أراها الأحلى !!..
ألا إنِيْ دُهِشْتُ , وربُ طه
بفاتِنَةٍ , أتِتْ ماكانَ يُخشى.
سبِتْ بالحُسنِ عقلاً أذْهَلَتْهُ
وما كانَ الفُؤادُ عليهِ يقوى .
أرَاها دائماً , أبهى وأحلى
وعين القلب عنها جََدَ ترضى.
فأنََى بسلا نفسي وصبري
على هذا الذي , منها تَأتَى ؟.
وكانَ الرِفْق مِنها جََدَ أولى
بصَبٍ في هواها كم تَشَجَى؟.
وإنِيْ رغم , ماألْقَاهُ منها
سأبقى دائماً في الحُبِ أحنَى .
وحينَ أرى التي سلبتْ فُؤادي
يغمرنِيْ سُرورُِ ليس يُخفى.
أقولُ والهوى قد صارَ شيئاً
يُرافقني إلى ماحيثُ أسعى.
فما هذا الجمال , وأي أنثى
لها في الغِيدِ حُسناً ليس يُحكَى ؟.
وما , هذا الذي , تَعنِيْ لمثليْ
مِنْ السحر الذي مازال يطغى؟.
أرى القمر المُنير وقد , تَجَلَى
يُبَدِدُ ظُلمتي , والليل يغشى.
وتلك الشمس مِنْها ,جََدَ حَيْرَى
توارتْ خلف ذَاكَ الغيم خَجْلَى.
ودون الوصف هذا , لا أراها
وإلا كُنْتُ رغم العين , أعمى !.
وحسبي أنْ أراها , كما تمنى
طُرِيفِيْ مُذْ رَنَا في العشق مُسْبَى.
ففيها مُشْتَهَى عينُ الأمانيْ
وما يسمُو بهِ ياناس معنى.
قليلَُ أن أجدها سحر عيني
ونظرتُها تُجِيدُ , قنصَ مُغْرَى !.
وقد نَزََهْتُ فيها عينُ سُؤْلِيْ
وآمَالِيْ الكبار , وكُل رَجْوى .
صلاح محمد المقداد
21 - 1 - 2022م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق