إِسْتَلَيّْتُ ريشة عودي
وعزفت على أوتاري
أنشدت أناشيد الهوى
في الصبح والأسحاري
ختمت كل ماعندي
وغرزت بالحب أفكاري
بِغِنْجٍ وَدَلالٍ وتبرجْ
رأيتها تتعلم مع جاري
ُتتَلْمِذُهُ ويتلمذها
فشبت بداخلي ناري
تصنعت لم أرى شيَّ
عدت أدراجي لداري
تربصت اللقى للحظة
مابين العفوي والتاري
والنار تشب بعاطفتي
والعقل يخمد التاري
واحترت مابينا وبينا
ناديت إلاهي الباري
يهديني الى عمل
تختاره الأخياري
كي لاأقترف ذنبً
أتحاسب يوم إحشاري
لاينفع حب إنسيًّ
ولا جن ولا جاري
.،...............
الشاعر يونس المحمود/ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق