الاثنين، 24 فبراير 2020

قصيدة {{أحلام تائة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{صوفي محمد}}

.....< أحلام تائة >.....
سَأَمْتَطْي الْحُلُمَ 
كَمْا تَمْتَطْي الْحَسْنَاوَاتُ الْجِيادْ
صَبْرَا" صَبْرَا"ياَحُلْم
عَلىَ اللْيَالْي الْقَاسِياتِ سَتَعْتَادْ
سَأَعْبُرُ فِيكَ كُلَ الْدُرُوبِ
وَسَأَجُوبُهَا شَرْقَا" وَغَرْبا"
كَمْا فَعَلَ السْنْدِبَادْ
سَأُحَطِمُ الْقُيُودَ وَالْأغْلاَلَ وَالْأَصْفَادْ
وَعلْىَ نْورِالْقَمَرَ 
سَأَكْتْبَ نُصْوصَ الشِعْرِ للِنُقْادْ
ظُرُوفُنَا تَحْكُمُنَا
وَقَدْ لَاَ حَتْ بِعَجْزِها
وَأَجْمَحَتْ وَسَابَقَتْ الْمِيلاَدْ
شُجُونُ الْلِيلِ وَالْبَسْمَةُ 
وَكَلِمَةٌ
وَعَاطِفَةٌ
وَأَصْوَاتُ عَنْدَلِيبٍ وَإِنْشَادْ
أَرَدِدُهَا عَلَى نَفْسْي 
أُلَحِنُهَا
أُغَنِيِهَا
أُوَاسِيهَا
وَأُخَفِفُ عَنْهَا الْهَمَ كُلْمَا زَادْ
أُنْسِيِهَا شَقَاءَ الَدُنْيِا
فَامْضْي يَاحُلْمْ ولْاَ تَهَب 
عَتْمَاتُ لِيلٍ أو تَخْشَى سَوَادْ
تَثُورُ النْفْسْ بِالنْجْوى
فَأُدْرِجْهَا عَلَىَ الْمِهَادْ
مَعَالِمَ الرُوحِ مُنْهَكَةٌ كَيِفَ عَنْ النَاظِرِ  أُخْفِيها وَالْقَدَرُ لَنا بِالْمِرْصَادْ
أَحَاسِيسُ الْغَرَامِ تَنَامُ 
فْيِ لْيِلِ الدُجْى الْمُعْتَادْ
وَلْو عَادَ الدَهْرُ لْاَ تَهُمُ عَودَتُهُ 
مِنْ غَيرِ مْيعَادْ
بقلم✍🏻
صوفي محمد 24/30

ليست هناك تعليقات: