. جراح الأبجدية.
لملم خيوط الحرف قد بأن بريقها
وارح عنانك فالحروف تصولا
واكتب بمن تهوى بما شئت من وجدا
وفرض المحب على حرفك ترتيلا
تلك الحروف التي. فاضت بحزنها
تعانق الشوق حينا وحين له تقبيلا
فما كتبت في محراب محبتهم الا
كل ما لاح به الشعر كان قليلا
والفقر والدهر والنوائب كلها تآمرت
وتازرت العاصفات ريح بك تصولا
واذا ما الهموم والايام عليك قد جمعت
تجدهن سيفان عانقاك والزمان غلولا
تيممت. بتراب الأبجدية لعلي اجد
في قيعان القصيدة ما ابتغي تاويلا
فقالت ارحل بارض الله واسعة. لعل
تجد من بعد دمع الحرف بحولها قنديلا
وانقل. خطاك اينما تجد بها. فرحا
وايقن بأن النوائب لها يوم تزولا
والشعر به قراح فيها الجراح تظمنا
زمرا وابيات القصيدة لها دليلا
امير زكي الكاتب
بغداد--العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق