شعر : شَهَادَةٌ..وَإشْهَادٌ..!
مَرِضْتُ فَجَسَّ نَبْضِي الطَّبِيبُ
فَقَالَ لِي : يَا هَذَا أمْرُكَ عَجِيبُ
فَقَلْبُكَ إمَّا سَاكِنٌ وَإمَّا مَسُرُوقٌ
فَقُلْتُ : صَدَقْتَ سَرَقَهُ الْحَبِيبُ
لَقَدْ عُدْتُكَ لَا لِتَقُولَ مَا أسْمَعُهُ
وَلَكِنْ ، لِتَكُونَ شَاهِداً يَا طَبِيبُ
وَجِئْتُكَ لِتَشْهَدَ لِي أنِّي وَهَبْتُ
فُؤَادِي ، يَسْتَحِقُّهُ مِنِّي الْحَبِيبُ
إذَا مَا اسْتَشْهَدْتُ كَانَ مِنِّي بَرَاءً
كَمَا تَبَرَّأ مِنْ دَمٍ يُوسُفَ الذِّيبُ
فَخُذْ قَلْبِي هُوَ لَكَ وَحْدَكَ مِلْكٌ
وَإنْ أرَدْتَ مَزِيداً مِنِّي فَأَنَا قَرِيبُ
فَلَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، وَسَعْدُ مَنْ لَبَّى
كُلِّي لَكَ وَلِخِدْمَتِكَ ، مُلَبٍّ مُجِيبُ.
الليل أبو فراس.
محمد الزعيمي.
-- المملكة المغربية--
الإثنين ٢٥ شعبان عام ١٤٤٣
موافق لِ : 28 مارس 2022م.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق