الاثنين، 24 أبريل 2023
قصيدة تحت عنوان{{خربشات طفولة}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{علاء الغريب}}
قصيدة تحت عنوان{{نبكيكَ يا شيخنا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{أبو نضال الشريف}}
خاطرة تحت عنوان{{أنا ياسيدتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{بقلبي وروحــــي أفديكِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}
قصيدة تحت عنوان{{اتمعن في عينك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{شهناز العبادي}}
الأحد، 23 أبريل 2023
قصة قصيرة تحت عنوان{{نزهة العيد}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الواعدة {{مها حيدر}}
نص نثري تحت عنوان{{لا مريم تبلّلل فاكهة الجسد}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{ حمزة أونسي}}
قصيدة تحت عنوان{{نزلت يا عيدُ ضيفاً فـــوق أللامي}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عادل نجيب درهم الرعاشي}}
نص نثري تحت عنوان{{ظلُّ الحكايةِ}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}
قصيدة تحت عنوان{{القلب ينزف}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عبدالرحمن المحمد}}
نص نثري تحت عنوان{{نشوة العيد}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}
ومضة شعرية تحت عنوان{{ انا ياحبيبي ذاكرة الشغف}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{خديجة محمد}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{هات العيديه}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{نيفار أحمد عبد الرحمن}}
قصيدة تحت عنوان{{نثرتُ لأجلكِ ما تكنُ مودتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}
قصيدة تحت عنوان{{ظَمْآنٌ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}
قصيدة تحت عنوان{{ويمر الشوق}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رانيا شارني}}
قصيدة تحت عنوان{{نفسُ البحار}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}
نفسُ البحار ...!
________
عيوني بنفسِ البِحارِ غَرِقْنَ
و نزفِ الدّماءْ...!
سَقَيْنَ رموشَ الهوى من جفوني
و زخّ الشتاءْ
و أقبلنَ يحكينَ قصةَ حُبِّي
و يرويْنَ من كُلِّ سطرٍ جراحاً
و يشربْنَ منْ كُلِّ عينٍ دِلاءْ
عيوني بنفسِ البحارِ غرقْنَ
و أنتِ كما أنتِ ، أصلُ البلاءِ
و أصلُ الشَّقاءْ
عيونِي تبارَتْ ، تريدُكِ غيماً
تريدكِ نَجْماتِ كُلِّ السَّماءْ
و غيّرتُ دربي ، و غنيتُ لحني
و أنتِ ، كما كنتِ ، كُلَّ الغناءْ
جريتِِ بشريانِ قلبي وروحي
و سميتِ جُرحي نزيفاً إليكِ
صهيلَ الخيولِ ، أصيل الغروب
و كل مساءْ
وريدي تمشَّى ، بعينيكِ حتى
تريدُ الرموشَ بمحرابِ حبي
فكانَ كما أنتِ ، اشهى الدواءْ
عيوني بنفسِ البحارِ غرقنْ
و بللْنَ خدّي ، بموجِ يصير
كما البيلسانِ
يصير نداءً ، يصير حداءْ
غريب انا في جنوني و قلبي
غريب ، عجيبٌ
لأنكِ أحلى عيونِ النِّساءْ ....!
و سرتُ غريباً ، حواليّ أنتِ
حواليّ زخٌّ ، يئنُّ أنيناً
و يجري حزيناً ...
يكوّن فيكِ بحيرة ماء ...
حواليَّ سربُ العصافيرِ يبدو
كغزلانِ غابٍ ، و رقصةِ جرحٍ
بقلبي سواءْ
أنا ما رأيتكِ غمرةَ روحٍ
انا قد رأيتكِ ، أحلى ربيع
و أدفا شتاءْ ...
عيوني بِنفسِ البحارِ غرقنَ
بنبضٍ ، و عشقٍ ...
و غربٍ ، و شرقٍ
أموت و أحيا ، بعينيك عشقاً
و أبغي البقاء
أنا انتِ ، يا كل شهقةِ قلبي
و نفسُ البحارِ ، أتينَ إليكِ
تريدُ تكونُ
شرايينَ كُلِّ وريدٍ ، و أبقى
سليلَ الجفونِ
وروحي إليكِ ، تموتُ و تحيا
تريدك ألف صباح بقلبي
و ألف مساءْ ...!
سهيل أحمد درويش
سوريا _جبلة