وصايا
(يابُنيَّ)
•الحِكمة:
أنْ تزدادَ كلَّما قابلتَ عاقلاً علما
وأنْ تزدادَ كلَّما ناقشتَ جاهلاً حلما.
•لا يغُرَّنَّكَ طولُ الشَّوارب
وإلاَّ لكانَ أرجلَ الرِّجالِ
القِططُ والأرانب.
•بعضُ الأصدقاءِ اخوانُ
وبعضُهم حسبَ الجزدان
فإنْ كان فارغاً غابَ
ويعودُ اليكَ وهو ملآنُ•
•قيامُ الَّليلِ يرفعُ عندَ الَّلهِ قدرَكَ
ودعوةٌ في جوفِ الَّليلِ والنَّاسُ نيامٌ
تقضي أمرَكَ.
•كنـ في سبيلِ الحقِّ أسداً
وفي سبيلِ الباطلِ حاجزاً وسدَّاً.
•احرصْ دوماً قبيْلَ خروجِكَ مِنَ الدَّار
أنْ تنالَ دعوةً مِنْ والديْكَ أو مِنْ أحدِهِما
فإنَّكَ بعيْنِ الَّلهِ مادمتَ أنتَ بارّ.
•عشْ يوماً نمراً
ولا تعشْ أبداً صفراً.
•موقفُ رجولةٍ
خيرٌ مِنْ أفضلِ مَقولةٍ.
•لسانُكَ
هو شخصيَّتُكَ وعنوانُكَ
فاذا حفظتَهُ رفعَكَ وصانَكَ
وإلاَّ أذلَّكَ وحطَّ مِنْ شأنَكَ.
•اذا ضاقتْ بكٍ فعليكٍ بالصٍّلاةِ معَ الصَّبرِ
فإنَّهُما يهوِّنانِ أعظمَ أمرٍ.
•لِمَ الغيبةُ والطَّعْن؟!
تذكَّرْ-ياأخي-قطعةَ القُطْن.
•يابُنيَّ:
كنْ في التَّواضعِ كالسُنبلة
وكنْ في ذودِكَ عنِ الحقِّ قنبلة.
•العالمُ قنديلٌ يبدِّدُ ظلمةَ الَّليلِ
والجَّاهلُ ظلمٌ وظَلامٌ في الفعلِ والقولِ.
•حُسنُ الخلُقِ
كالماسةِ في العنقِ.
•الزمِ التَّواضع
فإنَّهُ لتفوُّقِكَ،
هو الأساسُ الناجعُ المانِع.
•وإذا ما تكلَّلَ جهدُكَ بالنَّجاحِ
فلا تتوقفْ،وتجنَّبِ الغرور
فإنَّ الغرورَ يقتلُ كلَّ ماحققتَ من نجاحٍ
في مختلِفِ الأمور.
•أولى درجاتِ سُلَّمِ النَّجاحِ الفشل
فلا تيأسْ ولا تقنطْ،
وتابعِ الجُّهدَ والعمل.
•صعودُ الجَّبلِ
لا يكونُ-وحسب-بالحبالِ
بل بالعملِ
وبثقةِ الوصولِ،
والأملِ.
•كنْ رجلاً مهاباً
وإلاَّ كنتَ في أفواهِ الرِّجالِ لعاباً.
•كنْ رجلاً ذا هيبةٍ
وإلاَّ كنتَ بينَ الرِّجالِ مجرَّد لعبةٍ.
•كنْ رجلاً مُهابَ الجَّانبِ
فلا مكانَ-بينَ الأُسودِ-لأرنبٍ مِنَ الأرانبِ.
•إذا الرَّجلُ-على الكذبِ-اعتادَ
فإلى كلِّ الرَّذائلِ-تلقائيَّاً-انقادَ.
•الدُّنيا غدَّارة
تعطي الفاسدَ
وترمي الصَّالحَ بالحجارة
لكنَّ هذهِ العِبارة
غيرُ صحيحةٍ
فالصَّالحُ مُبتلىً في دنياهُ
والفاسدُ نسيَ الَّله
فالشَّيطانُ-ذكرَ ربِّهِ-أنساهُ.
•ما أجملَ الفجر
يبعثُ في النَّفْسِ الهمَّةَ
ويضيءُ القلبَ كالبدر!
•نورُ القبرِ مصدرُهُ الصَّالحات
وعتمتُهُ سببُها اتِّباعُ هوى الذَّات.
•الوفاءُ ديْدنُ المؤمنينَ
والغدرُ والخيانةُ ديْدنُ المنافقينَ.
•"اتركِ الباقي على الَّله"
ما أقبحَها من جُمْلةٍ
فالأمرُ كلُّهُ بيدِ الَّلهِ،
الَّذي يسمعُ دبيبَ النَّمْلةِ!
•عنْ محاكاةِ السَّفيهِ ترفَّع
وإلاَّ-ثمناً باهظاً-ستدفع.
•تبَّاً لسلطان
يشبعُ وشعبُهُ جوعان
وتبَّاً لشعبٍ يشبعُ
وشعوبٌ منْهُ في بقاعٍ أخرى،
للجُّوعِ تخضعُ.
•لاتشبع
وجارُكَ-للجُّوعِ-يخضع.
•تبَّاً للتُّخمة
فإنَّها تجعلُ قلبَ صاحبِها،
عنِ الشُّعورِ بالجَّائعِ أعمى.
•تبَّاً للاستعلاء
فانَّهُ جلبابُ الضُّعفاء
لِيَبدوا أقوياء.
•تقوى اللَّهِ هي معيارُ التَّميُّز
إنَّها تطمسُ التَّفرقةَ والتَّحيُّز.
•سوادُ اللَّيلِ- بذكرِ الَّلهِ-يَبْيَّض
فأنتَ تناجي ربَّ السَّماواتِ والأرض.
•النَّمام
نقَّالُ للكلامِ
ليس في نفسِهِ ذرَّةُ احترامٍ
لا لِسانِهِ ولا للأنامِ.
•لاتغتبّْ أخاكَ
فكما لكَ أعينٌ تراهُ
فلَهُ مثلُها،
بها يراكَ.
•الثَّقافةُ سراج
إنَّها علمٌ دونَ مِنهاج.
•الثَّقافةُ تُعِزُّكَ
والجَّهلُ يرعشُكَ ويهزُّكَ.
•الكتابةُ النَّافعةُ ناموس
ترفعُ أشخاصاً
لكنَّها تخزُ قلبَ المنافقِ كالدَّبوس.
•الكتابةُ أفعالُ
اذا خطَّها رجالُ
وهي ثرثرةٌ وتنظيرٌ
اذا خطَّها مأجورٌ حقيرُ.
•مَنْ ثرثرَ دنا
ومِنَ الهيبةِ خلا.
•الشَّخصيَّةُ القويَّة
تؤطِّرُ رجولتَكَ بالبراهينِ القَطعيَّة.
•عجلةُ الزَّمانِ لا تتوقَّفُ
فاليومَ تكونُ شاباً وغداً تشيبُ وتخرَفُ
فاحترمْ ذا الشَّيْبةِ في شبابِكَ
يحترمْكَ الشَّابُ في أواخرِ أيَّامِكَ.
•بالخُلقِ الكريمِ أنتَ تكونُ
وبدونِهِ أنتَ دونُ.
يابُنيَّ:
•كنْ من بعدي رسولاً
تحملُ صفاتِ أبيكَ قنديلاً
وزدْ عليها،
ما استطعْتَ الى ذلكَ سبيلاً.
•على صلاتِكَ حافظ
ولا تفرِّطْ بفرضٍ مِنَ الفرائض.
•والزمِ اثنتيْْنِ
صلْ رحمَكَ
وبرَّ أمَّكَ
تعشْ سعيداً في الدٍّاريْنِ.
•ولا تفرِّطْ بواحدةٍ من ستّة:
المروءةِ،النَّخوةِ،الكرمِ،
الوفاءَ،الاخلاصِ،
وألاَّ تكذبِ البتَّة.
فؤاد أحمد الشمايلة