لست بريئة
افعلي ماشئت فقد تسيس القضاء
وأنا والقانون لعبة بيديك
أضربي على أوتار القانون
بأناملك والكل يعلم
إن للقانون مفاتيح التقية
أنا مازلت عند باب
الرحمة يا سيدتي المحامية
أنا لا أقوى أن أعيد كلماتي
فكلما ذكرتك.....
أعيد الجراح
وكم كانت عينك
تحكم عليا
أنا أطلب العدالة
وأنا أعلم ستخرجي منها
كظبية شاردة برية
وكيف بي لأوقعك
بشراك ومازالت شراكك
تقبض عليا
كيف تدعين إنك بريئة
وحضورك قد قيد يدية
أنا يا حضرة المحامية
إنسان قلبي يحترق
جفت عروقي وشفتية
داهمتني طلتك
وحروفك الندية
وقلمك الحاذق
أبكى مقلتية
كيف سيحكم القانون
وراقصات الألحان تسقط
الروح الفتية
آه يا حضرة المحامية
كل حرف أنطقه أسير
يصبح قلبي
وقيودك معلمة معصمية
آلة القانون تجذب سامعها
وأنت برقتها كفراشة
بالغواية رقيقة وقوية
تتقمصي البراءة
متمرسة كالقمر إذا حضر
بكماله تشرق الليالي
وتختفي النجوم
فماذا أقول....!
إذ لم تدري مافعلتي
فيَّ
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق