(ياقيـسُ)
_____________________
ياقسُ هل لك أن تعود لكي ترى؟
هـــــــــــذا الزمانُ بثوبهِ المكارِ
حتى ترى ياقيسُ دون هـوادةٍ
ليلى وقد لبست ثيــاباً عـــاري
لترى الخمارَ وقد تحـــول راية
للعابرين إلى جحيــمِ النـــــــارِ
ياقيسِ قد ذهبَ الزمانُ بمجدنا
وقدِ استباحَ الغربُ بالاحــــرارِ
نتجرعُ الحســــراتَ كل دقيقةٍ
ونضمدُ الأوجــــــــاعَ بالاشعارِ
ياقيسُ اني قد جهلتُ هويتي
وتشتتْ (ياصاحبي) أفكـــاري
نم في ضريحك لا تسلْ عن حالنا
فلقد ظفرتَ بفــارقِ الاعمــــــارِ
يامن ينــامُ على أنينِ مواجعي
لن تحتمي مـــــن لفحةِ الاقدارِ
اغرقتَ قلبي بالمواجعِ والاسى
ورميتني في وحشةِ الاسفـــارِ
اوقعتني في فخِ حبٍ كاذبٍ
وقتلتني في سيفك البتــــارِ
اوقعتني بالضائقــــاتِ فكلما
قررتُ انســـاكَ يخيبُ قراري
اصبحتُ ابكي من هواكَ بحرقةٍ
كي تستلذ بحســـــــرةِ المنهارِ
اصبحتُ بين الضائقاتِ مكبلاً
حتى تســــاوت ليلتي بنهاري
أسفي على قلبٍ تعلق بالهوى
حتى اعتمى من كثرةِ الاعذارِ
إن لم يكن قلب الحبيبِ متيماً
لاخير في قلبٍ أتى اجبـــــاري
عادل نجيب درهم الرعاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق