إلى وردة جورية من حلب!!..
-----------------------------------------
" على افتراض " أنني أحببتها
فنبض ❤ قلبي بحبها مأمورا !.
لها معان جذبتني نحوها
وجمال حرف يستحق مروراِ.
وهي بحرفي من تمر كريمة
وأشم من بعد المرور عطورا .
ماكان ظني أن " جوري " ياهوى
تحيي بقلبي ميتا مقبورا !.
وتعيد احساسي إلى سيرته
وتقيد في القلب الشجي شعورا ِ
هي 🌹 وردة جورية حلبية
سورية الإبداع , والتصويراِ
شامية الإحسان والحسن الذي
حازته , والوجه المليح منيرا.
سورية , عربية قد زانها
جمال أنثى قد , تعز نظيرا.
ماعابها والله عيب , عابها
ولا شانها ماقد يكون قصورا .
عبقت بطيب , قد سقاها 🌹 وردة
وتفوح منها باذخات , عطورا !.
و " الجوري " الأنثى الوحيدة ربما
من تستحق من الورود عبيرا .
قد أخجلت شمس الضحى بطلوعها
وشعرها ليل , دجا , مظفورا .
وثغرها البسام يلمع بارقا
وعلى محياها , تمام بدورا .
لايعرف الحسن البديع طريقه
إلا إليها , وما اعتراه غرورا !.
وإذا تجلت في المساء فإنها
قمر. تبدد , في الدجى ديجورا.
تاالله ماجوري , هذي في الورى
إلا جمال , سحره , مشهورا .
جمعت محاسنها التي لاتحتصى
لأخال طرفي , بما رأى مبهورا .
لكأنها " جنة عدن " نزهت
عين رأتها , وطرفها مسحورا.
وهي بحق من أحار بوصفها
وكل مافيها , يزيد سرورا .
إغرائها في غنج , وتلطف
ماكان مثلي ' أمامه معذورا.
وجمالها الفتان يفعل فعله
في قلب يصدقها الغرام شعورا.
وهي التي تعني لروح متيم
توأم روح. يستزيد سرورا.
ياوردة من حلب , قد أيقضت
احساس قلب في الحشا مطمورا.
ماذا أقول للهوى , حيث أنتهى
بي مغرما : هل قد عزمت أمورا؟.
إني إليك راحلا بمقاصدي
ومطيتي قلبي , وصدق شعورا .
عسى ألاقي ضالتي عند التي
سحرت طريف لاينام قريرا.
وسبت عقيلي بالجمال , حقيقة
وكنت من قبل الغرام وقورا !.
وأنا وجوري , والهوى ثالثنا
في الحب نأتي شغفا محذورا .
والبعد لايعني بأنا نقتفي
أثر لوهم , والفؤاد كسيرا .
فجوري إلى الخفاق حقا أقرب
وأنا وروحي للسعود طيورا !.
صلاح محمد المقداد - 🇾🇪 اليمن-
4 إبريل 2021 م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق