الاثنين، 20 يناير 2020

نص نثري بعنوان {{مُبَرمَج هذا الصراع}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{قيس كريم }}

نص سجع

🎀 مُبَرمَج هذا الصراع 🎀 

مبرمج هذا الصراع يغدو دهوراً ويرتاح هُنَيهة ؛ في زمنٍ يفتقرني إلى مكانك ؛ أمكثه رويداً ويسعرني بغتةً ؛ أراود نفسي عن جميل بصيصة ؛ أفتقدها بكومة قش صائتاً ثم همهمة ؛ أبحثها كم من سَوأة في غمغمة 
ما أسفي الا على وقت سعيد تنقصه الدال ؛ ف سعيٌ إلى تمتمة ؛ أو نهر بارد يطفئ نيران فِيَّ مضرمة .
وفي خنجري يد غير يدي ؛ وفي كاحلي قدم غيرت خطى المَقدَمة .
ليس لي أن اعتبر مشاق المَسّنَ في سلالاتي الأُلَى
وفي ظهري يصطف خضاب مهجة مُزعَفة ؛ لم تنزعني إلى مفكة ؛ أو راحة كانت في هدأة .
يجتاحني السيل العارم بالفأد ؛ في كل أركاني يفقأ عيني كي لا ألمحه طرفة ؛ ويرعفني نزيف خاطرة .
تبع السنون تمضي الجسوم راحلة ؛ ومايتبقى منها إلا رسمة تَّلية ؛ يُمنى عليها بالفَيّئَة لو أنها مرجوة بالرجعة الأولى .
واليوم كما فوات الليلة ؛ أندب المرحمة ؛ بيد أني لم أتعظ كأسلافي الناقمة ؛ لم أعتبر حتى !!!! 
من غفية تَجَتاحَني بالمنعسة ؛ أن اُفنى فقيراً إلى بِرٍ في يوم ذي مسغبة ؛ وحتى أحلامي يامُبرئي غافية طنبلة .
وقتئذ أُرَحل لأسلافاً مؤنفلة ؛ أحمل أوزاري طائر وعنقه مبتلة ؛ للجبين متَهَمة .
أستصيت كل حنجرتي بصيحة بُحَّة ؛ بصوت متطاير آثرته نفسي بالشطط مساومة .
يامُلهَمي إليك دنوت ؛ فتئقأي من ذا يومئ بالمرحمة.
من ذا يكأد ينهى المأزمة ؛ ونفسي وما سواها تلحف المأثمة .
وَهِنٌ بيتي كبيت العنكبوتة لم يُضيى العكشة . واُزامن أيامي بساقي على ساقٍ ملتوية ؛ أتنصل كل مافيٍّ من مجزمة ؛ نافية اُنفى إلى مأنفة ؛ أخافتني ذات يوم بوقفة ؛ أن لا أوقص بالمهلكة .
فيوم لاينفعني لواك المرقمة ؛ فكيف تلوحني رحمة في ساعة مزنفلة .
رحماك ياذا العُلا والمندبة .

   قيس كريم 
جمهورية العراق
١٢/اكتوبر/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات: