على شاطئ البحر !!..
على شَاطِئ ،البحر ألفَيْتَها
تُشَّمِسُ جِسمًا بديع الجمالْ .
وكِدتُ أُجَنُ وعشقي جنون
كأنَّ التي قد ، تجلت خيال .
وحاورتُ نفسي حوار اندهاشْ
لا أعرفُ يسرتي ، مِنْ شمالْ .
وكدتُ أذوبُ ، هوى وشَجَا
وقد خانني حينها الإحتمال .
ودار بقلبي حديث اشتهاء
وأوعزتُ للنبضِ بالإحتيالْ .
رأيتُ التي تحتوي حُسنها
وليس لها مثلُّ ، قد يُخَالْ .
فِوَيْتِنِةٍ قد ، طغى سحرها
كبدر الدُّجَى بالعُلى لايُنَالْ .
وكالشمش مُشرقةً في النهار
تهدي بإشراقها ، كُل ضَالْ .
لقد رمقتنِي ، بطرفٍ كحيلْ
أحسستَهُ مثل طعن النصالْ .
حَدَّقتُ فيها ، مَلِيًا كمنْ
رأى لوحةً غايةً في الجمال .
وقلتُ حَنَانِيكِ ، هذا مُثِير
وقد ثَارَ عنها مليون سُؤال .
حَنانِيْكِ ماكل ، هذا الذي
أراهُ بعيني كشيءٍ مُحَالْ ؟.
كأنِي تَنَّزَهتُ ، في جنةٍ
فيها النعيم الذي لايزالْ .
وفيكِ الذي يشتهِيْهِ الولُوع
وينشدهُ مِنْ ، عظيم النوالْ .
فأي جمالٍ، لكِ يارَشَا
وسحرُّ عظيم وأي دلال ؟.
لن تقنعِيني ، بأن انتهِي
عن عشق حُسنٍ يعزُ مثالْ .
ولنْ اكتفي ،مِنْكِ بالأُمنيات
وقد صار قلبي لديكِ ومالْ .
فقالتْ : لكَ الويل ماذا دهَاك
وماذا جرى كي ، تلح السُؤال ؟.
ما الخَطب قُلْ لي بل الويل لي
إنْ لم تَنَلْ ، بعد هذا منال ؟.
فقلتُ لها يستحيل العزوف
عنكِ ،ولو ذُقتَ حتى النكال.
لقلبي المرام الذي ، قد غَدَا
ولي ولكِ في هوانا انشغال .
وللحب نحيا ولا نختشي
من لامنا عنهُ ياذا الغزال .
فجودِي على الصَّبِ بالمُبتغى
وبالأُنْسِ فضلاً ، بسُودِ الليالْ .
صلاح محمد المقداد
10 مارس 2023م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق