السبت، 16 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{دعوا سعاد وأنقذوا غزة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال / العراق 
............... 
✔️(دعوا سعاد وأنقذوا غزة) من ديواني (كلمة حق في حضرة ظالم)
…………….. 
بانَتْ سعادُ وكانَ الكلُّ غازَلَها 
وفَضَفَضَ الكلُّ رَغمَ الكُلّ قَالَ لَها
قولَ الغرامِ وقَولَ العِشقِ في وَلَهِ 
راضٍ يَكُونُ (رُقَيِّمَاً)فِي قَوائِمِها
ما استصعبَ الأمرَ ما ثارتْ حَفيظتهُ
لا الغيرةَ الشَّماءَ شاطَتْ مِن مكامِنِها
أينَ العروبةَ فالأعرابُ ماسكتوا 
يوماً لِذُلٍّ ولا الإذلالُ راقَ لها
يا أيها العربيُّ بِنْ وَردٍ ويا قَيساً 
ويا كُثَيرُ عَزَّةَ،يا جميلُ بُثَينَتَها
يا أيُّها المتنبي يا مَن قُلتَ إنَّكمُ
للخَيلِ والّليلِ والبيداء تعرِفها
يا عَنترَ الشدّاد يابنَ العَبسِ قُلْ لَهُمُ
ما نامَتْ الأعرابُ في ضَيمٍ أحَلَّ بِها
يا أيُّها العربيُّ يا مَن كُنتَ في زَمَنٍ
تَرضى بِمَوتٍ ولا تَرضى تُهادِنها
للنَفسِ إنْ كانتْ تَسيرُ على هَوىً 
لا يَرتَضيهِ العقلُ،لَمْ تَرضى فَتَكبَحها
فالعُربُ أسيادٌ وقَد سادوا على أُمَمٍ
كيفَ ارتَضيتُمْ يسودُ الغَيرُ يأخذها
كيفَ ارتضيتُمُ القدسَ مِنكمُ سُلِبَتْ
وجاءَها الموسادُ مُغتصِباً يُدنِسها
كيفَ ارتضيتُمْ لِغَزّةَ أنْ تُبادَ وقَد 
ذَبحوا بَنيها ومَن فيها وهَيبَتها
عارٌ عَليكمْ وخِزيٌ شانَ هَيبَتكم 
حينَ التطبعِ وفلسطينُ نَكبتها
تُدمي القلوبَ وأنتُم في مرابعِكُمْ

كُلٌّ تُغازِلهُ سعادٌ أو قَد يُغازِلها 

ليست هناك تعليقات: