---عجائب هذا الزمان---
أسوح وأنا ضرير الملامح
لا أبصر إلا المذابح
فلا شيء يسر الملامح
عالم مخيف ضيق الأمان
مبتل بالخذلان يلعنه الزمان
شعوب كما المخلوقات الغريبة
منها مخيف ومنها مؤذي
ومنها لا يَأذي حتى إذا أذي
هو عالم العربان
ياسادة مثلنا الأزمان
بالجهل والسفك والذبح
والذم وتشتيت المطامح
إلا التمثل بالأبطال اللذين
خلدهم التاريخ بالمرابح
حتى الآن وبعد الآن إلى آن
فيا أسفي علينا شمتوا
فينا المشموتين بالمقابح
حتى إذا جد الجد
كانت لهم المرابح
ليسوا ذو قوة وإنما
خذلاننا بين بعضنا لبعضنا
زادهم مرابح..
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/1/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق