الخميس، 25 أبريل 2024

نص نثري تحت عنوان{{الهرب في الإتجاه المعاكس}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{ عبد الله محمد الحاضر}}


 الهرب في الإتجاه المعاكس...

كفاك تبرجا وأنت تتسكعين في أروقة الروح ترتدين أثوابا براقة تبرأت من الستر تنثرين هالة من عطر يرش ضامىء الملح على جراح الجدران القديمة التي شاب الصبر قبل إتقان ملاطها تغريك جدا لعبة الأزورار المباغت كلما حلمت شفاه تلك الشقوق بمجرد رسم وشمها على انثناءة يتيمة تعزف الشبق الأزلي في أوركسترا التماوج الرهيب الذي لا تجيد قدماك الطريتان غيره على رتابة التصاعد المتكررلأيقاع سهام لحظك التي لا تخطىء ابدا في العزف على طبلات أذان ذئاب تحجرت تحت سطوة الكتمان وخيلاء الكبرياء المنخورة العظم إنتظارا للحظة ترتج فيها تضاريسك هربا في الأتجاه المعاكس....
 د.ابن الحاضر.

ليست هناك تعليقات: