نص نثري تحت عنوان{{أنت عيدي}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}

 أنت عيدي..

قالت : يا من لامس بالعشق أنفاسي..

من راق له نبضي بُحسِنِ المقام..

لا يزهر قلبي إلا حين تغازلني..

فأغدق علي بحروف الغزل..

أغفو بين ربوع قلبك ألحاني ..

قلت: أنت عيدي ..

أنثى من عصر الرياحين..

من بقايا الزمن الجميل.. 

أنفاسكِ عطر الياسمين..

همساتكِ رذاذ المطر تروي حدائق النبض ..

أنثى من عالم ألأحلام..

 تنساب ما بين الرمش والجفن ..

أنت فتنة سحر العيون..

جدائل النور ذو الشعر

الخجري المسدول..

رشيقة القد الممشوق..

أنثى من قصص العشق

رهافة الحس..

ربيع القلب..

دفء الشمس..

أنت ما تبقى من عطر الانوثة..

بهاء الوجه..

ذو ثغر مبتسم..

تطيب لها النفس للحب والغزل..

سنا قلمي يعانق طيفكِ..

ما طاب لي غيره ونيس.. 

حروفي لكِ  بعبير الشوق الملتهب ..

عطر القصائد رحيق شفاه.. 

نشوة شاعر مفتون مغرم..

حبر الهوى هدهد على اوراق القوافي..

بود وسحر ترياق..

أغدق كؤوس الحنين..

 جوى شوق بريقه يلاطف سحب العشق.. 

نظراتكِ لهفة وشغف..

شفاء من ضيم الآهات..

سهام توحي بالهوى

ندى فجر يروي أزهار الكلمات..

تحيين الأمل بأشعار الشوق..

لولا وجودكِ  ما عانقت سوى  أوهام وخرافات الأحلام..

وجودكِ اكتفاء واحتواء..

قدر وقضاء..

يقين حرف لا أخفيه بيوم العيد..

بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد