الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

قصيدة{{آه من ظلمك }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{زياد محمد}}

آه من ظلمك أيتها الحياة حينما يحجر على الكلمات . فوق السطور وخلف الشفاه . ولا يسمح لها بالخروج ولايمكن النطق بها . أو حتى الهمس من خلال صدى الكلام . وحتى فراغات صفحات التواصل المتعددة . لتجد نفسها في زنزانة مقفلة الأبواب . تيهم في هالة من دخان يخنقها . وسكون مميت يلف بحبل حول حروفها . حيث لا تجد ومضة أمل تحتاج إليه . فهي تبحث عن منفذ حتى لو كان كثقب إبرة . أو فسحة شق من شباك يسمح بمداعبة تلك الحروف . وليت فراغ من تحت باب قد لا يسمح بمرور أنملة صغيرة . غير أنه لا جدوى من كل هذا . فقد أبى الظلم أن تبقى حبيسة . في متاهة البحث عن وسيلة لتصل الى مبتغاها ... لكننا نوقن بأنه غلقت عليها كل المساحات . وحكم عليها بالسجن المؤبد في الأعماق . حيث لا أمل أن ترى ذلك النور . بقلم زياد محمد
الفيس 4/12/2019

ليست هناك تعليقات: