وكيف لي أن اخسر
كيف لي بغير هواك أن اجهر
تقول أني اخشى يوما
ذاك المسمى باغبر
أن يمر فينا
فيقطع حبل ماضينا
اه ويح كريه كهذا
لو ساعة يظهر
لامسى حبنا في واد
ولبس دربنا ثوب الحداد
ولقطع العذال امانينا واكثر
وتنصحني تلك الملاك الطهر والعنبر
أن اكفيها هادئا لا اكثر
فكيف الهدوء يااميرتي
وكل مافيك يدغدغ حاجتي
اما علمت ياجارتي
أن بعض هدوء عنك ينحر
وان بعض سكنى عن وصالك
كما اللظى تصهر
تسحق منا ساعاتنا
وتدمي عمرنا الاخضر
وتمضي بامالنا وحلمنا الاشهر
إلى حيث هلاك وندامة
وقهر افلاك دوامة
وانا لجل ذاك القهر أن أبصر
أحمل له سيفي
لئلا يطح يوما بطيفي
طيف حر قاهر صرف
لم يزل يزأر
فكان حقا علي
ان ابديت حرصا بطرف
حرص محب على رمش
كما السيف!
لكنه سيف واي سيف
حين يملك زمامه
طاهر كيمينك الاطهر ...
عدنان القرشي
بغداد
٢٤ شباط ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق