الأربعاء، 4 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{ريحةُ الفجر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


 ريحةُ الفجر...!!

________
ريحةُ الفجرِ تماهَتْ في دمي
من سنينٍ ماضيةْ....
غَلغلتْ فِيَّ هُياماً و غَراماً
في عيونٍ غافيةْ
ريحةُ الفجرٍ ، كأني
مثلُ عينيها ، كأنّي
نسمةٌ راحتْ...
و تأتي ثانيةْ
قتلتني ريحةُ الفجرٍ ، كعصفورٍ يغني
مثلَ فيروزٍ يغنّي
ما أحيلى الهمسَ غنّى
في عيوني ....
مثلَ صوتٍ الغانية
شهقةٌ فِيّ تمشَّتْ...
رائحةْ ، أو آتيةْ
و سَبَتْني ريحةُ الفجرِ كأني
نبعةُ العشقٍ و تسري
في دمائِي حافيةْ ...!
أنا أهوى الفجرَ عطشاناً وهيماناً و إني
في عيون الفجرٍ يرتاحُ وريدي
مثلَ عينيكِ تبوسُ
خفقةَ القلبِ و تأتي...
 آمرةْ أو ناهيةْ....!!
ريحةُ الفجرِ ، عناوينُ جراحي
و أقاحي
هي ملأى بعيوني
وعيوني مثلُ عينيكِ تماماً
حانية أو دافيةْ ...!! 
 
بقلمي 
سهيل درويش 
سوريا / جبلة

قصيدة تحت عنوان{{أنا وأشعاري}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 أنا وأشعاري       


أنا وأشعاري توءم
 وروح واحدة هي سعادتي  
الأشعار هي جنتي الخضراء
  ونبض حياتي

هي نعيمي
 بعد أن أرضي الله
 وخير أنيس
نحيا معا تشتاقني وأشتاقها
  بكل أوقاتي

أتبادل الحديث بها
 مع كل من كان حولي
أصدقائي وأحبائي الأعزاء
  فيها أمنياتي

هي أحلامي
 مسكنها الروح تتملك أفكاري
أضحت عنوان اسمي
 احساسي ومسراتي

يأخذني خيالي للبعيد
 أحلق أنثر الحروف 
أعطر بها الفضاء
  هي حاضري وذكرياتي

أغوص ببحر الكلمات
 وأنتقي الأجمل منها
 أزخرفها بقلمي وأناملي
 وأدونها بعباراتي

تتراقص كلأمواج أقلامي
 وتبدع بالعطاء
كأنها لحن شجي
  من نبضي وروحي آت

تزهر وتتألق قصائدي منها
 وتزهو أوراقي
تتسرب من دمائي
 حبا ووفاء بحكاياتي

أذهب بها للأفق
 للنجوم إلى كل الكواكب
تجوب بي أنحاء السماء
 لتستكين آهاتي

يحملني السحاب
  أعلو بأفكاري وأرتقي
أذهب للشمس
 أتأملها أتغزل بنورها الآتي

أذهب للقمر
 وأتلو بوصفه قوافي الشعراء 
أذهب للحدائق
  كالفراشة وأزين رواياتي

أستنشق من عبيرها
 حب وحنان وحنين 
 أهديه لكل الأحباء
  لكل من قرأ كلماتي 

ودائما أنا وقلمي معا
 نَحِنٌ ونشتاق للقاء 
وكل زمان ومكان
  هذا أنا وأفتخر بذاتي

      الشاعر
  حسين عطاالله حيدر 
                 سورية

نص نثري تحت عنوان{{يا حارس المعبد}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


****يا حارس المعبد ****
يا حارس المعبد
أما حان الوقت
لتتمرد
أما حان الوقت
لتستأسد
هيا انهض
هيا
بلغ السيد
ان الليل مهما طال
سينجلي
وان القهرمهما تجبر
سينكسر
هيا انهض
قل لسيدك
السيل جارف
الحارس خائف
الشعب مكافح
والريح عاصف
هيا انهض
اخبرك سيدك
ان النحوم مهما
توارت
وإن الشعوب مهما
استعبدت
ستزأر يوما
وان العواصف
 ستعصف
 بالمعبد
عاجلا ام آجلا 
هيا انهص
واياك
ثم إياك
‏لا تخجل
من أن تهمس
في أدن السيد
أن الأشجار ستزهر.
 و إن لم يسقيها أحد
وأن الليل
مهما استوحش
وتجبر
سيعقبه الفجر
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 4/6/2025

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{لمن أقولها؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


لمن أقولها؟
بقلم // سليمان كاااامل
*************************
لمن أقولها.....................لمن أزفها
كبل الحزن.................مني لساني

لمن أقولها.............ومن يستحقها
وتجمد النبض.....بقلبي وشرياني

لمن أقولها..................ومن يعيها
كيف تهنئتي........بلهيب وجداني

كباقي البشر............ننتظر الفرح
نأمل ابتسامة........تذيب أحزاني

كل عام.....................وأنتم بخير
وأضحى مبارك........خالي الأمان

أضحي للغني..............يُريق دماً
ودماء الفقراء........كالنهر جريان

كلمة جوفاء............بزمن التردي
حين بغى..............إنسان بإنسان

حين استعذب.......الأشرار إذلالاً
لذوي الحاجات...ضحايا لخذلان

حين أصبحنا.......وأمسينا حقولاً
تُجرى عليها........تجارباً كالفئران

لمن أقولها...............يا أمة فقدت
معنى التهاني..........بحلو الأماني
***************************
سليمـــــــان كاااامل......الأربعااااء

2025/6/4 

قصيدة تحت عنوان{{متى ألقاكِ؟}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ رياض النقاء}}



متى ألقاكِ؟ 
والعشق بالقربِ يا طريفي حسير 
يا من بها القلبُ من الأيامِ متعلقا 
 يا نجمةً أضحتْ في سمائيَ تستنير
 والانفاس تشدو، فهل للوصلِ غيثا؟
أدنو مني فأشتاقُ، أرى عينيكِ نظير 
 واللمسُ حلمٌ، بيننا ألفُ حجاب داني
 والقربُ قربٌ، لكنّ فيهِ تعلق كبير 
كأنّنا قُرْبٌ.. والوصالُ غياب.طاف 
يا خافقَ القلبِ، يا شغفا كان بصير 
كيف السبيلُ، وهذا الشوقُ يزيد؟ 
كلّما أقبلتِ، كانَ البعدُ عنيد غزير 
متى ستأتينَ، يا أحلى عيد؟
كم من ليالٍ، والوهج في سَهَرِ نظير 
 فالعشقُ يُحْيِيني.. لكنّهُ يُضْني صبري.
قولي متى، فكلّ العمرِ ثروة وتكفير 
والشوقُ في أضلعي يضجُّ بالبكاء 
هلّا مددتِ يديكِ، حبا يراودني المصير 
يا ليتَ قلبي بلقياكِ قدْ يرتوي.
وينبهر الحدق السقي بالاحتواء المثير 
بقلمي رياض النقاء  

 

نص نثري تحت عنوان{{هٰكذا تبدُو الأُحجية}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي}}


هٰكذا تبدُو الأُحجية

في أوطاننا المُخدَّرةِ بالضجيج
دوائرُ مغلقةٌ
ودوائرُ مفتوحةٌ علىٰ الانغلاق
المسافةُ بينها جذوةٌ
حينَ اشتعلتْ
تحوَّلتا إلىٰ رماد
العابرونَ خلافاً للعادةِ
يبرِّرونَ نكرانَهم
يوحونَ لمَنْ يضمرونَ حنقاً
أنَّ الصورَ المشوَّهةَ
هي ما يفكرونَ بهِ حقّاً
لذلكَ ما انفكَّتِ الشوارعُ
تزيِّف قناعاتها
عندَ احتدامِ المسافات
في الأزمنةِ المشبوبةِ أحداقاً
بيدَ أنَّ التنصّلَ من عقمها
يوجبُ تسجيرَ تنورٍ
خبزُهُ مبتلٌّ بملحٍ وطين
طلعُهُ مخضرُّ النبتِ
وضوعُهُ مشرئبُّ الخطىٰ
ربَّما يكشفُ السرَّ
صوتٌ تدثَّرَ بالصمتِ
في عالمٍ أتعبَتْ شفتَيهِ
أكفُّ الكلام
ثَمَّةَ جنونٌ عاكفٌ علىٰ تقويمِ الألم
ثَمَّةَ عيونٌ تنزفُ خجلاً أمامَ الرمم
هٰكذا تبدُو الأُحجيةُ
كأنَّها الكوابيسُ تنزلُ كالصاعقةِ
وهم ما بينَ صحوٍ وذهولٍ
يشرقونَ مرَّة ويأفلونَ مرَّات
ثمَّ يعود الالتباسُ
يتبرعَمُ جذراً
لهُ في المصبَّات عمقٌ
وفي مواقدِ الجمرِ نار
لو كانتْ لنا مثابة تروّضنا
لما بقينا كالدَّبىٰ المنتشرِ كالحرائق
يقضمُ الثمر
طنينُهُ كثير وفعلُهُ قليل
يتسلَّلُ تحتَ جنحِ الظلامِ
نحو ميتاتهِ المتكرّرةِ
وليسَ هنالكَ من حجر .

كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

      العِراقُ _ بَغْدادُ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{نزيف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


نزيف

أنا الشايب أنا العايب
أنا الشايخ بجسم ضعيف

أنا الحاضر لكن غايب
ورق ناشف پأرض خريف

أنا دايما ماليش نايب
ببخت وحظ أصم كفيف

ونبض القلب أكيد خايب
 حرف وفعل بدون تصريف

ينادي حبيبه يقول دايب
يصد بنضه بلاش تخاريف

 نبض قلبك ماهوش جايب
رخيص ولا يسوى حتى رغيف

خلاص القلب صبح تايب 
أنا النكرة ماليش تعريف

لا عندي مال ولا زكايب
سطور حرفي ضياع ونزيف

يحيى حسين القاهرة 

4 يونيو 2025 

نص نثري تحت عنوان{{عابرُ المتاهاتِ}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- عابرُ المتاهاتِ -

لم يكن الطريقُ طريقاً
كانَ انحناءةَ وهمٍ
ودوائرَ تبتلعُ ظلالَ العابرين

كلما رفعتُ رأسي إلى الأُفُقِ
وجدتهُ يتقهقرُ خلفي
كأنَّ المسافةَ مزحةٌ
كأنَّ الزمنَ يتثاءبُ في كفّي ولا يصحو

يقولون:
هناكَ مخرجٌ لمن يبحثُ جيداً
لكنَّني فتّشتُ جيوبَ الريحِ
نبشتُ ذاكؤةَ الجهاتِ
سألتُ الغرباءَ الذين صاروا سراباً
ولم أجد سوى دروبٍ تلدُ دروباً
في رحمِ المتاهةِ

حرٌّ أنا؟
لا شيءَ يربطني..لا قيدَ في يديّ
لكنَّني أشعرُ بثقلِ الأبوابِ التي لم أعبرُها
بخيوطِ الطرقاتِ التي سارت بي
ولم أسرِ بها

هناكَ وجوهٌ عبرتني ولم ألمسها
أحلامٌ مرَّت كأنَّها نُدفُ غبار
حنينٌ لأشياءَ لم تكن 
لأماكنَ لم تُزهر في الخرائط

فهل المتاهةُ في الطريقِ أم في الروحِ؟
وهل الرحيلُ نجاةٌ
أم مجرّدُ دورانٍ في قبضةِ السراب؟

صفوح صادق-فلسطين 

٤-٦-٢٠٢٥. 

نص نثري تحت عنوان{{سأبحث عنك}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{سمير بن التبريزي الحفصاوي}}


*سأبحث عنك...

سأبحث عنك ...
علي إليك أعاد
وأسأل عنك الليل والفجر...
 وأبحث في  مدايات الحصاد 
وفي البيد وفي صمت البلاد...
سأبحث عنك...
عند اصفرار السنابل
عسى الريح تأتيني 
إذا ما هبت صبا...
بعبق شعرك المخملي...
حين تسافر خصلاته مع الهب مدى
 نحوي دون إذن ودون  ميعاد.. 
وتقتفي عبق حنين القمر... 
وأنس ليال الحصاد
و أثر قطع المناجل عند السحر 
سأصنع لك وطنا من ظلال...  
عند انبساط السهول 
وفي مدى تيك التلال 
حين الهجير...
 وحين تحتر الهاجره
بفيء شجرة وحيدة الطّلع 
تقف غريبة في وجه الرياح
 منذ قديم الزمان
بكل شموخ وكل ثبات...
وكل عناد...
سأبحث عنك ...
علي إليك أعاد....

 -سمير بن التبريزي الحفصاوي-تونس 

قصيدة تحت عنوان{{زحل أنا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علي جابر الگريطي}}


زحل أنا 
********
غصن رهيف ماس من ميساء 
حتى أصاب القلب بالأدواء 
مست شغاف القلب منها نظرة 
قد أجهزت بالمقلة الحوراء 
من ذا يقاوم شوقه ياصاحبي 
والخد ورد فاض بالأنداء 
واللؤلؤ المنضود تحت شفاهها 
منه السنا يمتد في الأرجاء
وأنا المتيم ما حضيت برشفة 
لا غيمة ندت بطرف سمائي 
يا ليتني لو كنت سرت بجنبك
عند الربيع بليلة قمراء 
أعزف لك من شوق قلبي نغمة 
حتى لأسكرك بلحن غنائي 
ياضفة الروح التي أصبو لها 
أرحل بها نحو الضفاف النائي 
أهذي أردد إسمها في خاطري 
وكأنه يسري بعرق دمائي
عمري توقف ما يزال بمهده 
طفل يتوق للذة الأثداء
والقلب مني قد تحمل بالجوى
ظمآن يبغي زخة الوطفاء
ابحث عن الحضن الدفيء يضمني 
إذ أنني أرجف بحضن شتائي  
لا ليلتي قد كان أشرق بدرها 
حتى يزيح الهم بالأضواء 
لا طيف بلقيس تراءى لخاطري 
لا هدهدي قد جاء بالأنبياء 
وأنا العراقي الذي لا ينثني 
تأبى المذلة أن تقف بفنائي
وعر الدروب أجوبها وبهمة 
إني رفيق الليلة الظلماء 
ورضعت من ضرع الفرات مهابة 
ورجولتي تسمو إلى العلياء 
إبليس يشقى إذ يمر بساحتي 
أرغمته إذ جد في إغوائي 
في حضن نبل إذ فتحت لمقلتي 
ونشأت والخلق الرفيع ردائي 
لو شئت أسمعت الأصم مقالتي 
ويطول سمع الخافقين ندائي 
وزهدت في كل الحرام بعفتي 
ومسحت في ذهب الحرام حذائي 
هل تزدري ليث العرين ثعالب 
وأرانب ترقى إلى الجوزاء 
النسر يأبى أن يعيش بذلة 
ومكانه في القمه الشماء 
وأنا رقيق كالندى يا صاحبي 
وأنا نظير الصخرة الصماء 
وأصوغ من درر القصيد قلائدا 
وأحوكها لما يطل مسائي 
زحل أنا وقد اترقيت سمائي 
واخترت نجمات الثريا أن تقف بإزائي 
وأنا العراقي وأمي نخلة 
مدت بظل في لظى الصحراء 
يانخلة حضن الفرات يضمها 
قد أوسعت حضنا لدى الفقراء 
تعصر لهم من روحها شهدا لهم 
لو أنها تبقى بدون لحاء 

علي جابر الگريطي العراق 

خاطرة تحت عنوان{{إيهِ لذكرى تختلج في عقولنا البريئة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{فيتوري العبيدي}}


إيهِ لذكرى تختلج في عقولنا
البريئة ..... 
تنادي :هاأنا في بحر الذكريات 
احي فيكم ماكان قد فات !
تعال لحضن الأيام الراحلات !
امسدُ حلمك الوردي 
لعلك لاتنسى ماكان منها .... 
ارجعْ طفلاً متهوراً يتلاعب بها 
ولا يلوي على شيء 
سوى أنها فكرة تعيد لها الذكرى!!!
فحافظْ على الجزء الفوضوي 
 منها !!!!!!
بقلمي /فيتوري العبيدي البيضاء ليبيا

 

نص نثري تحت عنوان{{عروس بلا فارس}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


(عروس بلا فارس )

في الليالي الحالكة غرور نجمة تاهت في الفضاء.
تارةً تتلمس الضياء، وتارةً تتمايل بحياء.
تتسلق سلالم الأفكار لتنشد نشيد الحياة.

إن أقبل القمر وزاد وهج السمر،
تراها طفلة تتشاقى كجنية في دهاليز الأحلام.
يدبدب السديم بين خيوط الفجر، فيسمع صدى العصافير في الأرجاء.

في شهقات النور تتثاءب الأزهار،
فيبدو المرج سريرًا من تبر يغفو بسكات.

تسجد الجبال في حرم الجمال،
تلثم الرمال لتمجد نور الله.
يتعانق العشب فيشعر بالانتصار.

هي نجمة تحاول الصمود بوجه الأقدار.

على رأسها وضعت تاج يوحي بالانبهار،
تراها عروسة المساء،
تبحث عن روح للالتقاء،
فلا يبدو الفارس حاضرًا.

لا أصوات للطبول، لا زغاريد،
هي نجمة سقطت سهواً
في لحظات احتضار.

يا كوكبي المرقط بألوان الربيع،

هل لك أن تحييها من جديد؟
ففارس أحلامها سابقته الريح.

فبات الليل يرسم ظلال رجل من بعيد.
غاب،
وفي وحدتها شعرت بالصقيع.

ها هي نجمة بلا روح،
ها هو نور خافت يبدأ بالرحيل.

انتهى المساء،
غفت نجمتي برحاب الضياء،
لم تحييها الأمنيات،
فقط حلمت
للحظة بأن تكون عروسة
مكللة بفرح الحياة .

سهى زهرالدين 

نص نثري تحت عنوان {{إبحث عني}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{صفوت أكرم الصادق}}


 - إبحث عني -


ابحث عني ربما اكونُ تائهاً فيكَ ولم استطع الوصول اليكَ 
ولا العودة الى نفسي بمفردي.
عيناك مدينتا سحرٍ ابهرتني بنظراتها لستُ انا على مايرام.
ابحث عني في كل مااكتبُ عنك.
 فتش في  تلك الحكايات انا هناك بينها
 اتجولُ ممسكاً بظلكَ تقودني احلامي الى مالانهاية .
ابحث عني 
اردتُ دوماً ان اقولَ لكَ في كل مااكتبهُ انكَ انتَ سرُ الحروفِ
 ووحي القلم وان الأقدار الخفية التي وهبتني وجودك
 هي نفسها التي ابعدتك عني .
اصبحتُ اشعرُ ان سلالةَ عشقٍ وُلِدت
 في داخلي انتَ اول ملوكها وكل مابعدك منك.
 سلالةٌ من نبضاتِ قلبٍ وهذيانِ قلم تحكمُ مشارق افكاري ومغاربها.
بسطتَ بحبك نفوذاً على كل اوطان فكري واطراف نفسي
 لم يعد في داخلي ماهو ليس لك.
هناك حيثُ يحلو لي البقاء بين كومة ورق  وحروف مبعثرة
هناك حيثُ يحلو لي البقاء بين خربشات لا يقرأها سواي. 
إبحث عني وكفى.
ستظلُ انت كما انت تحبني بصمتٍ دون ان تبحث عني
وسأظلُ انا كما انا احبكَ على ورقي  في انتظار ان نلتقي 
ليتكَ تلتصقُ بزمني 

- صفوت أكرم الصادق -
        الأردن

الثلاثاء، 3 يونيو 2025

خاطرة تحت عنوان{{أكره حذاءك الرياضي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


أكره حذاءك الرياضي، يجعلكِ تركضين بسرعة، يختلس الوقت، يحرمني من الشرود في تفاصيلك ويسرق لذة جلوسكِ على مقاعد عقلي..
أحبكِ أكثر
عندما ترتدين
كعبًا عاليًا،
كأنكِ فوق حبلٍ
يُجبركِ على المشي
بهدوء وسكينة،
يُهديني مشهدًا
لا يتكرر،
على مهل هكذا
يجعلني
أنظر إليكِ
من كل زاوية
كأن أحدهم
عن إبرة
في كومة قشٍّ

يبحث.. 

خاطرة تحت عنوان{{كمْ مِنْ النَّائِحَاتِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


كمْ مِنْ النَّائِحَاتِ
بَيْنَ أَضْلَعِي وَلُولُوا
عَلَى قَلْبٍ انْتَابَهُ الثِّقَلُ
مِنْ الغَانِيَاتِ الرَّاقِصَاتِ
عَلَى نَبَضَاتِ
أَوْتَارُهُ تَمَايَلُوا
طُرِبَ وَبَعْدَ إِنْتِهَاءِ
مَوْسِمُ فَوَاكِهُهُ
سَلُوهُ أَفْلُوا
يُنَادِي مِنْ قَاعِ الضُّلُوعِ
تَنْطُقُ الشَّرَايِينُ
لِتُنَادِي يَاصَاحْ
أَحْبَابُكَ انْشَغِلُوا
اعْتِنِي بِأَشْجَارِكَ
إِنْ أَثْمَرَتْ يَاصَاحْ
عَلَى غُرَّةٍ تَشَاهَدُ
هَؤُلَاءِ النَّاسُ
أَمَامَكَ يَمْتَثِلُوا
وَإِنْ يَبِسْتْ
أَفْنَانُ مَوَدَّتِكَ
لَا عَوْدَةَ لَهُمْ
بَعْدَ أَنْ أَفْلُوا

السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

قصيدة تحت عنوان{{نحن الأضاحي ياعرب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


نحن الأضاحي ياعرب
بقلم // سليمان كاااامل
****************************
نحن الأضاحي..............الآن ياعرب
لا تعترض و....تقول لي وما السبب

ضحوا بمن..... زعم العروبة صادقاً
وألف خائن.............وشو به ياعرب

ضِعاف نحن..............إذا كنا فرادى
وأن القوة لو تكتلنا.........لَكُنا رهب

تكالب الغرب...............علينا جميعا
طأطأنا الرأس.........فقام وانتصب

كان ملوكهم.................أذلة بالجهل
عاشوا الظلام............أزماناً وحقب

هذي الحقيقة............... لمن وعاها
فلا تدفنوا الرؤوس توسدوها تُرَب

أجسادنا قائمة......بلا عقول تُزَينها
كل الذي يشغلنا...أين وأين الذهب

أين نقضي...............عطلة الإسبوع
وبماذا نلهو...وماذا نسمع من طرب

وأي فريق.............نُصفق له نُشجعه
وقتنا وديننا...........وجدنا لهو ولعب

كيف لانَسمَنُ..................بعد هذا كله
وتكون لُحومنا أشهي وأطيب للقُرَب
*****************************
سليمـــــــان كاااامل...... الثلاثااااااء

2025/6/3 

قصيدة تحت عنوان{{سْهَامْ الخِيانَةْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللّْه}}


*سْهَامْ  الخِيانَةْ*

    تَلكعنَا بِدنْيَانَا
    وَصِرْنَا جَرَابِيعْ، ، ،
    اَلْخِيَانَةْ تَغشانَا
    كُلْ يَوْمٍ وَلَيْلَةْ *
    
    وُحُوشْ تنَاوَشَتنَا
    جَاهِزَهْ لِلبَيعْ، ، ،
    لَاضَمِيرْ وَدِينُهُمْ
    مَا مَرَّ عَليْنَهْ*
    
    اَلْعَدُو يلَبِّيهُمْ
    بِالْوَجْهِ اَلسَّرِيعْ، ، ،
    وحِنَّا حَيَارَى
    وَحِيلَتَنَا قَلِيلَةْ *
    
    تحَرَرّْنَا بعَزْمْ مِنْ
    غَاشِمٍ وَضِيعْ، ، ،
    بَعْثَرَ شَبَابنَا
    وَعِيشَتنَا غَرَامَةْ *
    
    دَفَعَنَا  شَبابنَا
    وصغَارَنَا وَالشِّيبْ، ، ،
    وَشَرِيكنَا مُمْتَنِعْ
    يهِنِّي بِالسَّلَامَةْ *
    
    هَاجِمْ كَمَا وَحْشٍ
    بِتَشْجِيعْ، ، ،
    مَحْرُوسْ وَشَيَاطِينْ
    اَلْإِنْسْ أَعْوَانَهْ *
    
    شُعُوبٌ وَحُكُومَاتٌ
    إِيمَانهَا وَضِيعْ، ، ،
    تَعَاقبْ عُدْوَانِهمْ
    وَتَقَاطَرَتْ سِهَامَهْ *
    
    يَالِلّْهْ شَامْنَا مِنْ
    أَيْدِينَا لَاتضَيْعْ، ، ،
    لَايعَتَلِي مَجْهُولْ
    خَوَالَهْ وعَمَامَهْ *
    
    كَفَانَا عُقُود قَادَنَا
    اَلْفِكْرْ اَلشَّنِيعْ، ، ،
    مَاخَذِينَا مِنْهَا غَيْرْ
    ذِلَّةْ وَغَرَامَةْ *
    
    بِكْ نَنْتَصِرْ وعدَانَا
    جَرِيحٍ وَصَرِيعْ،،، 
    وَرَايَة اَلْإِسْلَامِ
    ترَفْرِفْ فِي سَمانَا *
    
    شَامْنَا دَعْوَة
    اَلْهَادِي اَلشَّفِيعْ، ، ،
    اِبْنْ اَلذَّبِيحَيْنْ
    مَشْفُوعٍ بِسَلَامِهْ*
    
    تِناوشَتْنا خَنازيرْ 
    الفِكْرْ الوضِيعْ،،،
    ومتْقاطْرَةْ علينا 
    سْهَامْ  الخِيانَةْ*

   بقلمي،،، 
غريب الدار العربي 
*المستعين باللّْه *
7/ذ ح/ 1446 

3/6/2025 

نص نثري تحت عنوان{{خرابيش}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


"خرابيش"

نحنُ
خرابيشُ حربٍ،
رُسمنا على جدرانٍ
تلعثمتْ بلونِ الطين
والدم.

لا أحدَ
يعرفُ يقينًا
من خَطّنا هناك،
ولا بأيِّ يدٍ
ارتجفتِ الطلقةُ
فاستقرّتْ
في قلبِ الانتظار.

كانتِ الحربُ
طفلًا
أعطيناهُ الطباشير،
فراح يرسمُ
جثثًا تبتسم،
وبيوتًا
بلا أبواب.

كلُّ رصاصةٍ
توقيعٌ مُرّ
على صفحةِ الوقت،
وكلُّ جدارٍ
دفترُ وجعٍ
تدرّجتْ عليه
مراحلُ الصراخ.

نحنُ،
خرابيشُ الوقتِ المذبوح،
لا نُقرأ،
لكنّنا نشهدُ.
لا نُمحى،
لكنّنا ندورُ
في دوّامةٍ مشوّهة
بلا عيون،
ونمسحُ آثارَنا
قبل أن نَسكنَ
على صفحةِ الوقت
كرسمةٍ مشوّشة
رفضتِ الممحاةُ
أن تطمسها حتى الرمق.

كُتبنا
بشظايا الندم،
وتنقّلَتْ بينَنا
أقلامُ الجنود،
مرّوا على أطرافِنا
كما تمرُّ
عاصفةٌ
على جسدِ شجرةٍ
تبحثُ عن جذورٍ
في سماءٍ مُحتلَّة.

كلُّ ما تبقّى
منّا
رمادٌ يتّخذُ شكلَ الحرف،
وظلٌّ لا زالَ يُحاول أن يُقنعَ الشمس
لتشرقَ —
فأشرقت،
لكنّنا كنّا رمادًا
لا ظلّ له.

بقلم دنيا محمد 

قصيدة تحت عنوان{{روحٌ وريْحانُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمدالدبلي الفاطمي}}


روحٌ وريْحانُ

لِسانُنا لُغةٌ آدابُها القُرآنُ
يَخْشى تِلاوتَها جِنٌّ وشيْطانُ
تَعطّرتْ بكلامِ اللهِ فارتَفَعتْ
والنّورُ بالفلكِ الدّوّارِ ألوانُ
مشكاةُ عِلْمٍ بِحَرفِ الضّادِ قدْعُرِفَتْ
نورٌ أشِعَّتُهُ بالفِقْهِ تَزْدانُ
يشْفى بها الجَسَدُ المَعْلولُ إنْ قُرئَتْ
والعيْنُ تَعْشَقُها والقَلْبُ حَيْرانُ
عاشتْ قُروناً ولمْ تفْقِدْ أصالتَها
كأنَّ أحْرُفَها روحٌ ورَيْحانُ

بالعِلْمِ نَحْيا كأرْضٍ مَسّها المطرُ
كما يُجلّي سوادَ الظُّلْمَةِ القمَرُ
والمرْءُ قَصْدُهُ في المَسْعى إرادَتُهُ
والخادِمُ العَقْلَ في الآمالِ يَنْتَظِرُ
إنّا لفي زمنٍ بيْتُ القَصيدِ بهِ
عِلْمٌ مُفيدٌ عليهِ العَقلُ يبْتَكِرُ
لا شيْئَ يَنْفَعُ مِثْلَ العِلْمِ في وطني
وكلُّ أمْرٍ مِنَ العِرْفانِ يَنْحَدرُ
فارْكَبْْ قِطارَ ذوي الألْبابِ مُعْتزِماً
إنْ كنْتَ تَرْغَبُ أنْ يَرْقى بكَ البَصَرُ 

محمدالدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{حين تمطر الخسارة}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{كاتيا الرباعي}}


حين تمطر الخسارة
******************

كنت اجلس في ذلك 
المقهى العتيق
الذي يعرف انفاسي
 اكثر من الناس
اقرأ كعادتي
وارتق بصمتي ما 
انقطع من الداخل

اقترب رجل
وجهه يحمل تعب المدن القديمة
جلس امامي بصمت يشبه الاسى
وقال بصوت مكسور
هل تسمحين لي بسر

لم اجب... 
كنت فقط ارتب ملامحي 
بين الدهشة والصمت

قال....
انا موجوع
وجعي ضيق لكنه لا ينتهي
في صدري فراغ
وفي عيني مقبرة
 لا يزورها احد

نظرت اليه..... 
فرأيت في عينيه وطنا منطفئا
 ونارا لم تجد من يطفئها
وحبا دفن تحت الركام

تابع حديثه....
وصوته ينساب كندبة قديمة
كانت لي حبيبة
امرأة من ضوء
اخذتها الحرب كما تأخذ النار البيوت
لم تبق لي منها سوى نبرة
وعادة النطق باسمها حين اختنق

صمت....
وصمت معه..
كانت لحظة خرساء
الا من دوي الغياب

قال....
منذ رحلت
الشعر جف في فمي
والكلمات اصبحت ثقيلة
كأن اللغة هجرتني معها

اردت ان اقول له شيئا
ان اربت على وجعه
ان اقول له
البعض لا يرحل بل يتحول
 الى ظل فينا
لكن الصمت كان ابلغ

مد يده نحو فنجانه
لم يشرب
اكتفى بالتحديق فيه
كأنه يرى ملامحها على سطح القهوة

همس....
كانت تحلم بشجرة زيتون على شرفتنا
تسميها سلام
كنا نضحك من الفكرة
لكنها آمنت ان الحب يزرع مثل الاشجار

ضحك بعدها ضحكة واهنة
كأنها خرجت من بيت مهدم

نظر الي نظرة طويلة
كأنني صرت مرآته
او شرفة كانت لها

ثم نهض
ووضع ورقة صغيرة في كفي
وقال... 
لا تقرئيها الان
اقرئيها حين تمطر
حين تعرفين طعم الخسارة

وغاب
كما تغيب الاوطان في الغبار
وكما يختفي الضوء
عندما تنطفئ الذاكرة

لم استطع ان ارد
كيف اخبره
اني قبله
ذاقت روحي الفقد
وان قلبي ايضا
عرف الحرب
دون ان يعلنها احد

كاتيا الرباعي 

سوريا 

خاطرة تحت عنوان{{‏اغنية في عمري}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{هبة الصباح}}


((‏اغنية في عمري..))
قلم يكتب ...أم عينان تتحدث.؟..
قالت غنيتك حبيبي  قصيدي ،بترف أنغامي 
على هسهسات ثغري .....
كتبت اسمك ..لتكمل أوزاني قصيدي ..
‏طيفك عطر سطوري.. .
به توهجت كل المعاني ...
‏تعال..! واترك. بسمة ثغري تسرق اسراري 
وحديث نبضي على مدار الثواني....
تعال ..!!واطعم قلبي ...كسرة من همسك 
انا فقيرة ..استفحل الجوع اوتاري....
عطشة ..ظمئة....خوار في انفاسي .
حبيبي ...
وفي عيني هدهدةعشق  مافك طلاسمهاا 
الاك....!!
((هبة الصباح سورية ))

ثرثرة انامل انهكتها الاشواق 

قصيدة تحت عنوان{{الخــتام الــذي تٲخــر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{نوزاد كاكائي}}


الخــتام الــذي تٲخــر

إذا ما القربُ يجلبُ ذُلَّ نفسٍ
         فَصَــونُ النفسِ أولى بالمقامِ
فَـجُرحُ القلبِ أهونُ من ودادٍ
         يُــهانُ به الكــريمُ من اللـــئامِ
وما نفعُ الخليلِ إذا تنكّر
        وأظهرَ في المحبّةِ بعضَ حامِ؟
فَفُرْقَتُهُ وإنْ كانتْ أليماً
         ففيها من عـــزيمتنا انـسجامِ
فَصَمتُ القلبِ أبلغُ من كلامٍ
         يُـــقالُ ولا يُــــلامسُ بالسلامِ
وأغلى الناسِ من صانَ المعاني
         وكانَ على الصـفا خـيرَ التِزامِ

الاستاد نوزاد كاكائي

ٲربيل ـ كوردستان العراق 

قصيدة تحت عنوان{{أوهام السلام}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


أوهام السلام 
بقلم // سليمان كااااامل 
******************************
كيف يُعقد بين القاتل....والمقتول اتفاق
وكيف نرجو السلام .....وهناك دم يُراق

هذا هو الغرب .........الذي يستخف بنا
حينما تيقن أننا ...........كالأغنام نُساق

حين يماطلون ........فيما يجب عليهم 
ويتعنتون فيما ..........يطالبون إزهاق

لعمري إنه ديدنهم...منذ تكالب الأحزاب
أخبرنا الحبيب المصطفي مالهم مِيثاق

تحسبهم جميعاً............... وقلوبهم شتي
وفي عداوة الإسلام..يد...والسلاح إطلاق

فلا تأمنوا لمن...................... لا أمان لهم 
ولا تثقوا بأمم دينها الكفر والشر سباق

ولا تناموا ملئ .....العيون دون حراسة 
فخبثهم كالنار .......في الهشيم إحراق

كم تشدقوا بالسلام...وبالأمان وبالطعام
غربت وعودهم....مع النهار مالها إشراق

حدثوني عن عهد....... قد أوفوا به قبل
أو وعد قطعوه وأنجزوه...... كلها أوراق

أبعد هذا سلام.................. يا أمة حمقى
يُغريها الوهم................ وتهزها الأشداق
******************************
سليمان كااااامل..................... الإثنين

2025/6/2 

نص نثري تحت عنوان{{فرحة العيد}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


 📜 فرحة العيد 🌙✨


عند ناصية الغروب، سكن الصقيع محبرتي،
فصنعتُ له وشاحًا من نسل الربيع.
وعلى شعري، غفَت فراشة، فأحييتُ قلمي من جديد.
غمستُ حبري في ظلام الليالي،
فتكورت النجوم، لتصفق لأحلامي.

هنا، رافقتُ السديم،
واغتسلتُ بالندى، فسقط على وجهي كالحرير.
بحثتُ عن ألواني لأرسم روح الربيع،
فبان وجه السماء فرحًا،
يتدلل بانتظار قدوم العيد.

تمايلت حقول القمح،
تناسلت، وفي معجني تدلل الطحين.
صنعتُ كعكة كهلالٍ بيوم الحصيد،
وبضع حلويات تُفرح قلب طفل رضيع.

شاع الفرح في أرجاء مملكتي،
كؤوس تتراقص، تتمايل بشكل بديع،
ضحكات تتلوها ضحكات،
الكل كان فرحًا... سعيدًا.

ها هو العيد،
رافق قلمي،
اتكأ على صدري،
فوجدتُ راحة البال،
بلحظات لم تذهب سُدًى،
بل أفرحت قلوب الناس،
باقتراب حلول العيد.

  سهى زهرالدين

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

  سلسلة قصصية 
        بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
              الجميلة النائمة 
                     -٢-

كدت أن أصدق قول المضيفة "الله يحفظها لك"
وما أدخلته إلى قلبي من شعور جميل ،فرديت:
-الله يحفظك.
-ماذا تطلب ؟
-كاسة نسكافيه .
-"والمدام  الحلوه"؟
-إنها مستغرقة في النوم كما ترين.
-نوم العافية؟
-أشكرك .
-هه..يبدو إنها أصغر منك بكثير ..ههه..أنه الحب 
الذي لايعترف بفارق العمر؟
-....................... .
إبتسمت وذهبت ..قلت في نفسي ليت ذلك كان
حقيقة ..علاقتي بتلك الجميلة النائمة ..ليتني 
كنت الفارس الذي سيمنحها القبلة لتصحو بعدها
من نومها العميق .ونكون لبعضنا مدى الحياة.
بيدي الثانية أخذت أمسح شعرها الأملس كالحرير
فتتناقض الأفكار والمشاعر والأحاسيس في داخلي،
من  تلك الأفكار أن تصحو من نومها العميق  ..الغريب..تصحو  ثائرة وأن تحملني مسؤولية نومها فوق ساقي 
 واحتضانها لذراعي وأن توبخني بشدة وتذهب.
ومنها أن تصحو لأعرف ماهي حكايتها ،أو أن 
تبقى نائمة ليستمر ذلك الشعور الجميل .
الأجواء المعتمة بسبب إكتظاظ الغيوم السوداء 
وإنهمار الأمطار بغزارة  في الخارج؛كل ذلك 
جعلني أنسج في مخيلتي الأحلام الجميلة غير
الرقصات الرومنسية الراقية ،والتحليق في السماء
والجري فوق الغيوم..و..و..لقد جاوزتها  إلى لحظات العناق الشغوف والقبل المتعطشة.
وماأفتقده من أجمل وأرقى مافي الدنيا؛ الحب .
فنحن الأثنان ..أنا وهي ..أرادت لنا الأقدار أن 
نلتقي ،خلقتي من ضلعي ..وقد أصاب الغدر ذلك
الضلع الذي تتشبثين به كلما أردت أن أتخذ وضعا
أخر أريح به جسدي المنهك، فأبقى كما أنا أرهق نفسي بسعادة
لأمنحك  الراحة في نومك .
أخرجتني المضيفة ثانية من أحلامي الجميلة وقالت:
-هههههه لاتزال نائمة ؟
إبتسمت لها وأنا في حيرة من أمري ولم أجيب ،
قدمت لي كاسة النسكافيه وقالت بأستغراب:
-ماهذا النوم العميق في ذلك الطقس البارد ؟
رأت الحرج والخجل باديان على وجهي وقالت 
ممازحة  بجرأة:
-بالرغم من إنها تحتضن يدك هكذا إلا أني أظن 
أنك قد أغضبتها ..إنها ترتجف ..لماذا لاتدفئها 
بمعطفك ؟
-اخشى  إزعاجها بنهوضي ؟
-أنت رائع..ونادر في ذلك الزمن ههههههه أنا احسدها كثيرا..حسنا سوف اضعه أنا عليها .
أنزلت معطفي من الرف العلوي  وغطتها  به  فالتصقت 
بي أكثر وأكثر كالطفلة الخائفة ،قالت المضيفة 
الظريفة :
-الله ...يا حبيبتي ..لا أظنك  أغضبتها..قبلها ..قبلها بلطف
وستصحو كما تصحو الجميلة النائمة ..أنا أمراة 
واعرف النساء جيدا..إنها تتدلل عليك  ؟
-............................... .
-ههههههه قد تكون تتظاهر بالنوم ههههه لاتتظاهر باللا مبالاة  هههه لاأحد يراكما ..إنها أفضل اللحظات لكما ههه لحظات لاتعوض ،أما عني أنا فسأذهب الأن  ههههه ؟
لازلت أبتسم وانا أسمع الكلام الجميل ولااجيب ،
لاأعلم أأغضب من تلك المضيفة التي تصر على 
أن تعيشني في حلم جميل..؟ أم أشكرها..؟فأنا ماذا
كنت أريد من الحياة غير ذلك ..قلب يحب بصدق
كما أحب..وهل من الممكن أن أغضب فتاة بتلك
الرقة والجمال والإنوثة،
بالرغم من  إنتشار رائحة النسكافيه والجو الرومنسي الجميل إلا أني تمنيت أن أعرف نهاية ذلك الوضع
وخصوصا مع مرور الوقت السريع وأنه قد تبقى
على نهاية الرحلة أقل من ساعة ،
حضرت المضيفة لتأخذ حساب الطلبات من 
المسافرين..دفعت لها ثمن النسكافيه..ضحكت 
وقالت :
-يبدو أنك ستكون مضطر في نهاية تلك  الرحلة إلى حملها كالطفلة الصغيرة  إثناء الخروج هههههههه أن حجمها صغير تبدو  كالطفة 
هههههههه كم أنت مدللة أيتها الجميلة ..الله يحفظها لك .."دير بالك عليها"؟
قبل أن تغادر المضيفة لمحت قرب  قدمينا 
شريط أقراص ملونة فتراجعت..رفعت شريط الاقراص  وقالت :
-ماهذه ..حلوى ..الله ؟
أعطتني ألأقراص..وضعتها في جيبي  ثم غادرت 
المضيفة ،أخرجت من جيبي شريط الأقراص..
تأملته جيدا ..أغراني كثيرا .قلت لجميلتي بصوت خفيض :
"بعد أذنك ؟"
وضعت في فمي 
قرص منها ..قمت بمضغه في فمي حتى ذاب
وكان أخره مر المذاق ،لم أعلم هل هي حلوى ..؟
أم دواء ..فمن المستحيل أن تكون الحلوى كذلك،ياترى هل كانت تحتفظ بها..؟هلى سقطت منها ..؟لكن ماهي ..؟ولماذا هي معها؟؟
أخذت أمسح شعرها من جديد لعلها تصحو .
حاولت رفع يدي عنها لكنها تشبثت بها من جديد،
بل قالت بصوت ضعيف وهي تلتصق بي أكثر 
وتتشبث بيدي   بذراعيها الاثنتين:
-لا..لا؟
أخيرا سمعت صوتها ،لكن بعد أن ثقل رأسي وشعرت بشعور غريب كما وأني أنتظر تأثير المخدر للذهاب في غيبوبة طويلة .
إستندت إلى الوراء ..ثقل رأسي أكثر..فبدا
الغباش يزداد على عيني ..فبدأت اقاوم النعاس ..ملت 
إليها بتكاسل  ..لثمت  وجنتها بقبلة طويلة سكير بأنفاسها الساخنة ..إبتسمت..
فتحت عينيها قليلا وعادت وأغمضتهما من جديد.......................
نهضت من سريرنا الدافىء وكانت لاتزال مستغرقة في نوم عميق بعد لقاءنا الحميمي في ليلتنا الأولى معا بعد تتويج حبنا  بالزواج.
توجهت إلى المطبخ ..أعددت النسكافيه ووضعته على الطاولة  في الصالة وعدت إليها لإزعاجها بقبلاتي:
-حبيبتي..حياتي ..النسكافيه جاهز ..لقد أعددته بنفسي لك ياأميرتي ...................
بعد ذلك بدأت أرى اشباحا أمامي في الثياب البيضاء ..اشباحا تجذب  الفتاة بعنف  بينما هي 
تبكي وتتشبث بي .........
وانتهى المشهد .
أفقت على لمسات يد  المضيفة الباردة على وجهي
وهي تحاول إيقاظي :
-يالطيف ماحكاية النوم عندكم ؟
--هل وصلنا.
قالت بأشفاق مصاحب لنظرات خيبة أمل كما وأنها صدمت بي :
-نعم وصلنا ياعزيزي وحدثت كارثة إثناء نومك ؟
ثم تنبهت على أن الفتاة  لم تعد موجودة فقلت لها:
-أين ذهبت ؟
-تقصد فتاتك ياعزيزي ..آه..أنا ..آسفة ..حاولت أن أوقظك 
لكنك لم تستيقظ ..و..؟
-ماذا حدث.
كانت عربة المصحة  تنتظرنا هنا ودخل رجلان  وامرأة..
وقد أخذوها معهم بعد أن كبلوها بالقماش ؟
-مصحة ..أتعرفين إلى أين.
-أ..وهل حقا أنك لاتعلم ..!! بالطبع  أخذوها إلى  مصحة ألأمراض العصبية والعقلية التي هربت منها لتأتي إليك ..قالوا
إنها قد  هربت من هناك ..ه..لقد أدخلت المصحة بعد أن غدر بها حبيبها ..أنت..!!هل حقا غدرت بها ..؟! قد خذلتني ..خذلتني ايها الرجل ..جميعكم متشابهون ؟
قلت وأنا أتركها وأنزل من  الحافلة دون أن أوضح لها الأمر:
-إلى مصحة !!ياإلهي والله لاتستحق ذلك ..لاتستحق ذلك أبدا. 

                                "إنتهت القصة"
                             وإلى قصة أخرى                       
تيسيرالمغاصبه

قصيدة تحت عنوان{{لحياة أفضل}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}




" لحياة أفضل "
أنا لسموك أغازل الإنتماء
ألتهب حرارة الهيام المشتعل
أخفق نبضات أنغام الولاء
يدور كوكبي حول مجراك
فيضيع دون مسميات و لا اِنتهاء
يا سيدتي أنت الوجود و الحياة
و ما عرشك إلا نقطة في بحر كيان
قد أعلن الطاعة و الخنوع للأميرة
و أقسم المضي قدما حتى الممات
يا سيدتي أنت مدينة تاهت بها خفقاتي
و ما سلطانك إلا ربوع في مملكتي
قد اِعتلى الصميم و هيمن تربعك
و أعطى مجرى متدفقا لا ينضب
فأنت جزء لا يتجزء مني و توأم الروح
إعتليت الفؤاد و كسبتي شعبا طيبا أحرار
عاهد على الوفاء و صيانة العهد
فكوني أميرة قريرة العين
أحيا بسلام و يعمك الهنا
فمملكتي دونك عدم
و وطني من غيرك فناء
تلتف الرعية حول عرشك
كما يلتف النحل بالخلية
فلا يسمع غير طنين القلب
و مشاعر فياضة تروح و تجيئ
كل شيء منشغل برضا الأميرة
سرب مكلف بالتغدية السليمة
و سرب يحرص على الحماية المشددة
في تناسق كبير لا مثيل له من الحب
سيدتي ألتهب لك كل يوم كالجمرة
و أتلهف دوما للهوى بين ثناياك
فشعبي الهمام حريص كل الحرص على الكفاح لحياة أفضل
تمت بقلم محمد ختان 24/5/2025

 

قصيدة تحت عنوان{{أَجْمَلُ إِعْصَارٍ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سمير بن التبريزي الحفصاوي}}


*أَجْمَلُ إِعْصَارٍ...!!!!!!!

ظُهُورُك إِعْصَار...
لَا أَسْتَطِيعُ مُجَارَاةَ نَسْفِهِ
وَحَرْقِهِ وَبَرْقِهِ وَقَصْفِهِ...
وَمَائِهِ الْمِدْرَار...
وَمَدِّهِ وَجَزْرِهِ...
وَخَفْقِهِ وَصَعْقِهِ
وَرِيحِهِ وَرَعْدِهِ
وَقُوَّةِ التَّيَّار...
ظُهُورُكَ إِعْصَار...
اقْتَحَمَ قِلَاعِي
فَأَمْطَرَتْ...
وَأَزْهَرَتْ حَدَائِقِي
وَأَنْبَتَتْ...
وَاعْشَوْشَبَتْ مَرَاعِي
وٱنتشت...!
ظُهُورُك إِعْصَار
إقتحم قلاعي
وفَجَّرَ الْأَسْوَار...
حَلَلْت كالنهار...
فتوارى الظلام ورحل الخوف
وتلك الهواجس ولت الأدبار
وأشرقت الشمس وَلَاحَتِ الْأَفْجَارُ...!!!!
بِالطِّيبِ وَالْأَنْوَارِ...
فَهَدَأَ الْإِعْصَارُ
وَلَمْ يَبْقَ مِنْ آلَامِ الْأَمْسِ
غَيْرُ مَلَامِحَ غُبَار
ظُهُورُكَ إِعْصَارٌ...
عدل  الْأَوْتَارِ..
عَلَى أَجْمَلِ حَقِيقَةٍ
فَأَشْرَقَ النَّهَار...
بعبق جديد... ومَشْهَدٌ جَدِيدٌ
زَادَ الِانْبِهَار...
وَطَلْعَةٌ رَشِيقَة
وَطَلَّةٌ أَنِيقَةٌ
لَمْ يَبْقَ فِي الْإِعْصَارِ
سِوَى عَبَقٍ...
وَمُدُنٍ عَتِيقَةٍ...
وَفَخَامَةِ التَّارِيخِ
لِلرُّومَانِ وَالْإِغْرِيقِ...
وَالْمَاغُولِ وَالتَّاتَارِ...
وَأَطْلَالٍ وَعُشْبٍ
وَزَهْرٍ قَدْ تَفَتَّحَ
مِنْ عَلَى الْجِدَار...
أَقِفُ فِيهِ خِلْسَةً
لِأَسْرِقَ مِنْ أَمْسِي
هَمْسَةً وَلَمْحَةً..
وَمَلَامِحَ لِلذِّكْرَى
أَقِفُ....
مُتَخَفِّيًا عَنِ الْأَنْظَارِ
لَمْ يَبْقَ سِوَى عِطْرٍ
يَتَخَلَّلُ أَصَابِعِي
وَدَفَاتِرِي وَقَلَمِي
لِيَسْبَحَ فِي الذِّكْرَى
وَيطعم  خَفْقَ قَلْبِي...
يانع الثمار
ويَصْنَعَ النَّثْرَ
وَيُبْدِعَ الْأَشْعَارَ...
قَدِمَ الْإِعْصَارُ...
وَرَحَلَ الْإِعْصَارُ...
وَلَمْ يَبْقَ فِي نَبْضِ الشَّاعِرِ
غَيْرُ وَهَجٍ لِلشَّوْقِ
وَسَيْلٍ مِنْ مَشَاعِرَ
نَبْعُهُ لَا يَنْضُبُ...
وَشَجَنِ الْحَنِينِ...
وَمَوْقِدٍ مِنْ نَارٍ...!!!!
ظُهُورُكَ إِعْصَار...!
وَأَجْمَلُ إِعْصَار....!!

سمير بن التبريزي الحفصاوي-تونس 

قصة قصيرة تحت عنوان{{سهر ومطر}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{صفوت أكرم الصادق}}


 - سهر ومطر -

ليلة في اوائل تشرين تغيرَ الجو تماماً
أمطارٌ غزيرة وبردٌ ينبأ بشتاء قارص
ليلةٌ تحمل برد الإشتياق وصوت الريح  كل شيء يذكرها بأسرار مخبأة في رائحة المطر ورائحة إشتعال الحطب في مواقد الشتاء 
أسدلَ الليلُ ستائرهُ المبللة على نوافذ غرفتها
التي كانت حباتُ المطر تتناثرُ على زجاجها محدثة أصواتاً رقيقة تاركةً وجه الزجاج كوجه طفلة تبكي
رائحةُ المطر تملئ الأجواء
تركت نافذةً علويةً صغيرةً مفتوحةً ليتسلل 
 الى مسامعها صوت المطر المتساقط على اغصان الشجر و أرصفة الطريق ولتُنعشَ روحها برائحته .
ألقت بجسدها المرتعش من برد الإشتياق على سريرها
تدثرت بغطائها وبعض الذكريات.
واغمضت عينيها عَلها تستحضر شيئاً من النوم الذي يخاصمها منذ زمن
ولكن سرعان ماهمس الأرقُ في مسامعها
قائلاً_صديقتي صديقتي :
سأحضرُ لك طيفهُ مع سحب الليل وهطول المطر 
أليسَ هوَ أحاديثُ قلبكِ الصباحية واسرارك الليليه
فتحت عينيها  الذابلتين من السهر وحمى الأمل
 وطارت ملائكةُ النوم
وجلست  الى صديقها الأرق عند نافذتها المبللة بقطرات المطر 
يلفهما وشاحُ تشرين  وبردُ الإشتياق 
يحتسيان هذيانهما معاً
وبخار كوب القهوة المنسي على حافة النافذة يشعر بالحب وبعض الملل .
لا هيَ نامت
ولا الأرقُ أحضرَ لها طيفهُ
وراحت تدندنُ بصوت حزين
(بيني وبينك يا هالليل
فـي حـب و غـنيـّـة
و على بابي بتقـعـد يا ليل
و منـسـهر ليليـّـه)

(صفوت أكرم الصادق)
          الأردن