أخي جاوز الظلاميون المدى
فحق الرد اليوم قبل الغدا
و للحرية الفيحاء أقلام
بما سطر نورها تقتدى
و للتنوير أعلام حثهم
إلى العقل نافذ و إن جمدا
رايات التفقه في الأوطان
مقدسة لا إحصاء لها عددا
فوق الهمم الشماء مرفوعة
لا تعرف النكس ساعة أبدا
و للضلال طريق مظلمة
سالكها الى اليقين ما اهتدا
و للرشد سبيل نير الأركان
للهدى يسوق آخذه و الرشدا
لاغية هي الكتابات التي
لا تؤت عونا ولا ترج مددا
تكبل العقول الى عهود
فاتها الركب بما جددا
إستبونا
25 - 09 - 20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق