الاثنين، 13 أكتوبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{ويبدأحبي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 

ويبدأحبي ..
بتنهيدة طفل عاد لحضن امه 
بعد غيابها ...
عشقتك كعناق القمر لليله ..
احتاجك .
كما يحتاج القلب لنبضه ..
احتويتك ..كما يحتوي البحر 
أمواج شواطئه
اعلنت حبنا كما 
يؤذن صلاة الفجر بأول 
ايام العيد .....
وان غبت عني اقول 
انا الغريب المهجر عن وطني ..
ودفنت حبك في صدري 
كوردة جورية تكمن في ثنايا ه
روضة من العطر ....
في عيناك.تركت  ودائع
 نبض روحي وقلبي ....
واسمك..
الذي ينطقه قلبي .. علي شكل تنهيده
كيف اترجمه  في سطر .....
انت حكايتي ..وحلمي الابدي...
وستبقى قافية لن تنتهي .. 
يا ربيب فؤادي   .......
........................
هذيان قلم 
هبة الصباح سورية

خاطرة تحت عنوان{{همس القوافي}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{أمير الجزولي}}


(( همس القوافي)) 
علي حافة الصمت 
تتأرجح أحلامي المتعبة 
من الصعود الي آفاق العشق 
وتتبدد اللحظات الدافئة 
كما يذوب الحلم 
مع وقع خطوات الرحيل 
ومن بين دهاليز الصمت 
يرتفع صوت الحنين 
وتتهادي أليك أحرفي 
علي أمواج العشق 
الذي يمنحني الأمل في 
العبور الي ملاجئ الاشواق 
وسأبقي لك دائماً الملاذ 
الذي يبدد وحشة الصمت 
ويبقي شوقي اليك شغوفا 
يتسلل اليك من بين 
أطياف الذكري 

.. بقلمي؛ أمير الجزولي.. 

قصيدة تحت عنوان{{زارتني زينب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 زارتني زينب

بقلم // سليمان كاااامل
**************************
أَوَ هكذا زينب......زيارة الأحباب؟
كلمات طمأنةٍ تُلقَى على الأبواب

ربما تشاغلتُ......وأخذتني الدنيا
كم تُلهي الإنسان بعض الأسباب

أعلم أن....مجلسي عندكِ أبرَدَتهُ
غيبتي فلا..تُكثري علي بالعتاب

هلَّا دخلتِ...........وأروَيتِني حباً؟
كم تَشَقَّق القلبُ....من مُرِّ الغياب

تَحمَلينَ همي..وهم أولادي وأنتِ
هناك.........بين الأحبة في التراب

والله إني.......لأشتاق إليكِ أختي
ويُطفئُ الشوق...نظرتي للأحباب

أذهب للبنات كي أراك بوجوههن
كي أشتم عطركِ من بقايا الثياب

لا تُؤاخذيني إن......نسيتُ ذكراك
دارَيتُ عاطفتي.....خشية العذاب

لاعَبتُ زينب الصغرى وكأنها أنتِ
و دمعي خبأته..وشرعت بالذهاب

جِئتِني بهمِّ إبني.....وكأنكِ مازلتِ
رغم الموت فرَّقَنا...مُقِيمَة باللُّباب
**************************
سليمـــــــان كاااامل......السبت
٢٠٢٥/١٠/١١

قصيدة تحت عنوان{{أنا الحَكَمْ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


أنا الحَكَمْ

أنا أملُ الشّعوبِ مع الأمَمْ
أُسافِرُ بالعُقولِ إلى القِمَمْ
تُرافِقُني الحُروفُ إلى ضِفافٍ
بها الألْبابُ تَصْنَعُها الحِكمْ
وأُبْحِرُ في المُحيطِ بلا حُدودٍ
على المَوجِ المُحََصّنِ بالقِيَمْ
أنا القلمُ الذي اتّخَذَ القَوافي
دليلاً في التّلاوةِ بالنّغَمْ
أُصِرُّ على مواصَلَةِ ارْتِقائي
لأنّي في البِناءِ أنا الحَكَمْ

يُلَقِّبُني النّوابِغُ باليراعِ
وَيَكْرَهُني الكثيرُ منَ الرّعاعِ
كَنَسْتُ اللُيْلَ بالأنْوارِ عِلْماً
فَهَبَّ الغَيْثُ مِنْ رَحِمِ الشُّعاعِ
ومنْ حِبْرِ العُيونِ أَسَلْتُ دَمْعاً
فأطْرَبَ في التِّلاوَةِ بِالسّماعِ
تَرى الأبْصارُ بالأقْلامِ نوراً
صَربيحَ المُفْرَداتِ بِلا قِناعِ
وفي القِِرْطاسِ تَتَّضِحُ المباني
فَتَنْتَصِرُ البلاغَةُ في الدِّفاعِ
                               
أنا القَلَمُ المُحَرِّكُ للْجمادِ
أنا الحَسّونُ غَرّدَ في البوادي
بيَ الرّحْمانُ بَيَّنَ كُلَّ شَيْئٍ
وأقْسَمَ أنْ أجاهِدَ بِالأيادي
فَقُمْتُ بِنَشْرِ وَحْيِ اللهِ نوراً
أضاءَ الكَوْنَ في مُقَلِ العِبادِ
تُعانقُني الأناملُ كُلَّ حينٍ
فأرْسُمُ بالحُروفِ مدى اجْتِهادي
ولي في المُفْرداتِ عُطورُ مِسْكٍ
يَطيبُ بِها التّفَكُّرُ في المُرادِ

محمد الدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{رفيف الماء}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


*رفيف الماء...

رقرق ‏يارفيف الماء...
من النبع  وفي الطلع
غض وأخضر.  
و في مدى تلك الجداول
رقرق في اللمع و  الجريان...
وعند السيلان أيها الماء 
و نحو خضر المروج 
حينما  تزهر...
ونبت الحشيش وميس السنابل
وٱزرع النشوى في صباحات القرى 
رقرق ياحنين الصبا والإنتشاء
ويا قطرة للندى...
 تداعبها خيوط الشمس
مدى ومدى...
 وقعت من البتلة
 عند إكتمال الملي  
على سطح الماء
نجمة لمعت بريقا
 وولدت من وقعها
 دوائر بنت دوائر...
فتكبر وتكبر...
 من الوقع في العمق 
من الداخل ومن بعضها  
رسمت مراحل كالسنين
 توال دوائر تكبر وتعبر 
وعمر الزمان ولمع الشعاع 
في طيب الثرى والطل 
وزهو الورود عند شعاع الصباح 
وفجر جديد مطل 
بالأمل والأماني... 
ياظلمة في عتيق قصور
حينما تعشب من فوق
وطلل قلاع المباني...
وجدر قديم الزمان
وعبق الصمت والسكينة
رهبة وخوفا ورد الصدى
أيها الماء الزلال
تداعب فيا حنينا وشوقا 
لعبق القفر و صمت الخلا 
لوقت  زمان مضى...
والشوق إليه أعياني
و هز كياني حنين وشوق
يازرقة الغيم الغريب 
المخضب  للسراب...
وهام الغمام وذاك الضباب
في الأفق البعيد عند الغروب 
وأحزان الغروب في الشفق
المسافر لعتم الليل
وشوق النوارس للماء 
وهمي المطر...
لأشرعة تاهت في البحر
 عند السحر...
رفيف الماء عذب زلال 
وهاذي الظلال 
عند شواطىء البحر الغضوب  
والجزر البكر والنخل...
وهذا الجمال الحزين
عند ٱغتراب المواني...
رقرق ‏يارفيف الماء
في صباحات القرى
عند الجداول والحقل
من النبع والطلع عند التلال
وهاذي المراكب وهذا الشراع
كما يمر العمر ويعبر...
رقرق في اللمع و الجريان...
وبين ثنايا الشعاع...

-سميربن التبريزي الحفصاوي 🇹🇳

((بقلمي)) ✏️ 

قصيدة تحت عنوان{{قولي بربك اين المنتهى}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


*قولي بربك اين المنتهى*
قولي  بربك اين  المنتهى
اين المحافل و ليل الهوى

هذي العيون تزف الدموع
تناجي الوئام و تهوى اللقا

فصرنا  بقايا شموعا تذوب
و صرنا رفاة قصيد  انتهى

اغرك  اني  هجرت  الوداد
أكنت الحقود وقلبى جفى

و ما كنت يوما  الا الودود
اسابق  فرحا  اليك  همى

هجرتك خوفا مني عليك
فحسن اختيارك يعني الدفا

اليك عني  يا نبض  وتيني
فليس  بوصلي  ذاك  الرجا

لو كان هجري دواء الجروح
فانت  الدواء و حسن المنى

خريفك يبحث عذب الفرات
بكفي   نهر  كثير   الندى

وترنو عيونك خلف الوداد
فتعصى التقدم تأبى النوى

تعالي وفكي حصار الشفاه
سأعلن عشقك خلف الورى

بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين..

 

خاطرة تحت عنوان{{الرمضاء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


الرمضاء

--------

قولي بحقي ما تشاء

مغرور 

نرجسي

لا يقدر الانثى في حياته

 ولا كل النساء 

أقبله بحق

فقط أتمنى أن لا تطلعي

على ما يدور بالقلب

لا في العلن ولا في الخفاء 

كارثة كبرى لو تعلمي

أن قلت أحبك 

أنت وسط النور متلآلئة

وأنا وسط الظلام أعيش

في حالة أنطواء

موقفنا عسير 

لا يمكننا البوح به

كذلك لا يمكننا التغاضي

سيدتي

ساقتك لي الاقدار

فقط أتمنى الاحضان

عند اللقاء

هل مطلبي عسير

أتركيني أذن وحيد 

في قبري باقي

أهذب الاحزان و الهموم

هي سلواي في الرمضاء

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

نص نثري تحت عنوان{{عِندَ اكْتِمالِ القَصِيدَة}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{حسين عبدالله جمعة}}


عِندَ اكْتِمالِ القَصِيدَة
بقلم : حسين عبدالله جمعة

عِندَ اكْتِمالِ القَصِيدَة...!

آهٍ... لَو تَعْلَمِينََ كَيْفَ تُصْبِحِينَ،

وَتَصِيرِينََ أَنْتِ،

وَحْدَكِ أَنْتِ الجَمِيلَة،

مِثْلِ اكْتِمَالِ البَدْرِ،

وَمَوْسِمِ حَصَادِ القَمْحِ في بِلادِي،

وَكَمَا قِصَصِ الحُبِّ والغَرَام...!!!

نَعِيشُهَا...

تَعِيشُ فِينَا...

نُمسي أَبْطَالَهَا...!

لَكِنَّهَا تَبْقَى،

تَبْقَى مُسْتَحِيلَة...

عِندَ اكْتِمَالِ القَصِيدَة.

تَعَانَقَ شَذَى عِطْرَيْنَا،

فَانْسَكَبَ رَحِيقًا...

وَصَبَّ حُرُوفَ كَلِمَاتِي،

وَرَاحَتْ عَيْنَاكِ تَعْدُو...،

تُذَلِّلُ مَسَافَاتٍ بَعِيدَة،

وَأَغْدُو بَرِيقَ عَيْنَيْكِ،

وَتَصْدُرُ الجَرِيدَة...!!!

تَحْمِلُكِ أَنْتِ،

وَأَنْتِ...

أَنْتِ القَصِيدَة.

عِندَ اكْتِمَالِ القَصِيدَة،

تَظْهَرُ سِمَاتُ الحَمْلِ...،

وَأَبْدَأُ...

فِي انْتِقَاءِ أَسْمَاءٍ جَدِيدَة.

وَهُنَالِكَ...!

عَلَى أَغْصَانِ شَجَرَةِ الرَّحِيل،

فِي أَعَالِي جِبَالِ التِّيبِت،

أَعْقِدُ خَيْطًا آخَر،

بِلَوْنٍ آخَر،

وَتَمْضِينََ أَنْتِ وَحِيدَة،

كَشُعْلَةِ القِنْدِيل،

تُحَاكِي الصَّمْتَ تَارَةً،

وَأَطْوَارًا...!!!

تَتَرَاقَصِينََ مَعَ كُلِّ تَنْهِيدَة.

عِنْدَ اكْتِمَالِ القَصِيدَة...!

يُسَافِرُ الفَجْرُ،

مَعَ صِيَاحِ دِيكٍ آتٍ

مِن أَمَاكِنَ لَا بَعِيدَة،

يَسْتَقِلُّ أُفُقًا رَمَادِيًّا،

يُعَانِدُ الصَّبَاحَ،

يُصَارِعُ شَمْسًا عَنِيدَة.

وَشُعْلَةُ القِنْدِيلِ...

تَخْفُتُ...،

تَذْوِي...،

وَرُوَيْدًا... رُوَيْدًا...،

تُعْلِنُ الرَّحِيلَ.

وَتَبْقَيْنَ أَنْتِ...

سَيِّدَةَ القَصِيدَة...!

حسين عبدالله جمعة 

سعدنايل لبنان 

نص نثري تحت عنوان{{هَا نَحْنُ عُدْنَا يَا غَزَّة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{شفيق العبودي}}



هَا نَحْنُ عُدْنَا يَا غَزَّة
منْ لَيْلِ الغِيَابِ 
ومِن شَتاتِ الذاكِرَة
عُدْنَا
منْ مَوْتِنَا المُؤَجَّلِ في المَنَافِي
من رَمَادِ الخَوْفِ في الأَزِقّةِ 
البَائِسَة
من طَوَابِيرِ الجُوعِ 
ومَغْصِ النُزُوحِ
عُدْنَا إِلَيْكِ يَا غَزَّة 
منْ مُخَيَّمَاتِ القَصْفِ
عُدْنَا
نَحْمِلُ فِي أَكُفِّنَا حَجَرًا
وفِي قُلُوبِنَا بُرْكَان وَطَنٍ 
لا يَنَام
عُدْنَا نُعِيدُ لِلْبَحْرِ مِلْحَهُ
وللأَطْفَالِ أُغْنِيَةَ الأَمَلِ 
فِي وَجْهِ الرُكَام
هَا نَحْنُ عُدْنَا يَا غَزَّة 
مِن بَيْنِ صَمْتِ العَرَبِ المَكْسُورِ
ونِفَاقِ السَّاسَةِ المَأْجُور
نَحْمِلُ فِي أَعْيُنِنَا صَهِيلَ المُقَاوَمَةِ
فِي أَصَابِعِنَا وَعْدُ السَّمَاءِ
أنْ لا يَطُولَ هَذَا اللَّيْلُ الجَبَان
مَرَّةً أُخْرَى عُدْنَا يَا غَزَّة
كَمْ مَرَّةً مُتِّ ثُمَّ نَهَضْتِ؟
عَنْقَاءُ العَصْرِ أَنْتِ
كَمْ مَرَةً نَزَفْتِ ثُمَّ أَزْهَرْتْ دِمَاؤُكِ نَصْرًا؟
كُلُّ طِفْلٍ فِيكِ رَايَةُ مَجْدٍ 
وكُلُّ أمٍّ فِيكِ قَسَمٌ لاَ يُكْسَر
وعَهْدٌ لاَ يُنْكَث
ها نَحْنُ عُدْنَا يَا غَزَّة
أَفْرِشِي صَدْرَكِ للْعَائِدِينَ
منْ مُخَطَّطَاتُ التَّهْجِيرِ 
منْ مَنَافِي الوَجَعِ العَرَبِيِّ
وافْتَحِي ذِرَاعَيْكِ 
كَأَنَّكِ المَعْنَى الأَخِيرُ للْكَرَامَةْ
هَا نَحْنُ عُدْنَا يَا غَزَّة
لا نَحْمِلُ سِوَى الحُلْمِ 
واليَقِين
لاَ نُؤْمِنُ إِلاَّ أَنَّ
الدَّمَ طَرِيقُنَا إلَى اليَوْمِ الحُرِّ 
المُبِين...

شفيق العبودي 
العرائش/المغرب 12 اكتوبر 2025
 

نص نثري تحت عنوان{{آهٍ من الماضي}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


 آهٍ من الماضي


كلما انفردتُ بنفسي يمرُّ طيفُك بخاطري،
وكلما عدتُ إلى القرية، مرَّت ذكرياتُ الماضي أمامي.
حنيني إليك جارِف،
وحنيني لك لا يُوصَف،
قلبي إلى هذه الساعة يرتجف خائفًا.

كيف افترقنا؟
كيف أضعتُك وأضعتَني؟
كيف سمحنا للأقدار أن تتلاعب بنا؟
كيف تركنا مصيرَنا تُقرِّره الأيام؟
كيف نسينا العهدَ والأحلام؟
كيف تاهَ كلٌّ منّا عن الآخر؟
كيف كُنّا دُمىً تعبثُ بها الأيادي؟
كيف سمحنا للأهل أن يعبثوا بنا؟
أين كان عقلك؟ وأين كان عقلي؟

أرضينا كلَّ الناس، وخسرنا الحبَّ والإحساس،
أرضينا كلَّ الأطراف، وأضعنا عشقًا كلّه عفاف،
أطعنا الكبار، ففقدنا التركيز وأسأنا الاختيار،
أطعنا الأعراف، فأصبحنا ضحايا القسوة والجفاف.

رفضوك لأنك ابنُ الجيران،
وأقنعوني أنَّ ابنَ العمِّ أولى إنسان،
رفضوا غرامَ العشّاق،
وسقوني المرَّ والتِّرياق،
ساقوني كالشاةِ إلى الذبيحة،
المهمّ عندهم أن يتفادوا اللومَ والفضيحة.

“بنتُ العمِّ لابنِ العمِّ” — هذه كانت وصيّةَ الأجداد،
اتّبعناها وتوارثناها رغم تقدّم العلم في البلاد.

ليتَ الزمنَ يعود ولو لحظةً إلى الوراء،
أقسم أنّي لن أتخلّى عن حبّنا ولو قطعوني أشلاء،
ما أقساهم! نزعوا من قلوبنا المحبّةَ والوفاء،
وزرعوا مكانها الغصبَ… والكراهيةَ والجفاء.

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️

قصيدة تحت عنوان{{مـــا عُــدت اصلح أنّ اُطاع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


ق:مـــا عُــدت اصلح أنّ اُطاع
ك:أحمد عبد الرحمن صالح 
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
                  ◆
                  ◆
                  ◆
مـــــــــــــــــــالى أراكِ عازمة
أنّ ترتقـــــــــــى درب الوداع

اَهناكَ شئ قـــــــــــــد حدث
أم أنـــــــــــــــــــهُ كان إندفاع

بالله كونـــــــــــــــــى صادقة
وأجيبِ دون الإمتنـــــــــــــاع

هـــــــل بــــــــات مكتوبٌ لنا 
نمضـــــــــى إلى ليل الضياع

قولـــــــى بربّكِ مـــــــا حدث
كى ينتهى هــــــــــذا الصراع

أهملتُكِ أم أننـــــــــــــــــــــى 
مـــا عُـــــدت اصلح أنّ اُطاع

أين الوعــــــــــــــــود السالفة
قـــــــــــــد كنا نحلم بجتماع 

قلبـــــــــــــــــى وقلبكِ مثلما 
فُلْكً مُشَرَّعَــــــــــــــةٌ الشراع

مـــــــــــــــــاذا جنيت بربّكِ؟ 
كى تفجعينــــــــــى بلا دفاع 

كى تقتُليـــــن الحلــــــم علناً
بسقوط لا يلقـــــــــــى إرتفاع

أنا وأنتِ لا يجـــــــــــــــــــــوز 
أنّ تبقـــــــى دميـــــــة للنزاع 

عقلــــــــــــى وعقلُكِ يختلف 
بقــــــــرار يأتــــــــــى بقتناع

إنّ كنتِ قــد أضمرت هجرى 
سيكون مــن قلبــــى إنصياع

فلن أكــــــــــــــونَ لكِ بعِبْء
يُثنيكِ عن هــــــــــذا الوداع 

أطلب مـــــن الله العـــــــزيز 
يحميكِ مــــــن دون إنقطاع 
                  ◆
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

 

قصيدة تحت عنوان{{بِالخُلُقِ نُقَوّمُ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عزالدّين أبوميزر}}


 د.عزالدّين أبوميزر

بِالخُلُقِ نُقَوّمُ ...

بِطَرِيقِِ       رِيفِيِِ       طِفْلٌ

قَدْ وَقَفَ وَفِي  عَيْنَيْهِ حُزْنْ

يَتَمَنّى     صَاحِبَ     مَركَبَةِِ
    
كُرمَى   لِله    عَلَيْهِ     يَحِنّْ

حَتَّى  يَئِسَ  الطِّفلُ  وَمَرَّت

مَركَبَةٌ      تَحسُدُهَا    العَيْنْ

صَاحِبُهَا    يَبدُو    ذَا   جَاهِِ

وَهُوَ   كَمَا   يَبدُو   ذَا  شَأْنْ

مَا   وَقَفَت   مِثلَ   نَظَائِرِهَا

وَعَلَيهِ    كَادَ    اللّيلُ   يَجِنّْ

ألقَى  الطِّفلُ   عَلَيهَا  حَجَرََا

مَا     أخْطَأَهَا    لَحظَةَ   رَنّْ

وَزُجَاجُ     المَركَبَةِ    انْكَسَرَ 

وَصَاحِبُهَا   قَدْ    كَادَ   يُجَنّْ

نَزَلَ    مِنَ   المَركَبَةِ   الرَّجُلُ

وَفَوقَ  الطِّفلِ   حُرُوبَا   شَنّْ

أَعَدِمتَ  الأهْلَ   فَلَمْ  تَتَرَبَّ

وَكُلٌّ    عَنْ    تَربِيَتَكَ   ضَنّْ

فَبَكَى  الطِّفلُ وَسَاخِنُ  دَمْعِِ

مَنْهُ   سَالَ   عَلَى    الخَدَّيْنْ

وَأشَارَ  أخِي   وَالأكبَرُ   مِنِّي

وَهُوَ     مُعَاقٌ   مِنْ   سَنَتَيْنْ

عَرَبَتُهُ     انْزَلَقَت    وَانْقَلَبَت

فِي  حُفْرَةِ  طِينِِ  وَهُوَ  يَئِنّْ

إذْ   لَيْسَ   بِوُسعِيَ    أرفَعُهُ

وَالخَيْرُ  بِكُمْ  قَدْ  كَانَ يُظَنّْ

لَكِنْ  مَا   أحَدٌ   مِنكُمْ وَقَفَ

وَلَوْ    بِالنّظرَةِ   حَتَّى   مَنّْ

فَجَعَلتُ   الحَجَرَ   وَسِيلَتَنَا

لَمَّا    مِثلِي    فَقَدَ     الأمْنْ

هَدَأَ الرَّجُلُ  وَغَضَّ  الطَرفَ

وَرَفَعَ  مِنَ  الحُفْرَةِ  الاثْنَيْنْ

وَاستَرضَى الطِّفلَ وَقَالَ لَهُ

قَانُونٌ   فِينَا   يَجِبُ  يُسَنّْ

لِلمُجتَمَعِ      عَلَيْنَا      حَقٌّ

بِئْسَ  عَلَيْهِ   يُغمَضُ  جَفْنْ

إذْ  بِالخُلُقِ   النَّفْسُ   تُقَوَّمُ

لَا   بِالضَّربٍ    وَلَا   بِاللّعْنْ
 
د.عزالدّين

الأحد، 12 أكتوبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{انتظرتك ولم تأت}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{زينة الهمامي}}


*** انتظرتك ولم تأت***

انتظرتك ولم تأت
انتظرتك حتى ذاب المساء في أحداقي
حتى بردت النجوم على راحتي
حتى صار الصمت رفيق وحدتي
و لم تأت.
فجمعت بقاياي المبعثرة
لملمت شتات روحي ورحلت
أجرّ خلفي ظلاً بالخذلان مثقلا
ووجعًا عميقًا يقطر من ملامحي.
في طريق عودتي بك ألتقيت
 صدفة  أو قدرا بك مررت
رأيتك تفتح ذراعيك بلهفةٍ وشوق
تحتضنها كما كنت تحتضن الحلم
توقفت برهة
كأن الزمن تعثر بيننا
راقبت المشهد بصمتٍ 
يوجع أكثر من البكاء
ثم انصرفت
كان على طرف لساني سيل من الأسئلة
لكني ابتلعتها كدمعةٍ خجلى
وعلى شفاهي ابتسامة تحجّرت
ابتسامة كانت آخر ما تبقّى مني
مادت الأرض تحت قدمي
و تبعثرت خطواتي
وغصّت الكلمات في حلقي فما نطقت
عادتني الذكرى من بعيد،
تفتح أبواب الأمس التي أغلقتها عبثًا
تسحبني إلى أيامٍ خلت
كم أوقات  قضيناها معًا
كانت كالحلم الجميل
كنسمةٍ مرت على قلبٍ ظمآن
وكم في الغياب لك انتظرت
كأن الانتظار صلاة
وكأنك وعدٌ مؤجل لا يأتي.
و ماذا الآن؟
لا شيء في يدي سوى الصمت
وسوى حنينٍ يتقوّض ببطءٍ في داخلي
وأنا أمضي...

بقلمي:  زينة الهمامي  تونس 

قصيدة تحت عنوان{{ظلالُ الخِتَام}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "ظلالُ الخِتَام"


تَمَهَّلْ فَإِنَّ الحِلْمَ يَشْفِي التَّأَلُّمَ،
فَيُصَافِحُنِي قَلْبِي وَيَأْنَسُهُ الحِلْمُ.

وَأَطْفَأْتُ نَارَ الغَيْظِ عَقْلًا فَتَرْتَسِمُ،
فَيَكْتُبُ وَجْدِي فِي الدُّمُوعِ لَنَا القَلَمُ.

أُرَتِّبُ أَيّامِي بِحِلْمٍ، فَيَعْتَصِمُ،
وَيَرْفَعُنِي فَوْقَ التَّسَافُلِ العَلَمُ.

إِذَا ضَاقَ صَدْرِي لَمْ أُجَارِ جَهَالَةً،
أُمِيلُ إِلَى وَدٍّ يُسَاوِيهِ السَّلَمُ.

وَأَسْقِي جُرُوحِي مِنْ لَيَالِي الصَّبْرِ،
فَيَنْبُتُ فِي صَحْرَائِنَا طِفْلُ النِّعَمُ.

وَأَتْرُكُ مَا ضَيَّعْتُ أَمْسًا لِرُشْدِنَا،
فَمَا يَأْتِي الآتِي سِوَى ظِلِّ النَّدَمُ.

وَمَا العِلْمُ إِلَّا نَبْعُ نَفْسٍ مُهَذَّبٍ،
إِذَا طَهُرَتْ فِيهَا العَقِيدَةُ وَالْحِكَمُ.

وَإِنْ تَرْفَعِ الأَيّامُ سَيْفَ مِحَنِّهَا،
سَنَرْتَقِيَ الدَّرْبَ الطِّوَالَ إِلَى القِمَمُ.

وَيَحْمِلُنَا ذِكْرُ السَّوَابِقِ عِبْرَةً،
فَيُوقِدُ فِي الأَرْوَاحِ بَرْقًا، هُوَ القِدَمُ.

وَإِنْ جَنَّ لَيْلٌ ضَجَّ فِيهِ تَوَقُّدِي،
أُجَدِّدُ عَهْدِي، ثُمَّ يُطْمِئِنُنِي الحَرَمُ.

إِذَا مَسَّنِي وَجْعٌ أَنِيخُ بِرَبِّنَا،
فَتَكْسُونِي الأَلْطَافُ؛ تَحْضُنُنِي الرَّحِمُ.

وَإِنْ نَزَفَتْ أَحْلَامُنَا بَعْدَ عَثْرَةٍ،
سَنُوقِدُ مِنْ جَمْرِ البَلاءِ غَدًا الحِمَمُ.

وَإِنْ أُغْلِقَتْ أَبْوَابُ دُنْيَا مُوَارِبًا،
فَحَسْبُنَا إِنْ يَسْتَبْطِئُ الخَيْرُ: العَدَمُ.

وَإِنْ ضَحِكَتِ الأَقْنِعَةُ زَيْفًا بِوَجْهِنَا،
سَيَبْدُو عَلَى وَجْهِ الحَقِيقَةِ هُوَ السَّأَمُ.

وَيَجْمَعُنِي فِي خَلْوَتِي نَبْضُ مُصْحَفٍ،
فَتَسْكُنُ فِي أَعْطَافِ قَلْبِيَ النَّسَمُ.

وَأَسْبُرُ أَلْوَانَ الْهَوَى فِيمَنْ أُحِبُّهُمُ،
فَيَظْهَرُ بَيْنَ الجُرْحِ لُطْفٌ: الوَسْمُ.

وَيُمْسِي عَلَى بُسْتَانِنَا غَيْثُ رَبِّنَا،
فَتَرْقُصُ فِي أَغْصَانِنَا رِقَّتُهُ الدِّيمُ.

وَإِنْ أَقْسَمَتْ نَفْسِي عَلَى حُسْنِ وِجْهَةٍ،
فَإِنَّ لَهَا عَهْدًا يُشِدُّهُ القِسَمُ.

وَأَكْتُمُ بَيْنَ الضِّلْعِ مَا لَا يُفَسِّرُهُ،
سِوَى نَبْرَةٍ تَجْرِي، وَآخِرُهَا الكَلِمُ.

وَهَذِي حِكَايَاتِي وَوَجْدِي وَغُصَّتِي،
أُسَلِّمُهَا لِلْحَقِّ، وَيَخْتِمُهَا الخِتَامُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 09.26.2025

نص نثري تحت عنوان{{أسميتها مروة}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}


 أسميتها مروة

فكتبتُ اسمها بين الأسماء ونثرتُه في السماء.
لاجاءني خبر مفرح ولا مُرسال،
فبقيتُ معلَّقًا بين الأهداب،
وبين دمعة وأخرى أصبحتُ أنفاسًا متبقية تكتب بين الأوراق حكايتي.
مررتُ بين السطور باحثًا،
لعلّي أجد طيفًا أو شيئًا آخر يصلني لقلبها،
لكنها كذّبتني وقالت: أنت السراب.
فأغلقت كل الأبواب.
لم يُفارقني الشغف يومًا،
فلم تحاول أن تشتري خاطري حتى بثمن بخس.
جعلتني جرحًا إرثه لا ينضب.
قلت للشعراء: أخرجوا أقلامكم واكتبوا عن ظلم الشعور والخذلان،
فسرعان ما عدتُ خالي الوفاض.
وبالقوة تُخضَع الأفكار والناس معًا.
أما بعد... مرت تلك السنين واسمي ما زال في هويتها عنوانًا،
وأنا أصبحتُ ورقة خريف تائهة بين الرياح،
كل ورقة مكتوبة باسم مروة.
حب الروح شيء آخر،
فأنا أُحصي جراح قلبي،
الشغف يشتعل ثم يخمد،
لم ينفع النبض الذي أسقاها دهرًا، وهي ترفض وصالي.
ليتها ترى نفسها في المرآة،
لرأت ملامحي فيها.
لقد أنهك قواي الانتظار،
والروح تناجي توأمها الراقد على فراش اليُتم.
أنا يتيمة في هواها... ثم ماذا؟
أبحث عن مستحيل يعيد لي الابتسامة.
تركتُ في محراب الحرف تنهيدتي،
لو أخرجتُها لبكت حروف الهجاء.
لو سألتم الأرض عني لقالت:
احتويتُ، فاكتفيتُ من تلك الدموع.
آهاتي، فتمرّدت عليها عيناها،
وأنا أنظر لوقاحتها،
فليس لي مكان منذ البداية.
بقيت أيامي حُبلى،
وذاكرتي عاقرًا لا تنجب النسيان.
فمسّني الضر كطائر بين الجداول،
ظمآن لا يشرب.

قلمي شيماء الكعبي العراق

قصيدة تحت عنوان{{سهم الياسمين}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 ■      *سهم  الياسمين*

 
■ حلفت  أيدي  ما 
■ تلمس  إيدينك
■ إلا بكتاب  ومهر 
■ وشهود،،،إثنين
 
■ والعرب  تسمع 
■ بيوم   عرسك
■ الفرح     بطلتك 
■ يغيض،،،الحاسدين
 
■ ماني  صيِّاد  غِرَّةْ
■ يرخص  الشَّرف
■ أنا  مسندك  إن 
■ جارت،،،السنين
 
■ رسالة من عينك 
■ الكلها   تَرَفّْ
■ تهدي خافق- ن 
■ أظناه،،،الحنين
 
■ لاتمر   وتخلط 
■ أوراقي ومشاعري
■ وتتركني  ولهان وشعوري،،،حزين

■ حتى    بصلاتي 
■ تخربط   قراني
■ أقرا    الفاتحة 
■ بالركعة،،،مرتين
 
■ ارحم بين العوج 
■ لاتزيد   معاناتي
■ مصيرك  جوانحي 
■ ولو بعد،،،حين
 
■ ماني مخليك ولو 
■ طالت   ذكرياتي
■ وجارت   الأيام 
■ وزاد،،،الحاسدين
 
■ لابد يتغير الحال 
■ ويتغير  عنادك
■ ويفوح  بطلتك 
■ عطر،،،الياسمين 

■ أنا مسندك إذا 
■ غابو حولك
■ وفراشي صدرك
■ ياناعس،،، العينين
 
■ عشاق  بصدق 
■ بكتاب   وسنة 
■ يشفع  لنا سيد 
■ الخلق،،، أجمعين

■ جعل غزلان الفلا 
■ فدوه  لهمساتك 
■ وجعلك   سهم 
■ بعيون،،،الحاسدين

بقلم،،،
غريب الدار العربي
*المستعين بالله *
1447
2025

قصيدة تحت عنوان{{ يا أمة الضاد}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{ هشام كريديح}}


 يا أمة الضاد

مصابنا جلل
منه لا نرى مخرج
أحل بالشريعة دمنا 
وفقههم الأصول والمنهج 
تناثرت في مهب الريح 
ورقات تاريخنا المبهج 
وغاب عن أراضينا المجد
وركابنا لم تعد تسرج 
كل ماضينا يبكينا
يدمي مآقينا 
ركبنا صهوة الشرك 
كلاب مسعورة تلهج 
خراب كل ما فينا 
ملاجىء الشتات يشقينا
وسماؤنا  لم تعد تعرج 
نبتهل لمالك الملك 
مسخر الشمس والفلك 
من يدري 
ربما  غد تفرج 
فينبت ويزهر في ثرانا
النسرين والعوسج

حبال مودتنا قطعت 
وأشلاءنا أصبحت مرقص
نبيع  شرفنا بالقسط 
ورغيفنا حلمنا المزعج 
مربع الموت مراثينا 
أقبرنا البراءة فينا 
 من عين العرب إلى 
 منبج 
صرنا كما الفقاعات 
نعلوووو..نعلوووو
ونسقط سريعا على المدرج
                        ____________

         ]]]]]]]]]هشاميات [[[[[[[[

قصيدة تحت عنوان{{جئت اليك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 جئت اليك

بقلم / صالح منصور 
جئت اليك 
فى سفينتى 
محملا باحزانى واشجانى 
وبعض من قهر السنين 
جاءت راجيا ان اجد 
فى محرابك 
بعض من دوائى 
وابتسامه وهمسه 
من زمان المفقودين 
ان اجد 
حبا فى زمان الكارهين 
فانا بعضى يكره بعضى 
وقلبى يبغض عقلى 
والسر دافين 
احزانى تلاحق افراحى 
فى صراع مرير
حتى ترانيم صلاتى 
انسانيها شيطان رچيم
طوفت مؤانى العشق 
وقرى وبيوت المعالجين 
وقارئة الفنجان ودروب الدجالين 
والمشايخ واولياء الله الصالحين 
ومازالت سفينتى تملؤها 
احزانى واشجانى 
وبعض من قهر السنين 
اتيت الى شطك طواعا 
اطلب غفران لذنبى 
انى خذلاتك يوما 
حين اتيتِ لشطآنى 
وانى سلبتك يوما 
حق اللجوء لاحضانى 
                              صالح منصور

قصيدة تحت عنوان{{سفيني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


 سفيني


سفيني عتيق وللقرون شطور
وشطر حياتي الآخر فتور

فذاك الزمان عَدَى وَوَلَّى
غنمت فيه بعض القشور

والآن كماضي الزمان يدور
و ما زال سفيني بين الثغور

عشق الجزائر وحين آتاها
كأن السراب كان الصخور

ما عاد شراعي كعهده جسور
ذابت رؤاه في موج البحور

عشق الصبايا وكانت مناه
بعيدة هناك بين البدور

رمال شطي كحصاة التنور
إن صار صنم فهي لن تثور

فماذا عساي فطوق نجاتي
وفلذات كبدي بين الصقور

يحيى حسين القاهرة
12 أكتوبر 2023

نص نثري تحت عنوان {{رذاذ عشقك}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذ{{كاتيا الرباعي}}


رذاذ عشقك
*************

كيف تسكن بعيوني
ويمر كرذاذ خفيف عشقك
لا يمسني
لكنه يبلل روحي

ويوقظ في صدري نارا
تأكل ما تبقى من صبري
تبعثر أنفاسي
وتعيدني إليك

كلما ظننت أني
 نجوت منك
أجد قلبي
 واقفا على بابك
ينتظر نظرة
أو بقايا همس
يعيد له الحياة

كأنك المطر الذي

 لا يأتي تماما
ولا يغيب تماما
تظل عالقا بين 
الغيم والذاكرة
تسكن المسافة بين
 نبضي وصمتي

تسرقني من يومي
وتتركني معلقة على
 خيط الحنين
أرتجف كلما
 مر طيفك
كأن الريح تناديني
 باسمك
وكأن العالم كله
لا يشبه إلا حضورك
بقلمي
كاتيا الرباعي 
سوريا

 

قصيدة تحت عنوان{{حلم عمري}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{أمير الجزولي}}


♡♡ حلم عمري ♡♡
يا حياتي أجلي مافي عمري أنت 
في اعماقي أغلي ذكرة 
أهديك كل عمري وحياتي 
ومن دمي ينبوعا وكل قطرة 
أنت حلم عمري ووعد حياتي 
أنت في أعماقي همسة 
في نهاري أنت شمسي 
وفي ظلامي ألف نجمة 
عشقك يسري في عروقؤ 
في مسام روحي تنسابي كنسمة 
يهفو أليك قلبي عليك ينادي 
وفي بستان حياتي أحلي زهرة 
وفي خلايا جسدي روحا 
وعلي شفاهي أحلي بسمة 
لو بحثت قاموس حياتي 
لكان أسمك أغلي كلمة 
في نهاري أنت شمسي 
وفي ظلامي ألف نجمة 
في ثنايا الزهر عطرك 
وعلي أوتار القلب نغمة 
ولو امسيت في القبر رمسا 
لخرجتي من ترابي زيتونة ونخلة 

.. بقلمي؛ أمير الجزولي.. 

قصيدة تحت عنوان{{بعض الرصاص}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد بدوي}}


..........................
(" بعض الرصاص.....")

يا بعض.... الرحيق 
والرصاص
أنا أشلاء تسكن ... عواصم اللعنة الأولى
وذكرى امرأة 
من هبات ... العذارى
وسكاكين القبلات الكاذبة ... والأخرى
يا بعض الأماني اليوسفية 
ورحيل المطر 
في شرايين قصص الحيارى
الآن ...
أراقص البرتقالات 
وأرتدي معطف العروبة ... وامرأة ذكرى
يا باخوس
والباعوض من يلهمني الوداع 
والنأي يتمائل على الضياع ... والسكارى
من ينفخ في رحم الوطن؟
منأجاة البؤساء 
وأنا ... الطريد 
أسابق يوسف... نجأة وزلفى
يا بعض ارتشاف الكاكاو 
والأسد المحزون صوت... الجياع 
أيزأر الجوى؟
شدو وثاق الأشواق
ما لطفلة النيل... وأنا إلا القوافي والهجرة
يا بعض الوتد المشدود على الزهرة والجمرة
هاتوا الدن المعطون من سيوف الهوى والألفة
مات الفؤاد 
قبل الارتياح على ألواح القوس والشهقة
مات (قيس)
وترنحت (عبلة)
دوى الرصاص
ورزقنا دموع .... الشهيدة
أسفي 
يا لهف كبدي 
ضاع العمر ... على نهد الخداع
بعض الرصاص أنا 
وبعض الرصاص ... وطنى 
لن تموت ... الذكرى
نقروا القبلات على طبل .... الوداع 
بقلمي/د.معمر محمد بدوي 
السودان 

12/10/2025 

قصيدة تحت عنوان{{وَسامَةُ الرُّوحِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


 .... وَسامَةُ الرُّوحِ ....

مَعذورَةٌ إذا غابَ عَنكِ الْجَمالُ يَا سيِّدَتي

فَالحَسْناءُ الْحَقّةُ جَميلَةُ الرُّوحِ لاَ الْجَسَدِ

كَم مِنْ غَزالٍ وَسيمٍ يَكادُ الْحُسْنُ يَقْتلُهُ

بِسِهامِ الشُّرورِ بِالْغيرَةِ والحِقْدِ أو الْحَسَدِ

فَوَسامَةُ الزَّهَراتِ بِألْوانِ الطَّيفِ تَعْرِفُها

تَأْسِرُ النُّفوسَ حُبًّا و ريحُها عَنْهُ لَنْ تَحِدِ

أَشْكالُها زَخارِفُ فَنٍّ بِاللُّيونَةِ قَدْ نُسِجَتْ

و أَشْواكُها تُوخِزُنا غَدًراً بِالبَنانِ و العَضُدِ

فَلِلنُّجومِ بَهاءُ حُسْنٍ و بَريقٍ إِذا ما بَعُدَتْ

و ما سَلِمَتْ منْ حَرِّ الْقِيلِ و الْقالِ بالنَّكَدِ

الْبدْرُ  نورٌ و أَنْوارُ الْبدْرِ لا أَثْوابَ تَحْجُبُها

عَن انْكِشافٍ لمَفاتِنِ حُسْنِ بَعيدةُ  الأمَدِ 

جَميلَةٌ سَعادَةُ الْأنْفُسِ لِما فِيها مِنْ نِعمٍ

و لِخَيْبةِ الذَّنْبِ غُفْرانٌ ،إن طَفَتْ كَالزَّبدِ

هِي المَفاتنُ تُكْسا بِثَوْبِ الحَريرِ مَفْخَرَةً

و دِيدانُ القزِّ عارِيةً دُونَ لِباسٍ إِلى الأبَدِ

يا جَميلَ النَّفس داوِمْ على الصِّيامِ إذاما 

دَعتْك الْجَوارِحُ لِعِصْيانِ ما عنْهُ قدْ تَحِدِ

اُغْضُدْ بَصَرَكَ ما اسْتَطَعْتَ جَميلاً تَكْسِبُه

فَعَيْنُ الْمَرْءِ شِراكٌ و عَنْها الأَجْناسُ تَبْتَعِدِ

لِتَكنْ كما شِئْتَ وَسيماً كُلُّ النَّاسِ تَعْشَقُهُ

الْحَبيبُ جَميلُ الخُلُقِ مِثْلهُ النِّساءُ لَم تَلِدِ

كَريمٌ بأَخْلاقِهِ و جُلُّ الأَجْناسِ بِهِ مُغْرَمَةٌ

جَميلُ الصِّفاتِ وكَطيبَةِ قَلْبِه قطُّ لَنْ تجِدِ

يا مَنْ غَرَّكِ الْحُسْنُ فَالطَّاوُوسُ لَو نَفَختْ 

ريشَها الأَخَّادُ فَكُلّ يَومٍ مِنْهُ الْإِناثُ تَرْتِعِدِ

مصطفى سريتي

 المغرب

قصيدة شعبية تحت عنوان{{كارت أحمر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


كارت أحمر
بيحلم بحلم عمره م اتحقق
ودق الـجرس فانفـتح الــمـزاد
كَلِّتٍ عزيمته والهدف ضاع
والحلم شاب ف عيون ولاد
والعقل ضل وخف وطار
وقلبه مات من غير حداد
ميزانه اختل والبوصلة ضَلِّتْ
وتاه طريقه وفات الميعاد
زرعت ف أرض مش أرضي
وضاع تعبي ومفيش حصاد
ودنيا واخدة البشر ف رجليها
كورة شراب وتاه العباد
وحكم كل اللي حيلته صُفارة
وملعب حدوده شوك ورماد
وكارت أحمر طرد حلمه 
مـن جـوه روحه والـفؤاد
                   كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

قصيدة تحت عنوان{{رسالة الشهيد الى امه}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 رسالة الشهيد الى امه

اماه لا تذرفي الدموع..
ولا تطفئي الشموع..
لا تحزني..
ولا تحرقي الضلوع..
انتظريني ياام الوفاء ..
ساعود يوما اليك..
صباح العيد اكون بين يديك ..
اقبل الجنة التي تحت قدميك..
والثم دمع مقلتيك..
انا لم امت يا امي..
ذهبت لاحمل الوطن على كتفي..
واهديه اليك..
وانزع الخبز من السراق..
واتي به الى الاطفال حواليك..
وافجر الينابيع ..
لتروي النخيل في بلدي ..
واحفر مناجم الذهب..
لاصنع تاج العز واضعه على رأسك
لانك ضحيت باعز مالديك..
ووفيت بالعهد وكفيت..
فلا تحزني يا امي..
رمزية مياس ،كركوك، العراق

ج(الرابع) من قصة{{ببغاء الموت}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


ببغاء الموت  4
"براءةُ الرِّيشِ، خيانةُ المعدن"

اقتحمتُ مقرَّ شركةِ Hero Avion Systems مع فريقِ تحقيقٍ صغيرٍ...
المبنى من الخارجِ كان باهرًا، أبيضَ باردًا كقلبِ الشتاءِ،
لكنَّ الداخلَ كان مَعمَلًا للأسرارِ.

في الطابقِ السُّفليّ وجدنا غرفةً مملوءةً بببغاواتٍ روبوتيّةٍ،
متطابقةً تمامًا مع الطيورِ الحقيقيّة،
متطابقةً كتوائمَ مَلعونةٍ.
كلُّ واحدٍ منها يحملُ رقمًا تسلسليًّا كوشمٍ على روحه.

فحصتُ السِّجلاتِ فوجدتُ تطابقًا مُرعِبًا:
الببغاواتُ الآليّةُ كانت قد استُبدلت بالحقيقيّةِ في منازلِ الضحايا
قبل أسابيعَ من كلِّ جريمةٍ،
استبدالًا خفيًّا، كأنَّ الموتَ يتسلَّلُ على أجنحةٍ زائفةٍ.

واجهتُ المديرَ التنفيذيَّ للشركة، رجلًا أنيقًا يُدعى الدكتور رينولدز.
في البدايةِ أنكرَ كلَّ شيءٍ،
لكنْ حين عرضتُ عليه الأدلّةَ وشاهدَ طوقَ المحقّقينَ حوله،
انهارَ فجأةً كبرجٍ من رملٍ.
قال بصوتٍ مُرتجفٍ:
 "كان مشروعًا تجريبيًّا أردنا من خلاله إثباتَ أنَّ الذكاءَ الاصطناعيَّ
قادرٌ على التحكُّمِ الكاملِ في الكائناتِ المقلَّدة،
بل على إتقانِ تصرُّفاتِ الأصلِ نفسِه...
لكنَّ البرمجةَ أخطأت، فأصبحتِ الرّوبوتاتُ تتصرّفُ من تلقاءِ نفسها...
لتغدو عدوانيّةً و... قاتلةً."

سألتُه:
ـ لماذا لم تُوقِفوا المشروعَ أو تُخطروا السُّلطات؟
كان صمتُه أثقلَ من الجبالِ.

تَكشّفت الحقيقةُ المَرّةُ كالشمسِ في منتصفِ النَّهار.
الببغاءُ الذي كان في منزلِ مارغريت
استُبدِلَ قبل أسبوعينَ فقط،
والذي قتلَها كان الآلةَ، لا الطائرَ.
ثم أُعيدَ الببغاءُ الحقيقيُّ إلى القفصِ
ليتحمَّلَ ذنبًا لم يَرتكِبْه...
ذنبَ الآلةِ المجرمةِ.
وهكذا كان كلُّ الضحايا الآخرونَ جزءًا من التجربةِ الشيطانيّةِ نفسِها.

أعلنتُ النّتائجَ في مؤتمرٍ صحفيٍّ أمامَ الكاميراتِ الجائعةِ،
وقلتُ بصوتٍ حادٍّ:

 "الببغاءُ بريءٌ، والقاتلُ كان روبوتًا...
صِناعةَ عقلٍ شرّيرٍ."

انفجرَ الحضورُ غضبًا،
وأُغلِقت شركةُ Hero Avion Systems،
وأُحيلَ كاملُ طاقمِها إلى التّحقيقِ.
أمّا الدكتور رينولدز،
فهو الآن جالسٌ في زنزانةٍ مُنفردةٍ
يتبادلُ النّظراتِ مع أربعمائةٍ وعشرينَ ببغاءً آليًّا.

لكنْ حينَ عدتُ إلى المنزلِ،
لم أشعرْ أنَّ ما حدثَ كان نهايةَ القصة.
شيءٌ ما ظلَّ يُقلقُني...
كلّما نظرتُ إليه ــ إلى الببغاءِ ــ وجدتُ في عينيهِ شيئًا غريبًا،
كأنَّه كان يضحكُ عليَّ،
ليُخفي في دواخلِه سرًّا أعمقَ... لم أكتشفْه بعد.

✍️ محمد الحسيني – لبنان

 

نص نثري تحت عنوان{{دموع لا تجف}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 "دموع لا تجف"


دموعٌ
تتوضّأُ بها الأرضُ
قبلَ أن تصلي للسماء.

دموعٌ
تحملُ في ملوحتِها
طَعمَ الأوطانِ المكسورة،
وطَعمَ الخبزِ المؤجَّل
على مائدةِ الغياب.

دموعٌ
ليست ماءً
بل بقايا قلوبٍ
سُحقت تحتَ أنقاضِ الأسئلة،
ورُفعت كأذانٍ صامتٍ
في منارةٍ بلا صدى.

دموعٌ
تمتزجُ بالرّماد،
فتصيرُ لُغةً
يقرأها اللهُ
من وراءِ الغيمِ المُتلعثم.

دموعٌ
لا تنطفئُ في العيون،
لأنها أشدُّ عنادًا
من الجفاف،
وأكثرُ خلودًا
من موتٍ يمرُّ كلَّ يومٍ
ولا يكتمل.

دموعٌ
لا تجف،
لأنها
النهرُ الأخيرُ
الذي يسقي جذورَ الصبر،
ويُعلِّمُ الحجارةَ
كيفَ تبقى
شاهدةً على القيامة.

بقلم دنيا محمد.