إسألوا
عني العاشقين
إسألوا كل تائه
في دروب حياتي
أنا الذي في الغرام
وعشق الهوى وليد
لاأعلم شيء عن غدر الحب
فالوفاء يسكن في ذاتي
كتبت أشعاري للعاشقين
وحلقت بها
للأفق البعيد
تغزلت في كل النساء
وتوجتهن
أميرات في رواياتي
أغوص في أعماق الكلام
وأنتقي أجملها بالتحديد
كنت أنثرها على الملأ
وكانت هي أبهى مسراتي
حتى رأيتها
تتبختر
على أجنحة الهوى
آتية من بعيد
إنبهرت عيناي من سحرها
وعشقتها
في الحال نظراتي
تسللت على قلبي
وحطت رحالها
في قاع الوريد
هامت روحي بها
سكنت كياني
وبدأت مأساتي
دخلت زنزانة العشق
وكبلت نفسي
في حب فريد
أتعبتني في غيابها
فصمتها القاتل
يزيد من معاناتي
قد كنت حرا طليقا
كالطير
ينشد الحب سعيد
ماذا حل بي
ماهذا الحب
بين ثنايا خوفي
يأست آهاتي
أدخلتني في دوامة الحيرة
بت في يومي شارد بليد
هذا أنا الآن
أكتب وفي الكلام
أعبر عن حكاياتي
عدت كسابق عهدي
مع قلمي وأوراقي وحيد
قد بت كالعاشقين
أبكي
من لهيب أشواقي وإحتراقاتي
لن أيأس
هي تجربة جرحت قلبي
وسوف
أبدأ من جديد
الشاعر هادي الحناوي
29/12/2019
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق