السبت، 4 مارس 2023

خاطرة تحت عنوان {{المهجر}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


المهجر، ،،،
لا جدوى لما تخفي
 باعماقك
ولا جدوى لما تظهر، ،،
اذا ما أجدب العمر
وضاقت بنا أرجاؤه
فلا بد
من العود 
الى المهجر، ،،،،،
الى حيث،،
لم ندر
ولم نهو
ولم نفرح
ولم نحزن
ولم نكبر، ،،،،،،
الى اللاشيء
فى جنباته نبحر
الى مرفىء
لم يكن ابدا،،
الى حيث
لا نقرأ
ولا نعرف
ولا نسمع 
ولا نبصر، ،،،،،؟
اذا ما ضاقت الدنيا بما رحبت
وصار سبيلها أقصر، ،،،،،
فلا بد
من العود 
الى المهجر، ،،،،،،

ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: