خُذ بيدي
//////
تعالَ كما أنتَ
لا بأس عليكَ
لا أحدَ، صمتٌ وسكون
وأزيز الرمل في الريح
أمدُ يديَ جسرا ً إليكَ
فأمسكْ يدي
كي ترجع السكينةَ إليَ
أدري أن القلبَ يشدني إليك
أيها الموجوع قلبه
انطوى الدربَ
تعالَ وألقِ تحيتكَ
أنكَ لم تعدْ كما كُنتَ
مُر بسلامٍ
للحكايةِ التفاتة وكلام
وللصورةِ وجه آخر
نشيج وشجن
يترك الروحَ في خواء
تعالَ وأمسكْ يديَ
يدايَ ممدودتانِ إليك
هلّا مسكْتَ يديَ
مثل شجيرة لبلاب
يلتفُ على يديك
كأن روحي
تهمسُ ليَ ولَك
مِنْ دونكَ مَنْ أكون
لا تتركني وروحي
خواء وسكون
الشوقُ لايُبلى
ولا تُبلى الشجون
تلتاث روحي بروحك
مثلما العين والجفون
تسقي مدامع الندى
غيمة ماطرة هتون
دعكَ من هذا الظنون
تشعل اللهفة والجنون
أما رَفَوتَ القلبَ،
و وَفَيْتَ الديون
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٨/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق