// هذه جميلتي //
٢٦ /١٢ /٢٠٢١
هذه جميلتي ومدللتي.
وعصفورتي من تستحق.
مني الود والعشق والإفتنان.
وكل التضحيات.
فهي من تفرحني.
وتسعدني وتغني لي.
وتبعد عني أحزاني.
وكل الآلام والآهات.
وأنا حين القاها.
يتراقص قلبي.
بين يديها كلعبة أطفال.
فأداعبها وأملس.
شعرها وأحضنها.
فأعود كصبيا.
في أول صباي وشبابي.
وكأنني خلقت.
من جديد وثان.
في أشواق وحب قلبي.
وسنين عمري وحياتي.
وأنت ياحبيبتي لاتتطيري.
ولاتتحسري حين تستمعي.
لكلمات بعض العذال.
فهم لاهم لهم سوى.
القيل والقال.
ولايشغلهم لاقلبك ولاهواك.
ولانزف دموع عيناك.
فمن قبلك هوانا.
كم سجل لنا التأريخ.
من أحداث وروايات.
وحكايات.
فكم تلوع قيس.
في حب ليلى وسهر.
مهموما بحسرات.
وكم بكى روميو لبعاده.
عن غرام وعشق جوليت.
وأجهض عشقهم.
وهم أحباء دون.
لقاء ونظرات.
فياجميلتي ماذا بعد تريدي مني.
وأنا أهديتك نور وضياء.
وشموع عيوني.
وكل عطر وشهد ونغمات نبضاتي.
ورقة وتورد وسحر شفاهي.
وماذا تطلبي مني وأنا.
وأنا من أمطرت حبات.
سمائي لهواك.
وجمعت كل شذا الأزهار.
لأجل أبتسامة من عيناك.
فجميلتي وغاليتي ووردتي.
هي من تستحق.
مني كل الحب والغرام والهيام.
والتضحيات.
فهي من تفرحني.
وحين القاها.
أعود معها صبيا.
في أول صباي وشبابي.
وسنين عمري وحياتي.
وكأنني خلقت.
من جديد وثان.
وهي من أورد وأزهر.
معها وقربها ربيع أيامي.
وأنا الآن أعش معها بطيب ورقة.
وهمس عشق لكل الحياة.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.