اغفاءة سفيهة، ،،،
عند عتبة العتمة الحمقى التى كانت تصارع الانبلاج اختطفتنى اغفاءة سفيهة نثرت حولى شباك حلم طري ندي عطر ؛ التمستك هناك عند ضفاف الوسن طيفا يؤنس وحدتى المعربدة وفرحا يملىء خوائى المهيب يبدد الظلمة الحانية الشغوف، ينمو فى اللاصوب كعدوان غاشم يمده المستنخلون بحقد منسي، يرتشف عطر النور بلا مداخل ويمتص رحيق الوجود رويدا رويدا فى تقلصات يغمرها السكون ،تعبت لحظتى تحملك وانبرت اناملى بحثا عنك وانت تلتقم بصبابة اللاوجود حلمة نهد الانزواء القراح التى كانت تشرئب اليك بثمالة الغياب كوطن منهوب، ،،،،،
ابن الحاضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق