الخميس، 20 فبراير 2020

نص نثري بعنوان {{تَمْضِي وحيداً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}

تَمْضِي وحيداً  
وَذَاك الْحلم القديم  
مُثْقَل بالأوجاع والأوهـــــــام  
وحَفْنَةَ أمنيات  
وَصمْت الكلام  
تَذُوب فِي الْعَدَمِ  
عبر الْمَسَافَات وَالزَّمِن البعيد .... 
وَانْتَهَى ذَلِك اللقاء  
عِنْد اِنْبِثاق أَوَّل ضفيرة  
للشروق  
يُعْلِن الرَّحِيل . . .  
يُرَدِّد بصمت  
هَل نَلْتَقِي مِنْ جَدِيدٍ ؟  
 أَلُوذ منك إليك  
أَيُّهَا الطائِر المغرد أَبَدًا 
مَا زِلْت نَجْمًا فِي سمائي والقمر  
وَفِي الْقَلْبِ يغفو  
ذلك الْحُزْن الْجَمِيل 
    سرور ياور رمضان
العراق 
 ٢٠١٩/١٢/٢٠

ليست هناك تعليقات: