وعند خروجي من القسم اوقفني صوت عذبا
-من فضلك انسه عبير
-التفت بنصف استداره لاتفحص مصدر الصوت واذا بي أرى ذلك الشاب بقيافته البهيه اسمرا ملتحي واسود العينين وطوله الشامخ وغمازة تتوسط الخد بعد شرود عيني بملامحه اجابه لساني بثقل نعم
-اود التحدث معك واتمنى ان لا تمانعي
-لاباس
-تفضلي واشارة بيدي نحو المسطبه الخشبيه المجاوره
-اجبت ببتسامه تتفحص ماهية الحديث
-الان تسالين نفسك لما هذا الحديث .. انا شخص مباشر عبير انا احبك واريدك زوجةً وام اطفالي ولاتفكري اني اريد التحايل او التلاعب او خوض علاقة قد تكون فاشلة فهذه ليس من صفاتي فانا اعدك بان اتقدم لخطبتك حالما توافقين .
- اخجلني كلامه وخدودي احمرت فوق حمرتها
-عبير هل توافقين
-.......
-عبير احدثكي اجيبيني
-وافقت بايمائة راسي
واتى علي مع اهله ليخطبني وبعد عدة عراقيل ومطبات تمت الخطوبه وبعدها بايام قليلة قررنا الزواج كان الحفل مبهر والكل سعيد ويرقص فرحا حتى قلبي يتراقص بين اضلعي مع ايقاع الموسيقى وبعد عامين من الزواج رزقت ب رؤية انها طفلتي الجميلة اخذت الغمازه من ابيها والعيون العسلية من امها .وتوالت الايام وهاهي رؤية تكبر امام عيوني وكلما تكبر تحلو اكثر واليوم عيد مولدها العاشر سوف اخذها بسيارتي الى مدينة الالعاب القريبة من عمل علي وبعد ان جهزنا حيث ارتدت فستانها الوردي المرصع بزخرفة الورد باللون الابيض رايتها وابهرني جمالها حضنتها
رؤية :- رفعت راسي من بطنها ونظرت الى وجهها ماما هل انا جميلة
عبير :- جدا جميلة بل انت اجمل الجميلات
رؤية :- وضعت يدي على وجهي وقفزت فرحة وبعدها مسكت يدها وقلت هيا بنا ماما من يسبق في الوصول الى السيارة .
وبضحكاتنا وخفة ارواحنا تسابقنا وانا من سبق وجلست خلف مقود القيادة وبدأنا ذلك المشوار
رؤية : ماما ما معنى اسمي
عبير : حكايتا طويله ابنتي اتركيها وعندما نصل سأرويها لك .
رؤية : بالحاح ماما تكلمي الان ارجوك ارجوك
عبير : قبل ان التقي بأبوك رأيت رؤية غريبة باني ( الد بنت جميلة جدا وبيدي مقص ) وبما ان انت اتيتي تشبهين بنت رؤيتي فأسميتك رؤية
رؤية : اه معنى اسمي لطيف شكرا ماما على هذا الاسم
عبير : حبيبتي عندي لكي مفاجئه بسيطة وبسرعة اخرجت اسطوانه ودرجتها في درج الاسطوانات في السيارة وشغلتها انها حلمي تحطم
رؤية : يالله ماما لا اصدق ايمي هيتاري احبك عبيرتي ورددت معها
امل تالق وارتقى
مثل النجوم محلقا
في وسط قلب في الهموم تمزق
وفي الجانب الاخر كان الدكتور علي اكمل تناول وجبة وبدا يلبس صدريته قبل ان يسمع .. اين الدكتور علي دكتور علي انها حالة طارى حادث سير لامراة تبلغ من العمر 35 و طفله في العاشرة من عمرها اخبره زميله بتلك المعلومات واسرع دكتور علي الى غرفة الطوارى ليراها انها ابنتي سابحه في دمائها وبجانبها عبيري تصارع الموت قالت انها الرؤية تفسرت في ذلك المقص قطعت عمر رؤيتي لفظت هذه الحروف واغمضت عيناها لترافق رؤيتها الى عالم الرؤيا .
#بقلمي_عتاب_رحيم
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق