الأربعاء، 18 يونيو 2025

قصيدة تحت عنوان{{سأرى}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


*سأرى....

للذاكرة في قريتي مواسم  جني 
حصاد
وأحلام ومنام وسهاد...
وبيادر كانت تزين الساحات
وهجير وصقيع
وصغار ترقب عود القطيع ...
ومراع ودروب قد ألفت
..................وقرى
سأرى.............
وَ في نوادي العيثة لازلت أرى...
مواسمُ حزن وأحلام طفولة ثكلى
و صياح ونباح  ورياح وثغاء...
و عناق بين لوز   وزيتون...
وسرور وشجون... 
شجر سرو في الطريق قد على
..............وحنين ومدى
سأرى..............
ولي في صدى الماضي البعيد
ملامح حزن وٱشتياق  وخصاصة...
ومواسم جني في هجير الصيف
صوت طفل من أقاصي الحقل
 قد بكى...
و وصهيل ونعيق وهديل وهزيز 
و سراب  و يمام  ونواح وبراح....
وأطياف سنابل تنحني خاضعات للرياح
خيرات مائجات بين أرض
...................وسماء
سأرى.................
ولي سمار أنس   قد ألفت
على مواقد  دفىء  قد فقدت
وحرائقِ شوْقٍ ضارمة حين همدت
ضحكات عابرات وبقايا وَرَمَادْ...
وسهاد ومنام قد توارى في الصدى
..................ومدى
سأرى..............
ولي أحبة قد إشتقت
على مواقد أنس عابرة
وحكايات لفها النسيان
رقدت تحت رمس الصمت
...............والثرى
سأرى ..............
بالأمس البعيد هنا مرت قوافل
وقطيع وكلاب وجحافل...
ونساء تتغنّى عند فجر
 تزهو  في صباح ومساء.. 
وشموس  هاربات غادرتنا للغروب
سرقت منا  الأمان ومرح الطفولة 
أخذت منا الطمأنينة...
سرقت منا معنى الحياه
فبكينا وبكى  هاتف من أمس جميل
من وراء الأفق  والنسم العليل
طيب ريح للصبا
 صوت ناي للرعاة...
..............قد شدى
سأرى.........
قديما في زمن الصبى
كنت أشق عباب خيالي
أصنع من لعبي سفنا وأشرعة
وأبحر في موجي أحلامي 
عند بحار الشرق والظلمات 
من مشرق الشمس...
و على جزر للأحلام 
أين الغول والعنقاء
عالم ألعابي زمن الصبى
.......................سأرى
وها أني كبرت وذهبت كل 
أحلام الطفولة سدى 
وٱستفقت على قحط  الواقع 
وضياعي ...من أكون ومن أنا...؟!
سأرى...............
للغروب طيب ريح قد عبق
سرب طير سافرت نحو الشفق
فتوارى الغروب وغاص في الدجى
وشق فؤادي المعتم عن وجعي
.......................فانتشى
سأرى.....................
سأرى في الذاكرة وأقتفي آثار الراحلين
وأنبش مواقد قد  رمدت
ومرابع للطفولة إعشوشبت
وليالي أنس قد خلت..
.................وانتهى
سأرى.................

         

-سميربن التبريزي الحفصاوي -تونس 

نص نثري تحت عنوان{{العهد المقدس}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


 العهد المقدس..

لحظة سيدتي.. 
طالما نويت على الرحيل..
هناك كلمات لك تجوب خاطري.. 
 ردي قلبي الذي تمتلكينه..
وهذا قلبكِ صدقيني ما عاد يهمني..
انتهت قصة العشق..
أعلم أن لا جدوى من العتاب..
فقد قطع حبل الوصال..
حين بدأت الخداع والكذب.. 
أتعلمين؟
ما همني تحطم أحلامي
وكسرة فؤادي..
ما همني هو أنك كنت كل عالمي.. 
غروركِ وصل حد السماء..
ما كان مني غير عهد مقدس على الوفاء
وغرام يملأ كؤوس الهيام..
صنت هواكِ ورسمت طيفك على أوراق أشعاري.. 
 حاربت العالم لإجلكِ..
كانت كل أمنياتي أن أُمضي العمر بين كفيكِ.. 
أرجوك كُفي عن الكذب..
ليس لي طاقة بالتحمل.. 
لم أعد أحبكِ ولا أريد البقاء بقلبك..
سيأتي يوم النسيان..
هجر عش الغرام..
تصمت به الأفواه..
 وتخرس الكلمات..
 لا تبقى سوى حسرة في الفؤاد الذي تمنى اخلاصكِ..
وصون قلب أهداه إياك..
بعدكِ قطعت على عهد مقدس..
عهد نبض ينأى عن الغرام..
ولو كانت النساء يتبعن خطاكِ..
سأعتكف بعيدا عن أنفاسكِن فهي علي محرمة للممات.
ذاك هو العهد المقدس.. 
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد
فلسطين

نص نثري تحت عنوان{{مادلين}} بقلم الكاتب اليمني القدير الأستاذ{{بندر علي مجمل}}


مادلين 
      *** 
           أ / بندر علي مجمل  
لم تك مجرد سفينة 
بل ... كون مبحر 
يزهو بالكمال المزهر 
في يباب عالم يحتضر 
في أوكار الرذيلة 
هي منارة الأحرار 
محراب حرية 
أقيمت على متنها صلوات 
متنوع الديانة و الجنسية 
صلوات مستحمة بضمير 
يحمل مسئولية البشرية 
بشرية مضمحلت المبأدئ 
رضعت عقدة أوديب 
 لبن مغشوش 
من ثدي حانة مواثيق أممية فاسدة 
دنست عمداً 
و جاءت مادلين 
حاملة ... سلام  و ياسمين 
يطمح بكسر سلاسل غل 
و كبرياء متجبر 
كم أنت عظيمة 
في زمن التقزيم 
صرت آية سلمية 
تسافر في الغد 
إلى حيث الإنسان 
إلى تلك الضفاف الجائعة 
المكسية بجدب و خراب 
هاهي تبحر 
محملة بهدايا رمزية 
مجرد كسرة خبر 
               دواء 
            أو كوفية 
تأوي الصغار 
من جنون ذخيرة 
ترتدي العار ثوباً 
مغزول بخيوط حقد دفين 
يمنع وصول 
تلك الصفحة البيضاء 
المعتقة بالشروق 
منعت في وضح 
عالم مشوهة القيم 
        مأكول الوجه 
  عاري من الإنسانية 
خلق الفوضى الخلاقة 
في رياض حرمت 
من قنينة ماء 
لتغدوا 
       صحراء ... رمضاء 
تحترق 
لعبة بايادي 
 سباع ثعالب أشقياء 
ترتشف العار 
تحت سخط السماء 
و اللعنة الأبدية 

أ / بندر علي مجمل  - اليمن  ١٠ / ٦ / ٢٠٢٥م 

قصيدة تحت عنوان{{الصدود}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


 الصدود


أنت أيتها الراغبة عن
                  عشرتي 
هلا لان قلبك و ترفق
                 بصبابتي 
ماذا دهاك حتى رمت
                    فرقتي 
أو هان عليك تشوفي 
                و محبتي
عجبا  كيف  ضجرت 
              من رفقتي
لما بادت لديك ألفتي
              و صحبتي 
فغفت  لاهية  عيناك 
             عن رؤيتي 
لما وأد هواك الجاني 
               سكينتي
وهبتك خانعا شكيمة
                عزيمتي
أداريك رضا و الجفل
                 غنيمتي 
إيه  لولا رجائي نيل
                  بغيتي
ما جاز ما ألاقيه يا
               معذبتي

       منصور العيش 
       إستبونا
          15 - 05 - 25

خاطرة تحت عنوان{{أقرب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 أقرب                                                

--------
كل أبن أدم جميل
الآنسان
أجمل من بني آدم قطعاً
لا تعترض
لا تتزلف
الله داخل الآنسان
أقرب اليه من حبل
الوريد
الجمال من صفات الله
وكل جميل ينسب اليه
أن كانت أخلاقاً
أو خلقاً
الأذعان للخالق آمراً
واجباً
وبني آدم لا تثريب
عليه
تحكمه الأعراف
والدين الحق بعيد عليه
الدين بسيط
لسعادتي ولسعادك هو جل
ما يسعى اليه
الله لا يقيدنا
أطلق لنا العنان من الذي
يفوز
ويكون  أليه أقرب
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{الصديق رمز الوفاء}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{رتيبة المصري}}


 قصيدة في حب الصدّيق رضي الله عنه، 


  (       الصديق رمز الوفاء      ) 

أحببتُ صدّيقَ الهدى بنقاءِ حُقْقِ
يسمو بقلبي مثلَ نورٍ في الأُفُقِ

ما البدرُ إن لاحَتْ طلائعهُ دُجىً
إلاّ وذكراهُ تضيءُ لي الطُّرُقِ

يا أوّلَ الصحبِ الكرامِ وفاءَهُ
في حبِّ أحمدَ دونَ ضعفٍ أو قَلَقِ

صدّيقُ صدقٍ، لا يُدانى فَضلُهُ
بالمالِ والنفسِ افتدى خيرَ الحَقِ

أواهُ يا قمراً يُجَلْجلُ ذكرُهُ
في كلِّ محرابٍ، وفي نبضِ الورقِ

أسكبتَ دمعَ الحبِّ يومَ وداعِهِ
فأراكَ أوفى الناسِ في حزنِ الشَّفَقِ

قلبٌ رقيقٌ، والبطولةُ فطرةٌ
لكنْ حَليمٌ، لا يَميلُ إلى الغَضَقِ

يا مَن أقمتَ الدينَ بعدَ نبيّنا
وثبّتَ الأركانَ في ليلِ الفُرُقِ

ما خفتَ من فتنِ الزمانِ وغدرهِ
فثباتُ صدركَ كانَ أبلغَ في السّبقِ

يا جامعَ القرآنِ بعدَ تنزُّلٍ
سطّرتَ آياتِ الهدى دونَ مَلَقِ

عيناكَ كان النورُ يسري منهما
وبهاؤكَ السامي يجلّلُني بثِقْقِ

زهدٌ وصدقٌ، والعقيدةُ مهجتي
إني لأرجو أن أراكَ بمُلتَقِي

أبكي إذا ما جئتُ أقرأُ سِيرَةً
فأراكَ تاجَ الصّدقِ في زمنِ السُّبُقِ

قد قلتَ حينَ الموتِ: “هذي ساعةٌ
يثبُتْ بها القلبُ المنيبُ على الحَدَقِ”

فمضيتَ للرحمنِ تمشي روحُكَ الـ
ـمبروكةُ البيضاءُ في طهرِ النَّسَقِ

لا الشعرُ ينصفُ من تحلّى بالتُّقى
ولا الحروفُ تفيكَ منزلةَ الفُرُقِ

لكنْ كتبتُ هواكَ سطرَ محبةٍ
يبقى بقلبي كالوشمِ على العُنُقِ

إني أحبُّكَ يا صديقُ محبّةً
تهفو إليكَ بكلِّ شوقٍ مُشتَرِقِ

فاسألْ إلهَ العرشِ يسكنني الرضا
ويجعلَ الفردوسَ بيتي في الأُفُقِ. 
_______________________

بقلمي الحاجة رتيبة المصري 
16/6/2025

قصيدة تحت عنوان{{حَنِينُ الرِّجَالِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


.............. حَنِينُ الرِّجَالِ....... 
اَلرِّجَالُ بِالْحُبِّ
عَنْ النِّسَاءِ
بَالْعَطَاءُ أَمْنَّ
لَكِنَّ يَظُنُّونَا ظَنَّ
هُنَّ الْأَحَنَّ
الظِّنُّ غَيْرُ الْفِعْلِ
لَكِنَّ النِّسَاءَ
بَهَا تَتَكَنَّ
الْفِعْلُ لِلرِّجَالِ
إِنْ أَصَابَ نِسَائَهُمْ سَقَمٌ
عُيُونُ اَلرِّجَالِ لَاتَرْقَدَنَّ
تَئِنَ مَعَ أَنِينِهِمْ
تَتَأَلَّمُ لِآلَامِهِمْ
كَأْنَّ الْمَرَضَ
انْتَقَلَ بِالْعَدْوَى كَأَنَّ
سَكَنَ الْفُؤَاد
لَايُبْرَءَ حَتَّى يَبْرَأْنََ
وَيَتَحَمَّدُ اللَّهَ شَاكِرً
عَطْفِهِ وَلُطْفِهِ بِهِنَّ
تَعُودُ الْإِبْتِسَامَةُ
تُقَطِّنُ الشَّفَتَيْنِ
وَيَطِيبُ مَرْقَدَهُنَّ
حَتَّى اسَاسُ الْبَيْتِ
يَتَرَاقُصُ طَرَبً
كَأَنَّ جَوْقَةً مُوسِيقِيَّةً
تَعْزِفُ لَهُنَّ
قَوَّلُوا بِاللَّهِ عَلَيْكُمْ
كَلِمَةُ الْحَقِّ
الرِّجَالُ أُمَّا
النِّسَاءُ أَحَنَّ
عُذْرً كَيْ لَاأَظْلِمَهُنَّ
يُسَاهِرْنَ النُّجُومَ
إِنٔ مَرِضَ
وَلَدٌ مِنْ أَبْنَائِهِنَّ
أَمَّا الرِّجَالُ
يَقْضُونَ حَيَاتَهُمْ
يُفَنُّونَ عُمْرَهُمْ
فَقَطْ لِقَضَاءِ حَوَائِجِهِنَّ
اَلرَّجَاءُ ثُمَّ الرَّجَاءْ
مِنْ كُلِّ النِّسَاءِ
هَذَا كَلَامُ شَاعِرٍ
مَنِي لَاتَغْضَبَنَّ

السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

نص نثري تحت عنوان{{غزة تحترق}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{حسن حوني جابر}}


 غزة تحترق 

 السماء تنزف دما 
 السماء  مشرقة
من أولئك الذين فارقوا الحياة.
 الناس  لا يعودون إلى المنزل أبداً
البقاء في ساحة المعركة.
 مبعثرة فوق الركام 
يضحون بحياتهم على  وطنهم.
 يتحظون المستقبل أكثر إشراقا 
دعونهم يربوا  الأطفال والأحفاد
خطط الوحوش  الجديدة تنبت 
الأبرياء يموتون في غزة 
متى تشفي غزة جراحها
الندوب من هذه الحرب 
متى يحين الوقت متى يعود
متى تنتهي 
شعلة الذكريات لا تنطفئ أبدا.
مات الأبرياء في هذه الحرب القاسية.
ليسوا مذنبين بأي شيء.
لكنهم ظلوا على خط المواجهة 
في أحلام الأحفاد يعودون.
اليوم تبكي السماء 
حسن حوني جابر، العراق

نص نثري تحت عنوان{{شذرات حروفي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


 (((((( شذرات حروفي)))))) 

~~~~~~~~~~~~~~~
بين شذرات حروفي 
اكتنز لك درر الكلمات
أحاسيس تنطق بالحب 
همسات تقطر عشق
فقط حين ألقاك ينحدر
سيل الهامي الجارف
لأزيح كل وساوس ظني 
وينشرح صدري وينطلق 
لساني 
بيني وبينك ستار رقيق
مجرد أن أنطق عبارات 
الحب
يتساقط كأوراق الشجر 
حين يمر عليها الخريف
لتلتقي أغصان روحك
بغيث قلبي فتزهر 
من جديد
تكتسي بساتين روحك 
بأزهارها وثمارها
جنة غناء يصدح فيها
طيور الحب 
وتغرد فيها الشحارير
معزوفة حنين
تنادي قلبي ألا أيها 
البعيد أقبل 
ألا ايها البعيد لقياك
عيد
تعال حلل خمار شوقي
أطبع قبلاتك على 
الجبين
عطرني بعطرك 
جملني بأطرائك فخدودي
يعتريها الخجل فتزهر 
بلونها الزهري كأنها 
أزاهير في موسم الربيع
تنفرج شفاهي عن 
ابتسام
لم يزورني منذ زمن
بعيد 
ياعيد أيامي كل لحظاتي 
معك عيد
يابدر ليلي عذرا لبدر 
السماء 
تمنيت لو تغيب فنور 
اشراقة حبيبتي 
تحيطها هالة تمام بدرا
كأن البدر قد نوره 
من هذا الجبين
يافرحة أبامي كل ايامي 
بين أحضانك ربيع 
دائم تَنحَت عن طريقه
كل الفصول 
لتدوم ظلال غابات نهديك
استظل تحتها 
وحجرك هو مأواي العتيق
لن ابرح مكاني بين 
ذراعيك 
ياذات القد المياس
موجات خصرك تدعوني 
من بعيد
ألا فأقبل أيها المتيم
وقل في خصري شعرا
يكون من نوعه فريد
ياصاحبة الخصر الجميل 
رحماك بقلبي 
فقلبي مع أمواجه يميل 
لاشيء يضاهي 
تلك الأمواج تمنيت
أن اكون في خضمها 
غريق

عامر الدليمي

نص نثري تحت عنوان{{إلى تلك العنيدة}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{حكيمة جعدوني نينارايسكيلا}}


"إلى تلك العنيدة.."

بقلم الكاتبة والأديبة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا

أما بعد .. 

إلى تلك العنيدة
حيث مقعدها
خلف مقعدي
إلى حصص الانتظار

إلى "ماذا بعد"

التي قتلت أزهاراً
بصدري
كنت أقطفها
عند كل ربيع
عند كل مرّة أشرف
فيها النور من بين
نظراتكِ

إلى تلك العنيدة

خيرُ من توالت
بها المصائب
والأتراح
حبّاً برؤيتها
حين تتقوقع
بسريرها
كدرّة برحم محيطٍ

إلى تلك العنيدة .. جداً
التي قارعت
و جادلت
وناظرت سجلّي
في الحياة
أما ترينَ
نجمة صغيرة
قد سُمحَ بها قران القمر
بالشمس ..
شرط .. أن يكون صادقاً
أن يكون حيّاً ميّتاً
كحال من يحبّك
بيننا !؟
أنا لا أحب إلا أنت ..

إلى العنيدة جدّاً
من تخرج من خلفي
حين أخلع عنّي مئزري
وحين أواري ظهري
الطّاغي في بياضه
بدثارٍ من
نمارقِ كوجنتيكِ

إلى العنيدة ..
المختلّة عاطفياً
التي كسّرت ليلي
بثغر كنصلِ سيف
التتار والمغولِ 
إلى التي
أتنهّد فيها عند كلّ بيتٍ
يُنقرُ فيه حرف
من اسمك

إليكِ .. قد اشتقتُ 

قصيدة تحت عنوان{{فوْقَ الرّؤوس}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 فوْقَ الرّؤوس


مَسَخَتْ بيانَ لِسانِنا الغَوْغاءُ
لا يسْتوي الجُهّالُ والعقلاءُ
وعلى الشّعوبِ كما تشاءُ تَقَدّمَتْ
أمَمُ يقودُ أُناسَها الحُكماءُ
مِنْ راكِبٍ متْنَ الرّياحِ مُحَلِّقٍ
أوْ حاكمٍ يَخْتارُهُ العُلماءُ
لا مِثْلَنا يَلْهو بنا ذُلُّ العِدى
وبنا يسيرُ الى الهوى السُّفهاءُ
إنّ الشُّعوبَ إذا الضّلالُ أصابها 
شاعَ الفَسادُ فَسَيْطَرَ العُملاءُ

فوقَ الرُّؤُوسِ نُفوسُنا تَتَربّعُ
والجُبْنُ عاهِرَةٌ تجيئُ وتَرجِعُ
والنّفسُ غاويَةٌ إذا وافَقْتها 
وإذا تُردُّ إلى الحَقيقَةِ تَقْنَعُ
مازالَ مَوْكِبُ أُمّتي مُتَوَقِّفٌ
والجهْلُ في أحْيائِنا يَتَسَكَّعُ
تُمْسي الشّعوبُ لدى الرُّعاةِ رَهينةً
ما أكْلُها ما شُرْبُها ما المَصْرعُ
تَمْضي بِنا سَنواتُنا نَحْوَ الذي 
بِأَكُفّنا في الباقِياتِ سَنَصْنعُ

محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان {{هزَّ الفناجيل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللَّه}}


*هزَّ الفناجيل*

ما عاد فيها فنجال
ولو  وياليت
واضحة مثل الشَّمس
وسط السَّماء 

تلكعنا وصرنا
خبيرين بالحيل
وما عاد يخدعنا
كذب الخنا 

تعب الجسم
ونهَدّْ الحيل
والبصر فينا
قريب العمى

والصَّبر  الجميل
مُرّْ بالحيل
والسِّبَّة عقول
بلاها الهبا 

ياهيَّه يامفتون
بصفحتين
توّك ياوليدي
ماجاك الشَّقاء 

ماجاك تهديد
بالموت باللَّيل
كنت وشرواك
مشغول بالعشا 

ياصبيِّ واللَّه
الرَّكادة زينة
لايغرك اللِّحية
وشعور الصِّبا 

(الشَّعر) واضح
ومخفيّ
المرجلة ما هي
شوارب ولحى

خليك عالفيس
وتويتر وواتس
وأفلام أكشن
والطرب  والغِنا 

بحر الحقّْ مالح
وطعمه مرير
وهزَّ الفناجيل
هين بعد العشا 

إركد لايغرك
طول اللِّسان
تراه يوديك
لدروب الشَّقا 

يادافع البلاء من
عقول سقيمة
عنوانها غثى؟
مجبول بالغبا

يالله تكفينا شرّْ
همِّ البهيمة
مشتغل بشهوته
يدَّعي المعرفة 

صلي ياخالقي
على نور المدينة
رسولك يردُّنا
لأيَّام الصَّفا 

بقلم
غريب الدار العربي 
 المستعين باللَّه 

2025 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{وتر عودك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حربي علي}}


 ( وتر عودك )

بيجولوا :
جال صعيدي
ومعرفش  أكتب 
( حب )
طب خدي عندك 

يازهرة الجلب ردك
مشاني   في سكتك
فرحني   وتر عودك
وعطرني    بلوعتك
أنا  لو  أدوج   خدك
أدغدغ        وجنتك
وأخلي عذاب جلبك
يبدأ       من  شفتك
يكسر ضلوع صدرك
ويجني       فرحتك
يخليني     أنا الملك
وفوق 
شفايفي        جنتك

   حربي علي
شاعر السويس

قصيدة تحت عنوان{{عتاب}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الهادي الحفصاوي}}


(عتاب)
غادتي تسالني 
عتابا
عهدتك الشاعر المفتون بي
وأمير العاشقين
أين دري القلائد 
عن ضنى الوجد وتحراق الحنين؟
أين آهات الجوى
أين شكوى الوجد
 بل أين الانين
وتباريح الصبابة
ولهيب  الوله الدامي المبين
شاقني  شكوى البعاد
ورجاء الوصل من بعد الصدود
أتُرى نارُ هواك قد خبت 
في فؤادك يا جريح الوالهين
أم تراك سلوتني
من بعد ملحمة العشق التي
طوت السنين
فأجبتها
ألعشق في شرعي عبادة
وعقيدة  قدسية
هي ميثاق وفاء 
في القلب مكين
غير أن الحب  في زمن الوحوش
بلاهة
و حماقة غافلين
أترى الصبابة تستطاب
في الحروب 
والفواجع ورزايا البائسين
أفما رأيت عربدة الجبابر
وخطايا الظالمين
أعِشْقٌ والخراب على مدائننا يرين
أعِشْقٌ والدمار  بكل ربع 
والثرى يُسقى دماء 
و في الفضا يعلو صراخ
من ثكالى ويتامى هائمين 
وزفرات من جريح وانين..
أتُراني أحفل بالعشق 
وانا ارى الأشلاء والأنقاض
تترى كل حين؟
هل ترك الأسى ما بين أضلعنا
مكانا للصبابة 
وحنين العاشقين
أي عشق وهيام
 في زمان البغي هذا
وشقاء العالمين؟

 
                      محمد الهادي الحفصاوي-تونس

                                 (بقلمي) 

نص نثري تحت عنوان{{نداء في بحر الشوق}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


 نداء في بحر الشوق

بقلم: عائشة ساكري – تونس
17 جوان 2025

أيتها الرياح العاتية،
هبّي بنسماتك الرمادية،
عانقي الأشواق رغم الحرّ،
وافرشي فوق البسيطة
سمادك اللؤلئي لينبت الزهر
بين شقوق الأرض ويرتوي.

خواطري وأشواقي
تحلق بي فوق موجٍ ثائر
لا يعرف للهدوء سبيلاً.
أناديك،
فيردّد الصدى صوتي
صاعدًا نحو الأفق البعيد،
يتوه في متاهات الحنين،
تحمله رياح التوق
التي توقظ في أعماقي
أنين الحياة وارتجاف الذاكرة.

وها أنا،
أرنو إلى طيفك في زرقة البعيد،
أحمل نداءي على أجنحة الرجاء،
علّه يصل إليك يوماً،
فتنبت الكلمات وردًا في صحراء الغياب

نص نثري تحت عنوان{{فَخُّ التَّفاصيلِ الصَّغيرةِ}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{مُحمّد الحسيني}}


فَخُّ التَّفاصيلِ الصَّغيرةِ***
.....................................

ــ «ثَمَّة شيءٌ على خَدِّكَ.»
قالتها ... وهي تميلُ برأسها قليلاً،
تحدّق بي كَمَن بملامح نيزكٍ يسقطُ على جبيني،
لم أتحرّك،
لأن عينيها كانتا أكثر إقناعًا من أيِّ طارئٍ محتمل.

ــ «أظنه حبرًا... أو قهوةً... أو شيئًا ثالثًا لا أعلمُ اسمه.»
قالتها بابتسامةٍ بريئةٍ جدًا،
تمامًا كما تُقالُ جملةٌ:
«لن أؤذيكَ، فقط أغمض عينيكَ.»

رفعتُ كفي أتلمّسُ خدي،
همستُ:
ــ «أين بالضبط؟»
قالت:
ــ «لا تفسده، دَعني أُزيله أنا... أنت فوضويٌّ في المسح.»

اقتربتْ،
بعطرُها الذي كان أسرعَ منها ...
يدُها لم تلمسني،
لكن أنفاسها سبقت القبلة بخطوتين... وارتجفت.

ــ «ما هذا الشيء؟»
سألتُها وأنا أقاوم ارتباكي.
قالت هامسةً كأنها تعتذر:
ــ «لم أجد شيئًا.»

ثم فجأة...
كأنها ارتكبت أولى خطاياها عن قصد،
قبّلتني.
قبلةٌ بلا تمهيد،
بلا استئذان،
قبلةٌ تشبه قطرة عسلٍ سقطت من ملعقةٍ في الهواء… واستقرت على وجهي.

ضحكت،
قفزت خطوةً إلى الخلف،
وقالت:
ــ «آسفة، نسيت أن أقول: المقلب في التفاصيل.»
ثم ولّتْ،
كأن لا شيءَ حدث،
سوى أنني بقيت واقفًا
أتحسّسُ مكان الخدعة،
وأفكّر:
هل كانت حقًا بقعةَ حبر؟
أم قبلةً بنكهةِ القهوة؟

(مُحمّد الحسيني) 

الثلاثاء، 17 يونيو 2025

نص نثري تحت عنوان{{عبق الغياب}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


"عبق الغياب"

-كم نفضتُ عن كتفيَّ غبار الطريق،
ولم تزل في قلبي
رعشةُ خطى لم تكتمل،
ولا وجهٌ يلوّح خلف الزوايا
إلا وكان يشبهني.
حملتُ في حقائبي
شروخَ أغنيةٍ سقطتْ
من حنجرةِ المساء،
ومنديلَ أمٍّ
بلّله المطرُ يوم ودّعتني
دون أن تغلق النافذة.
أشمُّ الريح،
فتفوح المدن القديمة
من شقوق الروح،
وتمتدّ أصوات الغياب
كسربِ طيورٍ
نسيت وجهتها،
لكنّها تحفظُ
ملحَ البحر في الذاكرة.
قال لي الغروبُ:
أنتَ ظلُّك أكثر منك،
وأنتَ ترحلُ
لكن لا تصل.
أما الحنين،
فهو صديقي الأعمى
الذي يدلّني
على الدروب المقطوعة
بضحكةٍ ناعمة،
ويتركني عند العتبات.
لم أعد أبحث عن الطريق،
فالطريقُ، كما الوقت،
يتّسع حين أضيع فيه.
كلّ جهةٍ هي احتمال،
وكلّ وقوفٍ
هو بداية لرحيلٍ آخر.
أدركتُ – بعد أن ثقلت خطواتي –
أننا لا نحمل الحقائب،
بل تحملنا الأوهام التي نضع فيها أسماءنا،
وأسماء الذين مرّوا
كضوءٍ على سطح ماء.
الحنين؟
هو محاولة عبثيّة لفهم ما لا يُفهم،
هو صوتُ الحياة
حين تتذكّر أننا لا نعود
إلا وهمًا.
كل شيءٍ يعبر،
حتى اللحظات التي حسبناها خالدة،
كل ضوءٍ له موعدُ أفول،
وكلّ بداية
مسمومة بنهايةٍ لا تشفق.
الحياةُ
ليست ما نعيشه،
بل ما لا نقدر على قوله عنها.
هي مسرحٌ
نعرف نهايته،
لكننا نصرّ على التمثيل
بكامل الشعور.
قلتُ للريح:
خذيني حيث لا أعرف نفسي،
حيث لا أحتاجُ معنى،
لأنني سئمتُ البحث
في كتابٍ لا فهرس له.
في كلّ مرآةٍ
أراني كأنّي لستُ أنا،
وجهٌ تعلّق بزمنٍ سقط من الذاكرة،
وابتسامةٌ
تحاول إقناع الألم أنها صدفة.
نحن لا نُكسر فجأة،
بل نتفتّت على مهل،
كالصخر تحت أنامل الموج،
لا أحد يراك تتآكل،
لكنّك حين تنهار،
يقولون: كان قويًا.
الزمنُ لا يمرّ،
نحن من ننزلق داخله،
قطرةً فقطرة،
ونكتب أعمارنا
بمدادٍ لا يُرى
إلا حين يجفّ.
والمعنى؟
هو تلك المسافة
بين ما نريده،
وما نقدر عليه.
ذلك الفراغ
الذي نلوّنه بالكلمات
خوفًا من صمته.
أيها العابر في ظلك،
لا تبحث عن اليقين،
فالأسئلة أنقى من الأجوبة،
وكل حقيقةٍ
هي قناعٌ لارتباكٍ أعمق.
حتى الموت،
ليس نهاية،
بل خيطٌ آخر
في نسيجٍ لم نرَ وجهه الكامل بعد.
ها أنا،
أجلس في ظلّ المعنى،
لا أنتظر شيئًا،
ولا أهرب من شيء.
تعلمتُ أن الطريق لا يوصل،
بل يُحوِّلنا،
وأن كلّ وداعٍ
هو مرآةٌ أخرى للبقاء.
الحنين؟
أهدأُ من أن يُبكينا الآن،
صار صديقًا عجوزًا
يحكي،
ولا نُصدّق كلّ الحكاية.
وفي النهاية،
كلّ ما ظننّاه عابرًا
ترك أثرًا،
وكلّ ما تشبّثنا به
تسرّب مثل ماءٍ
من بين الأصابع.
الحياة؟
طيفٌ يُضيء لحظةً
في وعينا،
ثم يمضي.
ونحن؟
مجرد شهود
على هذا الوميض.

صفوح صادق-فلسطين 

١٧-٦-٢٠٢٥. 

قصيدة تحت عنوان{{بناتُ الفِكْر}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


بناتُ الفِكْر

لِسانُ الضّادِ نورُ المُلْهَمينَا
وَبَوْصَلَةُ الفُحولِ الأقْدَمينَا
بهِ الفُرقانُ بَيّنَ كُلّ أمْرٍ
وفَصّلَ خَلْقَ رَبّ العالمينَا
تَلألأَ بالبيانِ كَبَرْقِ رَعْدٍ
بنُورِهِ قادَ فِقْهَ المُهْتَدينَا
عَشِقْتُهُ في تَناوُلِهِ القَضايا
وفي جَعْلِ الهُدى حَبْلاً مَتينا
بناتُ الفِكْرِ للأدَبِ اسْتجابَتْ
فَجاءَ لِسانُها طَرْحاً مُبينا 
                              
ألا رُدُّوا الجَوابَ على الظُّروفِ
بنَسْجِ المُفرَداتِ مِنَ الحُروفِ
وَكونوا للثّقافَةِ خَيْرَ عَوْنٍ
بِجَنْيِ النّاضِجاتِ منَ القُطوفِ
ولا تَدَعوا البيانَ بلا ابْتِكارٍ
فَمَسْخُ المُفْرَداتِ من الكُسوفِ
ترَكْنا الضّادَ في لُغَتي يَتيماً
يُقاوِمُ في الرّعاعِ وفي الظُّروفِ
وَشِئْنا أنْ نَظَلَّ بلا لِسانٍ
ونَقْبَعَ في الأخيرِ منَ الصُّفوفِ
 

محمد الدبلي الفاطمي 

خاطرة تحت عنوان{{معطفي أنت}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{صفوت أكرم الصادق}}


 - معطفي أنت -


 كُنتَ معطفي
لو بقيت
صار قلبي بارداً
وتساقطت كالثلج أحلامي
على تلك الضواحي التي غادرتَها
لستُ أدري كيف استحال الشوق اليك
في قلبي بعدما كان صيفياً
الى فصل شتاء
معطفي كنتَ
وكنتَ إحتياجي
غادرتني و تركتني
أستقبل البرد لوحدي
هو ذا كانون يفتح بابه للثلج
وليس عندي معطفي
لا شيء بعدكَ يدفئ داخلي
لكنني............
أتقنتُ بعدكَ كيف اشعلُ موقدي
داخل القلب الهزيل
حطبي إشتياقي
وأشعاري السقيمةُ تملئ مدخنه

(صفوت أكرم الصادق)
          الأردن

نص نثري تحت عنوان{{يقولوُن مَات}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


" يقولوُن مَات " 

تغيبُ فيَنزوِي منّي إدراكِي 
تُخاصِمني دونَك حرُوفي 
يضجُّ بِ آهٍ ثمِلَة صمتَ ليلِي 
أيَا رَفيق 
هاتَك و لنُرتّب قوافِينا 
لا أوجَع عليّ من سكُونِك
استَعجلتَ المُضيّ 
ألجَمتَ شفتايَ  أن تدعُونَك 
ابيَضّت حزَناً عيَناي 
يارَفيقَ قلبي 
هذِي سطُوري 
إليكَ تتلَقّفُ رِسالاتي 
ثكلَى تكتُبنَك 
عطشَى لَك 
تغفُو و تصحُو تُناجيك عوداً 
لَم يَشفع لها صدَى النّحيب 
لَم يَحتضِنها بعدَك فرحٌ 
تتلقّفها الأحزانَ 
نِقاطُ حرُوفي دِماءَ شريَاني 
ترفُضنَ  الغدَ الخالِي مِنك 
لا مرفأ في جدبِ الكونِ هُناك 
بينَ الخيَامِ أُناديك 
يقولُون ماتَ 
فكيفَ أدارِي
حزَني و عثرات أحلامِي 
كيفَ أخبرهم أنّك قيدَ نبضٍ فيّ حيّا 
أن حيَاتي قيدَك سفراً 
يارَفيقِي 
أيّ ثمنٍ أهديِ وقتِي لِـ يَمضي 
بِي وَحدي 
أنبِضُ عناءً و خيبَة 
كيفَ أنعمُ دونَك بِ الهدُوء 
أكتُبكَ وأنا العاجِز 
يقُولون مَات 
أخبِرني فقَط 
كيفَ سبَقتني للمنِيّة 
سافرتَ مع خيُوط الشّمس 
هجَرتني وَحدي 
و أنا الذّي بنفسِ الشطر كانَ بكَ 
منذُ زمنٍ ماتَ دونَكَ حيّا ...
#سمرا
سمر الكرد 

غزّة .. فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{كم صعب}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمدبليق}}


كم صعب 
______
كم صعب أن انساك
وان كان عني بعدك
مسافات فلدي ذكراك
لله ارحميني وارجعي لالقاك
كتبت بحروف العشق إسمك 
ورحلت بعيدا عن سكناك
تمنيت يوما أن أكون معك
نجني ثمار الحب ليتاك
صمدت طويلا في عشقك
وها أنا ابوح أنني اموت
 في هواك
حزنت كثيرا على فراقك 
وكتبت في الجدران اسمك 
علقت في الحائط صورتك
تخايلت في المرأة وجهك
كم صعب علي فاتن أنساك 
كم صعب كم صعب هواك
ظنيت انك لي وانني نصفك
ولكن شاء الفراق والدمع في
عينيك
شاء فاتن فراقنا وانتهى 
وجودك
شاء الفراق كم فرحوا على
دمعك 
كم قالوا وأكثروا اننا وأنك 
صعب فراقك لأنني أحببتك 
ومازلت أعلن للناس أنني أحبك 
واتمنى ان يشاء الله أن أكن معك
دوما يارب فصعب حبك
____________________________
بقلم الشاعر أ.محمدبليق 

حميدو @2025 

قصيدة تحت عنوان{{بهما تحيا الدول}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق🇮🇶

………………… 
(بهما تحيا الدول)من ديواني(معتقل بلا قيود) 
………………… ..
إنّ المعلمَ إن تفانى والعَلَمْ،                      
                      تَرقى بمثلِهما صغيراتِ الأُممْ
إنّ المُعلِّمَ إنْ هوى فبلادهُ                       
                         ستسيرُ خَلفاً مثلَ عرجاءِ القدمْ
فالعِلمُ يرفعُ شأنها نحوَ العُلا                     
                             بِيَدِ المعلمِ إنْ بناها للقيمْ
وحَنا على الأجيالِ مثلَ صغارِهِ                 
                         من دونِ أيِّ تَبَرُمٍ وبِلا سأمْ
ومُعَلِمٌ لَهمُ حروفُ كتابِهِمْ                       
                                  ومُتابعٌ لهمُ لإمساكِ القلمْ
مُترفِّقٌ بالجِيلِ يَملِكُ خِبرَةً                         
                      يَبني لَهُمْ مَجداً لِيبنونَ الذِممْ
وَمُوَضِّحَاً دَورَ البُناةِ ليَعرِفوا
                           كيفَ البناءَ وكيفَ يُعلُونَ الهِمَمْ
ومُرَسِّخٌ بِهُمُ سيادَةَ أرضِهِمْ                         
                               ومُعلمٌ لَهمُ مقاماتِ العَلَمْ
فَبِذي العَلَمْ كُلُّ البِلادِ سَتَرتَقي                       
                       وتسودُ دولَتُهم إذا ما قدْ سَلَمْ
تمتدُ في عرضِ الفضاءِ وطولهِ                  
                       وتردُّ للعدوانِ إنْ كانَ اقتَحمْ
وسَتَستَقِمْ كُلُّ الأمورِ وأمنُها                        
                      فـَ(لَوْ) استَقامَ رُعاتُها الحقُّ استَقَمْ
وغَدا جميعُ الشعبِ يَرفِلُ تَحتَهُ
                               بِالعِزِّ،لا غازٍ ولا مَنْ قَد ظَلَمْ
وتَسودُ في كلِّ البلادِ ثقافةُ الـ
                           التَعظيمِ للأُستاذِ دَومَاً يُحتَرَمْ

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة "
  سلسلة قصصية 
       بقلم :
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
       الوطن الأكبر
           -١-

لم يكن لي أي رغبة بتناول طعام الغذاء قبل سفري ،ولهذا وصلت إلى شركة السفريات مبكرا وجلست منتظرا موعد إنطلاق الحافلة التي ستقلني إلى مدينة العقبة، فأنا كم أحب الدقة في المواعيد.
أمضيت وقتي في تأمل الوجوه .
كان يوجد من بين المسافرين جنسيات عربية مختلفة ،منهم يعرف من لهجته ،ومنهم يعرف من خلال إرتدائه  لزيه الشعبي الذي لايزال محتفظا به ،كان بعضهم متجهون إلى العقبة ومنها إلى إيلات للعمل هناك  كما عرفت.
كان علي الرضوخ لتحريص زوجتي بضرورة ألا أنسى نفسي من تناول الطعام حتى لاينزل السكر  ؛وتلك عادتي .
ستكون  الرحلة أطول من سابقاتها؛حيث أن الرحلة في العادة تتجاوز الساعات الأربع بنصف ساعة في رحلاتها الصيفية العادية،لكن في الأحوال الجوية الغير مشجعة في فصل الشتاء فقد تمتد الرحلة إلى الخمس ساعات وأكثر، سيما لو تغير مسار الحافلة لأسباب أمنية.
وأن هذا ما سيكون خصوصا وللصدفة ؛ أن موعد رحلتي توافق مع وصول المنخفض الثلجي الأصعب الذي تواجهه البلاد  إلى الآن .
 أن رقم مقعدي هذه المرة لم يؤهلني للجلوس إلى جانب النافذة ..وحدي ،لأن مقعدي كان واحد من بين  المقاعد الأربعة التي تحيط بالطاولة الوحيدة في الحافلة. وقد كان الذي يجلس قرب النافذة من جانبي  رجل "بلدياتي"وهو لايهوى  النظر من النافذة والتأمل والاستمتاع بالطبيعة الخلابة وإنهمار الأمطار في الخارج ؛كأنا ..وكبقية الناس لكنه يهوى الثرثرة.
أما الرجل  الذي كان يجلس مقابل له فكان ينظر إليه متأملا تقاطيعه والزبد المقزز المتجمع حول فمه وتطاير اللعاب من فمه أثناء تحدثه.
وكان الرجل الذي  يجلس في مواجهتي  مباشرة  مصري الجنسية يستمع إلى أحاديث الرجل ويبتسم دون النظر إليه..أو إلي.
فكان صاحبنا  ثرثارا لايكف عن الحديث أبدا ،وهو يتعمد اسماع أحاديثه لغيرنا أيضا برفع صوته الغليظ ليصل إلى أبعد مدى متباهيا بنفسه معتقدا بأنه مثقف ،وهو يأتي بالأحاديث وكما يقال :"بشرق وبغرب " مع شد الشين والغين. 
وعندما بدأ بتوجيه الأسئلة إلي  سألني : "منين إنتي بلا زغره ياقرابه ؟"
أجبته :
"أنا أردني ؟"
قال مشككا بصدقي :
"والله والنعم ياقرابه ..أنا بالأول بحسبك مصري؟".
قلت بأقتضاب :
"كلنا عرب ."
تابع حديثه  وهو غير مصدق كلامي :
"المصرين قدعان..مصر أم الدنيا ؟"
قلت :"صحيح."
قال :"بس شكلك ولهجتك..ودمك ..كل إشي بيك بيقول إنك مصري ..سبحان الله؟"
قال ذلك بينما بدأ  الرجل المصري التحديق في وجهي هذه المرة.
قلت : "بتصير كثير..شو الغريب بالموضوع ؟"
قال وهو لايزال مشككا :"فيه عندك عيال؟"
قلت بضيق:" آآه عندي ."
قال كما وأنه مسطول :"وقديش إلك في الأردن هون..آآه هههههههه إنتي أردني ..نسيت ؟".
قال الرجل المصري مستغربا:
"لا..أنا مش مصدقك..إنتى مصري ؟"
إبتسمت قائلا  وأنا أخرج بطاقتي الشخصية وأعرضها عليه :
"أنا بتشرف كثير أخي .. بس أنا فعلا أردني ؟".
فصمت بخيبة.
قال الرجل الثرثار الذي يبدو أن قضية الأعراق تهمه:
"و إنتي أردني أصلي وللا ؟"
فهمت ماذا يقصد وقلت :
"نعم ..أنا من الضفة الشرقية ..من جنوب الأردن لكني أعيش في عمان منذ ولادتي..وثم أخي  أن الضفتان توئمان..كلنا إخوة..شو هذا الحكي أصلي ومش أصلي، لافرق عند الله بين عربي وعجمي إلا بالتقوى"
تدخل الرجل المواجه للرجل الثرثار  أخيرا بعد أن إستفزه حديثه خصوصا عندما تطرق ذلك الرجل إلى العرق و العروبة والوطنية و..السياسة  وقال يائسا:
"هو يعني يكون من وين مايكون ..نفس الإشي ..شو يعني إلي تغير من هذاك الوكت لهسى  ؟"
فهم الرجل مايعنيه وقال :
"إنتي من وين ؟"
قال :
"أردني كمان  ..."
رد الرجل الثرثار مستفهما:
"أنا فاهم ..بس إنتي أردني أردني وللا .."
فهم كلامه المكرر  بسرعة  وأجاب بغضب :
"أنا أردني الجنسية  بس   فلسطيني الأصل..من الضفة الغربية "
أجاب الرجل :
"أهلين بيك ؟"
قال الفلسطيني :
"مش لو العرب   إتحدو كان خلصنا من هذا الكلام الفارغ وكان إهتمينا بالشيء الأهم..وللا عرب عرب على الفاضي..وشو إلي عملتوه للقضية!!".
رد الرجل محاول أن يصل صوته إلى أبعد المقاعد :
"ياأخي الكل بقول ليش ليش العرب مايتحدو طيب ما إنتي في بيتك مش متفق مع أخوك .. ماإنتي مش متفق مع ابن عمك ..مش متفق مع جارك..أي روحو  دورولكو حكي ثاني ؟".
وتزداد حدة الجدال، 
شعرت بالصداع الشديد من تلك الأحاديث التي أصبحت في رأسي كضرب المطارق.
بالرغم من حرصي على أخذ مستلزماتي معي إلا أني نسيت أخذ دوائي أيضا،فلم أتناول وجبة الغداء ولم آخذ الأقراص في موعدها.
لم يتعب أحد من التحدث أبدا ..وقد إنضم إليهم عرب آخرين من المقاعد القريبة وتحدث الجميع عن مواقف بلادهم  وبطولاتهم، بعد مرور ساعة على الانطلاقة ..بدأت أصابعي بالارتعاش وأخذ عرقي يتصبب بغزارة ،تمر المضيفة لتكتب طلباتنا من البوفيه حينها تذكرت بأني لم أتناول طعام الغذاء ..فطلبت منها سندويشة واحدة  ومن ثم أخذت طلبات البقية  وغادرت .
بدأت أشعر أن أصواتهم بدأت  تخفت شيئا فشيئا ..وكنت أشعر كما وإني أسقط في بئر عميقة الغور ..وكانوا ثلاثتهم يطلون علي من فتحة البئر.

                            "وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

نص نثري تحت عنوان{{ربما الباب يراك}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


ربما الباب يراك ***
.............................

لم تكن فكرة،
ولا طيفًا،
ولا امرأة مشت من الذاكرة إلى الورق،
كانت اختلالًا في التوازن الطبيعي للعاشقين،
ظهرت فجأةً…
فاهتزّت اللغةُ وسعلت القصيدة.

حين أكتبها...
يمسك الحبر بأنفاسه،
وتتردد الأوراق قائلة:
"أهذا نص؟
أم أثرُ مخلوقٍ لا يمكن تسميته؟"

رأيتُها تضحك في فمي،
وتحشو فنجاني بنملٍ أخضر،
ثم تقول لي – بأسنانٍ من برتقالٍ ناطق:
"اشرب… هذا حُبٌّ مخلوطٌ بموسيقى منبطحة!"

هي التي
تمشي مكانا بلا مكان ...
 وحين تراها،
تفقد الكلماتُ توازنها،
فأقعُ من الوقت

أعرفها؟
كيف؟
حين تقترب،
تبدو الأشياء بغرابةٍ لا تفسير لها:
وجهُ كرسيٍّ يمشي،
بابٌ يُغمض نفسه،
وفي الجدار...
يبدأ العبث داخل إطار لوحة.

مرّة،
وقفت على حافة وجودي وقالت:
"كلّ ما فيك… ليس لك."
فصدّقتها.
ونسيتُ نفسي
في قميصٍ لا أعرفه.

هي ليست ملاكًا،
بل شيءٌ
إن فُسِّر… فقدَ كل سلطته.
وإن سُكِتَ عنه… ابتلعك.

لم أغرم بها،
بل انسكبتُ منها.
صرتُ أثرًا على خدّ اللحظة،
كلما حاولت نسيانها
تتذكّرني الفراغات بين الحروف.

أحيانًا…
أسمع ظلّي يهمس:
"احذر…
إن فكّرت بها كثيرًا
ستصير أنتَ مجرّد استعارةٍ
تنظر من بعيد."

( محمد الحسيني ) 

مقال تحت عنوان{{أصعب معركة}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{زينة لعجيمي}}


"أصعب معركة"
علمتني الحياة وجعلتني أدرك أنّ أصعب وأشرس المعارك التي يخوضها المرء في مشوار عمره ليست تلك التي تكون مع ظروفه ولا مع الحياة بدروبها الوعرة المحفوفة بمطبات الإحباط ومحطات الفشل واليأس، بل هي تلك التي تدور رحاها مع ذاته، كون هذه الأخيرة هي حليفه والخصم في آن واحد هو مكمن وعلة الصعوبة..
النصر والهزيمة في هذه المعركة الطاحنة كلاهما مضاعف، إن انتصر المرء فيها كسبها وكسب معها ذاته وإن هُزم خسر المعركة وفقد ذاته التي قد لا يَخلُص للعثور عليها مجدّدا.
معركةٌ غنائمها مغانم عظيمة وخسائرها فادحة جدًّا بل كارثية قطعًا! 
لا أعظم ولا أسوأ من أي يضيّع المرء في درب الحياة ذاتَه، قيمَه ومبادئه وكل ماكان من الثوابت ولم يتخيل يوما إفلاته،  بفقدانها يظل ناقصا غير مكتمل كائن لا يشبه أبدا ذاته ونسخته الأصلية، كونها جزءًا أصيلا ومتأصّلا من هويته وكينونته.

معركة صعبة للغاية..
 طويلة الأمد لا يحدّها نطاق زماني ولا مكاني، قد تبتدىء بمجرد أن يشتد عود أحدنا، ويقبل بحماسة فيطأ شاطىء الحياة ليبحر فيها ويخوض غمارها وقد تمتد لآخر العمر، تزداد وطأةُ مكابدةِ عناء هذه المعركة خاصة على من تشبّثوا بدرب الحقّ واتخذوا من الصدق شعارًا فارتقوا وسمت أرواحهم ونَبُلت غاياتهم ومقاصدهم في الحياة.
من أعظم المكاسب في هذا الزمن أن يتمسك المرء بقيمه ومبادئه ولا يتنازل عنها أبدا مهما حدث، حتى وإن كان كل ما حوله يدعوه لخلاف ذلك.

الكاتبة زينة لعجيمي /الجزائر 🇩🇿 

نص نثري تحت عنوان{{حروف مبعثرة فوق الروح}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{آسيا حملاوي}}


 حروف  مبعثرة فوق الروح


تبا لقلب يكسره جليد شتاء الوجع
وعمر تدره الرياح على قمم مبتورة
الفرح
من يشتري مني احاسيس
باتت منكسرة 
فوق مرايا الروح
علمني نزار ان الحب اشعار
حياة بين دفاتر القلب
بقلم يجمع بين الهوى والوجد
علمني نزار
ان الحروف نجاة
وان القوافي لا تموت
بل تنمو وتنبض 
تلملم شظايا 
بعثرها الزمن
بزوايا الروح
وطلب من حفاة المروور
من هناك
....وهنا لا مكان لك
ارحل فالرحيل عنوانك
الغربة بلادك
تسكن حتى مخيلتك
وعلى اسلاك الوجع
انشر آهاتك
بمشابك من الخيبات
أصمت 
لا تبكي 
ابتلع  دموعك
حرمت حتى من التعبيير 
بملامحك
جعلوا منك مهرج
يبتسم رغم  الأحزان
يصفق حتى دون جمهور
إنتعلت الصبر معطفا
 أزراه مفتوحة
وجيوبه ممزقة
......مررت من هنا
مروور محتوما
لا تشتكي
جواز سفرك
مختوما  انك من الطيبين
.......حروف مبعثرة
لكنها موجعة
القلب كتب
والأبجديات حضرت
كشاهد عيان
الحكم للقلم
فهو سفير الوجدان
اوراق اعتمادة ........
لا اعرف مصدرها
لان جنسيته تتغير
على حسب البوح
كل الحواس مكان انتماءه
....... 

✍️نثريات  زهرة الحروف 
آسيا حملاوي 😓

قصيدة تحت عنوان{{رماد الحياة}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{زينة الهمامي}}


 *** رماد الحياة ***


يا صائد القلوب مهلاً
قلبي لم يُخلق للصيد
مثخن بالجراح متعب
لا باع له في الحب
نبضاته جفّت وهرِمت
بسمة كانت ويَبست
على شفاه قد ذبلت
ها هي مالت وارتعشت
السوس نخر في الجذع
والريح لوت فاقتلع
والحلم أضحى رماداً
تذروه عواصف الذكرى
ما عاد في الأرض صوت
ولا آذان تسمعنا
كالحلم مرّت حياتي
كانت سراباً ووهماً

بقلمي: زينة الهمامي تونس