(ترحيب)
"ابو حمدو بدر"
(سورية)
قيلت في زوارنا في سوريتي الحرة الأبية:
حللتمْ في الفؤاد فألف أهلا
بِمَنْ نزلوا بريف العين كحّلا ..
ومَن حملوا المحبة والأماني
لأرض الشام أطياباً وطلّا
ورَشّوا من منابرِها الخزامى
وزانوا روضها ورداً وفلّا
سنذكر ودّكم والشام ترعى
بعينيها العهودَ فكيف تبلى
فتحنا في القلوب لكم مقاماً
وطاب لقاؤنا عشقاً و وصْلا
فأهلاً بالأحبة والغوالي
فأنتم من ضياء العين أغلى
وعودوا للشآم فكلُّ عامٍ
ستلقون الجميعَ أخاً وخِلاً
لكم في كل قلب ألفُ ذكرى
تمرُّ بخاطر الملهوف عجلى
"فقلبي" سوف يذكركم طويلاً
ولن تنسى الوجوهَ السمرَ "نجلا"
ولو أني وجدتُ فراغ يومي
كتبتُ لكـم بمــاء القـلـب فـصـلا
ولكن سامح الله الغيارى
فقد زادوا عليَّ الثقل ثقلا
فلم يرحمْ ولاة الأمر عمري
ولا خَلّوا مرور العمر سهلا
ولكنْ ضاعفوا في اليوم شغلي
وشدّوا عندما أصبحتُ كهلا
فمنْ تعبي أخال التيسَ فيلاً
ومن كِبرَي أخال الديكَ عجلا
فعذراً من أحبتيَ النشامى
إذا قصرتُ أقوالاً وفعلا
ورغم مشاغلي وهموم فكري
هواكم في شغاف القلب حَلَّا
فناموا في العيون، وكيف تكرى
إذا باتتْ مع الأحلام ثكلى
وعهدُ الشام إن عدتم ستبقى
ترددُ دائماً أهلاً وسهلا
🙏💚🙏💚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق