الجمعة، 22 مايو 2020

قصيدة {{عشتار}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{دنيا العبادي}}

(31)
عشتار
وطن عميق 

بلاد سومرعبق وعمق تاريخي
بك أزهو بتمجيدك
أيها الحر الأنيق مكتوبٌ عليَّ
أن افخر بعشقك
سلامٌ مني من ماضي وحاضر الدهر في بريقك
كم مرة مرضت نخلتك الباسقة
بغدر أجاج ملحك
ها أنا اكشف سر حبي لنهرين
ضاعَ مع هامتك
جميلٌ أنتَ بكل فرحك وانينك
يادرة الشرق بترابك 
انفض بقايا رذاذ معهودة من
سلاسيب فواتكَ
يا قصة عشقي الا تسلم الراية
برطبي لمعشوقتك
وزدني هياماً بأحضان حنانك
ياسامياً بسموك
أنا ابنة الماء البكر بأعراقك
وفراتك
صُن كرامتي كي أبقى شامخة
وازهو بكَ

#دنيا_العبادي

ج6 من قصة {{هنا مات وطني}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ {{مهند كريم التميمي}}

الفصل السادس من قصة / هنا مات وطني ..

و بعد تلك الأحداث الدامية اللتي مررتُ بها عدتُ ألى منزلي متعباً جداً  كأني لم أنام منذ سنين فقررتُ حينها أن أدخل ألى الحمام لأغتسل و أمحي سحب  الدخان اللتي أخفت ملامح وجهي من تلك الحرائق و السموم اللتي غزتنا في تلك  المنطقة الموبؤة و ثيابي الممتلئه بدماء هولائك الأبطال و الكثير من بقايا  أجزاء أجسادهم و رؤوسهم التي فتكتها تلك القنابل الدخانية , خلعت ثيابي ثم  علقتها و لم أنوي غسلها أو حتى رميها ولن يمحى ذكراها وستبقى مخلدة في  الأذهان و أن يكون لها قدسية خالدة في أعماقنا و متحفاً تأريخياً ليروى  لأجيالنا القادمة و الزائرين اليها أحداث ثورة الشجعان , و بعد خروجي من  الحمام ألى غرفتي و أستلقيتُ على سريري كانت الأحداث تعجُ في ذهني و كأني  لم أعود حتى هذا الوقت و تعود أفكاري كشريط سينمائي يعيد المشاهد الأولى من  تلقاء نفسه على كل ما دار هناك من تفاصيل ثوريتةً عميقة و عن الجرحى و  الشهداء منهم اللذين سقطوا عنوة من أجل دفاعهم عن أرضهم و وطنهم و كرامة  شعبهم و حرياتهم المسلوبة من قبل تلك الأجندات اللعينة , و ما بين تلك  المعارك الطاحنة و بين ذلك الصراع الدامي و صورة الطفل الصغير ذو الأعوام  الثمانية تقريباً كيف كان يركض هنا وهناك بين أزيز الرصاص ودخان الحرائق  الملتهبة والغاز المسيل للدموع ليقوم بمدنا بالماء والمناديل الورقية غفوت  وصورته لا تفارق مخيلتي غفوتُ أنا , و ما بين الأرهاق و الحلم فزعتُ  مرعوباً على طرق أحدهم باب منزلي بصورة جنونية كأنه كان يطلب المساعدة  العاجلة أو ملاحقاً من قبل أحدهم أو ربما حدث شيءً ما في الخارج جاء  ليخبرني أو يحذرني منه , فحاولت حينها النزول من سريري مسرعاً لفتح باب  منزلي وألا بالباب ينتزع من مكانه ويهوي أمامي و أذ بمجموعة ترتدي الزي  الأسود يرتدون على رؤوسهم الخوذ الحديدة و الأقنعة المخيفة و في أيديهم  الأسلحة مسكوني بهمجية ثم قيدوني ثم وضعوا رأسي بكيس أسود , قالوا هل أنت  مهند , أجبت نعم أنا مهند , من أنتم و ماذا تريدون مني , حينها شعرتُ بدخول  أحدهم قائلاً هل ألقيتم القبض عليه قالوا نعم , قام بلكمي على وجهي مراتاً  عديدة حتى خرج الدم من فمي و أنفي ثم ركلني على صدري حتى أسقطني أرضاً  حينها بكيت غيظاً من شدة الضرب اللذي قسم ظهري و الألم , حينها أقتادوني  وهم يضروبنني بشكل مبرح إلى خارج منزلي ورموا بي في صندوق أحد سياراتهم  ومضوا مسرعين لاأعرف وجهت مسيرهم , و بعد مرور برهبة من الوقت شعرتُ بأن  السيارة توقفت بمكان ما ثم ترجلوا منها وقام أحدهم بفتح صندوق السيارة وهو  يقول لما لانقتله ونرميه بالقمامة يرد عليه ليس الأن سنقوم بأستدراجه  بالأسئلة ليبوح بأسماء الأخرين ونعتقلهم و بعدها سيكون مصيرهم جميعاً هذه  القمامة العفنة , خفتُ حينها جداً وتسألت مع نفسي أيعقل كل من يدافع عن  وطنه و شعبه يتم أعتقاله بهذه الصورة الوحشية البشعة ثم يتم قتله و رميه في  القمامة , ما أقسى هذا الحال و ما أقبح هذا الزمان اللذي نعيشُ به ,  تألمتُ كثيراً و تمنيتُ بأني لم أعود الى منزلي وبقيت مع أخوتي في ساحة  العز والكرامة لأحارب تلك المجاميع القذرة أو أكون شهيداً حي عزيز النفس مع  اللذين أستشهدوا و لم يفارقون أخوتهم حتى هذا الوقت , حينها أغلقُ صندوق  العجلة ثم أنطلقوا مسرعين الى مكان أخر ثم توقفوا و ترجلوا منها ثم أخرجوني  ثم رموني كجثة هامدة على الأرض لا تدري ما حولها من شيء و أنا موثق اليدين  و الأرجل محجوبة عني الرؤية من ذلك الكيس الأسود اللذي لا أرى منه شيءً  أبداً , ثم ناديتُ حينها بصوت منخفض هل من أحداً هنا ليساعدني , لا أحداً  يرد علي , ثم عاودتُ النداء مجدداً , هل من أحداً هنا ليساعدني , لا أحد  يرد علي أبداً سوى أصوات تلك الصراصير اللتي كانت تملئ المكان من حولي , و  فجأه شعرتُ بصوت أحدهم يقول لا تستسلم هم يودون أخافتك كي يحصلوا على ما  يبحثون عنه كن قوياً فالله معك و نحن لن نخذلك أو حتى نتركك في محنتك أبداً  , حاولتُ الجلوس حينها لم أستطع كي أسمع هذا الصوت بشكل أفضل حينها  أستلقيت على ظهري ورفعت رأسي للأعلى قال لا ترهق نفسك فأنت تسمعنا دون أن  ترانا ألا في أحلامك , قلتُ و من أنتم , قال نحن الشهداء الأحياء اللذين  سقطوا في تلك المنطقة على يد الأشرار , قلتُ سجاد و حيدر , قال نعم , و معي  الجميع نحن تعاهدنا بأن نكون بالقرب منكم في نومكم و صحوتكم و فرحكم ,  حزنكم , قلتُ كم تمنيتُ أن أكون شهيداً حي مثلكم , قال الله لم يكتب لك حتى  هذا الوقت , قلتُ لما لم يكتبُ لي , قال لأنك الوحيد اللذي سيكتب سلسلة  أحداث ما جرى ويوثقها و الكثير من أمثلنا , طأطأت رأسي حينها ثم التزمت  الصمت , قال لا تحزن فكل شيءً في وقته جميل , و بعد مرور ساعات طويلة و أنا  أعاني كطفلً صغير ما بين البرد و العطش و الجوع و ما بين تلك الصراصير  اللتي تبحثُ عن طعام من شدة الجوع بين مفاصل جسدي , و بعد لحظات قليله سمعت  قدوم أحدهم وبدأ بفك السلسلة وهو يخاطبني , هل أنت جائع , قلتُ أعاني من  برد قارص و عطش و جوع أطالبك بفك وثاقي كي أرحل من هنا , قال ماذا ......  ثم ضحك بصوت عالي ثم قال هل أنت مجنون , حينها تيقنت بأني لن أخرج من هنا  على قيد الحياة , بدأ يحوم حولي و هو يمسك شيءً ما في يده ليقوم بأرهابي و  هو يضرب به على ساقه ثم يقول سأنهش لحمك و أخرجُ قلبك و أشرب من دمك ,  بدأتُ أرتجف من شدة البرد و الخوف و أفكر كيف سيكون شكلي و هو يمثل بي و  يعبث في أجزاء بدني , ثم وضع قدمه على كتفي و هو يهزو بي قائلاً من الذي  قادك الى العبث و الحرق و قتل أفراد مجموعتي , قلتُ أنا لم أعبث أو حتى  أحرق أو أقوم بقتل أي فرد منهم , أجابني بصوت عالي لا تنكر و إلا قتلتك  الأن و رميتك للكلاب , أجبتهُ بصوت عالياً جداً و أنا أبكي بحرقة على ماألت  أليه و أرتجف وأقسم لك أني لم أقم بشيء سوى اني خرجت للمطالبة بحقوقي  المسلوبة مع أخوتي , قام بركلي على كليتي ثم وجهي ثم صدري حتى تعب من ضربي  ثم ,,,,, أغمى علي , و لم أشعروا حينها إلا بأصوات أشخاص في الخارج تنادي  سيدي لقد تقدموا علينا و يجب علينا ترك هذا المكان ثم خرج مسرعاً و لا أعلم  مالذي يجرى حينها , و بعد دقائق قليلة شعرتُ بيد سجاد الشهيد الحي يمررها  على أنحاء جسدي و هو يقول ألم أقل لك لن نتركك أبداً لقد جاؤ من أجلك كي  يفكوا قيدك و أسرك , و بعد لحظات سمعتُ بأصوات خارج المبنى تبحثُ عني لكنني  لا أستطيع التحرك و التحدث من شدة الضرب المبرح اللذي أنهال علي و البرد المستشري في أوصالي , ثم دخلوا علي و أنا لم يتبقى مني شيءً سوى أنفاسي  الأخيرة رفعوا عني ذلك الكيس الأسود و هم يقبلوا جبيني قائليين نحن أتينا  من أجل فك أسرك ثم أخرجوني من المكان بشعارات نحن لن نغفر لهم و سنجعلهم  يحلمون بالراحة و النوم حينها  قاموا بأعطائي معطف و طعام و ماء ثم طلبوا  مني جميعهم أن أعود للمنزل كي أعالجُ نفسي من تلك الجروح و الكدمات البالغة  اللتي خلفوها بي ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!

قصيدة شعبية بعنوان {{خليك هنا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ماهر محمود}}

خليك هنا.
خليك هنا 
من القلب قريب.
بلاش تعاند .
قلبي الطيب.
ياللي واحشني.
رضاك وحنانك.
ايه في حبنا.
ممكن يتعيب..
خليك هنا.
قلبي وروحي
 ملك ايديكي.
بظلم روحي
 علشان ارضيكي.
كل كلمه حب أتقالت.
قالها قلبي وحاسس بيكي.
خليك هنا.
أه من الشوق.
دوبنا ودوبنا.
سايبه النار .
تحرق في قلوبنا.
ببعتلك من شوقي رسائل.
ولايوم فيه.
عن حبك تبنا.
خليك هنا.
من قلبي قريب.
بلاش تعاند.
قلبي الطيب.
خليك هنا.
كلمات ماهر محمود.

قصيدة {{ياخالي البال}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبدالسلام رمضان}}

ياخالي !!!  البال

يا عايش  !  فقير
،،،،،

           يا خالي البال 

        ومرتاح !!! الضمير 

          نايم على أبساط

       ولا على مفرش حرير

     راضي مقتنع بالحال دايم

     لا يسجنه قصر  ولا عرش

                  الآمير

     بديوان البطن عنده كل شيء

                 مهضوم

        أن  آكل حنطة ولا خبزا

                   شعير

         عايش ليومة مكتفي

                  بالحال

        ما همه مال ولا منصب

                   وزير

         الموت عندو صاحب أو 

                   خيال

          تاركها على الله بالله

                  مستجير

          أن داعب النوم نوموا

                  مستراح

      لا يفزعة الليل  ولا واشي

                     حقير

         وأن مر عليه اللص ولى

                     هاربا

       لا تلدغواا  أفعى ولا جيشا

                      يغير

           مبتسم دوموا فرحان 

                    مسرور

          كيف ما مال الهوى طار

                  أو  !  يطير

            ماخذ  من الدنيا  بس

                  شم  الهوى

            والهوى  عندو  نعمة

                      وغدير

،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

قصيدة {{عيدكم مبارك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}

عيدكم مبارك

سيعلو التكبير في أيامنا
مرحبا أيها العيد ها هنا
اخوتي جادوا في رمضاننا
صياما فتقبل الله مننا
فرحتا برضى الرحمن تلمنا
هيا بنا هيا بنا
اليوم نعلن كلنا
يوم السعد يوم الهنا
العيد قادم والفرحة لنا
يا سعدنا يا سعدنا
في الارتقاء نكتب بالمنى
والشوق طال في عمرنا
جف الوباء ورحل عننا
صلوا على محمد جدنا
جاء الهنا جاء الهنا
ايام فرح بالوصال تقودنا
تأخذنا البشرى لقيام فرضنا
صمنا وصام جوفنا
وغدا إفطار عيد يجمعنا
يا فرحنا يا فرحنا
فالنرتقي كلنا في حبنا
والنبارك اليوم بعضنا
ذهب الضمأ وابتلت العروق
فتقبل يارب منا صومنا
الله أكبر الله أكبر ربنا
ومحمد أحمد ومحمود نبينا
فالحمد الله شكراً لسعينا
هذا الهنا هذا المنى

بقلم          موسى العقرب
العراق

قصيدة {{الحب نوءٌ سيله مدرارُ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{خالد الساسي}}

الحب نوءٌ سيله مدرارُ

والهجر في شرع المحبّة عارُ

هجروا فؤادا قد فنى في عشقهم

وهُمُ لقلبي في الغرام خيارُ

لم يتركوا إلّا رفيف طيوفهم

بين المنام ويقظتي زوّارُ

في بعدهم كل الحياة توقّفت

غابت نجوم الليل والأقمارُ

حتى حروفي كالخيول تلجّمت

نزح الكلام وجّفّت الأشعارُ

أيطيب عيشي في الحياة بدونهم

والعشق بات بخافقي حفّارُ

يا ليت شعري كيف أنجو من هوى

عزق الفؤاد كأنه إعصارُ

بقلم الشاعر خالد الساسي

نص نثري بعنوان {{خلجات مُـتقدة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{ألـق محمّد}}

خلجات مُـتقدة 
_____________🍀

مذ طفولة جامحة 
 وأنا أشعر بكوني خلاف الأخريات
لا أذكرُ أنّي لعبتُ بالدمى 
أو بكيتُ وراء أمي
ولاتشبثتُ بإطراف ثوبها
وأنا أسمعُ دبيب اطراف أصابعها من  المطبخ 
حين تُخبيء محفظتها بين لفافة العباءة 
ذاهبة للسوق خلسة
 تاركةً سِرب أخوة 
 تصدحُ افواههم
عويلًا بنكهة موسيقى الإحتياج
أعتادت سماعَهُ بيوتات الحي 
ويكملوا صداه  بإشارات الأيادي

 مضغتُ الفوضى  عند عتبتنا
 والقليل من السكاكر اللاذعة 

ومزجتُ الدمعَ مع بعض الحُلويات 
فأستساغت لي الأيام 
لِذا لم ألتذْ بطعم (من السّما)
الحلو كما يزعمون
فهو مالح بفمي.

عندما أرتفع عودي بضع سنتيمترات 
وأعشوشب القلب 
إعتدتُ الفقدَ
أصابَ التشظي أخوتي 
 وأدركتُ إن أمي  
لم تكن حقيقة
بل
مجرد وهم 
 فكلما سألت عنها 
يجيبني أحد:
 في السوق ،
 أو أنها في بيت جدي ،

نائمة !
كان تنافر الأجوبة يُهلكني

لربما طيف!
فتربكني فوضى أفكار المخيلة 

فأطّوفُ بحضرة الوسن 
معتمرة قلنسوة التشظي
بشهيق  مبحوح
بعدما أعلنت الرئتان عن الافلاس
خلجات مُتقدة 
إنعدام الذكرى
إعتراك الخلايا لتتعدى النبض
يختل التوازن
تفيض العيون

مازالت عيناي تتبعُ طيف هارب
بين ثنايا الألم المتواشج 
يحشرج مسارها
لربما تمتشق  قبسًا من العدم
أو 
  تعاودُ الذاتُ لممارسة القرفصة 
 على  إحدى المصاطب 
وأمضغُ علكة الحياة 
بعد نفاد صلاحيتها
بمفترقِ الطرقات 
وأنا أنتظرُ الصباح

لـِـ #ألـق_محمّد
٢٠٢٠/٥/٢٠

قصيدة {{شَاعِرُ الأجْيَال}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{حاتم جوعيه}}

- شَاعِرُ الأجْيَال -

في رثاء الشاعر الكبير "نزار فباني " - ( في الذكرى السنوية على وفاته )

(  شعر : حاتم جوعيه  - المغار  - الجليل -  فلسطين )

شاعرَ الأجيال ِ قدْ طالَ الثوَاءُ   لا مجيبٌ   ولكمْ عزَّ اللقاءُ

وربيعُ الشرقِ أضحَى مقفرًا وذوَى وردُ المُنى...زالَ  السَّناءُ

وعذارى الشعرِ تبكي جزَعًا منذ ُ أنْ غابَ عنِ الدوح ِ الغناءُ

ما لقاسيونِ   تلظَّى واكتوَى ودمشقُ العربِ يحدُوها البكاءُ

يا كنارَ العربِ قدْ ضاقَ المدَى جَفّفتِ الأدمعُ...ما أجدَى العزاءُ

رائد التجديد في عصر ذوى فيه  روضُ الشعر..جاء الدخلاءُ

يا نبيَّ  الشعرِ فَي عصرِ الدُّجَى  نُكّسَ  الشعرُ  وماتَ الأنبياءُ

كم دموع ٍ سُكِبَتْ في الغوطتي نِ كبحر ٍ...ماؤهُ  الجاري   دماءُ

أيُّها السَّيفُ الدمشقيُّ ائتلا قا  وفي الغربِ امتشاقٌ  ومَضَاءُ

أمَويٌّ   تُهْتَ   فخرا وندًى  يا سليلَ العُربِ مِنْ فيكَ الشذاءُ

لكَ فوقَ النجمِ  صرحٌ شاهقٌ وبرُكنَيْهِ لقدْ حَفّتْ   سماءُ

فربيعُ الشرقِ  ولى وانقضى منذ أن غبتَ  خريفٌ وشتاءُ

ووهادُ الروح ِ ثكلى أقفرَتْ  لفهَا الليلُ   وأضناها العناءُ

مجلسُ اللهوِ منَ الأنس خَلا واختفى الصحبُ  وولى الندماءُ

جنة ُ الدنيا   غدتْ  ملتاعة ً   إيهِ  سوريا أرَّقَ  الجفنَ الشقاءُ

إيهِ سوريا ليسَ من بعدِ النوى غيرُ ثوبِ الحزنِ.. ماعادَ انتشاءُ

" برَدَى " ما عاد َ عذبا ماؤُهُ  رنقا  صارَ   وَعَزّ الاستقاءُ

وحمامُ الشامِ  قدْ بُحَّ  فما  من هديلٍ  ومنَ الدوح ِ خلاءُ

والدي في الشعر.. أستاذي وَنِبْ  رَاسُ دربي.. وليَ  الحرفُ  اقتداءُ

لغة ُ القيثارِ والحُبِّ سَتبْ قى ، وأنتَ الحلمُ   فينا والرَّجَاءُ

شاعرُ المرأةِ  قد صوّرتهَا ببديع ِ الفنِّ.. . حلاها البهاءُ

فتجَلى الحبُّ في أسمى ضيا ءٍ  وتاهتْ في أغانيكَ الظباءُ

أنت َ للسمراءِ  تبقى  هاويًا  أنا للشقراءِ حبٌّ ووفاءُ

وبحبٍّ وحشيش ٍ    قمرٌ أنتَ   للتجديدِ فيه الإبتداءُ

أنت فوق الفَرقدينِ  النيِّرَيْ  نِ سناءً وائتلاقا... لا مِرَاءُ

أنت َ ربُّ الفنِّ والشعرِ ورب ُّ النهى   والفكرِ... يكفيكَ    الثناءُ

لفلسطينَ رسمت َ الشعرَ مَل ْ حَمة َ الخلدِ وكمْ  كانَ العطاءُ

ولأطفالِ    فلسطينَ  شَدَ وْ ت َ..خيوط الفجرِ دوما  والفداءُ

لقنوا المحتلَّ درسا ناجعًا  بنضالٍ... منهُ للأرض  ارتواءُ

ثورة ُ الاحجارِ  قدْ واكبتهَا بلهيبِ الشعرِ ... هبَّ النُّجَباءُ

بدمِ الأبطالِ... منْ آلامِهمْ كُتِبَ التاريخُ قد زالَ الخفاءُ

راية ُ الشعرِ فمَنْ بعَدكَ يَرْ  فَعُهَا ؟ .. يزهو المَدى ثم الفضاءُ

يا اميرَ الشعرِ منْ غيرِ مِرا  ء ٍ أنا بعدكَ قالَ  الخلصاءُ

إنَّ عرشَ الشعرِ مِنْ بعِدكَ لى   ذاك حقىِّ وليخزَى السُّفهَاءُ

إننا في الداخلِ صرنا مثلا كم عميلٍ   آبقٍ فيهِ  الدهاءُ

كمْ خؤُون ٍ شِعره الزبلُ وأدْ نى .. نشازٌ صوتهُ دومًا  عواءُ

يستغلُّ   المنبرَ الهشَّ  لَيَط ْ عَنَ   بي ...لكنَّ مَسْعَاهُ خواءُ

وقلوبٍ أترعَتَ ْ بالحقد ِوالغد رِ ... نحوي لا ودادٌ لا صفاءُ

وحثالاتٍ غدَتْ بالزِّيفِ قا دَتِنا .. منهم  فلا  يُرْجَى الرجاءُ

لبسُوا ثوبَ نضالٍ زائفٍ وقريبًا  عنهمُ ينضُو الطلاءُ

صُحفٌ صفراءُ  تبقى لهمُ إنها الخزيُ لشعبي والَوَباءُ

حاربوا كلَّ أبيٍّ  صادق ٍ خدمُوا الاعداءَ .. غابَ الامناءُ

وضعُوا حولي سياجًا شائكا إنهُم ْ أعداءُ  شعبي العملاءُ

زرعُوا الألغامَ في دربي وكمْ منعُوا يأتي نسيم ٌ ورَخاءُ

وعلى شعري لكمْ ُهمْ عتموا خسئوا لنْ يحجبَ الشمسَ غطاءُ

أنا ربُّ الشعرِ في الداخلِ  رُغ ْ مَ الاعادي ولأشعاري البقاءُ

رافعُ الهامة أبقى   شامخا    ولغيرِ الربِّ ما كان   ولاءُ

جندُوا الاوغادَ   كلَّ الآبقِي  نَ  فلن ْ يثني انطلاقي الجبناءُ

ثابت ٌ رغم متاهاتِ الردى  عن حياض الحقِّ هيهاتَ جلاءُ

أنا صوتُ الحقِّ أبقى، والضَّمي  رُ لشعبي ... وليخزى الخلعاءُ

فيسارٌ عندنا مثلُ يمين ٍ  كلهم في حقِّ شعبي لسَواءُ

لن يمرُّوا سوفَ أصليهم أنا    بلهيبٍ ... وغدا   يأتي   النداءُ

إنني الحقُّ  تجلَّى ساطعًا وهم ُ في نظرِ الشعبِ حذاءُ

يا بلادًا   رتّلت أنغامَهَا مهجُ  الاهلِ  وروَّاها السخاءُ

يا بلادي أنت روحي ودمي فوق أحضانكِ  كم طابَ الفداءُ

نحنُ أقسمنا يميناً للفدا لبزوغ ِ الفجرِ إنَّا   رقباءُ

شاعرَ الأجيالِ  تبقَى علما   إننا في الشرقِ دومًا  أوفياءُ

نحن ُمن  بعدِكَ  نمضي للعلا   بك َ حقا نقتدي ... أنتَ  اللواءُ

بدأ الشعرَ امرؤُ القيسِ  ففي  ه ِ ارتقى الشعرُ وفيهِ  الازدهاءُ

عصرُ شوقي قبله عصرُ أبي الطيِّ  ب ِ الكنديِّ ... نورٌ وارتقاءُ

ونزارٌ لخَّصَ  الشعرَ بعَصْ ر ٍ غدا فيهِ ركيكا... لا طلاءُ

وأنا مِنْ بعدهِ جدَّدْتُ في الشِّعْ رِ  وأحدثتُ وما عادَ التواءُ

وتقمَّصْتُ الحضاراتِ  وجئ تُ   بما لم  يَسْتَطِعْهُ العظماءُ

أنا للشعبِ  ورودٌ وشذا    وأنا للأرضِ  التحامٌ  والتقاءُ

قادمٌ  منْ مدنِ  الأحزان وَحْ  دي فغنِّي واهتفي لي يا سماءُ

شعراءُ الجاهليينَ   ارتقوا ببديع ِ النظمِ فنًّا .. كمْ  يُضَاءُ

وسُموطٍ  عُلّقتْ في كعبة ٍ تُرْجمَتْ  في الغربِ  أحلى ما نشاءُ

إنما الشعرُ غدا في يومِنا  كالنفاياتِ   أتاهُ  البلهاءُ

طلسَمُوا أقوالهم  منْ  دونِ معنىً وعاف َ الشعرَ حتى البُسَطاءُ

" فنزار" و " أنا " "والمتنبّي "   "وشوقي " نحنُ منهُمْ لبَرَاءُ

نمْ قريرَ العينِ  لا تحفلْ أسى  في بلادٍ قد  فداها الشرفاءُ

جنة ُ الدنيا شآمٌ لم تزلْ إيهِ  يا شامُ لكَم ْ طالَ الثوَاءُ

ولنا موعِدُنا فوقَ ذُرَى الشَّيْ  خ ِ حيثُ   الثلجُ سحرٌ وغواءُ

ورُبَى الجولانِ  للعربِ   فدا  يرجعُ الجولانُ... يأتي  الأقرباءُ

كانت ِ الأحلام ُ في أكتوبر ٍ    عرسُ  تشرينَ لهُ الغربُ انحناءُ

قُرَّة ُ العينِ  شآم ٌ في دمي   هيَ للأعرابِ  نبضٌ ودماءُ

ليتني أغفوُ أنا فوقَ رُبا  ها ،  زهورُ الروضِ قبري والشذاءُ

"فصلاحُ الدينِ " يغفوُ هانئا  في  دمشقِ  العربِ ثم َّ الأولياءُ

كم ْ شهيدٍ   راقدٍ   تحت  ثرَا  هَا وأزهار ٍ سقاهَا الشهداءُ

يا أميرَ  الشعر  ما  بعدَ النَّوَى غيرُ حزنٍ  وعويلٍ .. لا التقاءُ

لم تزلْ   بلقيسُ   في وجدانِنا وردةَ  الطهرِ  وحَلاهَا النقاءُ

إنها في جنةِ  الفردوسِ منْ   حولها الحورُ العذارى والظباءُ

بعدك َ الحبُّ يتيمًا قدْ غدا في ربوع الشرقِ ، والغيدُ  إماءُ

كم فتاةٍ دمعُها الدّرُّ، ازدَهَى هاجَهَا الحُزنُ وما أجدى النداءُ

يا رسولَ العشق كم من غادةٍ  أنتَ قدْ حَرَّرْتهَا... زالَ العَناءُ

من قيودِ القهرِ قدْ أطلقتها عَرفَتْ كيفَ العلا والإرتقاءُ

يُحشرُ  العشاق من تحت  لوا   ئِكَ.. في ظلك  كمْ يلقىَ العزَاءُ

أنت  مَنْ أمسكتَ شمسًا  بَيِمي ن وفي الأخرى نُجيماتٍ تُضاءُ

كذبَ النقادُ فيما   غُرِّرُوا  كلُّ ذمٍّ  فيكَ قالوا لهُرَاءُ

ومسوخُ النقدِ في الداخلِ هُم ْ  كحذائي قولُهُم ْ عندي هَبَاءُ

أنتَ فوقَ النقدِ..فوقَ الشعرِ..فو قَ  النهَى ..للعربِ  مجدٌ وسناءُ

والذي جئتهُ  يبقى خالدًا لو مضى مليونُ جيلٍ لا انتهاءُ

وشعوبُ الأرضِ فيكَ انبهرُوا أنتَ  عملاقٌ  وصرحٌ وعلاءُ

أنتَ "دونجوانُ " جميع الغيدِ دَوْ مًا ... وحلمُ  الغيدِ  حقا  وبهاءُ

وأنا بعَدك  أمضي قُدُمًا   أحملُ الراية َ يحدوني  الإباءُ

تهتُ في الكونِ سناءً وسنًا  وتهادَى في خطايَ الخيلاءُ

فالعذارى في هوانا تُيِّمَتْ    نحنُ  أحلى منْ تغنيهِ النساءُ

وَضَمْمَنا المجدَ منْ أطرافهِ   وتسامَى الفنُّ فينا وَرُوَاءُ

يا أميرَ الشعرِ هلْ أجدَى العزاءُ عَجزَ الحرفُ وأعيَى الخطباءُ

رائدَ التجديدِ تبقىَ ملكا  فوقَ عرشِ الشعرِ أنتَ الإبتداءُ

( شعر : حاتم جوعيه - المغار- الجليل )

قصيدة {{سمفونية الأنا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ الدكتور{{عبدالجبار شكري}}

- قصيدة - 
                           * سمفونية الأنا *
                             - لحن الوجود -

" الأنا " ..هو أنا...
اعزف سمفونية ..لحن الوجود...
لحن الفكر.. لحن الابداع...
والاختراع...
من..والى..اللامتناهي...
لحني في كينونتي...
عزفني ارسطو واقام اللحن في..
الترابطات..بين مقدمات ونتاءج...
وعزفني الكندي في الثابث والمتحول...
وعزفي ابن رشد في الحكمة والشريعة..
وعزفني ديكارت في استدلالات..
العقل وانغلاقه على نفسه..
وفي ادراكه لهويته..وجبروته...
وعزفني عقل كانط ..في ..
الجوهر..والماهية...
 في انفصال...
 عن المحسوس...
عزفني في لحن المقولات ..
يدرك بها الموجودات...
في الزمان..والمكان...
في الكم والكيفية...
وعزفني لايبنتز في منطق العلاقات...
وفي زحف المقدمات...
الى نهاية المعضلات...
تحكمها التراجعات..
ومنطق البديهيات...
وسيرها في اتجاه التمايزات...
سمفونية " أنا " !!!!
من أنا ؟ .. سؤال ....
يؤرق كينونتي ..
يخترقها من الاعلى الى الاسفل...
في سيرورة التساؤل...
من أنا ..؟ من الاخر؟...
ماهو الكون ..واصل الكوسموس؟..
ما الحقيقة؟ ..ما الوهم.؟..
تساؤلات تبني لنفسها صرح ...
الوجود وكينونة شموخ الجبال...
 لا تنتهي..ولاتنتهي...
 في سرمديتها..وفي سيرورتها...
تسؤلات..تقيم اركولوجيا...
الحفريات ..في الرمز..والدلالة...
وفي الترميز..والمعنى...
في الجوهر.. والوجود...
تزيل ضباب العين المجرود.. 
واستحلام الفكر المبتور...
وتزيل قذارةالعفن المنقول..
وتحطم بداهة الموروث....
في اي تفكير غيراصيل ...
تخطو الخطى نحو الحقيقة..
في شموخ ازلي... 
سؤال وسؤال..لا يعرف..
الاحباط والتراجع...
لايعرف الممكن او اللاممكن...
سؤال يخترق في سرعة البرق...
كل مقدس.. كل بديهي...
يرمي بعرض البحار كل ماهو بذاته...
يزيل قدسية الاشياء والموجودات...
يخترقه ..جواب .. اجوبة..
لكنه سؤال يقاوم كل جواب...
عنيد مع كل نهاية...
سيرورة التساؤل تدخل الكل..
 في احتمال .. في كل افتراض...
في الممكن..واللا ممكن...
من انا ؟..
انا سمفونية كينونتي...
اعزف لحني في فكري..
اغني حكاية الحقيقة...
وقصة الوهم...
وميتافيزيقا الوجود...
في اسطورة .. تحكي خيوطها ..
وهي تنسج اللامتناهي منذ الازل...
في ايقاع سوريالي...
بنغم سمفوني...
يهتز.. يرتج...
امام..وراء...
يسار..شمال...
اعلى ..اسفل...
تركد .. تتسابق مع الريح...
سمفونية ..كينونة تمد عنقها..
من اعلى النورانية...
 الى نهايةالتاريخ...
كينونة هي انا !!!
انا اسكن في وجود فكري...
يعزف نوتات افكاره...
يضبط ايقاع سمفونيته ...
في لحن يتقهقر..الى ماض سحيق...
يمني النفس باكتشاف المامول...
ثم يحبط..فينفض عنه ..
غبار الماضي..وحتالة الحضارة...
كينونة انا ..
تتطلع الى فرشاة رسم...
في تناسق الالوان...
ترسم بها لوحات فكرية...
تنبع من ظلال كلمات...
تسير في خطى واثقة ..
لترسم معرفة الكون...
لتبني جوهر الانا في كينونته...
وتقلع ضرس الغير في نفاقه...
وتلونه بلون حرباء في وجده...
وفي مكوثه ..وترحاله...
انا سمفونية الفكر ...
يعزف الحاني في استنطاق..
اسرار ..والغاز الوجود...
لكنني غجرية انا في..
متاهات الوجود...
اعانق تضاريس الجسد..
جسد الوجود...
بطراءق السير نحو ..
الكشف والاستبصار...
بخطى التامل..والانصهار..
في خراءط الوجود...
سمفونية ..انا ...
افجر المعنى في الادراك...
واوزع الدهشة في الانبهار...
لااخاف المقدس والممنوع...
اخترق اوصال الوجود...
اعزف المعقول في اللامعقول...
واغرز الحقيقة في الوهم...
اناطح العناد ولغو السوفسطاءية...
الى ان اغني لحن الوجود..
في سمفونية الفكر والوجود..
تاريخ الأحد 23 فبراير 2020
الدكتور عبدالجبار شكري( المغرب )

قصيدة {{الصورة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ {{خالد محمود بن محمود}}

الصورة
*******
صورتك...
لازالت موجودة في كل مكان.
على أبواب دولابي...
على فرشي ووسادتي وثيابي.
في كتبي...
كراساتي...
وكل أوراقي.
على فنجان قهوتي...
على كوب مائي...
وحتى على خبزتي...
ودوائي.
في الطريق...
وعلى أعمدة الإنارة...
على الحوائط والجدران.
في وجوه رفاقي...
أصدقائي...
وزملائي.
يااااااااه...
يا أنت:
لقد أصبحت...
مائي...
وهوائي.. 
ومحال...
محال...
أن تغيب عن بالي.
.
خالد محمود بن محمود - ليبيا ♡

نص نثري بعنوان {{فضاء ثلاثي الابعاد}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{نعيم الدغيمات}}

(فضاء ثلاثي الابعاد)
هذاالفضاء الرحب الفسيح
بالرغم من زواياه
المنفرجه يضج  بالظلم
منذان عرفت 
اني تحت وطأة ظلمات ثلاث
يغشاني موج أزرق
من فوقه موج 
من فوقه سحاب
في رحلةالبحث عن نفسي 
كي ارى يدي المفقودة
وكيف تشبثت بذراعي
على ظهرالسفينه
التي أظلتها السماء
كي تعبرلجةالبحر  
على كف من القدر
خوفا من قاع المحيط 
ومن درك الشقاء
وضربات الموج المندفع 
مع هجمات الريح
يسوق الموت
للغرقى والهلكى والغرباء
وانا افكر بالخلاص مني
ومن ظلم الفضاء
أحلم  ببريق عيوني
الذي يرسل كشافا وشعاعا
ليضيء الطريق لزورقي 
الصغيرالقديم
الذي احتمل المصابيح
كي يبددالظلام
ويكشف عن اشرعتي
التي مزقتني 
حتى لم أعد اراهاترفرف
على دفة السفينه
يدي بيضاء من غيرسوء
لم تسرق من الملاح 
المجاديف والقلوع
التي حطمتهاالاعاصير
يوم عصف الريح
وهش الربان لظهرالمركب
بحثاعمن هربوامن السفينة 
وهم لايعرفون
الى أين المصير
بعدان احاط بهم الظلام 
في المدى وارسلهم
يطالعون السفن
وقوارب النجاه
على شاطيء بلاميناء
وبلا رصيف
يملأهم الخوف 
من لعنة قدتحل بالفضاء
وَدَوِيِّ الرياح وظلمةالمساء 
وساحة الميناء
وتتركهم دون أقداما
تسعى للصدف والمحار
لتعصرني لحظات
انبجاس الماء
وتكشف عن لون الصخور
التي إصابتها فتنة اللازوردي
لحظةغضبي
ساعة تكسيري للاعمدة
فانا شاعر فقير القصيد
يموت ظمأن
ويحيي ظمأن 
على ظهر السفينه
ينشد للحريه 
وللاشرعه الممزقه
على  قيثارة ومزاميرعزاف 
واغاريد ساجع
فانااول من عرف
ان في هذه الارض لي متسع
وبالفضاء كثير من الاتساع
          بقلمي نعيم الدغيمات

ج4 من قصة {{حوار ثنائي}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}

الحلقة الرابعة

        .......... . حوار ثنائي.....

ركبت السيارة،وهي تحاول التنفس بعمق،فاض سيل عارم من الاسئلة،أعرفها في يم كبير من الأفكار المشوشة،حجبت عنها الرؤية.
تردد بين  شفتيها ،ترى من تكون تلك المراة التي تطاولت؟!
ماذا تريد مني،بعد هذا الألم الوجيع.. ؟ أخليلته...؟!
لا ،لا وألف لا،المرحوم يخشى الله، استقامته نموذج يحتذى به،فهو بعيد كل البعد عن الطرق الملتوية وعن الشبهات...
وصلت البيت،أمرت بإحضار كأس ماء،دخلت مكتبة البيت،أقفلت الباب وراءها بإحكام،وكلها حيرة وفضول.. 
حملت الهاتف،واتصلت بالرقم.
وبنبرة حادة ،أجابتها نصيرة:من معي..؟
كان الجواب طبعا السيدة أحلام أو على الاصح،نبيلة السيد.
ردت عليها نصيرة،كنت واثقة أنك سوف تتصلين.
أيناسبك الكلام هاتفيا،أم تفضلي اللقاء في مكان ما..؟لك الاختيار..
أرجوك ،ماذا هناك،علقت أحلام عفوا نبيلة،ومن أنت حتى نحدد موعدا لتلتقي.. ؟!
سأختصر عليك الطريق،سيدتي وأقول،أريد تعويض السنين الاربعة،التي قضيتها في السجن:السنين التي انصرمت من عمري بعيدة عن بيتي وأولادي..
مهلا مهلا،ماذا تقولين؟ من أدخلك ومن أخرجك..؟ربما أخطأت العنوان..؟!!
أخطأت العنوان،عندما اشتغلت عند زوجك المثالي،الذي دخلت بسببه السجن دون رأفة ولا شفقة منه،الرجل الذي استغلني أبشع استغلال،لما تم قبولي كمسيرة لأعمال شركته،فلم يقدر تفاني وإخلاصي للعمل منذ وطئت قدماي الشركة،ولم يثمن كفاءتي العالية، بخدمة مصالحه.
تجرد من  إنسانيته،ولم يندى لفعلته،وأنا حامل في شهري السابع.فأغراني بترقية مقابل السفر خارج الوطن لإجراء لقاء عمل مع أجانب هناك،فكان له ما أراد...
فبعد أن حاولت إقناع زوجي،وتحت طائلة الترقية التي ستحل مشكلة ديوننا العالقة، وفرصة لزيارة قريبتي،وزيارة لعاصمة الانوار التي كنت أتشوق لرؤيتها،والتمتع بجوها الشاعري والعالمي،فوافق زوجي على مضض.
كلف زوجك من قام بالترتيبات اللازمة للرحلة،ولزيادة كرمه الطائي،أحضر لي،وليوهمني بأهليتي،حقيبة سفر لم أحلم بها أبدا.
جاء ميعاد السفر،وبما أنني حامل،تكلف السائق بجميع الإجراءات:حمل الحقيبة لتمر في يسر وسهولة تامة...
طارت بنا الطائرة لتحط عند الخامسة مساء،وأنا أمشي الهوينى،متجهة صوب شباك المراقبة وبوابة الخروج،إذ وجدت نفسي أمام شرطي يناديني باسمي،فظننت أنه أتى لاستقبالي،كما اوهمني زوجك.
لكن الشرطي،أمرني بمرافقته،حينها أدركت أنني وقعت ضحية شبهة،أو عملية تهريب ممنوعة،والدليل القاطع داخل الحقيبة التي تحمل اسمي ومعلوماتي،والخطة فشلت بسبب تغيير مفاجئ في صفوف شرطة المطار.
لم أملك الجرأة للدفاع عن نفسي،ولم أكن أعلم بالأمر، ولا كيف غرر بي،فاسودت الدنيا في عيني،صاحبها مغص شديد قطع أحشائي،فوقع الذي لم يكن في الحسبان،فأظلمت مدينة الانوار في عيني،ولم أتمالك نفسي،فهويت أرضا،نقلت إثرها على وجه السرعة إلى العناية المركزة،فكانت ولادة ابنتي قبل الأوان...
وبعد إثبات التهمة ضدي،وأنا لا أملك وسيلة ولا حججا كافية،للدفاع عن نفسي،نفذ الحكم علي بالسجن ظلما وعدوانا،وزوجك بحكم مركزه ،وبعده ،نجا من اللعبة والمكيدة التي دبرها،وأنا في دار غفلون،والحلقة المستضعفة،تجرأت مرارة الكأس،واتسخت سمعتي.
ولما خرجت من السجن،وجدت الزمن قد سبقني،وتكفل به..
بحث عنك كثيرا،طرقت أبوابا عدة،كانت لزوجك صلة وثيقة بها،إلى أن عثرت عليك.
كفى،كفى،لا أريد سماع المزيد،ولا يمكن تصديق هذا الهراء..ونبيلة المصدومة تردد،وقد سمعتها تقول :لنا عودة بعد أن تتأكدي...
أقفلت نبيلة الهاتف،وبقيت تردد،لا يمكن:قاسم إنسان محترم،عهدته ذلك النسر الذي يجوب الفضاء،رسمته ذلك السهم العالي الذي يصيب ولا يخطيء،فسرت وراءه أهوى الارتقاء والأعالي.
أهو أيضا ذكرى من ذكرياتي المؤلمة..؟!
لا لا سأبحث عن رأس خيط الكبة،لأصل للحقيقة...
       المصطفى نجي وردي (بقلمي) 21\5\2020
              المغرب.

قصيدة {{حين أرحل}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}

حين أرحل 

ستبقى كلمات 
بصدري 
إلى أن أرحل  
إقرأها 
حاول
أن تفهمها 
فتش عني 
في دفاتري 
رسائلي 
وخاطري  

حين أرحل 

أحضنها 
وتنفسها 
وعانقها 
واشرب 
حلو كلماتي 
ومرها  
حاول أن 
تحفظها 

حين أرحل 

وإن إشتقت 
لي يوما 
فلا تتعب 
ستجدني 
بين سطوري 
وكلماتي 
أرقص مع حروفي 
على نغم ألمي 
و وجعي وآهاتي 

حين أرحل 

وأكيد سأرحل 
إحتفظ 
بآخر أنفاسي 
واصنع منها 
تعاويذ حب 
تصد عنك 
وحشة المكان 
رددها 
بكل خشوع 
تراتيل نسيان 
تكف عنك الألم 
والوحشة 
والحرمان 
تجلب لك 
السكينة والرضا 
والأمن والأمان 

حين أرحل 

لا تنسى أن 
تحكي عنا 
لكل من لم يرحل 
قل لهم :
محبوبتي أحبتني 
كما لم يفعل أحد 
واستشهدت 
في معركة 
حبها الأول 
محبوبتي طفلة 
في الحب 
لم تكبر

حين أرحل 

وإن ضاقت 
بك الدنيا 
فاسكن 
بخواطري 
وحلق بقصصي  
وكن بطلا 
لكل رواياتي 

حين أرحل
وأكيد وجدا  
أنا سأرحل 

رفيعة الخزناجي 
تونس 
Pica So
21/5/2020
#خربشااااتي

قصيدة {{وجئتُ لأستردًَك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

/وجئتُ لأستردًَك!/
*************
أرَاكَ الآن مفتوناً بصدًك
وتنكرُ من قد صانَ عهدك
وكنتَ بالأمسِ تتمنًَى اللقاء
تسألني:وهل آحببتُ بعدك
ماذا جرى لهواك خبِرني
تماكرُ فِي ولا يتبدًَى ودًَك
أتنسى أنًَني الصبًُ الذي
أنساك صباً بالإغواءِ ضلًَك
وأنًَني العشقُ الذي أشفاك
من سُقمٍ الهوانِ ولم أصُدًَك
إن كُنتَ لا تذكُر فسلْ أيكاً
سكِرنا بدفئهِ حتى الثمالةِ
كنتُ نشواناً ومفتوناً بقدِك
أين رجفاتُ الحنين وأينها
الخفقاتُ هلً نفقتْ بمهدك؟
هلًَا منحتني حقًَ الولوجِ
لأرتـوي من خمرِ شهـدك
ما ضيرُ أن تأتي تُسامرني
وبالجيشانِ تضممني لصدرك
إن كان ظنًَك أنً بي هوسًٌ
وبي هـذيانُ فتوخًَى أنا سعدك
أنا العاشق فلا تأسىَ ولا
تتجنًَىَ فإنًِني قد صِرتُ وعدُك
أنا من جئتُ بالأشواقِ توًَاقًٌ
لكىْ أُحيي هَـواكَ , واستردًَك !!
*************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر

قصيدة {{هل خُضِّبت مُهجتي بالسوادِ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{إيلاف علي}}

هل خُضِّبت مُهجتي بالسوادِ..
وهل مازالَ ذلِكَ يرقُد في مِحراب فؤادِ..
فلولا وَدْقُ المُقل طاف في الوجدانِ
،لكان صريرُ الجسدِ أشدُ عليه من الحُسامِ..
كلامِك المُخنخِن سحق الدياجي..
فلم يبقى حبلٌ للنجاةِ،
ولامنهلٌ للشرب يتوارى خلف عتمةِ الحياةِ..
**
أيا بِلادٍ تحمِل في رحَمِها قيسٌ الثاني ..
زُفِ له قوْلٍ قد بتُ في طيات أحزاني..
أواسي فلول الليل بقلبٍ فاضَ بالأشجانِ..
كأنهُ مخنوق الخفقانِ، 

حتى باتت ذوائِب النفس مزارٌ،قد حُرِّمَ انتهاكه على الغائب البالي.

ايلاف علي/العراق

قصيدة {{الأمانةُ}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{فؤاد أحمد الشمايلة}}

نفحاتٌ رمضانيَّة29

(الأمانةُ)

*الأمانةُ أساسُ كلِّ أساس
تكسبُ بها رضا الله،
ويثقُ بكَ النّاس.
*الأمانةُ عرين
لا يحوي إلاّ المسلمَ القويَّ الأمين.
*الأمانةُ تبني الأمم
وتركُها يجعلُ النفسَ في حالةِ ألمٍ وسقم.
*الأمانةُ ماسةٌ-في عقد السجايا-فريد
إذا نُزِعتْ منه فرطتْ حَبَّاتُهُ،
ولو كان يربطُها حبلٌ من حديد.
*اجعلْ لكَ الأمانة
إسما ولقبا وعنوانا.
*كنْ أمينا
تعشْ آمنا معافىً،مطمئنا كريما.
*الأمين
من صفاتِ سيِّدِ المرسلين.
*أمانةُ الأمين
حصنٌ له متين.
*الأمين
غرَّةٌ في الجبين.
*بالأمانةِ يعلو كلُّ بناء
والخيانةُ داءٌ
يئِّنُ منه الدواءُ.
*الأمانةُ كنزٌ
فقدُها يزعزعُ أركانَ المجتمعِ،
ويهزُّ.

فؤاد أحمد الشمايلة

خاطرة بعنوان {{البداية ثملت من التاريخ الأفقي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سفيان السبوعي}}

البداية ثملت من التاريخ الأفقي
البداية رتيبة
يشدها الحنين إلى صفر التكوين
تلك الأسماء تنتظر هوامش الإمتلاء
تبحث عن الهوية
بين سراديب التهميش و النسيان
أول البدايات سكون
و المنعرج دهشة و ذهول
أما النهاياتسعي إلى الإكتمال
كبدر سقته السماء طيب العبور

سفيان السبوعي.................// تونس//...........

قصيدة {{بين يدي الذكرى الثلاثين لوحدة اليمن}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ {{صلاح محمد المقداد}}

بين يدي الذكرى الثلاثين لوحدة اليمن !!..
--------------------

عاد مايو من جديد ينادي

أين أمي , وأبي , وعمادي؟!.

أين إبنُ  برّ بي ذات يومٍ 

ودعاني من بعد ذا لافتقادي؟

أين من سعدوا بيوم مجيئي 

وأبشّوا بمقدمي من بعادي؟!

أين من.قطعوا لأجلي وعودا

وكفوني من جميع العبادِ؟

أتراهم أخذلوني جميعا

لست أدري أين أهل التفادي؟!.

عاد مايو ويحمل ألف معنى 

وسؤالٌ يثيره في الأمادِ

عاد مايو من جديدٍ إلينا

كاليتيم ويتمه غير عادي

عاد مايو من بعد أن صار ذكرى 

وخطاب نبثه في الروادي

عاد مايو كالطريد شريدا

في الحواضرْ وفي جميع البوادي

عاد روحا قد أزهقتها أيادٍ

إثم.قوم قد أوغلوا في الفسادِ !.

عاد مايو وقد كسته دجانا 

ثوب ليل ولونه.من.سوادِ

عاد يشكو ممن جفوه حقوقا

ودعوه في حالةٍ من حدادٍ !.

عاد وجها يهيم في كل رملٍ

ويقيني عنه بغير اعتقادي

عاد مايو كمثل طيرٍ ذبيحٍ

يترقصْ من الوجعْ في النوادي

عاد مايو من بعد أن صار ذكرى 

ينتسيها الجميع إلا بلادي !.

عاد يسكب دمعه في ذهولٍ

ما أفتُقِد منه لم يكن في الأمادِ!.

عاد يشكو من غُريبةٍ وجحودٍ

مجد يومٍ فيا له من مبادٍ!

عاد معنًى وقد ذبحتهْ مدانا

في مسالخْ فيها نأوا عن رشادِ 

عاد يسألْ هل من جديدٍ لديكم 

ماصنعتم بذي الثقةْواعتمادي ؟!.

مزّقوه ومزّقوه نسيجا

وتولوا منه الجفا بالبعادِ

تركوه من حيث يلقى مصيرا

وأصروا على طويل العنادِ

أين مايو إذ لم يعد منه شيءٌ 

غير ذكرى حديثه غير عادي ؟!.

بئس قومٌ قد أفرغوا محتواه

ورموه في سلّةٍ للتعادي

قد نبوا عنه فاستحقوا لهذا 

لعنة الله من جميع العبادِ !.

عاد مايو ويستمدُّ قواه 

من ضعيف القوى وبعد افتقادِ !.

عاد والشعب صار مليون شعبٍ 

وبلادي فريسةٌ للأعادي

صلاح محمد المقداد - اليمن

22 مايو.2020 م.

قصيدة {{في لَحْظة غَضِبَ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{زهراء آل عبدالله}}

في لَحْظة  غَضِبَ  ...
في لَحْظة غَضِبَ ... 
أنهارت الأيّام في لَحْظة غَضِبَ 
  ياللعجب ! ... ياللعجب !.. 
 أنهارت الأيّام في  لَحْظة غَضِبَ ... 
 زعمت  تحبني ...  و أحتويتني ...
 من  حَيْثُ  لا أَدْريّ 
 في لَحْظة غَضِبَ ... 
 كسرتني ... مزقتني ... والدموع  سالت من   مدمعي 
 في لَحْظة غَضِبَ ...  
 قلبي أصبح رماد و النار  أولعت بين أضلعي 
 في لَحْظة غَضِبَ ...
 أين  كلماتك  يا عزيزي !!
طفلتي ... قمري ...  ماضيّ و مستقبلي 
 في  لَحْظة غَضِبَ ...
 طويت حبي و حنيني   دون أن تسمعني 
 في لَحْظة  غَضِبَ ...
 غادرت حياتي  
 أذا ... 
 أذا هذا قدري ...
 في لَحْظة غَضِبَ ...

#زهراء_آل_عبدالله 
#العراق

الخميس، 21 مايو 2020

قصيدة {{لا تغادر}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{إيمان الخلاني }}

لا تغادر 
//////////////

بنيت لك 
من هشاشة 
حالي برعما وسنابل..... 

ومن ظلمك 
سقيت انهرا وجداول… .

سل عن
 طيب قلبي 
بما. فية 
من دفئ المنازل… 

أمنتك قلبي 
فرفقا 
به مازال بجرحك يندمل… 

ظلمك 
سخطك 
ونار بعدك جحيم لايقاوم

سأسير
 على شرفات
الليل المظلم.. 

على أن
 أراك هناك
على أرجوحة القمر

وعندما أناديك..
تبرق حروف
 اسمك أمامي ..

فتخطفني إليك.. 
وعلى تلك الأرجوحة.. 

وبين ذراعيك.. 
يحلى لي السهر 

يا أمل يشرق
في عيني كل الصباح.

اقض معي
 سنين العمر
لاتغادر

إيمان الخلاني 
العراق بغداد…

قصيدة {{كم رفضت}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{يونس المحمود}}

كم رفضت
 أشياء كثيرة 
في حياتي 
لاترقني لاتراق 
مغريات الحياة كثيرة 
تنحني لها الأعناق
ولكن رغم فقري 
كان عقلي يزجرني 
عندما أضعف 
ويقول لي لاتطاق 
أتغضب الرب 
وتخون الرفاق 
لا ياحاملي 
لاتجرني إلى
 الإنفاق 
المظلمة فيكون بيني
وبينك فراق 
فمغريات الدنيا 
قزمة لانفع فيها 
زهاق 
من أجل ماذا 
من أجل مال 
تكون عاق 
أو لهويٍ وترف 
أو شرب خمر 
وغانيات وعناق 
لاياجسدي إصحى 
إن فعلت هذا 
فبيني وبينك 
إنشقاق 
أما ترى بإم عينك 
بزرة شقت الصخور 
وأينعت 
بلأوراق 
نبات يعي مايفعل 
وأنت عاق 
غريزيا نبتت البزرة 
العقل اين يقطن بها 
ببزرتها بجزورها 
بجزوعها بزهرتها 
بساق 
لاياجسدي لاأسمح 
لك أن تساق
وراء غرائزك 
روحيا وعقلي لجنتي 
تواق 
لاأسمح لك تجرني
إلى الأنفاق 
فأنا في النور 
لماذا تريد أن 
تأخذ بي إلى الظلام 
الدامس 
لايطاق 
من أجل ماذا 
من أجلي حفنات 
من الدنانير تبيع 
وطن ياآفاق 
فاتقي الله بزهرة 
شقت الصخر 
وخرجت من الظلمة 
لتعانق نور الشمس 
بشتياق 
..........
الشاعر يونس المحمود........