حبيبتي يامن
بقلبي تلهي
وترتعي
إن أضحكني
الزمان يوما لأنك
ياحبيبتي معي
نلهو وانلعب
في مرابع الحب
وعلى أرجوحة
نصبتها بين
أضلعي
تهزها مشاعري
وأنت على
أرائكِ الفؤاد
يانور عيني
تارة تتكئي
وتارة أخرى
على قفص
صدري تتربعي
واغفو هنهة
من الوقت
تغافليني لكي
اصحو من سهادي
على خدي
وشفتايا وعنقي
قبلاتك تطبعي
وأنا أزيد
في سهادي
وأخمد عيوني
في جفوني
تهزي خافقي
ولخفقه تسرعي
تعودي
برفق وتهمسي
بأذيني الأيمن
وببطينهي تقبعي
وأنا أرقد مستمتعاً
أتأمل بشغف
العاشق المتيم
بمرتعي
رأيتك وأنتِ
تغلي بئذيني
الأيسر تريدن
أن تسري
بشراييني
تتدلعي
وكان هذا
أقصى درجات
الحب الذي
خلقه الخالق
نلته ياحبيبتي
وكان هذا تطلعي
هل أحداً
قبلي ناله
عاشقاً ياحبيبتي
هام وولع
مثل ولعي
لا لاأعتقد
لأني سبقت
كل العاشقين
وأضفت للحب
درجة
لأهل الغرام
وخبأتها بين
الجفون ومجرى
مدمعي
وكل مازرفت
عيوني دمعة
تنبت زهور
تتهافت العشاق
لتشتم أريجه
وتتهاوى أرواح
أهل الغرام
لتكتشف السر
ولم تستطع
وحتى هذه اللحظة
عليَّ تدعي
لقاضي الغرام
ووكلتك قضيتي
وأنظر إليك
بشغف ويزيد
هيامي وأنت
عني ترافعي
الشاعر يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق