الثلاثاء، 8 فبراير 2022

نص نثري تحت عنوان{{صك النعوش}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


صك النعوش..
أوصدت باب السؤال المقيت الذى ظل يتوالد كغيمة صغيرة ما تلبث أن تحجب عين الشمس بجثث الأحلام البريئة التى نفقت ولم تتنعم بمصافحة عطرك وأنت تشيح إغتباطا عندما سرى فيك خدر الحياء جراء نظرة شبق ملتهب سرق اعمدة عينيك الحالمتين قبيل نضوج الحلم , أودعت ساعتها ولهى المضطرم عطر عجوز تتوسد فرحة المهاجرين على أرصفة الأحلام بموانىء الصبر وهى ترصد العقود العابرة , تلقى بما حفظته من تعاويذ الحفظ خلال عمر تصرم على عتبات التسول بين رفة جفن وإنفراج شفة مرهقة يغتالها الحنين ويشققها الإنتظار على وعودهم الكاذبة ، تمهر الوصول بصك النعوش.....

إبن الحاضـــر 

ليست هناك تعليقات: