سمى  نقلي   و    عقلي
و ضياءً  لست   أخفي ـــــــ كالضحى   أهوى    التجلّي
جل    ربي    و   عليه ـــــــ شاكرا      ألقيت      حملي
لست   أخلي  مثله  دا  ـــــــ  را     فعلى    العهد  خلي
بالشذا  أجري   هطولا  ـــــــ في  الربى    يمتّد    هطلي
،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{ الصبر والثبات}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى رجب}}


من وحي الصورة

(  الصبر  والثبات  ) 

إذا ما نال منك الدهر يوماً
وأضناك الأسى دهراً فدهرا

فلا تيأس إذا ضاقت خطاكَ
فربُّ العرش لن ينساكَ ذكرا

وإن زادت همومُكَ واستباحت
ملامحَ وجهِكَ الباكيَ قهرا

فثِقْ باللهِ في كُلِّ الليالي
فإنَّ اللهَ يمحو الهمَّ جَبرا

وإن جارَ القريبُ عليكَ ظلماً
وعشتَ تذوقُ من غدرِهِ مُرَّا

فدع أمرَ الخلائقِ للمُعِزِّ
وكن بالصفحِ عن زلاتِهم أحرى

وإن خذلتكَ دنياكَ ادعُ ربًّا
كريماً لا يُخيّبُ عبدَهُ سرا

فكم من مُبتلى ضاقت عليهِ
فأصبحَ بعدما ضاقَتْ بِه يُسرَا

وإن سادت ظُلامُ القهرِ يوماً
وشعَّ الخوفُ في الأرجاءِ جمرا

فلا ترهبْ ظلامَ الليلِ فاللهُ
سيُنبتُ في دُجَاهُ الفجرَ بدرا

وإن ضحّى الأباةُ بكلِّ غالٍ
وأجروا من دمِ الأحرارِ نهرا

فلا تَجزَعْ فإنَّ اللهَ أوفى
بموعدِهِ وسَيصنَعُ منهُ نصرا

وإن أبعدتْكَ دنياكَ قهراً
وعشتَ الغُربَةَ المؤلمةَ قسرا

فلا تنسَ الذي في البُعدِ يدري
ويعلمُ كم تحملتَ الكَدرَا

وكن باللهِ مستمسكاً قويًا
فإن الصبرَ يفتحُ في القلوبِ قَصْرَا

هيَ الدنيا فلا تُعطي لِوَصلٍ
ولا لِحُبِها في القلبِ قَدْرَا

وكن بالله دوماً مستعيناً
تجدْ في الصبرِ نورَ الفجرِ يسرا.

_______________________

بقلمي مصطفى رجب، 

 مصر، القاهرة 

قصيدة تحت عنوان{{وهِمْتُ بلَيْلى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


وهِمْتُ بلَيْلى 

وهِمْتُ بلَيْلى قبلَ أنْ تعْرِفُ الهوى
وبادَلتُها عِشْقاً ألَذُّ مِنَ الهَوا

فلا أنا أدْرِي ما الَّذي كانً بيْنَنا
ولاهيَ تَدري مالغرامُ وما الجَوى

كِلانا سَری فينا الهَوى رُغْمَ صُغْرِنا
غَريرينِ شِبْنا في المحبةِ والنَوى

نََمى الحُبُّ فيْنا كُلَّ يومٍ وساعةٍ
وأنْبَتَ زَهْراً في المَحَبَّةِ فاسْتَوی 

فَكُنّا كَعُصْفوريْنِ أرْداهُما الهَوا
يصاحِبُهُ طَلُّ مِنْ الغَيْمِ قَدْ هَوى

 ألوذُ بِها منْ شِدَّةِ الوجدِ هارِباً
وتَهْرُبُ نَحْوي وَهْيَ مَنهوكَةُ القُوى

فَلَيْسَ بِنا مِنْ شِدَّةِ البَرْدِ رِعْدَةٌ
وما كانَ مِنْ طَلَّ وِلكنَّهُ الهَوَى

بقلمي

عباس كاطع حسون /العراق 

نص نثري تحت عنوان{{روحٌ مسروقةٌ}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


"روحٌ مسروقةٌ"

في الممرّاتِ الضّيّقةِ،
حيثُ يقتاتُ الظلُّ على بقايا الضّوءِ،
ويبتلعُ الصّدى صوتَهُ قبلَ أنْ يُولدَ،
هناكَ روحٌ تَسيرُ بلا أثرٍ.

الأبوابُ المفتوحةُ ليستْ حُرّيّةً،
والنوافذُ لا تَهَبُ الرّيحَ
إلّا لِمَن لا جَناحَ له،
والطّرقاتُ لا تَحفَظُ آثارَ
مَن لا وَطنَ لَهم.

هناكَ جَسدٌ يَنزلقُ بينَ أضلاعِ الغيابِ،
سَرَقوا الرّوحَ وأبقَوا الجَسدَ شاهِدًا،
وصاغوا من أنينِها نشيدًا
يردّدهُ الفراغُ.

هيَ صَرخةٌ اختنقَتْ في حَنجَرَةِ الصَّمتِ،
لا هواءَ يَكفي لامتلاءِ الرّئتَينِ،
ولا ماءَ يَروي العَطَشَ الّذي امتدَّ عبرَ الزَّمَنِ.

في المَعابدِ الّتي لا تُصلّي،
في الكُتُبِ الّتي لا تُكتَبُ،
في العَزفِ الّذي لا يَسمَعُهُ أحدٌ،
كانتْ أثرًا يتردَّدُ بينَ الأصداءِ.

تَبحَثُ بينَ وجوهٍ عابِرةٍ،
تُنقّبُ في نُدوبِ الأيّامِ المُتهالِكةِ،
تحاولُ أنْ تَستَعيدَ صوتَها،
لكنَّ الصَّدَى كانَ أسرعَ منها دائمًا.

بقلم دنيا محمد 

ج(السابع) من قصة{{أصوات في العتمة}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{إدريس ابورزق}}


من سلسلة " أصوات في العتمة " للكاتب : إدريس ابورزق 

الحلقة السابعة : حين تعرف الحقيقة متأخرًا جدًا

أحيانًا، تكون الحقيقة أمامك طوال الوقت، واضحة، مكشوفة، تصرخ في وجهك، لكنك لا تراها. أو ربما، لا تريد أن تراها.

قضيتُ سنوات وأنا أصدق القصة التي رُويت لي. قصة العائلة المثالية، الأب الحنون، الأم الصبورة، الحياة التي لم يكن ينقصها شيء. كنتُ أعيش داخل إطار جميل، مزيّن بألوان دافئة، ولم أسمح لنفسي أبدًا بأن أنظر خارج اللوحة.

لكن الحقيقة... الحقيقة كانت تنتظرني بصبر، تنتظر اللحظة المناسبة لتكشف عن وجهها القبيح.

بدأ الأمر بصور قديمة، وجدتُها مصادفة أثناء تنظيف المنزل. في البداية، لم أفهم لماذا أثارت اضطرابي. كانت مجرد ذكريات محفوظة داخل ألبوم متآكل الأطراف، لكنها بدت خاطئة بطريقة غريبة، كأن شيئًا ما فيها لا يتناسب مع القصة التي عشتها.

في إحداها، كان والدي يقف بجانب امرأة لم أرها من قبل، يمسك يدها بطريقة لا يفعلها شخص متزوج سعيد. في صورة أخرى، كان هناك طفل صغير يقف بجانبه، لكن ذلك الطفل لم يكن أنا.

أدركتُ حينها أنني لا أعرف شيئًا.

حين واجهتُ أمي، نظرت إليّ طويلًا، ثم ابتسمت ابتسامة متعبة، وكأنها كانت تنتظر هذا اليوم. لم تنكر، لم تحاول أن تبرر. فقط قالت بهدوء:
"أردتُك أن تعيش حياة طبيعية، دون أن تضطر لحمل هذا السر."

لكن الحقيقة، حين تتأخر، تصبح قاسية أكثر مما يمكن احتماله. لم يكن والدي الرجل الذي ظننته. لم تكن حياتي كما تصورتها. كنتُ أعيش في كذبة محكمة، والغريب أنني كنتُ أشعر بالأمان داخلها.

لكن الآن، كل شيء انهار. والسر الذي لم أكن أعرفه، أصبح الحقيقة الوحيدة التي أراها أمامي.

أحيانًا، الحقيقة لا تحررك... أحيانًا، تكسرك فقط. 

نص نثري تحت عنوان{{دعوة للسقوط}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


دعوة للسقوط..!!
ــــــــــــــــــــــ
-#اما_بعد..
فقد اعتدت الوجع..
حتى صار الجُرح مألوفا..
وإن كان النزف يزف جوعَ النهرِ إلى مجرى أوردتي..
يحفر للدم طريقا..
يسقط فيه بعضي ببعضي..
وتفقد الذاكرة نومها للمرة الأخيرة..
-#ثم..
يشاهدون مليا..
فيلتفتون..
لتبرهن انتكاسة..
على عظيم شرخ كان في أصل البنيان.. 
ولا يبقى إلا أن تترك الانهيار يأخذ مجراه.. حتى آااخر رفض بداخلك..
ماذا ستمنحك المقاومة؟!..
أرح يديك المتعبة..
فمن الغباء أن تتشبث.. بيد تفلتك..

اعتدت الفقد.. حتى آخر ما لدي من خسائر..
...حتى آخر ما في خزائني من صبر..
فكل الذين أحببتهم.. صاروا في ذمـة الغياب..
هل حبسهم عذر .. عبثا بحثوا عنه في كومة الحجج
فلم يجدوه..
هل مضوا طوعا؟!..
ما عاد الأمر يختلف..
فالنتائج واحدة..
تنقضي الآجال خلف الآجال..
ولا يبشر قدوم الصبح بعودة..ولو على سبيل الهزل..
يا لذلك القلب الغبي..
يجلس إلى ذات الطاولة..
التي، لطالما جالسته عليها.. جماهيرٌ احترفت صناعة الألم..

ذلك الذي لا يتسع لسواي..
فراغ معتم.. 
تستفيضه الروح بأنة مكتومة.. 
علام كل هذا الأسى؟!.. 
في داخلي حزن الكون.. يتكاثر.. 
يجتمع.. ثم يتبعثر.. 
....إلى آااخر مدى.. 
ينتظر شهادة ميلاد وأوراق ثبوتية.. 
وجواز عبور إلى العدم.. 
من أقسى أبواب الزحام.. 
(ملامحك المحفورة في كل قوائم الذاكرة)..
إلى أي سبب ينتمي.. 
ربما تلك الغربة في دهاليز الروح.. 
ربما.. تساقط الوجوه من جيوب الأيام.. 
تجرها الذاكرة إلى شاطئ المراثي..
تودع شخوصا.. وتستقدم آخرين.. 
تفتش فيهم عن رائحة.. 
عن بقايا حديث.. وأنشودة.. 
عن خطيئة الناي.. التي لا تغتفر..
يغني.. في مواكب الموتى.. 
حيث لا موتى سواي.. 
لا يعرف.. أينعي أم يُنعى.. 
وكلاهما في الفحش سواء..
-#ثم.. 
ماذا عن رزايا قلبك؟!.. 
ذلك القاتل بلا أجر.. 
لو دفعوا له.. ماذا الذي كان سيفعله أجرم مما أتى؟!..
أخبريني.. 
كيف سأقتص منك.. 
وبأي شيء أفعل؟!.. 
قلبي الذي؟!.. ذات الذي.. بالكاد يكفي ليتسكع الحزن؟!.. 
حتى آااخر مشرد في شراك الوحدة.. 
.... حتى يتثاءب الليل.. ويسقط نائما.. 

-#قلت..
تعالي.. 
نتمشى في غرة الزمان قليلا.. 
نتأرجح.. نتعثر..
نسقط.. نتهاوى.. 
ثم نُعيد صياغة التاريخ بصورة أخرى..
بعيدا عن الأقنعة الملونة..
وعن مساحيق التجميل..
بعيدا عن كذبات.. كم غفرتها لك.. حين كان الغفران مأساة.. 
والصفح غواية..
لا أعرف كيف أبدأ..
وأصابعي أمية لا تجيد الكتابة..
ربما يكفيني جرح..
وملح أمنية..يسكب على كوابيسي التعيسة..
أن أقص على العالم سورة وجهك.. آية آية..
معركة معركة..
ذلك الغارق في التأويل..
وحده،،،
كفيل بأن يقول لأميَّتي..
(اقرئي)..
فتصير خلاياي أبجدية..
تعالي..
نسقط لمرة أخيرة..
ودعي القيامة تفعل بعدها ما تشاء..
على رؤوس الأشهاد..
سأخبرهم أنني أحببتك.. 
وأنك تجاهلتني ومضيت.. 
تبحثين عن خراب غير الذي هنا.. 
فكيف يستهويك انهياري الهادئ.. 
وقلبك يريد انفجارا حتى التشظي.. 
يا لك من ماكرة.. 
تخفين عن العالم أن قلبك أصم.. 
ذلك الذي قُد من حجارة ما قبل ولادة الحب.. 
كيف ينصاع لزخم النداءات؟!..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

قصيدة تحت عنوان{{حتى القلم؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 حتى القلم؟

بقلم // سليمان كاااامل
*********************
مال قلمي وما
كنت أبداً أظنه يميل

فخط اسمها 
ما رأيت لها يوماً مثيل

كأن حروفها
تعانق الأوراق لثماً وتقبيل

وكأني بقلمي
يجري سبيل وأنا سبيل

عاتبته مراراً
فأصر يخطها سلسبيل

يَتفنن كيف يُزينها
للقارئين شعر ونثر وتفعيل

فاسمها بين النساء
رمز عشقٍ رائع وجميل

يقولون عنها أيقونة
مقامها يعلو فهو جليل

سما بها عنان السماء
فكانت غيثاً ماطراً هميل 

عجباً لقلم كان وقوراً
لايهزه ابتسام أو عويل

ولا يحرك بنانه خلخال
أو يغريه زمر وتطبيل
**********************
سليمـــــــان كاااامل.... السبت
2025/2/15

قصيدة تحت عنوان{{ أنا الطيف}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


 أنا الطيف


أنا الطيف،
حقيبتي ظلٌّ متعب،
وأحذيتي طرقٌ لم تبلغ النهايات.

الريحُ تنادي باسمي،
تتركني نُتفًا على مفارقِ الدروب،
نصف ضبابٍ،
نصف حنينٍ يتكوّر في كفِّ المسافة.

الطريقُ لا ينتهي…
كلما قلتُ: وصلتُ،
فتحتِ الأرضُ بابًا آخرَ للغياب.

النهاياتُ سرابٌ يلوِّحُ لي،
يبتعدُ كلما اقتربتُ،
فأجمعُ ظلي، وأمضي…
أنا المسافرُ،
أنا التيهُ،
أنا الخطوةُ التي لا تتوب.

---

كلما جلستُ على عتبةِ المساء،
سمعتُ حكاياتِ المسافرين
معلقةً على جدرانِ الغياب،
تحكي عن دروبٍ كانت سرابًا،
عن محطاتٍ نامت في عيونِ العابرين.

أنا الطيفُ الذي لا يملك وجهًا،
كل المرايا تفضحُ الغياب،
كل المرافئ تناديني بأسماءِ الذين
لم يعودوا.

---

حقيبتي امتلأتْ بذكرياتٍ بلا أسماء،
وبخطواتٍ لم تترك أثرًا،
بأغنياتٍ تاهتْ بين اللغات،
وبأمنياتٍ تشبهُ غبارَ الأزقة.

لكنني أمضي،
أسندُ رأسي إلى كتفِ الريح،
وأتركُ للمكانِ حريةَ النسيان.

صفوح صادق-فلسطين
١٦-٢-٢٠٢٥.

قصيدة تحت عنوان{{رِجالُ الله}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 رِجالُ الله


آنَ الأوانُ لِكَنْسِ الهودِ منْ بلدي 
فَهُمْ ذُبابٌ لِنَشْرِ الحِقْدِ والحَسَدِ
مُسْتَعْمِرونَ بِدَعْمِ الغَرْبِ قدْ قَدِموا 
واللهُ أكْبَرُ لَمْ يولَدْ ولمْ يَلِدِ
فينا الأسودُ وأرضُ الشّرْقِ تُنْجِبُهُمْ
والغَرْبُ يَعْلَمُ دينَ الواحِدِ الأحَدِ
سَنَمْتَطي صَهْوةَ البأْساءِ عاصِفَةً
بالنّارِ تَرْمي كسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَردِ
ولَنْ يُخيفَ رِجالَ اللهِ ما نَصَبوا 
إنْ الرّجالَ أُسودُ اللهِ في بَلَلَدي 

دُقُّوا الطُّبولَ لِحَرْبٍ نارُها اللّهَبُ
فاللّيْلُ عَسْعَسَ والظّلْماءُ تَلْتَهِبُ
إنّا لفي زَمنٍ باتَ السّلامُ بهِ
يَقْضي جَهاراً بما يَحْتاجُهُ العربُ
لا بُدَّ منْ وَحْدَةٍ تُلْغي تَلْغي تَفَرُّقَنا 
إنّ العَدُوّ منَ التَّوْحيدِ يَضْطَرِبُ
ووحْدَةُ الصّفّ للأوطانِ رافِعةٌ
يدْعو لِحاجَتِها التّاريخُ والنّسَبْ
وإنْ مَذْهَبُ الأطْماعِ فَرّقَنا 
فالدينُ يجْمَعُنا والضّادُ والأدبُ

محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{سماءٌ بلا مرفأٍّ}} بقلم الشاعر العراب العراقي القدير الأستاذ{{حيدر محمد الجبوري}}


 ((سماءٌ بلا مرفأٍّ)) 


كأنَّني لم أكٌ يومًا هنا،
وكأنَّ قدمي لم تَطأ بداية الدّربِّ
وكأنَّ الذي يلتفُّ حولَ نفسهِ كأفعى
تحاولُ أن تعضَّ ذيلَ الوقتِّ.

في عينيكِ يولدَ المطرُ
لكنَّ الغيومَ كالصٍ تَسرقهُ
قبل أن يلامسَ عطشي. 

وفي صوتِكَ انكسرت الموسيقا
قبل أن تُنشدَني قصيدةً
بليغةً لاتدركها الكلماتُ.

كلُّ الأشياءِ التي مرّتْ بينَنا
لم تَّكٌ لنا
بل كانتْ ضوءاً تائهاً
وصدىً يسافرُ نحوَ الفراغِ
شوقٌ عنيدٌ كأن لهُ أجنحةً شفّافةً
يحاولُ عبورَ المدى عسىٰ أن يصلَ فيأنسُّ.

أأنا المسافةُ المبتورةُ
أم بينَ شهقتي وأنفاس لقائُكِ
أصخُ صرخةَ ولادةً 
وميلاد حضارةٍ جديدة. 

أنا العُمرُ الذي لم يجدْ مرفأً إلاّكِ
فمن مثلكِ في بحارِ العيون الأجنبية
وهل مثلكِ في السبعُ سمواتٍ
 أو في جوف أرضنا المستوية

أيا حُلمي المُنهكَ من جريِّ السّنين
تعالي نكتُبُ اسمَينا على الغبارِّ
تعالي نحملُ ظَّلُّنْا الهاربَ
ونتركُهُ يرقصُ السالسا بسمفونية الصباحِّ
تعالي ليُعيدَنا حيثُ لم نكنْ في عالم الذرِّ

 فما زالتْ هُنالكَ نجمةً لم تنطفئ بعدُ
ومازالت السّماءُ تحتفظُ ببقايا صُبحٍ نائمُ
وما زالتْ الرياحُ تسألُ عن أجنحةٍ لم تُكسَرُ
علّنا نفتحُ باباً لم نجرّبهُ بعدُ
عّلّنا نصيرُ ضوءاً لا يضلُّ ولايهفو
ولايبزغُ حتى ننالَ ببهجةٍ كفَّ اللقاءُ. 

#هواجس بكحل قلمي 
((حيدر محمد الجبوري))  🇮🇶
١٦ شباط ٢٠٢٥