أنت ملاكي
يا رفيقي.....الجميل
أنت في الحياة ملاكي.......الرّائع
وإن بحثتُ عن شبيهٍ.....لك
إلّا أنّي أرى.......نفسي
فيك عشقي.......ووجدي
كلّما تطلّعت........عيناي
إلى جبينك......الوضّاح
وأبصرت وجهك.......البدريّ
وكأنّي أرى الدّنيا
بديعة الجمال.......الأخّاذ
يا ملاكي :
قد يضيعُ الوصفُ.......منّي
ويهربُ التّعبيرُ......عنّي
إلّا أنّي إذ أرى........وجهك
أروع......وجهٍ
وأرى النّادرات......السّائرة
صفةٌ من صفاتك........النّقيّة
وسمة من سماتك.......البهيّة
يا مليحي :
فما أمسكتُ قلمي......إلّا
ويكون اسمك.......الجميل
ما......أكتب
وملامحك الملائكيّة......أرسم
فانعم يا وليف.......الرّوح
فما من يومٍ غيرك......أمجّد
ولن أعزف إلّا اسمك.......لحناً
ودوماً إنّي بالقرب.......منك
ولن يوماً عنك......أنأى
أبداً أنا......لك
والحبّ دوماً لك وحدك
بقلمي
لميس منصور
17 سبتمبر 2019
سوريّة طرطوس