الاثنين، 2 سبتمبر 2019
قصيدة {{امرأة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{زهير الكلابي}}
أحبك جهراً في كتاباتي ...
وسراً .. لمن حولي
اخاف .. ان تلمحكِ عين احدهم
بنظرة .. تتوجع منها نسمة تمر بكِ
اخاف عليك .. حين اناديكِ (حبيبتي )
فتصرخ الكلمة .. وتفزع الحروف
سأقولها ... همساً ..
واحبكِ ... لمساً ..
لا لشيءٍ
سوى خوفي عليك
وحبي .. اليكِ
يا اميرة الشعر
دعيني ... احفظ قافيتكِ
واعرف ابجديتكِ
فحروفي .. ناقصة بدونكِ يا لغتي .......
.
.
زهير الكلابي
قصيدة .. امرأة .....
مقال بعنوان{{تأتي المواسم}} بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية الاستاذة{{غفران العزاوي}}
تأتي المواسم
يتغير الوقت
والناس تتغير مثل فصول السنة
منهم من يتساقط مع أوراق الخريف
ومنهم كلامه جارح
يترك لنا اثر كالجليد
ومنهم من يكون لنا مظلة في المطر
ومنهم من يجعلنا نزهر كالورد في الربيع
ومنهم من يترك ذكريات
لا تموت حاضرة في اذهاننا كحرارة الصيف
والمهم ان نعلم كيف نتأقلم
مع تغير الفصول
وما هي الثياب المناسبة
لكل فصل
غفران العزاوي
2019/8/30
قصيدة{{يا سالب القلب}} بقلم الشاعر الاردني الكبير الاستاذ {{فيصل الحوري}}
"يا سالب القلب "
يا سالب القلب ان القلب قد صدعا
والدمع سال حزينا باكيا رهقا
والشوق قد بات في الأحشاء ملتهبا
يشكو المرارة في الحرمان قد وقعا
اسهرتني ونجوم الليل ترمقني
قد بدلت من حولها الانوار والشهبا
لما رأيتك في زقاق الحي مسرعة
وللحديث اليك كنت مقتربا
ورمقتني بعيون قل شاكلها
وللعيون حديث يشعل الادبا
حتى رميت به وصرت مفتتنا
أشكو اليك وفيك العشق قد لعبا
ناديتك وليت الصوت اسعفني
لعمرك قد حارت له الكتبا
يا سالب القلب رد القلب
مطرحه
يكفيك ظلما فإن القلب قد
تعبا
بقلمي فيصل الحوري
قصيدة{{حديث الليل}} بقلم الشاعر المبدع الاستاذ{{رافت الغريب}}
«««««حديث الليل»»»»»
ورقه وقلم وفنجان قهوتى
وبعض من دخان لفافتى
أرتشف قهوتى.
وأكتب عن حنين يزورنى
كل ليله.
هناااااااك
هناك فى مخدعى
وركام من جنونى
وكؤس تثمل حرقتى
فلقد نسجت قصيدتى
ثم ابتعدت قليلا.
احاااكى فنجان قهوتى
وبقايا دخاااان لفافتى
ابحرت في تفاصيلك
من اين ابدأ؟
فكلى يتوووووق اليك
فآه من عطش الشفاه
لوعة تقد..وسادتى
ابحرت في فلك السطور
فتخاااصمت كل البحور
بقصتى وقصيدتى
ثم اكتفيت برشفة
من قهوتى
وغزى الزفير بعنف.
في دخاااان لفااافتى
هو الجنون...هو.الحنين
اليك يصفع وحدتى
.....
رافت الغريب
قصيدة {{أشتقت للحني القديم}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{ جاسم الشهواني}}
أشتقت للحني القديم
ضجيج يكاد يفجر جمجمتي
يؤرقني يرهقني ويحول بيني وبين أحلامي
حاجز من صوت يفصلني عن ذلك العزيز الغائب .
لم أذق طعم النوم الهانىء .. لحن يدوي برأسي ليل نهار .
لاأعرف من أين قدم وأستوطن رأسي قد يكون من أغنية سمعتها .. ؟
أو من صديق دندن بذلك اللحن المقيت
وتلقفته أذاني .
طرق مستمر شتت تركيزي وبعثر كل
أفكاري .
حاولت الهروب منه لكن الأمر لم يجدي نفعا
فقررت أن أقطع رأسي لترتاح كل أجزاء
جسدي التي منه تعاني .
لامفر من ذلك الدخيل لقد غرس جذوره عميقآ وأعلن أحتلاله لي وعلي الخنوع .
جن .. جنوني وأعلنت عصياني .. ؟
لكني .. ضعيف خائر القوى لايمكنني الوقوف أمام هذا المستعمر الطاغي .
خرجت على غير هدى .. هائمآ على وجهي
وتبادلت تضاريس الأرض أدوارها في رحلت ضياعي .
يجن الليل علي وحيدآ بغربتي شاحب الوجه لاأثر للحياة في تفاصيلي .
تحاشت مواجهتي الوحوش وفروا من أمامي من كانوا لنا سر نومنا أشباح مازالوا
عالقين في ذاكرتي .
أصرخ بأعلى صوتي هل من يسمعني لا حتى الصدا بات يتحاشاني .
سارت بي أقدامي عن غير دراية همها طي
الأرض بحثآ عن سر نجاتي .
شلال ماء يتهاوى على الأرض من قمة جبل
النسيان .
ضربني على راسي بمطرقة من ماء عشق
بجنون غسل هموم .. من لم يجد الراحة وضاقت عليهم ديناهم بما رحبت .
توقف مصدر أزعاجي .
لاأحد في الجوار أنا وشلال النسيان وتلك
الريح القادمة من وادي السكون .
لاحياة في كل التفاصيل جبل أصم ووادي أبكم وماء متساقط لايرحم .
سكون يدفعك للجنون لاصوت غير صوت الماء .
عاودت الصراخ من جديد في كل أتجاه
أريد أن أشعر بأني موجود .
قد أكون رحلت وأنا الأن في عالم الأرواح
لا لاشيء غير الصمت .
أشتقت للحني القديم .. !!
لاأشعر بأني موجود وأشغل حيزي .
ريشتا نسر عشق السماء أرسلتهما لي الأقدار .
بدأت عزف ذلك اللحن المزعج لكن بشوق .
كسرت حاجزي المقيت بعزفي على ريشتا
ذلك النسر الجريح .
فقد .. أشتقت لذلك اللحن القديم
راق لي اللحن الذي لطالما كان يطاردني
كم أنا أحن لضجيج الحياة .
قد يكون في الضجيج حياة لكننا لانعرف
قيمة ما بأيدينا من نعيم .
عادت الحياة بداخلي ودب النشاط في
أجزائي .
أحمرت وجنتي وعاد لحني المقيت ليراودني من جديد ولكن بسعادة
كل خط سيرنا مرسوم بعناية
عادت لي فرحتي وأحلام اليقظة قبل أحلام المنام بعد أن ضقت مر الجفى والتغاضي .
سعيد بحضرتك ياسيد المزعج .. ؟
لم أكن أعرف قيمة لحني فكل مايصيبنا
نعمة وفضل رسمتها لنا بعناية يد الأقدار .
بقلم
جاسم الشهواني
قصيدة{{وما شعري}}بقلم الشاعر، الفلسطيني المبدع الاستاذ {{شريف القيسي}}
وما شعري
إلا وهن على وهن
يولد من رحم المشاعر مؤتلق
حين إندلاع الليل يصيبني
أحساس غامض بالصمت
يمتد شرها من الأرق الى الأرق
دون شعري لا فرح
في الأفق يملأ صدري
ولا أدري في الهوى بمن أثق
سأخلع عن الأشواق رجس الغياب
وأخمد داخلي ثورة القلق
الحرف أثملني
صرت لأجل أهل الهوى
شاعر يمارس فسق الكتابة على الورق
#شريف القيسي
قصيدة {{تقول الحكاية}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{قيس كريم}}
تقول الحكاية :
وحدك أنت تعرف صمتي ؛ والليل يحتاج الكلام
واقول :
لم يكن صمتاً ؛ ولن يلفعك الغياب فأنت ِ في موسوعتي قراءة في عين الحضور
حين تُقرأ على شفاهك المطبقات ألفاً من التساؤلات ونبس العين فقه المواويل
كلما تصادفتنا الانظار نتحدث المنوال ؛ ثم نمضي ببريق عين آسنة ؛ يغسلها المطر
أثر الجلسة من تلك الضفة تفجرتها شتول البلوغ
ودكمت حروف اللوز تدكيماً ؛ وأشرقت شموس من وهج الورق
كم انت ِ باردة الطّل
يتثائب على ديباجك فهرس الحديث وفصول كاتب ؛ وسيرة سفر تطوي تجوال القصص والروايات .
في بحر النجوى سالت مجارف أرمشي ؛ واستبيح كل عراة الهموس في اعناق الكتمان .
كطوفان غارق في حلم السكارى ؛ ينتعشن من اروقتي بكر الياسمينات
وفي ثوب الليل قليل هو عمر الساعات تنسحب اذياله من رداء البياض
لا وقت لأحصاء النجوم في عينيك ؛ سوى ذاك البرق المقوقس في نهاية الموعد
حتى ينتهي عتب الميعاد ؛ يمسح متن ساعته عبير يطفح من نِباظ الرقاصات أرق الدروب
الغدق ملحمة
والرجوى مصب في غير نائله
والاحداق تهمل سرايا من جنود لم تعتد لها أن تعتذر لولا ملوحة آخر المشوار .
قيس كريم
٩/ابريل/٢٠١٩
قصة قصيرة بعنوان {{فاعل خير}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}
فاعل خير
قصة قصير
نشرت فى كتاب مشترك ضمن سلسة ابداعات الادبية..العدد الاول ديسمبر 2017
الى صديقى الجميل ( أ . ف ) الذى أحبه ..
وأعرف ايضاَ انه يحبني كثيراَ
انه من اوحى الى بهذه القصة
جمعة يونس
مصر العربية .
كم هى قاسية تلك العواصم الكبيرة ..فوق رصيف الحياة أخطو أتلفت حولى فى هذه المدينة الكبيرة الصاخبة ..لا يعرفنى أحدا ً ولا أعرف أحداَ فيها..أخطو كتائه وسط أمواج من البشر ..الجميع يتسابق هنا من أجل أن يصل ...أمضى مسرعا ً كأنى لص خائف أو كأنى أتلقى الصفعات من خلفى ..وسؤال يحيرنى ..لماذا جئت الى هنا ..؟ ...لم يعلمونى هؤلاء العباقرة اللذين قرأت لهم الحيطة والحذر ..كل ما تعلمته منهم الحب والعطاء الانسانى والمثالية المفرطة ..
أصطادتنى بغي فى مكان هادىء ..كأنها عرفت بخبرتها أنني غريب تائه
أغرتني كثيرَ كأنها عرفت أننى جائع بلا ماوى
فذهبت معها ..!!
صعدنا سلماَ وفتحت الباب ..
شقة هادئة منظمة أضوائها خافتة ...
أدخلتني الى حجرة الصالون ..
أحضرت لى عصيراَ ..وقالت دقائق وأكون جاهزة
أخذت رفشة من العصيرة وأنا فى حيرة من أمرى
خائف أن يكون هناك فخاَ نصب لطائر غريب ..
بدأ على الارتباك الشديد ..
أنتبهت من شرودى على صوت شاب
أزيك ياعمو ..!!
قمت صافحته بحرارة كأنى وجدت أنيسا لى
قال بصوت رقيق ..
أمى فى انتظارك
نعم..!!
أمى فى أنتظارك ياعمو
صعقت كأن الارض تدور بى
عمو ..ماذا بك يا عمو ..؟
أخرجت حافطتى من جيب سترتى بصعوبة ....وأخرجت نصف ما فيها ...وضعته على الطاولة
وأنا أفر من أمامه هبط درجات السلالم وأنا أستند الى الحائط كأنى أغوص فى بئر سحيق لا قرار له ..
على الرصيف تنفست الصعداء
أخطو
أخاطب الحياة وأسألها
ماذا فعلت لك ..؟
لماذا تصفعيننى هكذا ؟
على محطة الاتوبيس سألت رجلا عجوزاَ
كيف أصل الى محطة رمسيس ؟
قال أركب أتوبيس رقم ( ... )
فى الاتوبيس ..صاح الكومسرى ..حافظة من هذه ..!!
ألتفت اليه .. كما فعل كل الركاب ..كانت حافظتى.. نسيت ووضعتها فى جيب المعطف ..فسرقنى اللص
أعطاها لى فوجدت باقى ما أملك قد سرق ..
لم يسألنى الكومسرى عن ثمن التذكرة ..
فى القطار المتجة الى مسقط رأسى ..أخطو حزينا مرهقا ..يكاد أن يغمى علىء من شدة الجوع
وجدت مكاناَ فارغاَ فجلست به ..
بعد قليل جاء رجلاَ متأنقا يحمل بيدحقيبة جلس بجوارى أخرج جريدته وأخذ يتصفح فيها .وأنا من شدة الاعياء
شعرت بالبرودة تسرى فى جسدى ..أغلقت المعطف بعد قليل غفوت
صحوت على جلبة ..
ربما مر قطار أو حدثت مشادة ..
لا أعلم أين وصل القطار
الكومسرى أمامى الان...
همست باذن الرجل المتانق لا يوجد معى اى اموال ..سرقنى لص ..ادفع لى ثمن التذكرة ارجوك!!
فهب من مكانه واقفا ورجع الى الخلف بعيداَ عنى ..
لا حظ الكومسرى همسى الى جارى ..كانه سمعنى .وكذلك أرتباكى حينما سالنى ..
أين تذهب .؟
تلعثمت قليلا وأنا كأنى غريق أخرجوه من الماء ..
أين تريد أن تذهب .
.سيدى ليس لدى أموال لقد سرقت
قلت ( .......)
فأعطانى التذكرة وقبل أن يمضى
صاح على أحد الباعة فى آخر العربة ..هات فطيرة وبيضتان وكوب شاى هنا على حسابى ..
لم أرد من شدة الخجل ..
جاء البائع أعطانى ما أمره به الكومسرى وذهب ..
أتناول طعامى الاول فى هذا اليوم بنهم بالغ وخجل كبير
شربت الشاى أحسست بالدفء يسرى فى أوصالى
أنا فى نصف المسافة الان ...
قليلا وجاء رجلا وقوراَ جلس بجانبى ...أخرج مبلغا كبيراَ من جيبه
وأنا أنظر اليه فى ريبة
قال
خذ هذا المبلغ ..ومضى
بتردد أخذته
ياالله .......أنه نفس المبلغ الذى كان فى حافظتى قبل أن تصطادنى البغى ..!!
لمحت الرجل الوقور فى نهاية العربة
صحت سيدى ..ياسيدى ..أعطنى أسمك وعنوانك كى أرد لك جميل كرمك
فأبتسم ضاحكا وقال
فاعل خير
.......................
بقلم //جمعه عبدالمنعم يونس //
مصر العربية
31 يناير 2017
قصيدة{{هلوسات أوجاع}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}
هلوسات أوجاع
...........
عما قليل.....
سيأتيني النوم ...
أو يتغلب النوم على الأوجاع..
فتغفوا قليلا ً...
كى تستمد قوتها وجبروتها
عندها فقط ...أستطيع أن أغفو...
كى يستعد جسدى النحيل ...
عما هو قادم...
القبور شرهه تفتح فاها دائما
والموت ربما يكون قاسيا جدا ً
ربما لا تنتهي الأوجاع...
عيني تنظر إلى التافذة بقلق
تراقب..
لم أعد قادرا ًعلى مقاومة دغدغة النوم
فاغلقتها
النافذة...الضوضاء حولى ...
إختفت ....
الآن موعد العتمة ....الهلوسة ..
وتلك اللفة التى بجوارى تصيبنى بالرعشة
إنها ثوب موتى ..
كل من حولى قاس ..
كان لا يجب ان آراها ...
كأنهم يستعجلون رحيلى......
ربما ...يكون لحاد القبور
يعد الآن قبرى..
الليلة عليك أن تستغنى عن أشيائك الجميلة
أحلامك ...أصدقائك... قصائدك ..قصاصاتك..مكتبتك..كتبك.....لوحاتك
وقلمك الرصاص الصغير ...وألوانك
بكيت...
عما قليل سيأتي ...
الموت حاملا ًحربته المسنونة.
هل هى غيبوبة الموت ..؟
أم هلوسات أوجاع
ربما ..
واللفة اللعينة التى بجواري
ربما يرتديها غيري ..!
و القبر الذى يعدونه الآن ليس لي ..
أصحو من غفوتي ..
أفتح عينى ... أستمع إلي ..
عصفورصغير أخضر يغرد
فوق النافذة
ربما هو الذى سيحمل روحي..
أنهض من فراش المرض...
معافى..
وجمبع من حولي نيام....
أركل اللفة ..
عندما أدركت إن موتي قد تأجل
وأن هلوسات الوجع قد أنتهت
أذهب بمفردي ..
أغتسل
أسمع آذآن يرفع
أتوضأ
أصلى ركعتين شكرا ً
بينما العصفور مازال يغرد
كأنه ينتظرمعي أن
يأتى إشراق شمس يوم جديد ..
..من عمرى ...
.....................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
8 ديسمبر 2018
مصر العربية
قصيدة{{مرآة أخُرى}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}
مرآة أخُرى
...............
يظنون إني
قد.....
........
مٍتُ...!!!.......
أعصابي سارت مأوى....
لكآبتي ......
فأصبحت .......
كالبيت الواهن
الذى تسكنه
العناكب....
وأنا ادفع
برأسي....
من هوة ضيقة
كي أتبين .........
متى نهايتي……….
أو متى يتهاوى ......
البيت الواهن.......
الذي مازال يعلن
للرياح....
........والمدى ...
....والملأ ...!!!
إنى مازلت
أحيا.......
واكتب ....
قصائدى.........
...........
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
15 فبراير 2018
مصر العربية
قصيدة{{نخلة لطائر حزين }} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}
نخلة لطائر حزين
مهداه الى صديقى الشاعر العراقى
هادى الربيعى .. الذى مات غريبا بالاردن ..
حيث كنا نتلاقى وبعض من اصدقائه
عصر كل يوم بمكتبته ...
بجوار هيئة البريد بمحافظة كربلاء ..
نردد الاشعار والابيات ونتناجى
فى جلسة جميلة تجمعنا يوميا الى ما قبل المغيب
اعوام 1986,1987،1988
جمعه عبد المنعم يونس
نخلة لطائر حزين
..................
لاقيه الان
يامدينة الحسين
هو قادم اليك
طائر أخضر حزين
تائه يبحث عن صاحبه
أزرعي له نخلة
وأبني له عشا ً صغير
بحائر البريد
حيث كان صاحبه
يتنقل بين مكتبته والبريد
يحمل معه القصاصات
يغرد
يردد ألاشعار صباح مساء
غاب بأرض عمان
ولن يعود
لا تجعليه يبكي بعد اليوم
ويهاجر صوب الوهم
وأبعدي عنه النسور
وخفق أصطفاف
سعف النخيل
أنه هادي
ربما يعود صاحبه
الى الحياة الاولى
دون أن يراه أحداً
يجلس تحتها
يردد أشعاراً
عن ما مضى
عن رحلة غربته
بعيدا عن مدينة الحسين
ربما يدلنا يوماً
عن قبره
أين يكون
لنضع بعضاً
من سعف نخيل كربلاء
وربما صورته
وبعضا ً من قصائده
والذهور
...........
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
20 نوفمبر 2016
مصر العربية
قصيدة{{يقظة الاغفاء}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}
يقظة الاغفاء
..................
أيها القادم
فى زخارف الاحلام
تنتشى بمباهجها
وتمنى نفسى
تأتى فى خيلاء
مغتبطاً
تغرر
بدنايا نفسي
لذا لن أضمك أبداً
أو أفتح اليك زراعي
سأتجنب بعيداً
حتى تمر بيخلائك
لأنك ستتبخر يوما ً
وتتلاشى مباهجك
ولا أحد يذكرك
أبداً ً
أو يرى هلاكك
فأنا لا أريدك
لإنى رضيت
بما لم ترضى
أنت به
وأمنت بقدر الله
وحكمته فى عطائه
إليه وحده
أصبو
وأناجيه مغتبطاً
فينادمنى بالرضا
فتسمو روحي
عن المباهج والدنايا
وبالصلاة على الحبيب
المصطفى
تأنس به وحدتي
وضيق متاهتي
شافع مشفع
من أجله تفتح
أبواب الجنات
فأن ذكره عقب الشهادة
أنس ورحمة وظل
يوم لا ظل هناك
وروضة وريحان
من وحشة القبر
يوم منتهاى
..............
بقلم // جمعه يونس //
6 ديسمبر 2016
مصر العربية
قصيدة{{الشباك موارب}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}
الشباك موارب
...................
الشباك موارب قليلاً
شعاع الشمس يتسلل
عمن يبحث هنا
صنع دائرة صغيرة على الحائط
تشبه كثيراً المرآه
أستيقظت عيني
وأستيقظ القط
الراقد فوق الاريكة
ينتظر أن أعد له
طعام الافطار
عصفور صغير يتسلل
خدعه شعاع الشمس
آنسننا قليلاً
ثم هرب
من القط
والشمس رغم جبروتها
تمر كل يوم بهدوء
والناس حولى رغم ضعفهم
يملؤن اليوم ضجيجاً
القط مازال ينتظر
والشمس بدأت تسحب
شعاعها
على كرسى الارق
أجلس أتناول فنجان الشاي
والقط يتناول طعامه بنهم
وسيجارتى المشتعلة بين أناملى
بينما الاقلام تنظر لي
بغيظ
وتتراقص
والافكار تتوارد
كان الشمس تركت أثارها
وذهبت
الباب يطرق
تركته مواربا
حتى يعلم من حولي
أننى مازلت
أحيا وأكتب
قصائدي
..................
بقلم // جمعة عبد المنعم يونس //
مصر العربية
4 ابريل 2017
قصيدة{{ارى ألمــاً يداهمني بعنـــــــفٍ}}بريشة الشاعر اليمني الكبير الاستاذ{{عادل درهم الرعاشي}}
(حكايتي مع طبيب العيون)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور علي حسن الاشول استشاري العيون في مستشفى ابن الهيثم صنعاء ذهبت اليه لفحص العيون استقبلني بصدرٍ رحب وبشاشة طبع صغى الى حديثي بعد ان عرفته بنفسي
بعدها قال للدكتوره التي بجانبه
ضعي قطرات على عينيه
وهذه القطرات ان وضعت على العيون تجعلك تشعر بالعمى
بعد حوالي ساعه شعرت بضبابيه وعدم الرؤيه شعرت بالخوف وقلت في نفسي الظاهر ان عيوني لم تعد تبصر وسارعت الى الطبيب اشكوا له وضعي
وهو يبتسم في وجهي ويقول اصعد امام العدسات حتى اتمكن من فحص عيونك هذه القطرات تساعدنا على تقييم المرض
فكتبت هذه الابيات اشرح فيها ذلك الحوار الممتع
ارى ألمــاً يداهمني بعنـــــــفٍ
كأن الليلُ يسعى الى انتزاعي
ونورُ العيـــــــن يتركني برفقٍ
كأنـــهُ يستعــــدُ الى وداعـــي
فناديتُ الطبيبَ بكل صــــــوتي
وكل الناسِ تصغي الى استماعي
عيــــوني لا ترى للشمسِ نـــوراً
فهل ذهبتْ بصيرتي يا ضياعي
تبســــمَ ثــــم ردَّ عليـــــا روحي
بقوله ليس للازعـــــــــاجِ داعي
عيـــونكَ سوف تنظرُ بعد حينٍ
فلا تخضعْ لضائقةِ الطــــبـــاعِ
طبيبُ العين! ""
جزاكً اللهُ خيراً
فمثلك لم اجدْ في الطبِ واعي
كآنكَ انت للانظـــــــــارِ نـــــوراً
ونورك جاء مـــــن وهجِ الشعاعِ
(علــيٌ) انت للعليــــاءِ فخــــــرٌ
وللاحسانِ فينا خير ســــــــاعي
الشاعر
عادل درهم الرعاشي
قصيدة {{وحشة الليل}} ،بقلم اليمامة السورية المبدعة {{أقبال رجب}}
{{وحشة الليل}}
عندما افترش كتبي
واقلامي
وآدواتي
لأبحر في عالمي
واحلق في سماء احلامي
فتأتي انت
تأتي على غفلة مني
فقد نسيت انك أتٍ
لأن كل ايامي
قد غمرها السيل ...وطوفان الليل والسواد
تأتي بعد ان تسدل ستائرك على مدينتي الغارقة في عتمة نهارها
تأتي لترخي جفون اطفال مدينتي
تأتي موحشآ
فكيف بك وانت في ايلول
تدق ابواب المسامع بحفيف الاوراق الهاربات من اعمارهن
المتساقطات على اعتاب الغياب
والنسمات الباردات تداعب قلوبٌ متعبة
انهكتها الاحلام الضائعة
الهاربة من أزقة الزمان الاسود
وتوهم نفسك بالرحيل
وانت باقٍ
فما عاد هناك ما يفرق بينك وبين من يليك
فكلاكما تتوشحا السواد
في اعين مدينتي
وكلاكما تسرقا من الزمان السنين
أقبال رجب
سوريا
٢٠١٩ /٢/٩
قصيدة{{لاتسألني عن أشواقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ{{نهاد معروف}}
لاتسألني عن أشواقي وآحتراقي
وعن عقدةِ لساني وبعثرةِ أوراقي
اراكَ في كل شئ وانتَ بأحداقي.
ساكنٌ بشرياني الابهرِ،
وبنبضات قلبي المتيم كنارالحرائقِ.
لستُ ادري اي قدرٍرماني اليكَ،
ارحيمٌ بحكمهِ اوغبي كقرارِالأحمقِ؟
أنا في البعدِ ارنو اليكَ وانت بدمي
كانك لونت صباحي بدم الشفقِ.
كم اهواكَ يا ملاكا بدونهِ،
تفقدُ القُبلُ طعمها من شهدِ خمرٍ مُعتقِ.
نهاد معروف.
قصيدة{{وهوى النجم}} بقلم الشاعر العراقي المبدع الاستاذ{{رياض النقاء }}
وهوى النجم
في مخيلتي انني بلا اياه ...
اقارع صمته ومداه...
اراهن اني مرتعب لولاه ...
ماعاد يشاطرني حديثا ومعناه ...
ماعاد بكترث لروعة اشتياقي لنداه ...
هو ابقاني مقيدا ومكبلا في صداه ...
اني ارتمي كجمرة لاهبة بلا رباه ....
قيدتني حريتي وصرت اتعثر بجفاه ...
مخبوء هو في افنيتي وحروفا فداه ...
هو لايعلم اني ارسمه دهرا وغلاه ...
هو القاصي والداني ورفد سقاه ...
هو علمني ان احبه وهجرني سقاه ...
اني اكابر صري واغوص في شذاه ...
اني اكمكم الدمع المتفجر بسراه ...
لكنه اطبق حرفه وقلت قصيدة سلواه ...
ما اجرء الرد حين اطفئ النور في سراه ...
ورجعت ابجث عن صدى نطق ورجاه ..
ذاك الذي قال لي قولا لا انسى نداه ..
ذاك الذي ارتوي الشهد والورد في غداه ...
سلاما عليك ايها الاروع كنت ولازلت طيفاه...
اني استصرخك وهلا اقبلت كي نكون معا يا حبيباه ....
بقلمي رياض النقاء العراقي
2/9/2019
قصيدة {{مبرمج هذا الصراع}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{قيس كريم}}
مبرمج هذا الصراع يغدو دهوراً ويرتاح هُنَيهة ؛ في زمنٍ يفتقرني إلى مكانك أمكثه رويداً ويسعرني بغتةً أراود نفسي عن جميل بصيصة أفتقدها بكومة قش همهمة ؛ ابحثها كم من سَوآوة في غمغمة
ما أسفي الا على وقت سعيد تنقصه الدال ؛ ف سعيٌ إلى تمتمة لنهر بارد يطفئ نيران مضرمة
وفي خنجري يد غير يدي ؛ وفي كاحلي قدم غيرت خطى المَقدَمة .
ليس لي ان اعتبر مشاق المسنة في سلالاتي الأ ُلى وفي ظهري يصطف خظاب مهجة مُزعَفة ؛ لم تنزعني إلى مفكة أو راحة كانت في هدأة .
يجتاحني السيل العارم بالآفاد ؛ في كل اركاني يفقأ عيني كي لا ألمحه طرفة ؛ ويرعفني نزيف خاطرة .
وتمضي الجسوم تبع السنون ومايتبقى منها الا رسمة تَّلية ؛ يُمنى عليها بالفَيّئَة لو أنها مرجوة بالرجعة الأولى .
واليوم كما فوات الليلة ؛ أندب المرحمة ؛ بيد أني لم أتعظ كأسلافي الناقمة ؛ لم أعتبر حتى ؛ من غفية تَجَتحَني بالمنعسة ان اُفنى فقيراً الى بِر ٍ في يوم ذي مسغبة وحتى احلامي يامُبرئي غافية مطنبلة
وقتئذ أُرَحل لأسلافاً مؤنفلة ؛ أحمل أوزاري طائر وعنقه مبتلة للجبين مّتَهَمة
أستصيت كل حنجرتي بصيحة مُبحبحة
بصوت متطاير آثرته على نفسي بالشطط مساومة .
يامُلهَمي أليك دنوت ؛ فتئقأي من ذا يومئ بالمرحمة
من ذا يكد ينهى المأزمة ؛ ونفسي وما سواها تلحف المأثمة
وَهِنٌ بيتي كبيت العنكبوتة لم يظء بعراط عكشة
وازامنني بساق على ساقي ملتوية ؛ أتنصل كل مافيٍّ من مجزمة ؛ نافية اُنفى الى مأنفة ؛ أخافتني ذات يوم بوقفة أن لا أوقص بالمهلكة
فيوم لاينفعني لواك المرقمة ؛ فكيف تلوحني رحمة في ساعة مزنفلة .
رحماك ياذا العُلا والمندبة .
قيس كريم
١٢/اكتوبر/٢٠١٨
قصيدة{{عبوس عبوس}} بقلم الشاعر المتالق الموهوب{{رشيد المؤذن}}
عبوس عبوس
عبوس
عبوس
عبوس
كلما كررتها
ترسخت في الذهن
وكان لها صدا في
الارجاء..
الا يعرف هو معنى الحياة؟؟
او لا يخالط الاحياء!!؟
هذا العبوس وسط الزحام
استوقف النظر وجحض
بعينه في السماء
تبعثرت حوله الافكار
وعم الضوضاء
في الارجاء..
اصطدمت الاكتاف
وتعثرت الاقدام بالاقدام
كانه الفناء
الكل منبهر ..
بعيون شاخصة
صوب ما يراه
كمن يترقب القطرة
ان تقع في ايناءه
قبل اي اناء ..
مشهد من فرطه
ضحك العبوس.
وشد من الاذن
مومية من المومياء
وقال لها في ايماء
ان تسخر مني
فاني منك اسخر
ايتها البلهاء ..
لا احمل همك..
ولا اشكوك
لتحملي عني الاعباء
ما انت بمضحكي
وما تجهمي
يبكيك..
دع حبا
يرفرف بيننا سواء
الدنيا الى فناء
لا تستحق الشحناء
وحين تنقص المهارة
تتهم الاجزاء
والعيب ليس في الحروف
إن كانت الاقلام عرجاء...
ففي الشعر الرثاء
كما فيه الهجاء...
رشيد المؤذن
قصيدة {{أحلام_أدهمية}} بقلم الشاعرة العراقية المبدعة{{ألـــق محمد}}
#أحلام_أدهمية
تجتاحني احلامٌ أدهمية ترقرق الدم من عينيّ
تقبض على محيطي الاوكسجيني
تسلمني حيث الجحيم على طبقٍ من عسجد
تفردني عن العالم كأني بكوكب آخر
تائهة
غريبة
اراهم ....
اسمع وجعهم ... عمي ٌ صمٌ تجاهي!
هناك شيخ عجوز متقوص الظهر يدفع بعربته
ثيايه بالية يرتجف جوعاً في نصف صيهودِ ..
تقابله أمرأة طاعنة السن يعلو رأسها طبق كبير مغطى بقطعة قماش
وجهها تشابكت خيوط غزله التبنية مع خطوط الشمس فطغى شعاعها مقطعاً شفتيها.
تُقيد يداي اصداء مجهولة
وحواجز
جلبة ضوضاء
فوضى عارمة
صُراخ ذاتٍ ..
فأستفيق ..
على صباحاتٍ واجمةٍ لا تنجلي..
هواجس الفقد مكتظة برأسي
جار البحث عن الأمان حيث لا امان
٢٠١٩/٨/٢٥
ألـــق محمد
رويحة حلال
الأحد، 1 سبتمبر 2019
خاطرة بعنوان {{ذاتَ مرة}} بقلم الموهوبة العراقية المبدعة {{حور_القيسي}}
ذاتَ مرة
وأنا أتحدث قال لي وهو يتقربُ مني
رويدًا رويدًا ويهمس
أشششش
رويدًا رويدًا ويهمس
أشششش
أجبته بصدمة:- ماذا؟ ،
أجابني وصوت أنفاسه يعلو
وعيناه بهما بريق غريب
إلا تسمعين صوتَ خفقات قَلبي
التي تُنادي باسمك يا حبيبتي،
وعيناه بهما بريق غريب
إلا تسمعين صوتَ خفقات قَلبي
التي تُنادي باسمك يا حبيبتي،
أجبته بغباء
ولكن أينَ هي؟،
حتى أسمع خفقات قَلبك ،
ولكن أينَ هي؟،
حتى أسمع خفقات قَلبك ،
أبتعد عني متمتمًا بغيظ وبهمسٍ
ظنًا منه بإني لم أسمعه
غبية ،غبية،
ظنًا منه بإني لم أسمعه
غبية ،غبية،
قلتُ له وبغباءٍ أكبر
ماذا؟
وضعتُ يدي على جبهته لأرى حرارته
فشعرتُ بأن جسده قد أنتفض
تحتَ راحةِ يدي،
ماذا؟
وضعتُ يدي على جبهته لأرى حرارته
فشعرتُ بأن جسده قد أنتفض
تحتَ راحةِ يدي،
أبتعد عني وهو يعدو خطواته المسرعة ويتمتم سَتفقدني عقلي تلك المجنونة
وأنا ما زلتُ أنظر لطيفهُ الراحل بغباء
#حور_القيسي
قصيدة{{هو يعلم ان هذا يجرحك}} بقلم الشاعرة التونسية الموهوبة{{زهرة الوادي}}
هو يعلم ان هذا يجرحك.
لكن رغم ذلك يفعله
لانك لا تمثل فرقا عنده
لان دموعك لا تحركه.
ولا يعنيه ابدا ان تنجرح مشاعرك ..
ان تنهار من البكاء هذا لا يعنيه...
ان يكسرك امر محتمل ..
ان يجعلك تتمنى الموت.
ايضا محتمل...
ان يحزنك وتذوي امامه ولا يشعر بك..
كله محتمل...
فهذا الحب يدمرك.
ويعلم انك لن تتركه.
لانك لست مثله..
لأن جرحك و نسيانك له... غير محتمل.
لا تقترب من النار التي تحرقك..
ابتعد..لا تتورط اكثر..
ايها القلب الطيب.
هذا لن يمثل فرقا عنده ...
ولو مت الف مرة امامه...
لن يهتم.
قصيدة{{هجرة الرسول}} بريشة الشاعر الجزائري القدير الاستاذ{{يوسف مباركية}}
*** هجرة الرسول ***
و خير من شد الرحال بمكة أحمد
إلى طيبة يدعو لتوحيد الإله
فمد له القوم الأيادي و أنشدوا
طلع البدر علينا يا سعد من والاه
نادى المنادي في الخلائق اشهد
أن محمدا رسول الله و مصطفاه
جاءكم منه بالحق اليقين فاسعدوا
و اعبدوا من لا يملك الأمر سواه
فالمدينة تأوي خير الخلق و أمجد
و مكة تبكي فراقه يا عيب من عاداه
صلوا عليه و سلموا و تأكدوا
أن الصلاة عليه طاعة و محبة لله
الشاعر:
يوسف مباركية
الجزائر
قصيدة{{يا كوكبا اقترب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ{{ريا ض النقاء}}
(((يا كوكبا اقترب )))
ايه ورويك مذ التقينا كتب ................
عبق الحس المتضوع والمجلب .........
وفي كيانك انا الغارق والمحب ........
باي ارتواء لهمسك والسحب ..........
اتت كندية تتقاطر وتجلب ..........
فانهمر اللقاء كمطر مرهب ..........
يا راقدة في ظل حرفي وتقرب ..........
ياطيوفي المتوسمة ثراءك المغلب .........
اتيت باي روعة لسحرك المتوثب ...........
وعناقا لطول بعد يجري ويرغب ..........
هلا اتيت كي نفكك الحروف ونسكب ..........
رحيق الود بتلطف وكذا يغدق ويطلب .............
اتراك تعلم ياشتياقي اليك كطير في سرب .............
اني مضيت ارسم ملامحك كخيال مرتقب .............
وحقك انت الروعة بكل تفاصيلك ومحبب.............
اني اكاد اجاري وصلك واوقف موجا مضطرب .............
كي نسير في سفينة العشق بها قائد الموكب .............
فكيف يكون اللقاء بعذ ذلك رونق ومنجذب ..............
هو ذا الوصف البهي راقي بوصفك ومرتب ............
هي المعاني ملئ الحروف تندمج وترهب .............
ياذا الرقي غالي وحقك في مخيلتي وتقرب ..........
فانت شعري وكذا حرفي وقصيدتي الالب ..........
من دونك اظل طريقي اليك واضطرب .............
فهلا دنوت ما ابعدك والشوق لك ملهب .............
فيا ذا الوصال اني لدنوك حرفي مشرأب ............
واني اريد ان اكتبك قصيدة الود والحب ............
لانك شئ ثمين عندي وغالي القرب ..........
.بقلمي
ريا ض النقاء العراقي
في 31/8/2019
قصيدة{{دلوُ الإِنتظارِ}} بقلم الشاعر اليمني الكبير الاستاذ{{توفيق العامري}}
....دلوُ الإِنتظارِ....
.........................
قلبي بوادٍ والحبيبُ بوادي
فمتى سأبلغُ يازمانُ مُرادي
من ألفِ جرحٍ في انتظارِ تميمةٍ
والقلبُ مفتوحٌ بغيرِ ضمادِ
ساءلتُ عنْ ميعادِ آخر ومضةٍ
تأتي.. فلمْ يسمعني ليلُ سهادي
سهمُ المحبةِ ناشبٌ بقصيدتي
كم قدْ أسالَ على السطورِ مدادي
اقرأني منْ حيثُ انتهيت بأحرفي
تبدو كأنَّكَ لا تطيقُ حِيادي
ما ملتُ لكنَّ الحقيقةَ أصبحتْ
ميَّالةً وكثيرةَ الأبعادِ
كم أخلصتْ للحبِّ من قيثارةٍ
وترنَْحتْ من كثرةِ الإنشادِ
صدقُ المشاعرِ لا يخيبُ وإنَّما
قدْ يُبتلى بوشايةِ الحُسَّادِ
من أينَ يا هذا الدخانُ تعيدني
للنارِ؟ هل أحيا الزمانُ رمادي
كنت انتهيتُ من اللهيبِ بغيمةٍ
هطلتْ بقلبي بعدَ طولِ بعادِ
لم ينطفئْ شوقي ولكنَّ الهوى
تحتَ الرمادِ بجمرهِ الوقَّادِ
مرَّ الدخانُ وكدتُ ألمسُ نارَه
حتى توارى بالشعاعِ الهادي
هبتْ بهِ ريحُ المسافةِ فانطوى
وبقيتُ وحدي ممسكاً بفؤادي
ياكلَّ عصفٍ قادمٍ هل تنحني
إلاَّ لغصنٍ بالمحبةِ شادي
عشٌّ على سعفِ الحكايةِ مطرقٌ
والأمسياتُ روائِحٌ وغوادي
نخلٌ بلا ثمرٍ تبيتُ طيورُهُ
جوْعَى تسائلُ عن بقيةِ زادِ
للحبِّ سنبلةٌ تُجددُ عهدَها
في كلِّ صبحٍ بالوفاءِ تنادي
لكنَّ مَنْ عشقوا القطيعةَ رُبَّما
مِنْ يأسِهمْ صاروا بغيرِ رَشادِ
دلوُ انتظار الأُمنياتِ معلقٌ
في بئْرِ أَيامي بلا ميعادِ
وبرغمِ مافعلَ القميصُ وإِخوتي
بالحبِّ أَحملُ للجميعِ ودادي
أنا هاهنا في الجُبِّ أكتبُ قصتي
يامنْ يُوالي بالهوى ويُعادي
الحبُّ يُدْني كلَّ قلبٍ غائبٍ
والبغضُ لا يهوى سوى الإِبعادِ
..................
شعر : توفيق العامري.. اليمن ..تعز 30/8/2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)