ماكان بي إلا الرجاء
أن احتويك بمساء
ارمم بك الجفاء
أن ادعوك للثراء
وأن اعطيك استقاء
من حرفي الثائر
ولهيب شوق..
ادمنتك كسكر
مالي أراك تتذمر
وانازعك بفكر
ابادلك الذكر
وانتظر الرد
وجمالك والقوام
استمع الى تصفيقك
واعجابك بتهليلك
ولكني اراك شارد
بعيدا وعنك طارد
تتقلب على هيام
وادعوا منك مرام
اتحسسك والغرام
اعلم انك شعلة لاهبة
واصطليها جذوة راغبة
قد مس الانين مستقاك
واحاط بي لهف هواك
فقد اسرتني بلفتتك
وهرعت اليك افتتنك
فانت فتنتي الدافقة
اهرب منك ....
ثم اعود اليك انتظرك...
على بادئ الطريق...
اعلم بوحشتة والبريق
فلقد فرض منع التجوال
وصرتي بعيدة المنال
اه من شراسة كورونا
فلقد داهمنا ووضع الأغلال
وابتعدتي عني بالمحال
وقد اشرقت الشمس
وما اشبه اليوم بالامس
فقد ابتعد عنا الهمس
ومنع القرب واللمس
ففي ذلك تصفية حساب
وانت عندي اجمل احباب
فثراء النفس جولة مسترخصة
تاتي بالجميل وتراجع الأسئلة
فثمة امل ينتظرك
وانا لك واتاملك
على هوان الشغف
والحب للحبيب المؤتلف
ولاتبتئس وزد جرعة الصبر
فلربما اراك مبتسما...
على اول جرعة مصل
يهبها الله لمن يشاء
بقلمي رياض النقاء العراق
٢٨اذار ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق