الخميس، 6 فبراير 2020

قصيدة {{يــهـيْـج الـشِّـعر إحسـاسي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد سيد أحمد}}

يــهـيْـج الـشِّـعر إحسـاسي
فـيُحـمَىٰ الفـكـر في رأســي

لـيـحــبـس قــلـبــي إلـــهَــــاب
تُـــــفـــرِّج عَــــنــه أنــفــاســــــي

وتـــــــــلــك لأنـَّنــــــي أهـــــــوىٰ
أجــــــنّ هَــــاءَ بالــــنـــــَّــــــــــــاسِ

عَــرَفـــتـــه حِيـن أمْسَسَني
وبــَعــد خـــاض إلــبــــاســــي

وأحـــــيا النـــَّـار فــي كُـــلِّـــــي
وأصـحىٰ كــلّ أخـــراســـــي

ليُــنطِــق بالـنــَّـوىٰ صـــمـــم
ومــا يـخـفيــــه وســواسـي

لــيــرســـي بــقـــدريَ فيــــــــه
كـــمـا بــــــــيْ قــــــــــدره راسِ

نـــعـــم لـــيْ إنــــَّـه الــــحَـــــــــــرّ
ولَــكنْ مـــا هـــو الــــقـــــــاسِ

فــيــَدَه لــــــو بــَــــدت حــــرق
تَــلــِي قــدمــاه بــــِــــــــدِوَاسِ

لأنـــــا كــلانـــا فـــي ســـكـــن
كـــأخـــــــمــــاس وأتـــــــــراسِ

وأيّ صــــبــاب نـــــشــــــربــه 
فـــكاســـه مــثلما كــاســي

ومـــا لــــــنـــــا مـفــــرق أبـــــدا 
ولــو نـفــتـــرق بـجـنــــــــــاسِ

فـــوَجــده فــــيَّ مُــحــيــيـــــه
وخَــلْــوي مِـنـــه إرمَــاســي
،،
أسرار مطوية 
بقلمي 
محمد سيد أحمد
مصر

ليست هناك تعليقات: